Telegram Web Link
💠نصائح للأسبوع الأخير من شهر رمضان | ١
📝 سماحة الشيخ بناهيان
🔻🔻🔻🔻

🔵 إن تخفيف العبادة بعد ليالي القدر سلوك سطحيّ/ يجب أن نتعبّد بعد ليالي القدر أكثر من قبلها

🔸ترى كثيرا من النّاس يخفّف عباداته بعد ليالي القدر، وهذا لسلوك سطحيّ. بل ينبغي أن نتعبّد بعد ليالي القدر أكثر من قبلها. وذلك لأنّه قد يحدث أن تقدّر لنا بعض المقدّرات في ليلة القدر ـ من الرزق والنجاح في الدراسة والعمل أو التوفيق في النشاط الاجتماعي ـ ولكنّها منوطة بالعبادة والتقوى والتوبة والاستغفار. وعليه فلابدّ لكم أن تستمرّوا في برنامج التوبة والعبادة بعد ليلة القدر. وأساسا لم تتحدّث الروايات عن تعطيل العبادة بعد ليلة القدر! ولذلك لم تجعل ليلة القدر في نهاية شهر رمضان لكي نعطّل العبادة والاستغفار بانتهاء شهر رمضان وليلة القدر ونذهب وراء باقي الأعمال والشؤون!

🔸إن أفضل أيام حياتك بعد ليالي القدر هي الأسبوع الأخير من شهر رمضان. وذلك لأنك في تلك الأيام قد أصبحت عبدا نورانيا ومطهّرا وقد شملتك رحمة الله. ثانيا إن كان قد قدّرت بعض المقدّرات لك مشروطة بحسن فعلك، فبإمكانك في هذه الأيام أن تحسن السلوك وتقوم بأفضل الأعمال بكلّ سهولة لتحصل على تلك الجوائز والمقدّرات المشروطة. ولذلك فإن هذا الأسبوع مبارك من هذا الجانب أيضا. ثالثا لم يتصرّم شهر رمضان بعد، وما زالت الأنفاس فيه تسبيحا وقراءة الآية الواحدة تعادل ختمة كاملة، فمن لم يتلُ القرآن في الأيام الماضية فليبدأ بتلاوته من الآن، وليعلم أن أثره أكثر بكثير من تلاوته في العشرتين الماضيتين، إذ قد أزداد نورا وصفاء وقد دعا له إمامنا ومولانا في ليلة القدر.

🔸لقد كان رسول الله(ص) يضاعف عبادته في العشرة الأخيرة من شهر رمضان، حتى أنه كان ينقل فراشه إلى المسجد ويعكف فيه ليلا ونهارا. وأساسا إن الاعتكاف وارد في هذه العشرة الأخيرة من شهر رمضان أكثر من باقي الأيّام.
—————————————

📲 مجموعة «وعمرك فيمَ أفنيته»
www.tg-me.com/fimaAfnaytah
📹مقطع فيديو:
«شهر فلسطين»
• السيد القائد علي الخامنئي (دام ظله)
(المدة: ١:١٧)
—————————

📢 أيّهـا الإخـوة ..
❇️ حلول شهر رمضان المبارك يفرض علينا طرح موضوع آخر❗️

👈شهر رمضان شهر فلسطين أيضاً

🗓 وآخر جمعة منه يوم القدس، وكلّ أيام هذا الشهر ولياليه ينبغي أن تُعدّنا لميثاق إسلاميّ شامل في يوم القدس.
(٢٤/٠٥/١٩٨٥)
—————————————

📲 مجموعة «وعمرك فيمَ أفنيته»
www.tg-me.com/fimaAfnaytah
نصائح للأسبوع الأخير من شهر رمضان | ٢
📝 سماحة الشيخ بناهيان
🔻🔻🔻🔻

💎 إن رأس السنة الجديدة بمعنى الكلمة هو اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان/ لقد تغيّرت في هذا اليوم مقدّراتنا ودخلنا في مرحلة جديدة

🔸تبدأ السنة الجديدة بالمعنى الحقيقي للكلمة ـ لا بحسب الثقافة العربية أو الفارسية ـ من اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان، إذ قد قسّمت أرزاقنا في هذا اليوم ودخلنا في مرحلة جديدة من الحياة. لقد قدّرت مقدّراتنا على مختلف الأبعاد فينبغي أن يعترينا الشعور بالعام الجديد في هذا الزمان وفي مثل هذا اليوم.

🔸نعم، إن رأس سنة الطبيعة أي البساتين والأشجار والثمار والحيوانات فهو الربيع، ولكن لا تتغيّر مقدّراتنا قبل الربيع وبعده. أو قد يجعل البعض رأس سنته يوم ميلاد النبي عيسى(ع) احتراما وتعظيما له، ولكن ليس هذا اليوم مبدأ لتغيير وحدث حقيقيٍّ في حياة الإنسان، وإنما هو مجرّد اعتبار ليس إلا.

🔸ولكن بعد ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان تتغيّر مقدّراتنا وتتحوّل حياتنا وتقرّر لحياتنا قرارات جديدة وتقرّ ميزانيّة جديدة، وكل ذلك يتمّ في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك.

🔸لا داعي لأن يحتفل الإنسان في رأس السنة الجديدة، ولكن مجرّد الشعور بقدوم السنة الجديدة يعطي الإنسان مزيدا من الطاقة والحيويّة، ويشحن قراراته بالطاقة ويجعله يبرمج لحياته ويسعى لإصلاحها بحافز أكثر.
—————————————

📲 مجموعة «وعمرك فيمَ أفنيته»
www.tg-me.com/fimaAfnaytah
نصائح للأسبوع الأخير من شهر رمضان | ٣
📝 سماحة الشيخ بناهيان
🔻🔻🔻🔻

🗓 24 رمضان هو أفضل وقت لإعداد برنامج سنوي والبدء به/ في بداية السنة الجديدة، أضيفوا إلى برنامجكم برنامجا خفيفا لمدّة سنة

🔸لقد جاء في رواياتنا أنه كل من يريد أن يعدّ برنامجا في حياته أو يسعى لتعديل إحدى سلوكاته من أجل تغيير جانبٍ من شخصيّته والتأثير في روحه، فلابدّ أن يستمرّ في برنامجه لمدّة سنة؛ كما روي عن الإمام الصادق(ع) أنه قال: «مَنْ‏ عَمِلَ‏ عَمَلًا مِنْ‏ أَعْمَالِ‏ الْخَیْرِ فَلْیَدُمْ‏ عَلَیْهِ‏ سَنَةً وَ لَا یَقْطَعْهُ‏ دُونَهَا» (دعائم الإسلام/1/214) و «إِیَّاكَ أَنْ تَفْرِضَ عَلَى نَفْسِكَ فَرِیضَةً فَتُفَارِقَهَا اثْنَيْ عَشَرَ هِلَالا» (الكافي/2/83) و (إِذَا کَانَ الرَّجُلُ عَلَى عَمَلٍ فَلْیَدُمْ عَلَیْهِ سَنَةً ثُمَّ یَتَحَوَّلُ عَنْهُ إِنْ شَاءَ إِلَى غَیْرِهِ وَ ذَلِكَ أَنَّ لَیْلَةَ الْقَدْرِ یَکُونُ فِیهَا فِي عَامِهِ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ یَکُون» (الكافي/2/82‏) وعن الإمام الباقر(ع): «مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَمَلٍ یُدَاوَمُ عَلَیْهِ وَ إِنْ قَلَّ» (الكافي/2/ 82).

🔸فمن يريد أن يعدّ برنامجا سنويّا لنفسه، فأفضل يوم لشروع هذا البرنامج هو يوم 24 من شهر رمضان. فعلى سبيل المثال قد يبرمج أحدٌ ويقول في نفسه: أعزم على أن أقرأ دعاء العهد يوميّا أو أقرأ دعاء الفرج بعد كل صلاة أو في كلّ يوم مرّة على الأقل وبعد إحدى صلواتي اليوميّة أو إذا كنت ممّن لا يصلّي النوافل فأعزم على أن أصلّي نافلة العشاء على الأقل أو أصلّي الغفيلة أو أقرأ سورة يس ثم أهدي ثوابها إلى فاطمة الزهراء(س) أو إلى أمواتي ومن له حقّ عليّ أو أقرأ سورة الواقعة يوميّا قبل النوم والتي مؤثرة جدّا في ازدياد الرزق، أو أنوي أن لا أنام بين الطلوعين.

🔸فهذه من البرامج التي بإمكان الإنسان أن يعدّها ليومه. طبعا أنا قد ذكرتها كنماذج ولم أقصد أن تطبّقوا كلّها معاً في وقت واحد! إذ عندما يضخم ويثقل البرنامج يتعذّر تنفيذه بطبيعة الحال. وإن فشل الإنسان في تنفيذ برنامجه فقد يصاب بصدمة لا تحمد عواقبها.

🔸لا تنسوا بأنكم في طليعة سنة جديدة فينبغي أن تعدّوا لكم برنامجا خفيفا ثم تداوموا عليه سنة كاملة على الأقل. وأفضل وقت لإعداد البرنامج السنوي هو الآن.
—————————————

📲 مجموعة «وعمرك فيمَ أفنيته»
www.tg-me.com/fimaAfnaytah
نصائح للأسبوع الأخير من شهر رمضان | ٤ (الجزء الأخير)
📝 سماحة الشيخ بناهيان
🔻🔻🔻🔻

🔵 العوامل العائقة من الانتفاع في الأسبوع الأخير من شهر رمضان

🔹1ـ العُجب والشعور بالتّخمة المعنوية:
عدّة عوامل تعيق الإنسان من الانتفاع بهذه الأيام الخاصة، أي ما بعد ليالي القدر. أحدها العجب وهو أن يزعم الإنسان بأنه قد بلغ الذروة في العبادة بين يدي الله! فيشعر بالتخمة والامتلاء. إن هذه الصفة هي العجب وهي مدعاة لحبط العمل.

🔹2ـ عدم إطاقة المستوى المعنوي العالي:
من العوامل الأخرى التي تثبّط الإنسان عن العبادة بعد ليالي القدر، هي أنه قد يرتفع مستوى الإنسان المعنوي في ليالي القدر، ولكنّه لا يملك القابليّة اللازمة لاستيعاب هذا المستوى الرفيع، فيقضي الأيام القادمة بالغفلة ليهبط إلى مستواه الأوّل. فكأنّ فصيلة دمه تأبى أن يصبح إنسانا صالحا جدّا، ولذلك يميل إلى خفض مستواه! وإنها لظاهرة محزنة جدّا.

🔵 ينبغي أن يختلف سلوكنا بعد ليلة القدر عن قبلها

🔹يجب أن نُقدّر الليالي الباقية من شهر رمضان جدّاً. في ثقافتنا ولا سيما بين المتديّنين يجب أن يختلف سلوكنا بعد ليلة القدر عن قبلها. لا يجوز أن نيأس من ربّ العالمين أبدا، بل يجب أن نزداد أملا به.

🔹أنا الذي قد طوَيت ليلة القدر، فإن لم أشتق إلى العبادة في الليالي التالية بعدها فهذا مثير للعجب. ثمّ يتضح أن لا ينبغي التعويل على الماضي كثيرا! لأنه إن قُبلت عبادة الإنسان في ليلة القدر، ستراه يشتاق إلى العبادة في يوم الغد، وستراه يرغب في المزيد من العبادة والتعقيبات وتلاوة القرآن. فلابدّ أن نرى هذا الأثر فينا بعد ليالي القدر ونتمنّاه.

🔵 من يذوق طعم عيد الفطر أفضل؟

🔹نحن إن قضينا ساعات عمرنا باللهو والغفلة بعد ليالي القدر، سيفرح الشيطان إلى أقصى حدّ، نفس هذا الشيطان الذي قد كُبّلت يداه ولا يقدر على وسوستنا. ولكنّه إن وجَدنا حصلنا على اكتفاء ذاتي وأصبحنا شياطين ونجرّ أنفسنا إلى الفساد، ينتعش ويفرح.

🔹من يجدّ في العبادة بعد ليالي القدر، سيعي أحقية هذا الكلام ويعيشه. وسيرى أن شهر رمضانه أصبح شهراً ذا طعم ونمط آخر، وذلك عبر الجدّ في العبادة في ليالي ما بعد ليلة القدر فقط. بهذه البساطة! فتعالوا لا نقصّر في هذا الأسبوع الذي هو أنور أسبوع في عمرنا حتى ليلة عيد الفطر والتي هي ليلة عظيمة رهيبة، وفي بعض الروايات إن رحمة الله وعنايته في هذه الليلة أعظم من رحمته في كلّ شهر رمضان. إن عيد الفطر لمن يقدّر هذا الأسبوع الآخر أحلى وألصق بالفؤاد وسيذوق طعم العيد أفضل.
—————————————

📲 مجموعة «وعمرك فيمَ أفنيته»
www.tg-me.com/fimaAfnaytah
قَليلٌ تَدومُ عَلَيهِ، أرجى مِن كَثيرٍ مَملولٍ مِنهُ.

• أمير المؤمنين عليه السلام
#مع_خطبة_الرسول ﷺ | ٢٩ (الجزء الأخير)

▪️حسرة يوم القيامة
”هل تعرفون مَن أشدّ الناس حسرةً يوم القيامة؟ أهل النار مِن أهل الحسرة، ولكن هناك الكثير من أهل الجنّة هم أيضاً مِن أهل الحسرة؛ لأنّهم سيكتشفون وهُم في الجنّة كم ضيّعوا مِن فرص كانت متاحة لهم في الدنيا؛ في المباحات، واللّهو، واللّعب، والسهرات، خاصّةً عندما يرون درجات ومقامات أولئك الذين استفادوا من هذه الساعات ومن هذه الليالي والأيّام“.

• سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله)
—————————————

📲 مجموعة «وعمرك فيمَ أفنيته»
www.tg-me.com/fimaAfnaytah
🔹إنّ وصول الإنسان إلى درجة عالية من مقام استجابة دعائه، يكون عادةً في العشرة الأخيرة، حيث مرّت عليه فترة طويلة من الصيام.

✍🏻السيد المغيب موسى الصدر (قدّس سرّه)
—————————————

📲 مجموعة «وعمرك فيمَ أفنيته»
www.tg-me.com/fimaAfnaytah
"ها هو شهر رمضان قد انقضى، وبتنا نقضي أيامه الأخيرة.
إذا استقبلت أرض قلوبكم الخصبة وأرواحكم الطاهرة الأمطار اللطيفة لرحمة الله ولطفه في هذا الشهر، فإنها سوف تُؤتي ثمارها في المستقبل".

الإمام الخامنئي (دام ظله)
🏷 من كتاب جهاد التبيين للسيد القائد علي الخامنئي (قيد الطبع):

”أستمع في بعض الأحيان إلى برامج دينية في الإذاعة والتّلفزيون وأرى أنّها تقوم بإيجاد الشُبهات. يوردون بعض الأحاديث الضّعيفة، يُطلقون بعض الكلام غير المعقول، يطرحون كلامًا من الجيد قوله وسط مجموعة صغيرة من المؤمنين، وقد يُعزّز إيمانهم، لكن عرض هذا الكلام على الملايين من الشّعب فهذا قد يؤدّي إلى إضعاف إيمانهم وخلق الشُّبهات في أذهانهم“.

————————————

📲 مجموعة «وعمرك فيمَ أفنيته»
www.tg-me.com/fimaAfnaytah
🏴أعظم الله أجوركم🏴

#الأيام_الفاطمية
رسالة_الإمام_الخامنئي_للشباب_الجامعيين_في_أمريكا_المدافعين_عن_غزّة.pdf
5.8 MB
✉️ النصّ الكامل لرسالة الإمام الخامنئي إلى الشباب الجامعيين المدافعين عن غزّة في أمريكا

🔗 arabic.khamenei.ir/news/8479

KHAMENEI.IR | X (Official) | X (Site) | Youtube

www.tg-me.com/Khamenei_arabi
الانقطاع عن الخدمة في هذه المجموعة في الفترة الأخيرة ناتج عن قصور وتقصير..

لذا نلتمس منكم العذر ونسألكم الدعاء
عسى أن يوفّقنا الله لإعادة إحياء المجموعة في قريبٍ ما..

إلى حينه، أنصح المتابعين الكرام بعدم مغادرة القناة بل الاستفادة من المواد التي نُشرَت على مدى الأشهر والسنوات القليلة خلال فترة عمل المجموعة، -ولو بالاطّلاع الدّوري والمحدود أو عبر أداة البحث-، والتي تضمّنت العديد من المطالب والعناوين النوعيّة بقوالب متعدّدة، قد يُسهم بعضها في إحداث تغيّرات جذريّة في حياة وفكر وسلوك الإنسان الواعي، شرط عقد النيّة، والدعاء بالمدد الالهي، والمواظبة، كي يبتعد عن الغفلة ويستيقظ إلى حقيقة أنّ رأسمال الإنسان الأغلى هو عُمره،
وسيأتي يومٌ يُسأل فيه عن عمره وكيف أمضاه وفيمَ أفناه..

وفّقنا الله وإيّاكم لإمضاء ما تبقّى من أعمارنا في رضا الله وقربه، وأن نعرفه حقّ المعرفة ونعرف مقام أوليائه الذين اختارهم لهداية خلقه.
2024/09/28 08:19:27
Back to Top
HTML Embed Code: