Telegram Web Link
#قبسات_من_منهج_السلف

▪️وجوب التحذير من أهل البدع، وبيان حال من يزهد في الرد عليهم.

قال عقبة بن علقمة المعافري:
«كنت جالسا عند أرطاة [يعني أرطاة بن المنذر السكوني] فقال بعض أهل المجلس: ما تقولون في الرجل يجالس أهل السّنّة ويخالطهم فإذا ذكر أهل البدع قال: دعونا من ذكرهم، فلا يذكرونهم. قال: يقول أرطاة: هو منهم لا يلبس عليكم أمره.

قال: فأنكرت ذلك من قول أرطاة، فقدمت على الأوزاعيّ وكان كشّافا لهذه الأشياء إذا بلغته، فقال: صدق أرطاة والقول ما قال هذا ينهى عن ذكرهم، ومتى يُحذروا إذا لم يشادّ بذكرهم!؟»

تاريخ دمشق لابن عساكر (8/ 15)


#آثار_السلف
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قبسات_من_منهج_السلف

▪️قبول السلف قول الأعلم بحال الشخص، ورجوعهم عن الثناء عليه بعدما يبلغهم قول الأعلم بحاله.

- وهذا فيه مواقف كثيرة جدا مأثورة عن السلف، ومنها:

1- كان الإمام أحمد بن حنبل حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي، فدخل عليه أبو زرعة الرازي وابن وارة، فقالا له: صَحَّ عندنَا أَنه يكذب،
قال صالح بن أحمد بن حنبل: فَرَأَيْت أبي بعد ذَلِك إِذا ذُكر ابن حميد نفض يَده [المجروحين لابن حبان - دار الوعي (2/ 303)]

2- يوسف بن خالد السَّمْتيُّ، قال فيه ابن معين: «كذَّاب زنديق، لا يكتب عنه»، قال أبو حاتم الرازي: «أنكرت قول ابن معين: زنديق، حتى حُمِل إليَّ كتاب وضعه في التَجَهُّم يُنكِر فيه الميزان والقيامة، فعلمت أن ابن معين كان لا يتكلم إلا عن بصيرة وفَهْم» [تهذيب الكمال في أسماء الرجال ٣٢/‏٤٢٣ ]

3- داود بن علي الظاهري، استأذن في الدخول على الإمام أحمد بن حنبل، فجعل يسأل عنه: من أين؟ أي شيء صناعته؟ حتى فطن له، فقال أحمد بن حنبل لابنه صالح: «هذا قد كتب إلي محمد بن يحيى النيسابوري في أمره أنه زعم القرآن محدث، فلا يقربني». قال: يا أبت ينتفي من هذا وينكره. فقال أبو عبد الله: «محمد بن يحيى أصدق منه، لا تأذن له في المصير إلي». [تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ٨/‏٣٧٣ و٣٧٤]

#آثار_السلف
#فوائد_منهجية

https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/9287
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فوائد_أئمة_الدعوة_النجدية

▪️ذم الأشاعرة عند أئمة الدعوة.

- قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله جميعا:

«وهذه الطائفة التي تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري، وصفوا رب العالمين بصفات المعدوم والجماد؛
ـ فلقد أعظموا الفرية على الله،
ـ وخالفوا أهل الحق من السلف والأئمة وأتباعهم;
ـ وخالفوا من ينتسبون إليه،

فإن أبا الحسن الأشعري، صرح في كتابه الإبانة، والمقالات، بإثبات الصفات; فهذه الطائفة المنحرفة عن الحق قد تجردت شياطينهم لصد الناس عن سبيل الله، فجحدوا توحيد الله في الإلهية، وأجازوا الشرك الذي لا يغفره الله، فجوزوا أن يعبد غيره من دونه، وجحدوا توحيد صفاته بالتعطيل.

فالأئمة من أهل السنة وأتباعهم لهم المصنفات المعروفة في الرد على هذه الطائفة الكافرة المعاندة، كشفوا فيها كل شبهة لهم، وبينوا فيها الحق الذي دل عليه كتاب الله وسنة رسوله، وما عليه سلف الأمة وأئمتها من كل إمام رواية ودراية.

ومن له نهمة في طلب الأدلة على الحق، ففي كتاب الله وسنة رسوله ما يكفي ويشفي; وهما سلاح كل موحد ومثبت; لكن كتب أهل السنة، تزيد الراغب، وتعينه على الفهم; وعندكم من مصنفات شيخنا رحمه الله، ما يكفي مع التأمل; فيجب عليكم هجر أهل البدع، والإنكار عليهم»

📚 #الدرر_السنية في الأجوبة النجدية (3/ 210).

https://www.tg-me.com/fawaedmnkoteb/9289
‏أنواع زيارة القبور
الشيخ أحمد النجمي رحمه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️ عزاء لكل غريب

#آثار_السلف

قال أبو مسهر:
«ما مات الأوزاعي حتى جلس وحده ما يجلس إليه أحد وحتى ملئت أذنه شتما وهو يسمع»

- تاريخ دمشق - ابن عساكر (221/35)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#موعظة

ـ قال تعالى:
﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾ [المزمل ]

«أي الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة.

وليعلم أن مثقال ذرة من الخير في هذه الدار، يقابله أضعاف أضعاف الدنيا، وما عليها في دار النعيم المقيم، من اللذات والشهوات، وأن الخير والبر في هذه الدنيا، مادة الخير والبر في دار القرار، وبذره وأصله وأساسه، فواأسفاه على أوقات مضت في الغفلات، وواحسرتاه على أزمان تقضت بغير الأعمال الصالحات، وواغوثاه من قلوب لم يؤثر فيها وعظ بارئها، ولم ينجع فيها تشويق من هو أرحم بها منها ، فلك اللهم الحمد، وإليك المشتكى، وبك المستغاث، ولا حول ولا قوة إلا بك».

[#تفسير_السعدي]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الله تعالى:

﴿قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِینَ أَعۡمَـٰلًا ۝١٠٣ ٱلَّذِینَ ضَلَّ سَعۡیُهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ یَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ یُحۡسِنُونَ صُنۡعًا ۝١٠٤﴾ [الكهف ١٠٣-١٠٤]

قال ابن كثير:

«هِيَ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ عَلَى غَيْرِ طَرِيقَةٍ مَرْضِيَّةٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُصِيبٌ فِيهَا، وَأَنَّ عَمَلَهُ مَقْبُولٌ، وَهُوَ مُخْطِئٌ، وَعَمَلُهُ مَرْدُودٌ»

[#تفسير_ابن_كثير]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#حديث_اليوم

عن عقبة بن عامر الجهني، قال: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل، أو أنزلت علي آيات، لم ير مثلهن قط، المعوذتين) أخرجه مسلم (814).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أخطار الغزو الفكري

للشيخ ابن عثيمين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️تنبيه مهم

«وكثيرًا ما يكون الحق مقسومًا بين المتنازعين ....، فيكون في قول هذا حق وباطل، وفي قول هذا حق وباطل، والحق بعضه مع هذا وبعضه مع هذا، وهو مع ثالث غيرها، والعصمة إنما هي ثابتة لمجموع الأمة، ليست ثابتة لطائفة بعينها».

📚 #درء_تعارض_العقل_والنقل - لشيخ الإسلام ابن تيمية (2/ 309)

#فوائد_منهجية
#قواعد_في_الرد_على_أهل_الباطل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▪️حال الغزالي والرازي وغيرهما عند شيخ الإسلام ابن تيمية.

«وكذلك الغزالي والرازي وأمثالهما من فروع الجهمية، هم من أقل الناس علماً بالأحاديث النبوية وأقوال السلف في أصول الدين، وفي معاني القرآن، وفيما يدعوه من الحديث، حتى أن كثيراً منهم لا يظن أن السلف تكلموا في هذه الأبواب.
ومن كان له علم بهذا الباب، علم أن كلام السلف في هذه المسائل الأصولية، كمسائل العلو وإثبات الصفات الخبرية وغير ذلك، أضعاف أضعاف كلامهم في مسائل الجد، والإخوة، والطلاق، والظهار، والإيلاء، وتيمم الجنب، ومس المحدث للمصحف، وسجود السهو، ومسائل الأيمان، والنذور والفرائض، وغير ذلك مما تواتر به النقل عنهم. ... قد يتواتر عند أهل العلم بالشيء ما لا يتواتر عند غيرهم، وأهل العلم بالحديث أخص الناس بمعرفة ما جاء به الرسول، ومعرفة أقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان، فإليهم المرجع في هذا الباب، لا إلى من هو أجنبي عن معرفته، ليس له معرفة بذلك، ولولا أنه قلد في الفقه بعض الأئمة، لكان في الشرع مثل آحاد الجهال من العامة».

📚 #درء_تعارض_العقل_والنقل - لشيخ الإسلام ابن تيمية
2025/10/04 09:15:52
Back to Top
HTML Embed Code: