Telegram Web Link



🛑🔰"قَـالَ الإمـَامُ ابْنُ الـقـَيّمِ رحمه الله تعالى"🔰

فـَإنَّ الـذُّنوبَ المَعـاصِي
مـَا حَلَّـتْ في ديـَارٍ إلّا أهْـلـكتْهـا،
ولا في قلـوبٍ إلا أعـْمَتْهـا،
ولا في أجـْسـادٍ إلا عـَذَّبَتْهـا،
ولا في أُمـَّةٍ إلا أذَلَّـتْهـا،
ولا في نُفـوسٍ إلّا أفـسَدتْهـا،

ولـو لـم يكنْ مِن الـمعاصي إلاّ أنَّهـا سببٌ لـهـوانِ الـعبدِ على اللهِ وسُقـوطِـه مِن عـيْنِه لـكفى،
وَإِذَا هـَانَ الْـعَبْدُ عَلَى اللَّهِ لَـمْ يُكْرِمْـهُ أَحـَدٌ،

كَمـَا قـَالَ اللَّهُ تَعـَالَى :
🔅{ وَمَنْ يُهِـنِ اللَّهُ فـَمـَا لَـهُ مِنْ مُكْـرِم ٍ} 🔅

وَهَـلْ فِي الـدُّنْيـَا وَالْآخِـرَةِ شـَرٌّ وَدَاءٌ إِلَّا سَبَـبُهُ الـذُّنُوبُ وَالْـمَعَاصِي .
الـداء والـدواء (صـ٤٢)
‌‏
🔖قال سفيان الثوري رحمه الله :

حرمت قيام الليل خمسة أشهر
بسبب ذنب أصبته.
حلية الأولياء، لأبي نعيم (18/7)

🔖قال أبو سليمان الداراني - رحمه الله
قلت ذنوبهم فعلموا من أين أوتوا
و نحن كثرت ذنوبنا فلم ندر من أين أوتينا..

🌹اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ🌹

‏لا أدري مَن الذي لبّسَ على بعض فتياتنا هداهنّ الله، بأنّ (الكمامة) السوداء، تُغنِي عن النقاب، وأنّ هذا سائغ شرعًا!!
واللهِ إنّها خطوات الشيطان..
الحمدُ لله وكفَى، والصلاةُ والسلام على مَن اصطفى.

 

وبعد:

فالصلاةُ هي الرُّكن الثاني مِن أرْكان الإسلام، وهي عمود الدِّين، مَن أقامها فقدْ أقام الدِّين، ومَن تركَها فقد هدَم الدين، وهي الصِّلة التي تربط العبدَ بربه خمس مرَّات في اليوم، وتنهَى عن الفحشاء والمنكَر والبغي؛ لماذا؟

لأنها تجعَل العبد دائمًا مراقبًا لله تعالى في أعماله وأقواله، في ذَهابه وإيابه، في سريرته وعلانيته.

لأنَّه سبحانه معه حيث كان، فتطمئن نفسُه وتسكن جوارحه، ويستريح قلبه وفؤاده مِن همومِ الدنيا ومتاعبها؛ ولهذا كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا حان وقتُ الصلاة يقول لمؤذنة بلال - رضي الله عنه -: ((أرِحْنا بالصلاة يا بلالُ))، وهكذا كان سلفُنا الصالح من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين خير قرون البشريَّة على الإطلاق؛ كما قال - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - كانوا على هدْي نبيِّهم - صلَّى الله عليه وسلَّم - في المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها وعدم التهاون فيها، أو التكاسل عنها؛ حفظًا لراحتهم وسكينتهم، وجمعًا لهم بيْن خير الدنيا والآخرة.


ثم جاء أحفادُ هذا السَّلَف من أبناء القرن الواحد والعشرين الذي كثُرت فيه الفِتن، وتفشَّت فيه المنكرات، واختلطتْ فيه الأمور والمعايير، وصار الحق باطلاً والباطل حقًّا، والسنة بِدعة والبِدعة سُنَّة، وطغتِ العادات والتقاليد على تعاليم الكتاب والسُّنة، وترَك كثيرٌ من العِباد الصلاةَ - إلا من رَحِم ربي!

