Telegram Web Link
انتقل لرحمة الله سادن الكعبة المشرفة 🕋🇸🇦

"الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي"
كبير سدنة بيت الله الحرام

وهو السادن 77 منذ فتح مكة بعهد الرسول
و 109 منذ عهد قصي بن كلاب

والسادن يتشرط فيه ان يكون "سعودي" من الأسرة الشيبية

وهو الذي يحمل مفتاح الكعبة المشرفة ويتولى فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكل ما يتعلق بذلك


غفر الله له ولجميع موتانا وموتى المسلمين ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فيض من ابداع 🌸 (shaima 💙)
طوّقوا أنفسكُم بالحافظ العليم، و رددوا أذكاركم | اذكار المساء "
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أجمل خطبة جمعة يمكن أن تسمعها تلك التي تكون من القلب للقلب دفاعاً عن الحق وإنصافاً للجهود ..
خطبة الجمعة بمسجد الغانم والخرافي في ‎#الكويت الشقيقة للشيخ د. نايف العجمي بعنوان : الدفاع عن ‎#المملكة_العربية_السعودية ضد الأفاكين الحاقدين🇰🇼🇸🇦
شكراً للمنصفين ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‌‎#وزارة_التعليم تُعلن ‎#التقويم_الدراسي للتعليم العام.. للعام (1446-1447)هـ الموافق (2024-2025)م.

🔸مدة الدراسة ١٨٠ يوما
🔹ثلاثة فصول دراسية
🔸يتخللها ١٠ إجازات متنوعة
🔹١٩ يوم دراسي في رمضان
🔸اختبارات نهاية العام بعد إجازة عيد الأضحى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‌‎#قصة ‼️
هذه امراة تحكي قصة زوجها عام 1415 هـ
فتقول :
كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبر بوالديه ..
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت معه في بيت والده كعادة الأسر السعودية .. ورأيت من بره بوالديه ما جعلني أتعجب منه وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج ..
رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد . ثم انتقل عمله إلى المنطقة الشرقية . فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا .. حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين ..

حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا في الرياض إذ تعرض لحادث حركة وانقلاب ..
أدخل على إثرها المستشفى .. ودخل في غيبوبة ..
أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ ..

كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين ..
ويزيدني حرقة أسئلة ابنتنا
( أسماء ) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا وهو الذي وعدها بلعبة تحبها ..
كنا نتناوب على زيارته يوميا .. ولا زال على حاله لم يتغير منه شيء..
بعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أطلب الطلاق منه بواسطة المحكمة .. بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه .. وقد أفتى بعض المشائخ لي بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغيا ً..
ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا .. ولن أطلب الطلاق طالما أنه موجود على ظهر الأرض ، فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به ما يشاء ..
فجعلت اهتمامي لابنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن.. حتى حفظت كتاب الله كاملا وهي لا تكاد تتجاوز العاشرة ..
وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها.. فهي لا تفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت..
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته .. وتصلي آخر الليل .. وهي لم تبلغ السابعة..
فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه..
وفي يوم من أيام سنة 1410 هـ
قالت لي : يا أماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة .. وبعد تردد وافقت.
فتقول ابنتي : جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها .. ثم غلبني النعاس فنمت ..
فوجدت كأن ابتسامة علت محياي. واطمأن قلبي لذلك ..
فقمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي ..
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي ..
وكأن واحداً يقول لي : انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان ؟
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لا يرد الله عبدا فيها ؟..
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائباً عني ..
فرفعت يدي ونظرت إلى أبي وعيناي تغرورقان من الدموع ..
وقلت : يا ربي يا حي يا قيوم يا عظيم يا جبار يا كبير يا متعال يا رحمن يا رحيم .. هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا.. وحمدناك وآمنا بما قضيته له..
اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك.. اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه. ورردت موسى لإمه ..
وأنجيت يونس في بطن الحوت .. وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم ..
إشف أبي مما حل به..
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه. اللهم فلك القدرة والعظمة..
فالطف به وارفع البأس عنه.
ثم غلبتني عيناي .. ونمت قبيل الفجر ..
فإذ بصوت خافت يناديني :
من أنت ؟ وماذا تفعلين هنا ؟
فنهضت على الصوت .. التفت يمينا وشمال ا.. فلا أرى أحدا ..
ثم كررها الثانية ..
فإذا بصاحب الصوت أبي ..
فما تمالكت نفسي .. إلا أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة ..
وهو يبعدني عنه .. ويستغفر .. ويقول : اتقي الله لا تحلين لي .. فأقول له : أنا ابنتك أسماء .. فسكت ...
وخرجت إلى الأطباء أخبرهم .. فأتوا ولما رأوه تعجبوا ..
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله ..
وقال آخر مصري : سبحان من يحيي العظام وهي رميم ..
وأبي لا يعلم ما الخبر .. حتى أخبرناه بذلك ..
فبكى وقال : الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين .. والله ما أذكر إلا أنني قبيل الحادث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى .. فلا أدري أصليتها أم لا ؟
تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته .. وقد قارب الـ46 عاما ..
ورزقت منه بولد .. ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره.. فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما .. وحفظ له ابنته..
فلا تتركوا الدعاء .. فلا يرد القضاء إلا الدعاء ..
هذه قصة للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل .. وعظم عليه الكرب .. وأقفلت من دونه الأبواب .. وتقطعت به أسباب النجاة ..
فاقرع باب السماء بالدعاء .. واستيقن بالإجابة ..
لا تيأس .. ما دام ربك الله ..
فقط أرسل الدعوات وغلفها بحسن الظن بالله سبحانه وتيقن بقرب الفرج .☘️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
للفرحة.. مواسم

محمد الحيدر
 
 
 
تظل فكرة السعادة بعيدة المنال عن الكثيرين في العالم العربي، ولعلنا نستكثر على أنفسنا القليل من الفرحة، فهل درُبنا على عشق فلسفة الوجع والألم والحزن والكآبة؟، أظن ذلك، وإن تغيرت تلك النظرة قليلاً مع معطيات العصر، وانتشار السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، وظهور جيل جديد يبحث في أغوار الضحكة الغائبة عن واقعنا، وانتشار الابتسامة المصطنعة، ويعد هذا الأمر جيداً بعض الشيء، رغم قتامته؛ لأن المتعة المصطنعة عمرها قصير جداً، التي لا تتخطى المرور عبر الشفاه للحظات، ولكننا في حاجة إليها؛ لذا سنجد الأفلام الكوميدية تلقى القبول، ولكن صناعتها غاية في الصعوبة، مع أننا شعوب تمتاز بالفكاهة قديماً، وخفة الظل، وروح الدعابة، والقدرة على اختلاق المواقف الكوميدية، من واقع حياتنا الاجتماعية أو العملية، ويصل الأمر للسخرية من أنفسنا بحثاً عن الابتسامة الضائعة التائهة في دروب الحياة.
الأدهى من ذلك أن الفرحة في عصرنا ترتبط بمواسم معينة، أعظمها على الإطلاق فرحة الانتهاء من الاختبارات الجامعية والمدرسية وظهور النتائج، وبداية الإجازة الصيفية، وما أقصرها في ظل الفصول الدراسية الثلاثة التي تم اختراعها حديثاً، بدعوى أن العالم المتقدم اخترعها، وكان نتاج ذلك التقدم في المنظومة التعليمية وارتفاع مستوى الطلاب، مع تغافل البعد الترفيهي وجدواه في التحصيل الدراسي، ونجاعته في صفاء الذهن وترتيبه، وإعادة صياغته من جديد قبل بداية العام الدراسي الجديد. 
والسؤال المهم، هل في استطاعتنا أن نفرح في تلك الأوقات؟ أم أن عقولنا وقلوبنا أَلِفت النكد والكآبة؟، لأن الفرحة في عصرنا تتكلف الكثير، مع أن البلدان الأخرى في غير العالم العربي، تجعل الفرحة ثقافة يجب تعليمها وممارستها، كل حسب طاقته وسعته واستعداده المادي والنفسي، وكأن الفرحة والسعادة سياسة دولة، وحتى أكون منصفاً، فقد أولت المملكة هذا الأمر أهمية كبيرة، ووضعت استراتيجيات قابلة للتحقيق على أرض الواقع، إلا أننا مازلنا نتقوقع في عالم الكآبة، حتى أضحت المتعة والسعادة والفرحة عملات نادرة في عصرنا، إننا باختصار لا نجيد فن الفرحة.
وإذا كنا نتحدث عن فلسفة الفرحة، فنحن نعيش موسماً رائعاً للفرحة والسعادة غير المسبوقة، التي ادخر أصحابها الغالي والنفيس لسنوات للحصول عليها، إنهم ضيوف الرحمن الذين أدوا فريضة الحج، يا لها من فرحة، لا يعرف مقدارها إلا أصحابها ومن عاشوها، إنها فرحة تنتقل من الحاج وذويه إلى أهله وأقرانه وجيرانه، وقريته ومدينته، فإذا كان أكثر من مليوني حاج أدوا الفريضة الغالية، فنحن أمام أكثر من عشرين مليون فرحة في بلدان العالم.
فرحة الحاج نموذج متفرد من أنواع السعادة والمتعة التي ينتشر عبيرها في العوالم المحيطة به وبأهله وذويه، فرحة إيمانية، وفرحة بتحقيق آمال غالية لمن يتطلعون لأداء الفريضة الغالية، ويبدؤون الادخار من الصغر ومنذ نعومة أظفارهم؛ لتكوين حصيلة مادية تغطي تكاليف الحج وأعبائه، وهذا ما يجعلنا نرى أن معظم حجاج بيت الله الحرام من كبار السن، الذين عاشوا سنوات عمرهم يدخرون لهذا اليوم العظيم، والشيء الآخر الذي يدخرون له بفرحة، الادخار من أجل توفير مصروفات خروجهم من الدنيا، نفقات الجنازة، وهذا الأمر شائع في معظم بلدان العالم الإسلامي.
نحن في حاجة أن نبحث عن الفرحة بداخلنا أولاً، وعن صناعتها في واقعنا، وأن نغير منهج حياتنا، والتخلي ولو قليلاً عن الدراما القاتمة، حتى في مشاهداتنا وتلقى القبول أكثر من فكرة الابتسامة التي غابت، وتكاد تنقرض، وتصبح رابع المستحيلات، الغول، والعنقاء، والخل الوفي، ثم الفرحة..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from فيض من ابداع 🌸 (shaima 💙)
طوّقوا أنفسكُم بالحافظ العليم، و رددوا أذكاركم | اذكار المساء "
2024/09/27 23:26:28
Back to Top
HTML Embed Code: