بسم الله الرحمن الرحيم
نظم نواقض الإسلام
للشيخ سعد بن حمد بن عتيق
الحمد لله وصل ربِّ *** على النبي وآله والصحبِ
فهذه نواقض الإسلام *** الشرك مثل الذبح للأصنام
والجن والقبور ثم الثاني *** أن يجعل الشخص بلا برهان
وسائطاً يدعوهم ومن فعل *** ذا فهو ذو كفر بإجماع حصل
ثالثها من لم يكن معتقدا *** تكفير أهل الشرك أو ترددا
في كفرهم أو كان ممن يعتقد *** تصحيح مذهب لهم كفر وزد
رابعها من كان ذا اعتقادِ *** أن سوى هدى النبي الهادي
من هديه أكمل أو أنّ لمن *** سواه حكما في الورى أحسن
من أحكامه فكافر يلحق به *** في الكفر من أبغض ما جاء به
نبينا حتى ولو به عمل *** هذا هو الخامس إما أن تسل
عن سادس فكفِّر المستهزئ *** بديننا أو بالثواب استهزأ
أو بالعقاب سابع الأنواع قل *** السحر منه الصرف مع عطف عمل
فمن له يفعل أو ارتضاه *** فكافر وقد عصا مولاه
ثامنها في عدها من ظاهرا *** على ذوي الإسلام جنداً كافرا
تاسعها من قال أنه يسع *** شخصا من الأناسي أن لا يتبع
نبينا كالخضر إذ لم يتبع *** موسى ولم يعمل بماله شرع
عاشرها الإعراض عن دين الهدى *** والصدف عن منهاجه تعمدا
كحال من أعرض عن تعلمه *** ولم يكن ذا عمل بمحكمه
وهذه الأنواع كفر كلها *** بكل حال جدها وهزلها
وسو بين خائف وغيره *** واستثن منهم مكرها لعذره
وختم قولي بالصلاة أبدا *** على النبي الهاشمي أحمدا
وبالسلام وجميع الآل *** وصحبه الغر وكل تالي
نظمها الشيخ العلامة سعد بن حمد بن عتيق المتوفى عام 1349هـ .
نظم نواقض الإسلام
للشيخ سعد بن حمد بن عتيق
الحمد لله وصل ربِّ *** على النبي وآله والصحبِ
فهذه نواقض الإسلام *** الشرك مثل الذبح للأصنام
والجن والقبور ثم الثاني *** أن يجعل الشخص بلا برهان
وسائطاً يدعوهم ومن فعل *** ذا فهو ذو كفر بإجماع حصل
ثالثها من لم يكن معتقدا *** تكفير أهل الشرك أو ترددا
في كفرهم أو كان ممن يعتقد *** تصحيح مذهب لهم كفر وزد
رابعها من كان ذا اعتقادِ *** أن سوى هدى النبي الهادي
من هديه أكمل أو أنّ لمن *** سواه حكما في الورى أحسن
من أحكامه فكافر يلحق به *** في الكفر من أبغض ما جاء به
نبينا حتى ولو به عمل *** هذا هو الخامس إما أن تسل
عن سادس فكفِّر المستهزئ *** بديننا أو بالثواب استهزأ
أو بالعقاب سابع الأنواع قل *** السحر منه الصرف مع عطف عمل
فمن له يفعل أو ارتضاه *** فكافر وقد عصا مولاه
ثامنها في عدها من ظاهرا *** على ذوي الإسلام جنداً كافرا
تاسعها من قال أنه يسع *** شخصا من الأناسي أن لا يتبع
نبينا كالخضر إذ لم يتبع *** موسى ولم يعمل بماله شرع
عاشرها الإعراض عن دين الهدى *** والصدف عن منهاجه تعمدا
كحال من أعرض عن تعلمه *** ولم يكن ذا عمل بمحكمه
وهذه الأنواع كفر كلها *** بكل حال جدها وهزلها
وسو بين خائف وغيره *** واستثن منهم مكرها لعذره
وختم قولي بالصلاة أبدا *** على النبي الهاشمي أحمدا
وبالسلام وجميع الآل *** وصحبه الغر وكل تالي
نظمها الشيخ العلامة سعد بن حمد بن عتيق المتوفى عام 1349هـ .
(اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ)
أي: اللهُ بالِغُ اللُّطفِ بعِبادِه، فيُيَسِّرُ لهم الخَيرَ، ويَسوقُ لهم الأرزاقَ بطُرُقٍ خَفيَّةٍ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ
أي: اللهُ بالِغُ اللُّطفِ بعِبادِه، فيُيَسِّرُ لهم الخَيرَ، ويَسوقُ لهم الأرزاقَ بطُرُقٍ خَفيَّةٍ مِن حَيثُ لا يَشعُرونَ
◾️قول الإمام مالك رحمه الله فيمن ترك قول عمر رضي الله عنه وأخذ بقول بعض التابعين.
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«وقد صرَّح مالك بأن من ترك قول عمر بن الخطاب لقول إبراهيم النخعي أنه يستتاب، فكيف مَن ترك قول الله ورسوله لقول من هو دون إبراهيم أو مثله؟
فقال جعفر الفِريابي: حدثني أحمد بن إبراهيم الدَّورقي، حدثني الهيثم بن جَمِيل، قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله، إنّ عندنا قومًا وضعوا كتبًا، يقول أحدهم: ثنا فلان عن فلان عن عمر بن الخطاب بكذا وكذا، وفلان عن إبراهيم بكذا، ويأخذ بقول إبراهيم. قال مالك: وصحَّ عندهم قول عمر؟ قلت: إنما هي رواية، كما صحّ عندهم قول إبراهيم، فقال مالك: هؤلاء يُستتابون»
📚 #أعلام_الموقعين عن رب العالمين - ط عطاءات العلم (٣/٣٩)
- قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«وقد صرَّح مالك بأن من ترك قول عمر بن الخطاب لقول إبراهيم النخعي أنه يستتاب، فكيف مَن ترك قول الله ورسوله لقول من هو دون إبراهيم أو مثله؟
فقال جعفر الفِريابي: حدثني أحمد بن إبراهيم الدَّورقي، حدثني الهيثم بن جَمِيل، قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله، إنّ عندنا قومًا وضعوا كتبًا، يقول أحدهم: ثنا فلان عن فلان عن عمر بن الخطاب بكذا وكذا، وفلان عن إبراهيم بكذا، ويأخذ بقول إبراهيم. قال مالك: وصحَّ عندهم قول عمر؟ قلت: إنما هي رواية، كما صحّ عندهم قول إبراهيم، فقال مالك: هؤلاء يُستتابون»
📚 #أعلام_الموقعين عن رب العالمين - ط عطاءات العلم (٣/٣٩)