وسواء كان مَن تركها كسلاً أو تعمدًا، فالأمر سيَّان؛ لأن المصيبة واحدة فتَرْكُ الصلاة تركٌ لأعظمِ شعائر الإسلام، والسؤال هو: ما هو عُذر مَن يترك الصلاة وما عقوبتُه عندَ الله تعالى؟

وما رخَّص النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في ترْكها إلا لثلاثة: ((المجنون حتى يُفيق، والصبي حتى يبلُغ الحُلم، والنائِم حتى يستيقظ))، فتارك الصلاة واحدٌ من هؤلاء الثلاثة، وكل إنسان أدرى بحقيقة نفْسه.


هناك مَن يقول: إنَّه لا يعرف كيف يتوضَّأ ولا يعرِف الكتابة ولا القِراءة؛ لذلك هو لا يحفظ شيئًا مِن القرآن، ويَجِد في ذلك عذرًا بترْك الصلاة، وهذا عذرٌ أقبح مِن الذنب نفسه؛ لأنَّ الله تعالى حثَّ على العِلم؛ فقال - جل شأنه -: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِين لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11].

وحثَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على العِلم فقال: ((ومَن سلَك طريقًا يلتمس فيه عِلمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجَنَّة))؛ رواه مسلم والترمذي.

وإنْ كان هذا عُذر مَن يجهل القِراءة والكتابة، فماذا عن حمَلَة المؤهلات العليا من المهندسين والأطبَّاء والمحاسبين وهلم جرًّا؟!

ما عُذرهم وحُجتهم في ترْك الصلاة، هل هو الجهلُ أيضًا بالدِّين؟! أم إنَّه الكِبْر وحب الدُّنيا واتباع الهوى؟!

نعَمْ، لا ريب أنَّنا نعيش فقرًا ثقافيًّا ودينيًّا، ولا أجِد ما أقوله لهؤلاء وهؤلاء إلا قوله - جلَّ شأنه -: ﴿ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾ [القيامة: 14- 15].


نعم، لقدْ صارتِ الصلاةُ عندَ هؤلاء ثقيلةً على القلوب، وصار لسان حالهم يقول: (أرِحْنا مِن الصلاة يا بلال)! وحسبنا الله ونِعم الوكيل.

ومِن ثَمَّ وبناءً على ما سبق، كان تركها مِن الكبائر العظيمة.

وكيف لا؟! وقد قال - جلَّ شأنُه - ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾ [مريم: 59 - 60].


قال ابن كثير في تفسيره ما مختصره:

"﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ﴾؛ أي قرون أُخر ﴿ أَضَاعُوا الصَّلاةَ ﴾، وأقبلوا على شهوات الدنيا وملاذِّها، ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنُّوا بها، فهؤلاء سيلقون غيًّا؛ أي: خسارًا يوم القيامة، وقدِ اختلفوا في المراد بإضاعة الصلاة ها هنا، فقال البعض: المرادُ بإضاعتها تركها بالكلية، وقال غيرُهم كالأوزاعي: إنما أضاعوا المواقيتَ، ولو كان تركًا كان كُفرًا.

وقال الأوزاعي: قرأَ عمرُ بن عبدالعزيز: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ ﴾ [مريم: 59]، ثم قال: لم تكُن إضاعتهم ترْكها، ولكن أضاعوا الوقت، وقال مجاهد: ذلك عندَ قيام الساعة، وذَهاب صالحي أمَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - ينزو بعضُهم على بعض في الأزقَّة، وقال الحسن البصري: عطَّلوا المساجدَ ولزموا الضيعات"[1].
الخطبه الثانيه....

قال تعالى: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ * فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر: 42 - 48].


وفي السُّنة الصحيحة عشرات مِن الأدلة فيها من التحذير والوعيد، مما يجعل ترْك الصلاة كبيرةً من أعظم الكبائر التي تُؤدِّي بصاحبها إلى النار - والعياذ بالله، مِن ذلك:

• ما رواه الترمذيُّ بسند صحيح عن بُرَيدة قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن ترَكها فقد كَفَر))[2].

• ما رواه أحمد بسندٍ جيِّد أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن حافظ عليها كانتْ له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومَن لم يحافظْ عليها لم تكن له نورًا ولا برهانًا ولا نجاةً يوم القيامة، وكان يومَ القيامة مع فرعون وهامان، و أُبَيِّ بن خَلَف))[3].

• ما رواه مسلمٌ عن جابر بن عبدالله قال: سمعتُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إنَّ بيْن الرجل وبيْن الشِّرْك والكُفر ترْكَ الصلاة))[4].


وقال النوويُّ في شرح الحديث ما مختصره:

"ومعنى "بينه وبين الشرك ترْك الصلاة": أنَّ الذي يمنع مِن كفره كونه لم يترُكِ الصلاة، فإذا ترَكها لم يبق بينه وبين الشِّرْك حائل، بل دخَل فيه، وأمَّا تارك الصلاة فإنْ كان منكرًا لوجوبها فهو كافرٌ بإجماع المسلمين، خارج مِن ملَّة الإسلام، إلا أن يكون قريبَ عهد بالإسلام، ولم يخالِطِ المسلمين مدَّةً يبلغه فيها وجوبُ الصلاة عليه، وإن كان تركه تكاسلاً مع اعتقاده وجوبَها كما هو حالُ كثيرٍ مِنَ الناس فقدِ اختلف العلماء فيه؛ فذهب مالكٌ والشافعي - رحمهما الله - والجماهيرُ مِن السلف والخلَف إلى أنه لا يكْفُر، بل يفسق ويُستتاب، فإن تاب وإلا قتلْناه حدًّا كالزاني المحصَن، ولكنَّه يُقتل بالسيف، وذهب جماعةٌ مِن السلف إلى أنَّه يكفُر.." اهـ.


كيف تُحصِّن نفسك مِن هذه الكبيرة ومِن العقوبة التي تنتظر تاركَها عندَ الله تعالى؟

الجواب:

لا يكون ذلك إلا بأداء الصَّلاة في أوقاتها، وعلى الوجه الأكْمَل، وما أغنانا عن كلِّ ما سبَق ذكرُه بطاعتنا لله تعالى، والوقوف بيْن يديه نادمين مستغفِرين، وهو سبحانه غافرُ الذنب، قابِل التَّوْب شديد العقاب.

وأُريد هنا تنبيه القارئ لأمر هام يُلبسه عليه الشيطان؛ ليتركَ الصلاة بالكلية ولو بعدَ حين، ألاَ وهو استحلال الصلاة في البيوت بغير عُذر شرعي، وها هو البيان والتوضيح؛ ليكون ذلك حِصنًا له من كيده وتلبيسه، والله المستعان.


حُكم الصلاة في البيوت:

تارك الصَّلاة وقدْ أدركنا مصيرَه البائس، فماذا عمَّن يستحلُّ لنفْسه الصلاةَ في البيوت؟ ما حُكم الدِّين فيه؟

لقدْ أحْزَنني كثيرًا أنَّ بيوت الله - جل وعلا - في الصلوات الخمْس خاليةٌ إلا ممَّن رحِم ربي.

لقدْ هجَرَها العبادُ في الوقت الذي عمَّروا فيه دُور السينما والمسارِح، وافترشوا الحدائقَ والنوادي، وخالفوا ما كان عليه نبيُّهم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وسَلَف الأمَّة الصالِح - مِن المحافظة على أداء الصلوات جماعةً في المسجد، وتعمير بُيوت الله وعدَم الصلاة في البيوت إلا لأصحابِ الأعذار، وللأسف الشديد تجد الكثيرَ مِن المساجد رُوَّادها لا يتعدَّون أصابعَ اليد الواحدة، وخصوصًا في صلاة الفجْر والعشاء، وهما أثقلُ صلاةٍ على المنافقين كما جاءَ في الحديث المتَّفق عليه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ليس صلاةٌ أثقلَ على المنافقين من صلاة الفَجْر والعِشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا))[5].

 

والسؤال الذي يطْرَح نفسه: أين يذْهَب العباد؟ لماذا يترُكون الصلاةَ في بيوت الله، ويُفضِّلون الصلاةَ في دِيارهم؟

هل الصلاةُ في الدِّيار سُنَّة عن نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم ؟ ما هي الأعذارُ في ترْك الصلوات المفروضة في بيوتِ الله تعالى؟

حذارِ مِن ترْك الجماعة في بيوت الله بدون عُذر.

وها هي الأعذارُ الشرعيَّة للصلاة في البيوت أو تأخيرها حتى نكشِف الغُمَّة ونُزيل الالتباس، والله المستعان.


الأعذار الشرعية للصلاة في البيوت:

يُرخَّص التخلف عنِ الجماعة في الحالات الآتية:

1- البَرد أو المطَر الشديد، والدليل على ذلك:

عن ابنِ عُمرَ - رضي الله عنهما - عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه كان يأمُر مؤذنًا يؤذّن، ثم يقول على إثره: "ألاَ صلُّوا في الرِّحال في الليلةِ الباردة المطيرة في السفر"[6].
الأنوثة ،
جمال ورداء
لا يأتي على مقاس كل النساء .
والرجولة ،
كمال وثوب
لا يناسب مقاس كل الرجال .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مما يزيد الإنسان حُسنًا وبهاءً وقبولاً؛
أن يحمل لِسانًا طيّبًا، هيّنًا ليّنًا،
لا سليطًا ولا فَظّاً،
يختار من الكلمات أحسنها،
ولا يبخل بها على مَن يتعامل معهم،
فيترك جميل الأثر في القلوب.
‏هي الكلمة الطيّبة ذات العبق والتأثير الطيّب،

أصلها ثابت وفرعها في السماء!
🌷ﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﻭَﺭَﺣْﻤَﺔُ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭَﺑَﺮَﻛَﺎﺗُﻪُ🌷

أما بعد :
🌸🍃صباح الخير والمحبة لمن يطيب بهم الصباح..
وصباح الخيرات لمن هم كالصباح بأخلاقهم..

🌺🍃اللهم اكتب لنا ولمن يقرأ أحرفي وكلماتي رضاك و عفوك وعونك ونجواك..
واكفنا عمن سواك..

🌷🍃واجعل السعادة في قلوبنا..
واشرح صدورنا وأنرها بنورك يا ربنا..
واكتب لنا من خيرك بما لم يخطر ببالنا...

🌷صباح الخير والمحبة في الله.🌷

وَقُل رَبِّ زِدنِي عِلمَاً
ــــــــــــــــ❁🌼❁ــــــــــــــــ
اللهم في هذا الصباح الميمون .. أسألك أن تعطي أحبتي ما يتمنون .. عطاءً جزيلاً غير ممنون
واجمع لهم الخير كله واحفظهم من شر العيون.
اللهم أنت الواهب لا سواك والمعطي لمن دعاك
يا من ترانا ولا نراك وتعطينا ولا نبلغ ثناك
اجعل كل أيامنا في حُسن عبادتك وارزقنا من خير الدنيا ونعيم الاخرة. 💚 اللهم آمين 💚
*صباح النور والخير والسرور*
‏وسألتُها: ماذا ستطلبُ مهرها؟
قالت: (رفيقي) إنّ مهري غالٍ

ما غايتي ذهبٌ تغالى سعرهُ
ويُسام بالدولارِ أو بريالِ

مهري خليلٌ إنّ بكيتُ وجدتهُ
صدرًا إذا أبكي يرقّ لحالي

مهري وفاءٌ من فؤادٍ صادقٍ
بشموخِ أبطالٍ وعزِّ رجالِ


🌷💎
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
على الإنسان أن يُدرك..

أنّ أوقات الانشغال نعمة، وأنّ التَّعّب المُثمر نعمة، وكلّ دقيقةٍ تقضيها في الاشتغال على نفسك وعقلك وقلبك، هي استثمارٌ مؤجّل لو لَم تَرَ النتائج الآن! النَّفس تَميل لراحتها، ولاتعلَم أنّها ترتاح بالتَّعَب.

كلّ دفترٍ ملأته، و قلمٍ أنهَيتَه، وكتابٍ قرأته، وحقيبةٍ حملتها، وخطىً سِرتَها، وساعة خَلَوتَ بها، كل هذا يشهد لك، كلّه ذاتَ يومٍ يَرفَعُك. 🌸🫧💙
و‏تشرق صباحاتنا على همسات سحب السماء
قطرات حب على جبين الشمس
إمتلأت بالأماني
فأنبلج نور الصباح بحضورها
فاصبحت الارواح
تستنشق  عبير الصباح"
وتأمل الجمال
فما أجمل قطرات ندى الصباح

صباحكم  حَدائق مِنْ سعادة ثِمَــآرُهَآ بَسْمَــةٌ ، آمَلِ ، ونَقَـــآء ، 
يَمْلآ آلدُنيآ صَفَآء.
⚘ قدوتي الصحابيات 💎
إنهـــ سنــــة ــــا 🌷👇
🌸 1- للأسف يبهرنا مشهد ممثل أجنبي يطعم زوجته في الأفلام الأجنبية
و لا ننبهر بالحديث الشريف 🌸🌸"إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته" ..🌸. ⁦🥀🌸

2- يعتقدون أن تبادل الورود بين الأحبة عادة غربية
و نسوا الحديث الشريف : (من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح ) ...🌸🥀

3- ينبهرون عندما يرون الرجل الغربي يفتح باب السيارة لزوجته
ولن يعلموا انه في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على الأرض وهو مجهد و جعل زوجته صفيه تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها، هذا سلوكه فالمعركة فكيف كان في المنزل ؟!!! 🌸... ⁦🥀

4- كان وفاة رسولنا الكريم في حجر أم المؤمنين عائشة و كان بإمكانه أن يتوفى و هو ساجد لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته ... ⁦🥀🌸🌸

5- عندما كان النبي مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما يريد أن يشرب يأخذ نفس الكأس الذي شربت فيه و يشرب من نفس المكان الذي شربت منه 🥀🌸😔

* ولكن ماذا يفعل أولئك الذي انبهرنا بإتيكيتهم في مثل هذه الحالة ..🥀🌸

6- (قال رسول الله إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك ) إنها المحبة والرومانسية الحقيقة من الهدي النبوي ... 🥀🌸

7- سُئلت السيدة عائشه ما كان رسول الله يعمل في بيته ؟ قالت كان بشراً من البشر يخيط ثوبه و يحلب شاته و يخدم نفسه و أهله ... ⁦🥀🌸🌸

يعني كل هذا الجمال ولازلنا يبهرنا الغرب ⁉️
لا يوجد أجمل من نبينا محمد عليه الصلاة والسلام .. 🌸🥀

ولا يوجد دين كديننا ديننا هو دين الحق .. ⁦🌸🌸

الحمد لله لأننا مسلمين
الحمد لله على نعمة الإسلام🌸
#السؤال : 948
أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة، وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ويدخلون في الغيبة والنميمة، وأنا في نفسي أكره هذا وأمقته، ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك، وكذلك لا يوجد مكان حتى أبتعد عنهم، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره، فهل عليّ إثم في جلوسي معهم؟ وما الذي يتوجب فعله؟ وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين.
#الجواب
عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر، فإن قبلوا منك فالحمد لله، وإلا وجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم؛ لقول الله سبحانه وتعالى: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [الأنعام: 68]، وقوله : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ [النساء: 140]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان خرجه الإمام مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والله ولي التوفيق[1].
(#مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/440)
📨رسائل دعوية 👆
2024/11/16 13:33:45
Back to Top
HTML Embed Code: