مبارح كتبت مهامي وفطرت وطلعت على شغلي وقررت شو لازم أعمل باقي اليوم.
بالطريق كان في وحدة كبيرة ماشية بنفس الشارع يلي ماشية فيه بس سبقتها بكم خطوة وطلعت عالرصيف، قربت على مكان شغلي وبدي أقطع عالشارع الثاني، خلال ثواني ما شفت غير سيارة ضربتها والمخلوقة صارت بنص الشارع وعم تصرخ وكل الناس صاروا حواليها ونزل صاحب السيارة يسعفها وبعدين صوتها اختفى وماعد قدرت أشوف شو صار بسبب تجمع الناس عند الحادث
كل هاد وأني واقفة بمكاني مصدومة ومتجمدة.
فكرت إني كان ممكن أكون مكانها لولا فارق لحظات بسيط
وقديش الإنسان كائن ممكن يختفي وما يضل موجود بأي لحظة وبدون سابق إنذار
وقديش ممكن ما يكون في باقي ليومي، وممكن يخلص بنصه أو بدايته.

أفكارك عن الاكتئاب بتختلف تماماً عن الاكتئاب الحقيقي.

اليوم برفقة روايتي الجديدة ♥️📚

الاختصاصية النفسية والباحثة ديانا بومريند هي أول من وضعت نموذج لأنماط الأبوة، وكان النموذج بحتوي على ٤ فئات كالتالي:
أب كفء + عاطفي = أب ذا سلطة حانية
أب كفء + غير عاطفي = أب سلطوي ديكتاتوري
أب غير كفء + عاطفي = أب متساهل
أب غير كفء + غير عاطفي = أب مهمل
النمط الثاني والثالث والرابع هي الأنماط غير الناضجة من الآباء، وطبعاً المقصود بالأنماط إنها سلوكيات دائمة متكررة بشكل كبير، لأن أي أب ممكن يتصرف تصرفات عاطفية زيادة أو غير عاطفية ببعض الأحيان لكن بتكون هالتصرفات بين فترة وفترة وكمان ناتجة عن خطأ بدون انتباه وليس نمط دائم.

في عنا فروقات رح تظهر بشخصية الأبناء مع اختلاف النمط بس غالباً بتكون في أفكار مشتركة معينة مزروعة فيهم حتى بعد مرحلة الطفولة وهي:
محاولاتك غير كافية مهما فعلت
لا أحد يحبك
العالم مكان سيء ولا أحد فيه يحبك عدا أنا
أنت لست شخص جيد كي تنال الحب أصلاً
وجودك ليس مهم
والأفكار تم إيصالها بشكل مُبطن وغير مباشر وأحياناً بشكل غير مقصود.
#فائدة_من_كتاب 📚🌱

موضوع جميل ولطيف قادم في الطريق، يخص الصّحة النفسية 🪄
كالعادة، فرجوني تفاعلكم وقلوبكم ♥️🌱

صباحُ الخَير يا أحبائي ♥️☀️
‏تأمَّلنا شأن الدُّنيا، فـ وجدنا أكبرَ نعيمِها وأكملَ لذّاتِها: سقوط الطّغاة، وظفَرُ المُحِبّ بحَبيبِه.

كثرة المعلومات و مصادرها و الحشو للدماغ مؤذي و بزيد التشتيت و بالأخير بتطلع بلا فائدة.
لهيك دايماً بحاول التقليل و التحديد
و أحاول استفيد و أطبق القليل يلي تعلمتو
و أعطي نفسي وقت حتى أهضم المعلومات و أعيدها مرة ثانية و ثالثة
فـ الخطوات يلي اتبعتها :
ـ بقلل عدد الحسابات/القنوات يلي بتابعها
ـ بعتمد شخص أو شخصين في كل مجال
ـ تحديد وقت بين كل فيلم/كتاب/مقال/بودكاست حتى أحاول أستوعب و أفهم و أفرغ يلي طلعت منو ع الورق
ـ أهتم بالجودة أكثر من العدد
ـ لما أقلل تصفح عشوائي للانستغرام و الفيس ⇦ زيادة وقتي و بستثمرو بشيء أكثر فائدة أو ممكن استخدم هالوقت لفعل اللاشيء بس عالأقل عقلي و جسمي برتاح من التفاعل مع كل شي بشوفو عالسوشال ميديا

"لكِنكَ في النهايةِ مؤمن، والإيمانُ وسيلتُك
الوحيدة في جعلِ كُل الأشياء هيّنةً عليك".

- الرساله ؛ أهلاً أية
كيفك 🤎
هل تعرفي سبب أختلاف التربية بين الطفل الأول و الأطفال يلي بعده (طريقة تعامل الوالدين)؟
*جدًا نحب قناتك 🤍🇱🇾

#سؤال_من_البوت

ما عندي معلومة علمية
بس حسب تجربتي كطفل أول بالعائلة وفي بعدي ٤ أطفال وخلال وجودهم وتربيتهم كنت واعية
لاحظت أنه الأهل كأي بشر لما يكونوا بمهمة لأول مرة بكونوا ملخبطين، وضايعين حتى لو كان عندهم ثقافة.
كأم/كأب لأول مرة رح يكون في صعوبات ومسؤولية وخوف أكبر (وقلت أكبر لأن هالمشاعر ما بتختفي حتى بعد عاشر طفل لكن بتتغير وبتقل وبتصير منطقية أكثر)

فمثلاً أمي كانت تستخدم معي أساليب معينة بالتربية كانت بتفكر إنها صحيحة بس ما شافت نتائج عليها وطلعت خاطئة وسلبية، وبالتالي ما استخدمتها مع أخوتي الأصغر

وحقيقة إنهم بجربوا فينا بدنا نتقبلها بصدر رحب كأشخاص كان حظهم يكونوا أول تجربة للأهل 😂♥️

مرة كنا قاعدين أني وماما وقلتلها بتعرفي ليش ما بحب الحليب؟
لأنو لما كنت صغيرة مرة ضربتيني لأني ما رضيت أشرب كاسة حليب ويمكن صار معي عقدة نفسية وكنت بمزح ما بحكي جد 😂

قالتلي جد؟ ضربتك مشان كاسة حليب؟
وقعدت أذكرها بالموقف وما تذكرت
بس أني متذكرة هالموقف
أجت قامت حضنتني وباستني وقالتلي يا قلبي شلون قدرت أضربك وقتها ما بعرف وقعدت تعتذر عن شغلة من ١٥ سنة😂♥️