Telegram Web Link
#صفة_الصلاة ( 8 ) القراءة بعد الفاتحة في الأوليين

قال ابن قدامة : قراءة السورة بعد الفاتحة مسنونة في الركعتين ( الأوليين ) من كل صلاة. لا نعلم في هذا خلافا .انتهى

ويقرأ بما شاء إلا أن الإمام أحمد كره قراءة الآية القصيرة جدا حتى تكون آية كبيرة مثل آية الدين وفي رواية قال آية الكرسي

قال حرب الكرماني :
• قيل لأحمد: الرجل يقرأ فاتحة الكتاب وآية في الصلاة؟
قال: إذا كانت آية كبيرة؛ مثل آية الدين .
• وسمعت إسحاق يقول: ما كان من تطوع؛ فاقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة معها، أو فاتحة الكتاب فقط -إن أحببت ذلك-؛ فإنه يجزئ.
فأما المكتوبة؛ فلا تدعن الزيادة ولو آية مع فاتحة الكتاب، وإن قرأت فاتحة الكتاب ولم تقرأ معها شيئا أجزأك، ولا تعمد لذلك
وإن قرأت سورة ولم تقرأ معها فاتحة الكتاب لم يجزك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة لمن لم يقرأ فيها بأم الكتاب .


- قال ابن سيرين : نبئت أن ابن مسعود كان يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب ، وما تيسر ، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب.

- قال الشعبي : كتب عمر إلى شريح ، يقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة ، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب.

وهذا هو المروي عن الجماعة من الصحابة والتابعين ....

والله أعلم

انظر :
مصنف ابن أبي شيبة [ من كان يقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة. ]
المغني لابن قدامة [مسألة قراءة السورة بعد الفاتحة مسنونة]
الروايتين والوجهين
مسائل حرب الكرماني الصلاة

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
:: صيام يوم #عاشوراء ::


🔸 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويحث على صيامه وهذا أمر متواتر لاشك فيه


🔸 وقد روى عنه ذلك عدد من الصحابة
من حديث عائشة ومعاوية وجابر بن سمرة وابن عباس وأبي موسى الأشعري وطارق بن شهاب وسلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر وأبي قتادة الأنصاري وعبد الله ابن الزبير وخلق كثير رضي الله عنهم

كلهم نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء


🔸 وقال التابعي الكبير الأسود بن يزيد :

ما رأيت أحداً كان آمَرَ بصوم عاشوراء من :
علي بن أبي طالب وأبي موسى ( الأشعري) رضي الله عنهما
[ مسند الطيالسي ١٣٠٨ بسند صحيح ]

آمَرَ : يعني يأمر ويحث الناس بكثرة


🔸 نقل الإمام الترمذي في جامعه [ ٧٥٢ ] : اجماع أهل العلم على استحباب صيام عاشوراء



https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
.
.
ما كتبناه في [ صفة الصلاة ]


1- التكبير : https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf/83


2- الاستفتاح : https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf/84


3- الاستعاذة : https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf/85


4- وضع اليد اليمنى على اليسرى : https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf/86


5- البسملة : https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf/87


6- النظر إلى موضع السجود : https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf/89


7- قراءة الفاتحة : https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf/111


8- القراءة بعد الفاتحة في الأوليين : https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf/128

نكمل قريباً بإذن الله تعالى ...
قناة #مشروع_جرد_الكتب_السلفية_المسندة

في منصة يوتيوب

رابط القناة الرئيسي :
https://www.youtube.com/channel/UCScQCjryYxfCeLFdmmMm1EA

اشترك وفعل زر التنبيه وانشر لتصل لمن يحتاجها


1- كتاب العلم والحلم لآدم بن أبي إياس
https://www.youtube.com/watch?v=-_EIGHqTmHA


2-كتاب العلم لأبي خيثمة زهير بن حرب
https://www.youtube.com/watch?v=fj9kmUw0Ii8


#انشر
#كتب_مسموعة
#قنوات_تيليجرام_نافعة
#مشاريع_دعوية
Forwarded from فقه السلف
- الأفضل في القنوت أن يكون في النصف الآخر من رمضان -

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ أنه كان لا يقنت إلا في النصف ، يعني من رمضان.

و عن الحسن البصري ؛ أن ( أبي بن كعب رضي الله عنه ) أمَّ الناس في خلافة عمر ، فصلى بهم النصف من رمضان لا يقنت
فلما مضى النصف قنت بعد الركوع ، فلما دخلت العشر أبق وخلا عنهم ، فصلى بهم العشر معاذ القارئ في خلافة عمر.
وعن الحسن ؛ أنه كان يقنت في النصف من رمضان.
وعن أخيه سعيد أنه قال: في النصف من رمضان كذلك عُلمنا.
وعن ابن سيرين وعطاء الزهري ويحيى بن وثاب وغيرهم من فقهاء التابعين نحوه.

وكان إبراهيم النخعي يقول : القنوت في السنة كلها ورواه عن ابن مسعود رضي الله عنه.

[روى هذه الآثار ابن أبي شيبة في المصنف ثم اختار قول النخعي]

وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن القنوت في الوتر؟
فقال: أما أنا فأختار النصف الأخير، وإن قنت السنة أجمع لا أعيبه. [مسائل الكوسج]

وقال الشافعي في [كتاب الام]: وإن تركه –أي القنوت- في الوتر لم يجب عليه –أي السجود للسهو- إلا في النصف الآخر من شهر رمضان فإنه إن تركه سجد للسهو.

وفي كتاب[ التفريع فِي فقه مَالك] : وعنه –أي مالك- في القنوت في الوتر روايتان: إحداهما: أنه يقنت في النصف الآخر من شهر رمضان.
والرواية الأخرى: أنه لا يقنت من السنة كلها.
و في كتاب [المعونة في مذهب مالك] نحوه

وإذا قنت الإمام قنت معه نص عليه الإمام أحمد وغيره
ولأنه دعاء في الأصل فترجى بركته
والذي يبدو من كثرة هذه الآثار أن القنوت في النصف الآخر أفضل
والتزامه طوال الشهر فيه نظر .

والله تعالى أعلى وأعلم

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
باب في فضل #الصيام

وفيه من الحديث والآثار :

قال صلى الله عليه وسلم :

- [ الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي الصِّيَامُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ]


- [ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ ]


- [ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ]


- [ إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ]


- [ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ]


- [ مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ]


- [ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ]


- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ الصيام جُنة حصينة ] وقال : [ الصوم جُنة من النار ]


- وقد ذكر الله عزوجل صفات المؤمنين فذكر منهم { السائحون } قال أهل القرآن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم : [ السائحون هم الصائمون ]


- وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : [ سيد الشهور رمضان ]


- وقال حذيفة رضي الله عنه : [ الإسلام ثمانية أسهم , وذكر منهما : والصيام سهم ]


والصيام من مباني الإسلام الخمس كما في الحديث المشهور [ بني الإسلام على خمس ]


https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
Forwarded from فقه السلف
- الأفضل في القنوت أن يكون في النصف الآخر من رمضان -

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ أنه كان لا يقنت إلا في النصف ، يعني من رمضان.

و عن الحسن البصري ؛ أن ( أبي بن كعب رضي الله عنه ) أمَّ الناس في خلافة عمر ، فصلى بهم النصف من رمضان لا يقنت
فلما مضى النصف قنت بعد الركوع ، فلما دخلت العشر أبق وخلا عنهم ، فصلى بهم العشر معاذ القارئ في خلافة عمر.
وعن الحسن ؛ أنه كان يقنت في النصف من رمضان.
وعن أخيه سعيد أنه قال: في النصف من رمضان كذلك عُلمنا.
وعن ابن سيرين وعطاء الزهري ويحيى بن وثاب وغيرهم من فقهاء التابعين نحوه.

وكان إبراهيم النخعي يقول : القنوت في السنة كلها ورواه عن ابن مسعود رضي الله عنه.

[روى هذه الآثار ابن أبي شيبة في المصنف ثم اختار قول النخعي]

وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن القنوت في الوتر؟
فقال: أما أنا فأختار النصف الأخير، وإن قنت السنة أجمع لا أعيبه. [مسائل الكوسج]

وقال الشافعي في [كتاب الام]: وإن تركه –أي القنوت- في الوتر لم يجب عليه –أي السجود للسهو- إلا في النصف الآخر من شهر رمضان فإنه إن تركه سجد للسهو.

وفي كتاب[ التفريع فِي فقه مَالك] : وعنه –أي مالك- في القنوت في الوتر روايتان: إحداهما: أنه يقنت في النصف الآخر من شهر رمضان.
والرواية الأخرى: أنه لا يقنت من السنة كلها.
و في كتاب [المعونة في مذهب مالك] نحوه

وإذا قنت الإمام قنت معه نص عليه الإمام أحمد وغيره
ولأنه دعاء في الأصل فترجى بركته
والذي يبدو من كثرة هذه الآثار أن القنوت في النصف الآخر أفضل
والتزامه طوال الشهر فيه نظر .

والله تعالى أعلى وأعلم

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
دعاء القنوت عن عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة رضي الله عنهم :

قال أبو داود الحافظ السجستاني :
حدثنا أحمد بن حنبل قال: أنا عبد الرزاق ومحمد بن بكر قالا: أنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء
أنه سمع عبيد بن عمير يأثر عن عمر بن الخطاب في القنوت أنه كان يقول:

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم
كلمهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين
بسم اللَّه الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يكفرك
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد
إن عذابك بالكافرين ملحق .

[ مسائل أبي داود 480 صحيح ابن خزيمة 1100] وله عن عمر طرق

قال الإمام أبو عبيد القاسم في غريب الحديث :

فِي حَدِيث عمر [رَضِي اللَّه عَنهُ -] فِي قنوت الْفجْر قَوْله: وَإِلَيْك نسعى ونَحْفِدُ نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذابَكَ إنّ عَذابَكَ بِالكُفَّارِ مُلْحِقٌ.
قَوْله: نَحْفِدُ أصل الحَفْد الْخدمَة وَالْعَمَل


ونحو من هذا الدعاء روي عن علي رضي الله عنه وعثمان بن عفان وابن مسعود وأبي بن كعب وعن طاووس وعن غيرهم
رضي الله عنهم جميعا
من غير البسملة

[ رواها كلها ابن أبي شيبة في المصنف باب ما يدعو به في القنوت ]

https://www.tg-me.com/alathar
قناة الأدعية والأذكار
فهرسنا فيها ما نشر من فوائد في موضوع الدعاء والأذكار وفضل الذكر
وما جاء عن السلف في هذا الباب
بذكر المصدر والإسناد

وهذه أيام يحسن فيها الدعاء

فاحرص على القراءة والنشر والحفظ لهذه الأدعية المباركة

https://www.tg-me.com/athar_doaa
[ بابٌ في التهنئة بالعيد ]

· عن جبير بن نفير أنه قال:

كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعضة
تقبل الله منا ومنك

وعن محمد بن زياد الألهاني أنه قال:

رأيت أبا أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في العيد لأصحابه: تقبل الله منا ومنكم
قال أحمد: إسناد حديث أبي أمامة إسناد جيد.


وعن راشد بن سعد

أن أبا أمامة وواثلة بن الأسقع لقياه في يوم عيد فقالا: تقبل الله منا ومنك


وعن عمرو السكسكي قال:

رأيت عبد الله بن بسر المازني وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعبد الرحمن بن جبير بن نفير يقول بعضهم لبعض في العيدين:
تقبل الله منا ومنكم


وعن شعبة، قال:

لقيني يونس بن عبيد في يوم عيد فقال: تقبل الله منا ومنك


· وعن حوشب بن عقيل، قال:

لقيت الحسن في يوم عيد فقلت:
تقبل الله منا ومنك
فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك


وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال

دخلنا على عمر بن عبد العزيز يوم العيد والناس يسلمون عليه ويقولون:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد عليهم ولا ينكر عليهم.


وعن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال:

كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين:
تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين
فيرد علينا مثله، ولا ينكر ذلك.


وعن عثمان بن عطاء، عن أبيه

في الرجل يلقى الرجل يوم عيد، فيقول: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: لا بأس به.

عثمان بن عطاء الخراساني ضعيف لكنه يروي مسألة عن أبيه فيبعد ألا يضبطها.



· وعن حبيب بن عمر الأنصاري، عن أبيه قال: لقيت واثلة بن الأسقع، رضي الله عنه في يوم عيد، فقلت: «تقبل الله منا ومنك»، فقال: «تقبل الله منا ومنك».
حبيب وأبوه مجهولان.



وعن علي بن ثابت قال: سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد «تقبل الله منا ومنك» فقال: ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأساً.
· وعنه قال: سألت مالك بن أنس منذ خمس وثلاثين سنة، وقال: لم يزل يعرف هذا بالمدينة.


· قال الإمام أحمد - رحمه الله -: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد: «تقبل الله منا ومنك».

· وقال حرب: سئل أحمد عن قول الناس في العيدين: «تقبل الله ومنكم».
قال: لا بأس به، يرويه أهل الشام عن أبي أمامة.

قيل: وواثلة بن الأسقع؟ قال: نعم.

قيل: فلا تكره أن يقال هذا يوم العيد. قال: لا.

· وسئل أحمد عن الرجل يلقى الرجل يوم الفطر فيقول: «تقبل الله منا ومنك» ؟ قال : يرد عليه، وإن ابتدأ به فلا بأس.


· وقال الآجري -رحمه الله- عن «التهنئة بالعيد»:
فعل الصحابة، وقول العلماء.



الحواشي :
«الدعاء» للطبراني (ص288-289)، «السنن الكبرى» (3/446)، «تاريخ دمشق» (6/436) و (24/154)، «جزء تحفة عيد الفطر» للشحامي (ص129-132)، «مسائل ابن هانيء» (673)،  «الفروع» (3/216)، «المغني» (2/296)، «جزء التهنئة» (ص33-36)، «الثقات» لابن حبان (9/90).


[ منقول ]
[ ماذا يقول المصلي بين تكبيرات العيد ؟ ]

قال ابن هانيء في مسائله للإمام أحمد ابن حنبل :
466 - سألته عن التكبير في العيدين؟
قال: يكبر سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة.

قلت: ماذا يقول بين التكبير؟

قال: صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما دعا به من دعاء فحسن.

قلت: أيش يقول بين التكبيرين؟

قال: يسبح، ويهلل، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.انتهى

قلنا : وفيه من الآثار ما رواه إسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والبيهقي في الكبرى بإسناد قوي عن علقمة أنه قال :
أن ابن مسعود ، وأبا موسى وحذيفة ( رضي الله عنهم ) خرج عليهم الوليد بن عقبة قبل العيد يوما فقال لهم : إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه ؟

قال عبد الله ابن مسعود : تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بالصلاة ، وتحمد ربك ، وتصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم تدعو أو تكبر وتفعل مثل ذلك ، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ....
فذكر الحديث وفيه إقرار بقية الصحابة له


فذكر ابن مسعود حمد الله عزوجل , والصلاة على النبي , والدعاء

وهذا الذي أفتى به الإمام أحمد ومعه الشافعي ومن قبلهم التابعي الإمام عطاء بن أبي رباح

قال البيهقي في الكبرى : لَمْ يُرْوَ خِلَافُهُ عَنْ غَيْرِهِ . انتهى

وقد ذكر في المغني أن الأثرم روى هذه الأخبار في سننه
وافتى بها الحافظ ابن معين كما في سؤالات الدوري

والحمد لله رب العالمين
<< صلاة العيد في ظل الحجر العام ولمن لم يقدر على صلاتها في المصلى >>


1- تصلى كصلاة العيد ركعتان بنفس الهيئة والصفة
فيه عن أنس رضي الله عنه
وعن بعض التابعين أبو عياض ومجاهد
وروي عن قتادة وعكرمة

قال البغوي في مسند ابن الجعد:
258 - حدثنا علي، أنا شعبة قال: سألت الحكم عن القوم يكونون في السفر، فيكون يوم الجمعة، فقال:
كان أبو عياض، ومجاهد متواريين بالكوفة، في زمن الحجاج، فكان يوم فطر، فتكلم أبو عياض بكلمات دعاء، وأمهم، وصلى ركعتين».
259 - حدثنا علي، أنا شعبة قال: سألت قتادة عن ذلك، فقال: «كان عكرمة يرخص فيه».
أبو عياض تابعي جليل مخضرم. وقتادة يفتي بالأثر مقرًا له

2- تصلى أربع ركعات فيه عن علي وابن مسعود رضي الله عنهما وغيرهم
رواه ابن أبي شيبة والإمام أحمد في بعض مسائله
وقد ذكر فيه أنه يصلي صلاة العيد بالضعفاء ومن لا يستطيع الخروج

وهل يكبر كصلاة المصلى؟
الأمر واسع كما قرره كثير من العلماء ونص عليه الشافعي وأحمد في رواية
وفي رواية جعله مع الخطبة والصلاة فإن صلى ركعتين خطب وكبر
وإن صلى أربعًا فهي كالظهر
والتكبير هذا مستحب لا يجب منه إلا تكبيرة واحدة - وهي تكبيرة الإحرام وتكبيرة الانتقال في الركعة الثانية - .

- وهل يصلي الأربع ركعات كالظهر متصلة أو ركعتين ثم ركعتين يفصل بينهما بسلام ؟
كله واسع نص عليه أحمد وغيره ذكره ابن رجب

- وهل يخطب إذا صلى في غير المصلى ؟
تقدم أنه ورد عن السلف أنهم تكلموا بكلمات ودعاء وهذا مقام الخطبة
ذكره أحمد عن أنس وروي عن التابعي أبي عياض أنه فعله بجماعة من التابعين منهم مجاهد ذكرهم بكلمة خفيفة

[ انظر للتوسع شرح البخاري لابن رجب فقد جمع هذه الأقوال كلها وعزاها لمصادرها 9 / 74 وما بعدها ]

والذي يظهر أن الأمر فيه سعة ولا يضيق فيه بحال والله أعلم
هذا في حال مثل حال الحجر العام في كثير من البلدان حالياً نسأل الله أن يحفظ المسلمين ويرفع عنهم البلاء

أما في حالات أخرى مثل صلاتها قضاء مع وجود المصليات والمساجد فهذه مسألة أخرى تبحث في بابها والله أعلم .

https://www.tg-me.com/fegh_alsalaf
بعض ما جاء الليالي العشر ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق 👇
[ فضل هذه الأيام ]

- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الشَّفْعُ: يَوْمُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ: يَوْمُ عَرَفَةَ
( يعني في قوله تعالى : والشفع والوتر - تفسير الطبري )

- قال التابعي سعيد بن جبير :
لا تُطْفِئُوا سُرُجَكُمْ لَيَالِي الْعَشْرِ ,تُعْجِبُهُ الْعِبَادَةُ
وَيَقُولُ : أَيْقِظُوا خَدَمَكُمْ يَتَسَحَّرُونَ لِصَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ .
( أبو نعيم في الحلية )

وقال سعيد :
الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ الْعَشْرِ ،وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.

- سُئِلَ مَسْرُوقٌ عَنِ {الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: هِيَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ .
[ مصنف عبد الرزاق ]
- عَنْ مَسْرُوقٍ: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ، وَهِيَ الَّتِي وَعَدَ اللَّهُ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

- عَنْ عِكْرِمَةَ { وَلَيَالٍ عَشْرٍ } قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ : عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ .

- عَنْ قَتَادَةَ، {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} قَالَ: كُنَّا نُحَدّثُ أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى .

* فائدة قال الطبري في تفسيره [ 24 / 348 ] في قوله { وليال عشر } : وَالصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا: أَنَّهَا عَشْرُ الْأَضْحَى، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ عَلَيْهِ . انتهى
2- [ التكبير ]

- كَانَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ.
وفي رواية كان يقول : يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ .
[ مصنف ابن أبي شيبة 5677 الأوسط لابن المنذر 2200 ]


- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- قال إبراهيم النخعي :
كَانُوا يُكَبِّرُونَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَأَحَدُهُمْ مُسْتَقْبِلٌ الْقِبْلَةَ فِي دُبُرِ الصَّلاَة :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

- كان ابن عباس يكبر :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ،أَكْبَرُ كَبِيرًا اللَّهُ ، أَكْبَرُ وَأَجَلُّ ، اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.


- قال شَرِيكٌ ، قَالَ :
قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟
فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.

-كَانَ الحسن البصري يُكَبِّرُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

[ ابن أبي شيبة في المصنف ]
[ التكبير المطلق أيام عشر ذي الحجة ]

قال البخاري في «صحيحه» : باب فضل العمل في أيام التشريق

وقال ابن عباس ((واذكروا الله في أيام معلومات)) : أيام العشر، والأيام المعدودات: أيام التشريق.

وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر، ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

قال ابن رجب في «الفتح» :

وأما ما ذكره البخاري عن ابن عمر وأبي هريرة، فهو من رواية سلام أبي المنذر، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، أن ابن عمر وأبا هريرة كانا يخرجان في العشر إلى السوق يكبران، لا يخرجان إلا لذلك.

خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في ((كتاب الشافي)) وأبو بكر المروزي القاضي في ((كتاب العيدين)) .

ورواه عفان: نا سلام أبو المنذر - فذكره، ولفظه: كان أبو هريرة وابن عمر يأتيان السوق أيام العشر، فيكبران، ويكبر الناس معهما، ولا يأتيان لشيء إلا لذلك.

وروى جعفر الفريابي، من رواية يزيد بن أبي زياد، قال: رأيت سعيد بن جبير
وعبد الرحمن بن أبي ليلى ومجاهدًا - أو اثنين من هؤلاء الثلاثة - ومن رأينا من فقهاء الناس يقولون في أيام العشر: ((الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد)) .

وروى المروزي، عن ميمون بن مهران، قال: أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير.

وخرج الإمام أحمد من حديث ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من أيام اعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيه من هذه الأيام العشر؛ فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)) .

ويروي نحوه من حديث ابن عباس - مرفوعا، وفيه: ((فاكثروا فيهن التهليل والتكبير؛ فإنها أيام تهليل وتكبير وذكر الله عز وجل)) . انتهى من الفتح.

وروى ابن أبي شيبة عن التابعي مجاهد ، وكبر رجل أيام العشر ، فقال مجاهد : أفلا رفع صوته ، فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد فيرتج بها أهل المسجد ، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي حتى يبلغ الأبطح ، فيرتج بها أهل الأبطح ، وإنما أصلها من رجل واحد.

وقال التابعي ثابت البناني ــ رحمه الله ــ:
(( كَانَ النَّاسُ يُكَبِّرُونَ أَيَّامَ الْعَشْرِ حَتَّى نَهَاهُمُ الْحَجَّاجُ، وَالْأَمْرُ بِمَكَّةَ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ، يُكَبِّرُ النَّاسُ فِي الْأَسْوَاقِ فِي الْعَشْرِ )).
أخرجه الفاكهي في “أخبار مكة” .
كَانَ الصحابي الجليل سَلْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يُعَلِّمُهم التَّكْبِيرُ يَقُولُ:

*كَبِّرُوا: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، أَوْ قَالَ: تَكْبِيرًا*

اللهُمَّ أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكَ صَاحِبَةٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلَدٌ، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، أَوْ يَكُونَ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللهُمَّ ارْحَمْنَا

( السنن الكبرى للبيهقي )

وقد أورد البيهقي هذا الأثر في التكبير أيام التشريق ومثله التكبير ليلة العيد وقبله


وفي لفظ آخر قال :

قُولُوا:

اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ أَعْلَى وَأَجَلُّ أَنْ تَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، اللَّهُ أَكْبَرُ تَكْبِيرًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا، اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا

( الزهد لابن المبارك )
2024/06/30 19:03:00
Back to Top
HTML Embed Code: