ذكر الشيخ السعدي رحمه الله من فوائد قصة موسى مع الخضر في سورة الكهف:
«أن هذه القضايا التي أجراها الخضر هي قدر محض أجراها الله وجعلها على يد هذا العبد الصالح، ليستدل العباد بذلك على ألطافه في أقضيته، وأنه يقدر على العبد أمورا يكرهها جدا، وهي صلاح دينه، كما في قضية الغلام، أو وهي صلاح دنياه كما في قضية السفينة، فأراهم نموذجا من لطفه وكرمه، ليعرفوا ويرضوا غاية الرضا بأقداره المكروهة».
#سورة_الكهف
«أن هذه القضايا التي أجراها الخضر هي قدر محض أجراها الله وجعلها على يد هذا العبد الصالح، ليستدل العباد بذلك على ألطافه في أقضيته، وأنه يقدر على العبد أمورا يكرهها جدا، وهي صلاح دينه، كما في قضية الغلام، أو وهي صلاح دنياه كما في قضية السفينة، فأراهم نموذجا من لطفه وكرمه، ليعرفوا ويرضوا غاية الرضا بأقداره المكروهة».
#سورة_الكهف
#حديث_اليوم
عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه؛ أنَّ ناسًا مِن الأَنصارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَعطاهُم، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعطاهُم، حَتّى إذا نَفِدَ ما عِندَهُ، قالَ: «ما يَكُن عِندِي مِن خَيرٍ فَلَن أدَّخِرَهُ عَنكُم، ومَن يَستَعفِف يُعِفَّهُ اللهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللهُ، ومَن يَصبِر يُصَبِّرهُ اللهُ، وما أُعطِيَ أحَدٌ مِن عَطاءٍ خَيرٌ وأَوسَعُ مِن الصَّبرِ».
[أخرجه البخاري ومسلم]
عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه؛ أنَّ ناسًا مِن الأَنصارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَعطاهُم، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعطاهُم، حَتّى إذا نَفِدَ ما عِندَهُ، قالَ: «ما يَكُن عِندِي مِن خَيرٍ فَلَن أدَّخِرَهُ عَنكُم، ومَن يَستَعفِف يُعِفَّهُ اللهُ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللهُ، ومَن يَصبِر يُصَبِّرهُ اللهُ، وما أُعطِيَ أحَدٌ مِن عَطاءٍ خَيرٌ وأَوسَعُ مِن الصَّبرِ».
[أخرجه البخاري ومسلم]
قال بعض السلف:
«كل نعيم زائل إِلَّا نعيم أهل الْجنَّة، وكل هم مُنْقَطع إِلَّا هم أهل النَّار»
«كل نعيم زائل إِلَّا نعيم أهل الْجنَّة، وكل هم مُنْقَطع إِلَّا هم أهل النَّار»
• قال الإمام ابن بطة رحمه الله:
فَانْظُرُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ مَنْ تَصْحَبُونَ، وَإِلَى مَنْ تَجْلِسُونَ، وَاعْرَفُوا كُلَّ إِنْسَانٍ بِخِدْنِهِ، وَكُلَّ أَحَدٍ بِصَاحِبِهِ، أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ صُحْبَةِ الْمَفْتُونِينَ، وَلَا جَعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنْ إِخْوَانِ الْعَابِثِينَ، وَلَا مِنْ أَقْرَانِ الشَّيَاطِينِ، وَأَسْتَوْهِبُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ عِصْمَةً مِنَ الضَّلَالِ، وَعَافِيَةً مِنْ قَبِيحِ الْفِعَالِ»
📔[ الإبانة الكبرى لابن بطة، ٢٠٦/١]
فَانْظُرُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ مَنْ تَصْحَبُونَ، وَإِلَى مَنْ تَجْلِسُونَ، وَاعْرَفُوا كُلَّ إِنْسَانٍ بِخِدْنِهِ، وَكُلَّ أَحَدٍ بِصَاحِبِهِ، أَعَاذَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ صُحْبَةِ الْمَفْتُونِينَ، وَلَا جَعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنْ إِخْوَانِ الْعَابِثِينَ، وَلَا مِنْ أَقْرَانِ الشَّيَاطِينِ، وَأَسْتَوْهِبُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ عِصْمَةً مِنَ الضَّلَالِ، وَعَافِيَةً مِنْ قَبِيحِ الْفِعَالِ»
📔[ الإبانة الكبرى لابن بطة، ٢٠٦/١]
#حقيقة....
ما جنى على الأمة في هذا الزمان من شرور ومفاسد مثل ما جنى عليها أفعال الإخوان المفلسين ـ كفى الله المسلمين شرهم ـ.
كأنهم الآن يرون أن سلسلة إنجازاتهم !! بقي فيها: إدخال المسلمين في التشيع أفواجا.
فيعملون الآن بقوة على تحقيق هذا الإنجاز !!
فحسبنا الله ونعم الوكيل
ما جنى على الأمة في هذا الزمان من شرور ومفاسد مثل ما جنى عليها أفعال الإخوان المفلسين ـ كفى الله المسلمين شرهم ـ.
كأنهم الآن يرون أن سلسلة إنجازاتهم !! بقي فيها: إدخال المسلمين في التشيع أفواجا.
فيعملون الآن بقوة على تحقيق هذا الإنجاز !!
فحسبنا الله ونعم الوكيل
#حديث_اليوم
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ».
رواه مسلم (٢٧٤٢)
#بعض_الفوائد
«إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ»
وصف النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا بوصفين بليغين يجمعان أسباب فتنتها:
حُلْوَةٌ: إشارة إلى حلاوة مذاقها وما فيها من الشهوات والملاذ التي تميل إليها النفوس وتشتهيها.
خَضِرَةٌ: إشارة إلى جمال مظهرها وبهجتها وسرعة زوالها، كالزرع الأخضر الذي يسر الناظرين لكنه سرعان ما يذبل ويصفر.
فالدنيا تجذب الإنسان بمذاقها ومظهرها، وهذا ما يجعلها دار اختبار وفتنة.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ».
رواه مسلم (٢٧٤٢)
#بعض_الفوائد
«إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ»
وصف النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا بوصفين بليغين يجمعان أسباب فتنتها:
حُلْوَةٌ: إشارة إلى حلاوة مذاقها وما فيها من الشهوات والملاذ التي تميل إليها النفوس وتشتهيها.
خَضِرَةٌ: إشارة إلى جمال مظهرها وبهجتها وسرعة زوالها، كالزرع الأخضر الذي يسر الناظرين لكنه سرعان ما يذبل ويصفر.
فالدنيا تجذب الإنسان بمذاقها ومظهرها، وهذا ما يجعلها دار اختبار وفتنة.