Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جماع الخلق الحسن مع الناس

شيخ الإسلام ابن تيمية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
◾️بيان خطأ قول كثير من الأصوليين: "إجماعهم يدل على نص ناسخ"

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

«وقول القائل: "إجماعهم يدل على نص ناسخ" معارَض بقول القائل: " وجود النص الظاهر الذي لا معارض له يدل على وجود تنازع لم يبلغنا"، ومعلومٌ أن خفاء المنازع علينا أكثر من خفاء النصوص الناسخة، فإن النصوص توفرت همة الأمة على معرفتها وتبليغها وتفهّمها، بخلاف قول كل واحد واحد من علماء المسلمين، فإن هذا لم تتوفر همم الأمة عليه، بل كثيرٌ من علماء المسلمين لا يعرف الناس له قولًا مع أنه كان دائمًا يفتي.
ولا يعرف قط نص منسوخ إلا وقد عُرف النص الناسخ له، بخلاف ما يُدّعى من الإجماعات، فإن كثيرا منها قد عُرف فيه نزاع».

📚 «جامع الفصول» ص٢٤٠.
◾️أخطاء ابن عبد البر وابن حزم في نقل الإجماع في كثير من المسائل

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

«وابن عبدالبر إذا نقل الإجماع ونقل ابن حزم النزاع فغلَطُ ابن عبدالبر في إجماعاته لا تُحصى إلا بكلفة، فلقد رأينا من الإجماعات التي يحكيها، ويكون فيها خلاف مشهور عن الأئمة المشهورين ما يكثر تعداده، بل ابن حزم ادّعى في كتاب "الإجماع" من التحرّي ما لم يدّعه غيره، ونقل الإجماع على مسائل كثيرة والنزاع فيها ثابت عن الأئمة المشهورين وغيرهم، وقد كتبنا ذلك لمن أحضره إلينا، وطلبَ بيان بعض ما يُعرف به ذلك، فكتبنا في ذلك مسائل كثيرة».

📚 «جامع الفصول» ص٢٤٩.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#حديث_اليوم

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدري؛ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَال: «يَا أَبا سَعِيدٍ! مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمدٍ نَبِيا، وَجَبَت لَهُ الجنة» فَعَجِبَ لَها أَبُو سَعِيدٍ. فَقَال: أعِدها عَلَيَّ. يَا رَسُولَ اللهِ، فَفَعَلَ. ثُمَّ قَال: «وَأخْرَى يُزفَعُ بِهَا الْعَبْدُ مِئةَ دَرَجَة فِي الْجَنَّة، مَا بَينَ كُل دَرَجَتَيْن، كَمَا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَآلأَرْض»، قَال. وَمَا هِيِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «اَلْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ».

• أخرجه مسلم (١٨٨٤) وهو من أفراد مسلم على البخاري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#حديث_اليوم

عَنْ سَهْلٍ بن سعد، قَالَ: «مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا؟ قَالُوا: حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَالَ أَنْ يُسْتَمَعَ، قَالَ: ثُمَّ سَكَتَ، فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي هَذَا؟ قَالُوا: حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لَا يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لَا يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَالَ أَنْ لَا يُسْتَمَعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِثْلَ هَذَا»

• أخرجه البخاري (5091)، وانفرد به عن مسلم، وبوب عليه: باب فضل الفقر.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الله تعالى: ﴿ٱلرَّحْمَٰنُ (١) عَلَّمَ ٱلْقُرْءَانَ (٢) خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ (٣) عَلَّمَهُ ٱلْبَيَانَ﴾ {سورة الرحمن}

«ولما كانت هذه السورة لتعداد نعمه التي أنعم بها على عباده قدم النعمة التي هي أجلها قدرا، وأكثرها نفعا، وأتمها فائدة، وأعظمها عائدة؛ وهي نعمة تعليم القرآن؛ فإنها مدار سعادة الدارين، وقطب رحى الخيرين، وعماد الأمرين».

📚 فتح القدير (٥/ ١٣١)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التعليق على أوائل حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم

للشيخ محمد بن إبراهيم المصري حفظه الله

https://alathariya.com/index.php?page=sawteat&shyekh=&step=2&folders=117&action=dosearch
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- قال الشيخ زيد بن هادي المدخلي رحمه الله في شرحه على " العمل الأسنى نظم وشرح أسماء الله الحسنى" فضلية الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي" [ ص :25 ـ 27]

ـ الشكور ـ الشاكر " :

هذان اسمان كريمان لله تعالى، ومعناهما : أن الله يعين عباده المؤمنين على فعل الخيرات، ويضاعف لهم الحسنات ويقبلها منهم ويثيبهم عليها ويعطي على العمل اليسير الثواب الجزيل وينجيهم بفضله ورحمته من كل مكروه ويحقق لهم كل محبوب ومرغوب بشكره وهو الغني عنهم لأنه هو غفور شكور وشاكر عليم.
ودليل اسمه : الشكور قول الله تعالى : (وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور) [ فاطرـ 34 ـ ] ، ودليل اسمه الشاكر قوله الله تعالى : (ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وامنتم وكان الله شاكرا عليما ) [ النساء ـ 147 ـ ].
وبمناسبة ذكر هذين الاسمين الكريمين أحب أن أدون أشياء تتعلق بهما :

الشيء الأول : بيان أنّ للشكر منزلة رفيعة عند الله، لذا فقد أمر الله به ونهى عن ضده، كما قال تعالى: (فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) [ البقرة [152 ] .
الشيء الثاني : محبة الله الشاكرين له المثنين عليه بصفات كماله ونعوت جلاله فقد اشتق لهم اسما من أسماءه فإنه سبحانه هو الشكور والشاكر الذي يعيد الشاكر مشكورا سعيه كما قال عزوجل : (إنّ هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ) [الإنسان [22] أي : العمل الصالح القليل يجعل الله لأهله من النعيم المقيم في جنات النعيم ما لا يعد ولا يحصى لجوده وكرمه .
الشيء الثالث : بيان أن الشاكرين لله على وجه التمام قليل لقوله تعالى : ( اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور ) [ سبأ 13] .
وعلى رأس الشاكرين رسل الله الكرام وأنبياؤه العظام، كما قال عزوجل عن خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام : ( شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم ) [ النحل [121] وقال عن نوح عليه الصلاة والسلام : (ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا ) [ الإسراء [ 3 ] وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " أفلا أكون عبدا شكورا " متفق عليه .
الشيء الرابع : بيان فضل الدعاء المأثور الذي تجلت فيه منزلة الشكر ، فقد جاء في المسند وجامع الترميذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوا بهؤلاء الكلمات : " الله أعني ولا تعن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وامكرلي ولا تمكر بي ، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى عليّ، رب اجعلني شكارا لك ،ذكارا لك، رهابا لك ، مطاوعا لك، مخبتا لك، إليك أواها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني واسلل سخيمة صدري"
" (1) .
قلت : يالله ما أجله من دعاء ، وما أعظم ألفاظه ومعانيه، وما أنفعه إذا تواطأ عليه القلب واللسان، وما أحوجنا إليه في كل زمان ومكان.
واسمع يا محب وصية الصادق المصدوق المحب الخير لأصحابه خصوصا وللمسلمين عموما محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول لمعاذ بن جبل رضي الله عنه " والله يامعاذ إني لأحبك ، قال معاذ وأنا أحبك يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم : فلا تدع في كل صلاة أن تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " [ أخرجه أبو دواد ـ كتاب الصلاة ـ والنسائي ـ كتاب السهو ـ ]
———————————
(1)امكر لي : مكر الله إنزال بلائه بأعدائه دون أوليائه. رهابا لك : أي خوافا خاشعا. مخبتا : من الإخبات وهو الخشوع والتواضع. أواها: أي متضرعا بكاء. منيبا: أي:رجاعا بالتوبة. حوبتي: أي إثمي. اسلل سخيمتي: أي انزع الحقد من قلبي وصدري.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️فضل استحضار معاني الأسماء الحسنى وتحصيلها في القلوب والتوسل إلى الله بها.

قال الشيخ السعدي رحمه الله:

«كل مطلب يطلبه العبد من ربه من أمور دينه ودنياه. فليتوسل إليه باسم مناسب له من أسماء الله الحسنى، فمن دعاه لحصول رزق فليسأله باسمه الرزاق، ولحصول رحمة ومغفرة فباسمه الرحيم الرحمن البر الكريم العفو الغفور التواب ونحو ذلك.
وأفضل من ذلك أن يدعوه بأسمائه وصفاته دعاء العبادة، وذلك باستحضار معاني الأسماء الحسنى وتحصيلها في القلوب حتى تتأثر القلوب بآثارها ومقتضياتها، وتمتلئ بأجل المعارف.
فمثلا أسماء العظمة والكبرياء والمجد والجلال والهيبة تملأ القلوب تعظيما لله وإجلالا له.
وأسماء الجمال والبر والإحسان والرحمة والجود تملأ القلب محبة لله وشوقا له وحمدا له وشكرا.
وأسماء العز والحكمة والعلم والقدرة تملأ القلب خضوعا لله وخشوعا وانكسارا بين يديه.
وأسماء العلم والخبرة والإحاطة والمراقبة والمشاهدة تملأ القلب مراقبة لله في الحركات والسكنات، وحراسة للخواطر عن الأفكار الردية والإرادات الفاسدة.
وأسماء الغنى واللطف تملأ القلب افتقارا واضطرارا إليه، والتفاتا إليه كل وقت، في كل حال.

فهذه المعارف التي تحصل للقلوب بسبب معرفة العبد بأسمائه وصفاته، وتعبده بها لله لا يحصل العبد في الدنيا أجل ولا أفضل ولا أكمل منها، وهي أفضل العطايا من الله لعبده، وهي روح التوحيد وروحه.
ومن انفتح له هذا الباب انفتح له باب التوحيد الخالص، والإيمان الكامل الذي لا يحصل إلا لِلْكُمَّل من الموحدين
»

📚 القول السديد شرح كتاب التوحيد (ص: 161) || باب قول الله تعالى: ولله الأسماء الحسنى، فادعوه بها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/16 13:26:30
Back to Top
HTML Embed Code: