Telegram Web Link
#
*الإحتفالُ بالمولد النبوي*
العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
_*📝https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/9889 .*_


*()* تعودت عائلتي بين فترة وأخرى وفي كل مناسبة أن تقيم احتفالًا في البيت لمولد النبيﷺ ويتضمن دعوة شخص مؤمن لديه كتاب اسمه ‏"‏أشرف الأنام‏"‏ ويتضمن الكتاب مولد النبيﷺ وسيرته بعد النبوة وقبلها وأبيات شعر في مدحه ﷺ؛
وكذلك نقوم بذبح ذبيحة ونعمل وجبة ندعو لها جيراننا وأقرباءنا متوخين من كل هذا أن يستمع المدعوون إلى السيرة النبوية وخصال النبي الكريم وفضائله ومعجزاته ليزداد إيمانهم بالواحد الأحد؛ وكذلك نرجو الأجر والثواب من جراء إطعامنا لهؤلاء الناس الذين من بينهم الفقير واليتيم وغيرهم؛
- فهل هذا العمل صحيح أم لا‏؟
علمًا أن هذا الشخص الذي يقرأ المولد يتقاضى أجرًا نقديًّا منا؛
- هل يجوز ذلك أم لا‏؟
    
*(🔵)* أولا‏: عمل المولد النبوي بدعة#
لم يرد عن النبيﷺ ولا عن الخلفاء الراشدين وصحابته الكرام ولا عن القرون المفضلة أنهم كانوا يقيمون هذا المولد ؛
وهم أكثر الناس محبة لرسول اللهﷺ وأحرص الأمة على فعل الخير ولكنهم كانوا لا يفعلون شيئًا من الطاعات إلا ما شرعه الله ورسوله عملًا بقوله تعالى‌‏: *{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}*[‏الحشر‌‏ 7‏]‏،
فلما لم يفعلوا إقامة هذا المولد عُلِم أن ذلك بدعة‌‏.

وإنما حدثت إقامة المولد والاحتفال به بعد مضي القرون المفضلة وبعد القرن السادس من الهجرة وهو من تقليد النصارى؛
لأن النصارى يحتفلون بمولد المسيح عليه السلام فقلدهم جهلة المسلمين،
ويقال‌‏ : إن أول من أحدث ذلك الفاطميون يريدون من ذلك إفساد دين المسلمين واستبداله بالبدع والخرافات‌‏؛!
- الحاصل:
أن إقامة المولد النبوي من البدع المحرمة التي لم يرد بها دليل من كتاب الله ولا من سنة رسول اللهﷺ،
*((وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة‏))*[‏رواه النسائي في ‏"‏سننه‏"‏ من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما‏]‏.
والنبيﷺ يقول في الحديث‌‏: *((من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد))*‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‌‌‏]‏،
وفي رواية‌‏: *((‏من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد))*‏[‏رواها الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‌‏ من حديث عائشة رضي الله عنها‏]‏.
فهذا من الإحداث في الدين ما ليس منه فهو بدعة وضلالة.

• وأما قراءة السيرة النبوية للاستفادة منها؛
فهذا يمكن في جميع أيام السنة كلها لا بأس أن نقرأ سيرة الرسول وأن نقررها في مدارسنا ونتدارسها وأن نحفظها لقوله تعالى‌‏: *لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}*[‏الأحزاب‌‏ : 21‏]‏،
ولكن ليس في يوم المولد خاصة!!
وإنما نقرؤها في أي يوم من أيام السنة كلها حسب ما يتيسر لنا ولا نتقيد بيوم معين.

• وكذلك إطعام المساكين والأيتام؛
فالإطعام أصله مشروع ولكن تقييده بهذا اليوم بدعة!!
فنحن نطعم المساكين ونتصدق على المحتاجين في أي يوم وفي أي فرصة سنحت.

• وأما الذي يقرأ المولد ويأخذ أجرة؛
فأخذه للأجرة محرم؛ لأن عمله الذي قام به محرم فأخذه الأجرة عليه محرم!!
أضف إلى ذلك: أن هذه القصائد وهذه المدائح لا تخلو من الشرك ومن أمور محرمة مثل قول صاحب البردة‌‏:
# يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به
سواك عند حلول الحادث العمم
# إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي
وإلا يـا زلـــت القـدم
# فإن من جودك الدنيا وضرتهـا
ومن علومك علم اللوح والقلم.

وأشباه هذه القصيدة الشركية مما يقرأ في الموالد‏.
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏
(‏فإن كلَّ مُحدثةٍ بدعةٌ وكُلَّ بدعةٍ ضلالةٌ‏)‏


[ المنتقى (جزء ١ ، ١٨٣)].
ابن آدم لا ينفعه إلا توفيق الله جل وعلا ‏الشيخ ⁧ #صالح_اللحيدان ⁩ رحمه الله
فذكر بالقرءان من يخاف وعيد
الشيخ :
صالح الفوزان  حفظه الله و ورعاه .
الاحتفال بالمولد النبوي ليس دليلا على المحبة
۩ الإمامُ ابن باز رحمه الله
🎧https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_022/02205.mp3

() هذه الرسالة بعث بها للبرنامج المستمع [رمضان عبدالعظيم] يقول في رسالته: 
السؤال الأول: يوجد لدينا في جميع البلاد في مصر أنهم يحتفلون بمولد سيدنا محمدﷺ، فما حكم ذلك؟ 
(🔵) هذه المسألة قد وقعت في بلدان كثيرة من بلدان المسلمين، كثير من المسلمين يحتفلون بالمولد النبوي، ورغم وجود ذلك في بلاد كثيرة فهو بدعة،
فالبدع لاتنقلب سنناً بكثرة الفاعلين لها، سواء كان في المغرب أو في المشرق أو في مصر أو في غير ذلك،
فهذا الاحتفال بالموالد من البدع التي أحدثها الشيعة وتبعهم عليها بعض السنة، وذكر بعض المؤرخين أن أول من أحدثها الفاطميون بنو عبيد بن القداح المعروفون الذين ملكوا مصر والمغرب في القرن الرابع والخامس، هم أول من أحدثها في القرن الرابع، أحدثوا موالد للنبيﷺ وللحسن والحسين ولـفاطمة ولحاكمهم، ثم وقع بعد ذلك الاحتفال بالموالد بعدهم، فهو بدعة بلا شك؛
لأن الرسولﷺ هو المعلم المرشد وأصحابه أفضل الناس بعده بعد الأنبياء، وهو قد بلغ البلاغ المبين، ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام، ولا أرشد إلى ذلك، ولا احتفل به أصحابه وهم أفضل الناس وأحب الناس إلى النبيﷺ، ولا التابعون لهم بإحسان من القرون المفضلة الثلاثة، فعلم أنه بدعة،
وهو وسيلة إلى الغلو والشرك، وهو وسيلة للغلو في الأنبياء والصالحين، فإنه قد يعظمونهم بالغلو والمدائح التي فيها الشرك بالله، الشرك الأكبر، كوصفهم لهم بأنهم يعلمون الغيب أو أنهم يدعون من دون الله، أو يستغاث بهم أو ما أشبه ذلك، فيقعون في هذا الاحتفال في أنواع من الشرك وهم لايشعرون، أو قد يشعروا،
فالواجب ترك ذلك👍🏻،
وليست الاحتفالات بالمولد دليلاً على حب المحتفلين بالنبيﷺ وعلى اتباعهم له،
👈🏻وإنما الدليل والبرهان على ذلك هو اتباعهم لما جاء به عليه الصلاة والسلام، هذا هو الدليل على حب الله ورسوله، الحب الصادق كما قال عزَّوجلَّ: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران:31]،
فمن كان يحب الله ورسوله فعليه باتباع الحق، بأداء فرائض الله وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والمسارعة إلى مراضي الله، والحذر من كل مايغضب الله عزَّوجلَّ، هذا هو الدليل، وهذا هو البرهان، وهذا الذي كان عليه أصحاب رسول اللهﷺ وأتباعهم بإحسان.
🚫أما الاحتفالات بالموالد للنبيﷺ، أو للشيخ عبدالقادر الجيلاني أو للبدوي أو لفلان وفلان فهو كله بدعة وكله منكر يجب تركه؛
لأن الخير👈🏻 في اتباع الرسولﷺ واتباع أصحابه، والسلف الصالح،
والشر👈🏻 في الابتداع والاختراع ومخالفة ماعليه السلف الصالح،
هذا هو الذي يجب، وهذا هو الذي نفتي به، وهذا هو الحق الذي عليه سلف الأمة،
ولاعبرة بمن خالف ذلك، وتأول في ذلك، فإنما هدم الدين في كثير من البلدان، والتبس أمره على الناس بسبب التأويل والتساهل، وإظهار البدع وإماتة السنن،
ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله المستعان. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
🎤 #التعليقات_المليحة
📚 على #السلسلة_الصحيحة

🇸🇦 للشيخ زيد المدخلي

الدرس رقم (100)

03:20 ـ─〇────ـ 0:00
اılı..lıllılı.ıllı.ılı.lıllı.ılı.lıllılı.
ا ⌲      ⎙         ❍  ㅤ  ✫
اˡᶦᵏᵉ   ᶜᵒᵐᵐᵉⁿᵗ  ˢᵃᵛᵉ  ˢʰᵃʳᵉ
زيارة المسجد النبوي ليست كزيارة غيره

الشيخ عبد السلام الشويعر حفظه الله
جاء عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-  كان يقول:
"والله الذي لا إله غيره، ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله -عز وجل-، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله -عز وجل- الظنّ، إلا أعطاه الله عز وجل ظنّه!"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

... *وإنَّ الدجال يلبَثُ في الأرضِ أربعين صباحًا حتّى يبلُغَ منها كلَّ منهلٍ، وإنَّه لا يقرَبُ أربعةَ مساجدَ:*
مسجدَ الحرامِ،
ومسجدَ الرَّسولِ،
ومسجدَ المقدِسِ
 والطُّورِ،

*وما شُبِّه عليكم من الأشياءِ، فإنَّ اللهَ ليس بأعورَ مرَّتَيْن*

 الألباني،  الصحيحة (٢٩٣٤)
2024/10/04 11:23:01
Back to Top
HTML Embed Code: