Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التواضع والانكسار وهضم النفس .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فوائد من #كتاب_الفوائد لابن القيم رحمه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️حقيقة العلم والعمل وأنواعهما وآفاتهما

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

«العلمُ: نَقْلُ صورةِ المعلومِ من الخارج وإثباتُها في النفس.

والعمل: نقلُ صورةٍ عمليَّةٍ من النفس وإثباتُها في الخارج.

فإن كان الثابتُ في النفس مطابقًا للحقيقة في نفسها فهو علمٌ صحيحٌ.

وكثيرًا ما يَثبت ويَتراءى في النفس صُورٌ ليس لها وجودٌ حقيقيٌّ، فيظنُّها الذي قد أثْبتَها في نفسه علمًا، وإنَّما هي مقدرةٌ لا حقيقة لها، وأكثرُ علوم الناس من هذا الباب.

وما كان منها مطابقًا للحقيقة في الخارج فهو نوعان:

١- نوعٌ تَكملُ النفسُ بإدراكه والعلم به، وهو العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله وكُتُبِه وأمرِه ونهيه.

٢- ونوعٌ لا يَحصلُ للنفس به كمالٌ، وهو كلُّ علم لا يَضرُّ الجهلُ به؛ فإنَّه لا ينفع العلم به، وكان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يستعيذُ بالله من علم لا ينفع. وهذا حال أكثر العلوم الصحيحة المطابقة التي لا يَضُرُّ الجهلُ بها شيئًا؛ كالعلم بالفلك ودقائقه ودرجاتِه وعددِ الكواكب ومقاديرها، والعلم بعدد الجبال وألوانها ومساحاتها ونحو ذلك.

فشرفُ العلم بحسب شرفِ معلومه وشدةِ الحاجة إليه، وليس ذلك إلا العلم بالله وتوابع ذلك.

وأمَّا العمل؛ فآفتُهُ عدمُ مطابقته لمراد الله الدينيِّ الذي يُحبُّه الله ويرضاهُ، وذلك يكون من فساد العلم تارةً، ومن فساد الإرادة تارةً:

- ففسادُهُ من جهة العلم: أن يعتقد أن هذا مشروع محبوبٌ لله وليس كذلك، أو يعتقد أنَّه يُقرِّبُه إلى الله وإن لم يكن مشروعًا، فيَظُنَّ أنه يَتقرَّبُ إلى الله بهذا العمل وإنْ لم يَعلمْ أنَّه مشروعٌ.

- وأمَّا فسادُهُ من جهة القصد فأنْ لا يَقصِدَ به وجهَ الله والدارَ الآخرة، بل يَقصد به الدُّنيا والخلْق.

•• وهاتان الآفتان في العلم والعمل لا سبيلَ إلى السلامة منهما إلا بمعرفة ما جاء به الرسول في باب العلم والمعرفة، وإرادةِ وجه الله والدار الآخرة في باب القصد والإرادة؛ فمتى خلا من هذه المعرفة وهذه الإرادة فسدَ علمُهُ وعملُهُ.

>> والإيمانُ واليقين يُورِثان صحةَ المعرفة وصحةَ الإرادة، وهما يُورِثان الإيمانَ ويُمِدَّانه.

- ومن هنا يتبيَّنُ انحرافُ أكثر الناس عن الإيمان لانحرافهم عن صحة المعرفة وصحة الإرادة.

ولا يَتِمُّ الإيمانُ إلا بتلقِّي المعرفة من مشكاة النُّبُوَّة وتجريدِ الإرادة عن شوائب الهوى وإرادةِ الخلق، فيكون علمه مقتبسًا من مشكاة الوحي وإرادتُهُ لله والدار الآخرة؛ فهذا أصحُّ الناس علمًا وعملًا، وهو من الأئمة الذين يَهدُون بأمر الله ومن خلفاء رسوله -صلى الله عليه وسلم- في أمَّتِهِ».

📚 #كتاب_الفوائد لابن القيم - (ص: 122 - 123) ط عالم الفوائد

* وانظر أيضا : (▪️حقيقة العلم النافع )

↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/4182
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القلب يَمرضُ كما يمرض البدنُ، وشفاؤهُ في التوبة والحِمْية، ويَصْدَأ كما تَصْدأ المرآةُ، وجلاؤهُ بالذكر، ويَعْرَى كما يَعْرَى الجسمُ، وزينتُهُ التَّقوى، ويجوعُ ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفةُ والمحبة والتوكل والإنابة والخدمةُ.

#كتاب_الفوائد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️محبطات الأعمال

- قال ابن القيم رحمه الله :

«ومحبطات الأعمال ومفسداتها أكثر من أن تحصر، وليس الشأن في العمل، إنما الشأن في حفظ العمل مما يفسده ويحبطه.

فالرياء وإن دق محبط للعمل، وهو أبواب كثيرة لا تحصر،
وكون العمل غير مقيد باتباع السنة أيضًا موجب لكونه باطلًا،
والمن به على الله تعالى بقلبه مفسد له، وكذلك المن بالصدقة والمعروف والبر والاحسان والصلة مفسد لها.

كما قال سبحانه وتعالى:
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى﴾

وأكثر الناس ما عندهم خبر من السيئات التي تحبط الحسنات»

📚 #الوابل_الصيب ( ص 20 ) ط. عالم الفوائد.

↪️
https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/5579
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#آثار_السلف

خطب عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ وهو عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ الصَّبْرَ،
فَقَالَ: «مَا أَعْطَى اللَّهُ عَبْدًا شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا ثُمَّ أَعَاضَهُ الصَّبْرَ مِمَّا أَخَذَ مِنْهُ، إِلَّا كَانَ قَدْ أَعْطَاهُ خَيْرًا مِمَّا أَخَذَ مِنْهُ، قَالَ اللَّهُ: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [الزمر: ١٠]»

📚 حديث هشام بن عمار (4)
#آثار_السلف

إنما الفقيه: الزاهد في الدنيا ، البصير بدينه ، المداوم على عبادة ربه .

الحسن البصري.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/07 23:13:28
Back to Top
HTML Embed Code: