▪️نصيحة حول تأخير الحج لمن قدر عليه وتشاغل عنه .
ـ قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
«لا يجوز للمؤمن أن يتشاغل عن الحج الواجب، من استطاع الحج الواجب عليه البدار بالحج، ولا يجوز له التشاغل ببناء مسكن، أو شراء مزرعة، أو ما أشبه ذلك.
أما الزواج فله شأن آخر، إذا احتاج للزواج، وخاف على نفسه؛ يبدأ بالزواج؛ لأنه من النفقة اللازمة، فإذا احتاج للزواج، وخاف على نفسه من تأخير الزواج؛ يبدأ به قبل الحج، ثم يحج بعد ذلك، أما إذا كان لا يخشى؛ فإنه يبدأ بالحج. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، إذًا من ملك عقارًا، كبيوت ومزارع وهو لم يؤد فريضة الحج بعد يعتبر مخطئ؟
الشيخ: نعم لا يجوز له التشاغل، عليه التوبة إلى الله من تأخيره، وعليه المبادرة بالحج. نعم».
📚 المصدر: فتاوى نور على الدرب .
ـ قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
«لا يجوز للمؤمن أن يتشاغل عن الحج الواجب، من استطاع الحج الواجب عليه البدار بالحج، ولا يجوز له التشاغل ببناء مسكن، أو شراء مزرعة، أو ما أشبه ذلك.
أما الزواج فله شأن آخر، إذا احتاج للزواج، وخاف على نفسه؛ يبدأ بالزواج؛ لأنه من النفقة اللازمة، فإذا احتاج للزواج، وخاف على نفسه من تأخير الزواج؛ يبدأ به قبل الحج، ثم يحج بعد ذلك، أما إذا كان لا يخشى؛ فإنه يبدأ بالحج. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، إذًا من ملك عقارًا، كبيوت ومزارع وهو لم يؤد فريضة الحج بعد يعتبر مخطئ؟
الشيخ: نعم لا يجوز له التشاغل، عليه التوبة إلى الله من تأخيره، وعليه المبادرة بالحج. نعم».
📚 المصدر: فتاوى نور على الدرب .
▪️بم يحصل الخشوع
ـ قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَـٰشِعُونَ ٢)
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره:
«وَالْخُشُوعُ فِي الصَّلَاةِ إِنَّمَا يَحْصُلُ بِمَنْ فَرَّغ قَلْبَهُ لَهَا، وَاشْتَغَلَ بِهَا عَمَّا عَدَاهَا، وَآثَرَهَا عَلَى غَيْرِهَا، وَحِينَئِذٍ تَكُونُ رَاحَةً لَهُ وقُرَّة عَيْنٍ».
ـ قال الله تعالى: (ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَـٰشِعُونَ ٢)
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره:
«وَالْخُشُوعُ فِي الصَّلَاةِ إِنَّمَا يَحْصُلُ بِمَنْ فَرَّغ قَلْبَهُ لَهَا، وَاشْتَغَلَ بِهَا عَمَّا عَدَاهَا، وَآثَرَهَا عَلَى غَيْرِهَا، وَحِينَئِذٍ تَكُونُ رَاحَةً لَهُ وقُرَّة عَيْنٍ».
▪️أعلى الهمم في باب طلب العلم وفي باب الإرادة وأخسها
- قال ابن القيم رحمه الله:
(أعلى الهمم في طلب العلم طلب علم الكتاب والسنة والفهم عن الله ورسوله نفس المراد وعلم حدود المنزل وأخس همم طلاب العلم قصر همته على تتبع شواذ المسائل وما لم ينزل ولا هو واقع أو كانت همته معرفة الاختلاف وتتبع أقوال الناس وليس له همة إلى معرفة الصحيح من تلك الأقوال وقل أن ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه
وأعلى الهمم في باب الإرادة أن تكون الهمة متعلقة بمحبة الله والوقوف مع مراده الديني الأمري، وأسفلها أن تكون الهمة واقفة مع مراد صاحبها من الله فهو إنما يعبده لمراده منه لا لمراد الله منه فالأول يريد الله ويريد مراده والثاني يريد من الله وهو فارغ عن إرادته)
📚 الفوائد لابن القيم (ص: 84) ط. عالم الفوائد
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb
- قال ابن القيم رحمه الله:
(أعلى الهمم في طلب العلم طلب علم الكتاب والسنة والفهم عن الله ورسوله نفس المراد وعلم حدود المنزل وأخس همم طلاب العلم قصر همته على تتبع شواذ المسائل وما لم ينزل ولا هو واقع أو كانت همته معرفة الاختلاف وتتبع أقوال الناس وليس له همة إلى معرفة الصحيح من تلك الأقوال وقل أن ينتفع واحد من هؤلاء بعلمه
وأعلى الهمم في باب الإرادة أن تكون الهمة متعلقة بمحبة الله والوقوف مع مراده الديني الأمري، وأسفلها أن تكون الهمة واقفة مع مراد صاحبها من الله فهو إنما يعبده لمراده منه لا لمراد الله منه فالأول يريد الله ويريد مراده والثاني يريد من الله وهو فارغ عن إرادته)
📚 الفوائد لابن القيم (ص: 84) ط. عالم الفوائد
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb
Forwarded from لطائف وفوائد قرآنية
#فوائد_قرآنية
ـ قال الله جل وعلا: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الحديد/٢٨].
ـ قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«في قوله ﴿تَمْشُونَ بِهِ﴾: إعلام بأن تصرفهم وتقلبهم الذي ينفعهم إنما هو النور، وأن مشيهم بغير النور غير مُجْدٍ عليهم، ولا نافع لهم بل ضرره أكثر من نفعه.
وفيه: أن أهل النور هم أهل المشي في الناس، ومَنْ سواهم أهل الزمانة والانقطاع، فلا مشي لقلوبهم ولا لأحوالهم ولا لأقوالهم، ولا لأقدامهم إلى الطاعات.
وكذلك لا تمشي على الصراط إذا مشت بأهل الأنوار أقدامهم.
وفي قوله تعالى: ﴿تَمْشُونَ بِهِ﴾: نكتةٌ بديعة وهي: أنهم يمشون على الصراط بأنوارهم كما مَشَوا بها بين الناس في الدنيا، ومن لا نور له فإنه لا يستطيع أن ينقل قدمًا عن قدم على الصراط، فلا يستطيع المشي أحوج ما يكون إليه»
ـ قال الله جل وعلا: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الحديد/٢٨].
ـ قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«في قوله ﴿تَمْشُونَ بِهِ﴾: إعلام بأن تصرفهم وتقلبهم الذي ينفعهم إنما هو النور، وأن مشيهم بغير النور غير مُجْدٍ عليهم، ولا نافع لهم بل ضرره أكثر من نفعه.
وفيه: أن أهل النور هم أهل المشي في الناس، ومَنْ سواهم أهل الزمانة والانقطاع، فلا مشي لقلوبهم ولا لأحوالهم ولا لأقوالهم، ولا لأقدامهم إلى الطاعات.
وكذلك لا تمشي على الصراط إذا مشت بأهل الأنوار أقدامهم.
وفي قوله تعالى: ﴿تَمْشُونَ بِهِ﴾: نكتةٌ بديعة وهي: أنهم يمشون على الصراط بأنوارهم كما مَشَوا بها بين الناس في الدنيا، ومن لا نور له فإنه لا يستطيع أن ينقل قدمًا عن قدم على الصراط، فلا يستطيع المشي أحوج ما يكون إليه»
#حديث_اليوم
◾️ فضل: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)
- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ: أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ). يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ). [أخرجه البخاري 5013]
◾️ فضل: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)
- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ: أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ). يُرَدِّدُهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا، فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ). [أخرجه البخاري 5013]
◾️ظلم الشيوخ قد يكون سببا في محق بركة العلم وعدم انتفاع الشخص به.
- أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى ابن النحاس المصري، شيخ للحاكم وأبي نعيم الأصبهاني وغيرهما.
وقد رحل إلى مصر، والحجاز، والشّام، والعراق، وأصبهان، وخُوزستان.
وسمع شيوخا لهم أسانيد عالية، وأكثر عنهم، ومن شيوخه: عبد الرحمن بن أبي حاتم، أبو بكر ابن أبي داود، وأبو القاسم البغوي وغيرهم
إلا أن بركة علمه ذهبت، وضاعت كتبه، فحدث من حفظه وأخطأ في أشياء، وقد ذكر الحاكم -وهو تلميذه- سبب ذلك، فقال:
(سمعت الصفار يعني محمد بن عبد الله الأصبهاني يدعو في مسجده وهو رافع باطن كفيه إلى السماء، وهو يقول يا رب إنك تعلم أن أبا العباس المصري ظلمني وخانني وحبس عني أكثر من خمسمائة جزء من أصولي، اللهم فلا تنفعه بتلك وبسائر ما جمعه من الحديث ولا تبارك له فيه، وكان أبو عبد الله مجاب الدعوة)
وذكر الحاكم أيضا أن شيخه الآخر أبا العباس الأصم دعا عليه أيضا،
قال الحاكم: (فاستجيبت دعوتهما فيه)
ثم قال الحاكم: (وإنما قصصت هذه القصة ليعتبر المستفيد به، ولا يتهاون بالشيوخ، فإن محل أبي العباس المصري من هذه الصنعة كان أجل محل وذهب علمه وساءت عاقبته بدعاء ذلك الشيخ الصالح).
فنسأل الله العافية من دعاء الصالحين علينا.
📚 المصدر: تاريخ دمشق لابن عساكر (5/ 437 وما بعدها)
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8054
- أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى ابن النحاس المصري، شيخ للحاكم وأبي نعيم الأصبهاني وغيرهما.
وقد رحل إلى مصر، والحجاز، والشّام، والعراق، وأصبهان، وخُوزستان.
وسمع شيوخا لهم أسانيد عالية، وأكثر عنهم، ومن شيوخه: عبد الرحمن بن أبي حاتم، أبو بكر ابن أبي داود، وأبو القاسم البغوي وغيرهم
إلا أن بركة علمه ذهبت، وضاعت كتبه، فحدث من حفظه وأخطأ في أشياء، وقد ذكر الحاكم -وهو تلميذه- سبب ذلك، فقال:
(سمعت الصفار يعني محمد بن عبد الله الأصبهاني يدعو في مسجده وهو رافع باطن كفيه إلى السماء، وهو يقول يا رب إنك تعلم أن أبا العباس المصري ظلمني وخانني وحبس عني أكثر من خمسمائة جزء من أصولي، اللهم فلا تنفعه بتلك وبسائر ما جمعه من الحديث ولا تبارك له فيه، وكان أبو عبد الله مجاب الدعوة)
وذكر الحاكم أيضا أن شيخه الآخر أبا العباس الأصم دعا عليه أيضا،
قال الحاكم: (فاستجيبت دعوتهما فيه)
ثم قال الحاكم: (وإنما قصصت هذه القصة ليعتبر المستفيد به، ولا يتهاون بالشيوخ، فإن محل أبي العباس المصري من هذه الصنعة كان أجل محل وذهب علمه وساءت عاقبته بدعاء ذلك الشيخ الصالح).
فنسأل الله العافية من دعاء الصالحين علينا.
📚 المصدر: تاريخ دمشق لابن عساكر (5/ 437 وما بعدها)
↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/8054