- بتعرف آخر مرة أجيت لهون كان مخبرني أنو بدو يشوفني بعد أسبوع .. يوم الأربعاء ..

أومئ

- وقت اجى .. كان كتير مستعجل .. متلبك وغريب.
أنا قلت والله بكون صاير معو شي ..
مشكلة من مشاكلو مع العالم أو بالشغل أو مع عيلتو ..
بس بتعرف شو كان بدو يقلي؟
- شو كان بدو يقلك؟
- أنو بعد بكرا مسافر ..

لحظات من السكوت .. وفيروز تملأ المكان ..

- قدران تتخيل هاد الشعور؟
تعرف أنو الشخص يلي بتحكيه من سنين ..
مقرر يسافر بدون ما يخبرك؟
وبتعرف وين كنت مقهورة أكتر؟ لأن لو تعرف شو كنت متخيلة بدو يقلي ..
كنت متخيلة بدو يقلي صار وقت نكون أحسن ..
صار وقت خطوة كبيرة لقدام ..

أحاول الحَديث .. فتقاطعني ..

- أوعك تفكر أنو أنا ضد مستقبلو ..
أو مابعرف وضع الشباب بالبلد .. ولكن هيك؟ معقول مايعطيني مساحة حتى لأقدر سامحو؟
- سامحتي؟
- أكيد .. سامحتو ونسيتو تماماً ..
بس بضل فيني جزء بعدو متعلق فيه ..
يمكن مو جزء مني .. يمكن مكان وَعدو .. مكان ماكان يوعدني .. وفجأة تبخر كل شي

فرانسوا داراني

رغُم كُل هالهوسَة و زحمة الشوَارع و أصوات الناسَ
أنت بِـ بالي ..

في الليل نعود
لأرواحنا
لأنفسنا
وللأشياء التي نُحب.

_

بدأت أُجمع عددًا لا بأس به من الأيام اللطيفة ، هذا يعني ليَ الكثير ، رُبما تتكاثر وتصبح حياةً في ما بَعد .

لنجعله ديسمبر سعيد ، أنت تعود
و أنا أخبرك كم كانت ليالي نوفمبر
حزينة بدونك.

أدركتُ الآن أن في ديسمبر تنتهي كل الأحلام ، لا غائبً سيعود ولا حبيباً سنستعيد ، في ديسمبر تنتهي الأُمنيات وتتبعثر الأمال وتنتهي الأحلام وتتشتت الذكريات
لا ادري أيَّ عاماً هذا الذي مضى لكنهُ مضى ومعهُ مضينا الى حيثُ لا ندري ..

••
مَرحبا ، كِيفك  !
خَطرت عبَالي اليوم وقِلت بَكتُب يِمكن تكُون عَم تِقرَأ هالرِّسالِة ..
منِيحَة أنَا ، أمُوري بخِير ..
بَعدها جارتِي بتشُوفني بِنت قَوية وتخطيتَك بسُرعة ،
وزمِيلتي بَعدها بتشُوف حَنين بعيُوني بَس مَا عَم تعرِف لَمين .
وأَهلي بِضَمدوا الجرُوح اللي كُنت انتَ سببها .
مَرّيت عَبالك شِي بهَالفَترة ؟
لَمحت صُورتي بِالمرَاي ، أَو جوّات عيونَك ؟
عيُونَك الحِلوين ، يَلي كِنت احتِمي واحلِف فِيهم .
ما سمِعت شِي غِنيّة ولا قَصيدة وتزَكّرتني ؟
مُو شَايف إِنو خَريف أيّامنَا طَوّل ؟
كتِير عَبَالي اعرِف لأَي مَدَى أَثري بِحياتك مَوجود ..
بتِتزكّر وَقت قِلتِلّي إنّي الفَراشِة يَلي لَوّنت أيَام عُمرك الرَّمادية يلي طَاغي عَليها الرُوتين والزَّعل ..
وقِلت انُو أَثَر الفَراشة لَا يَزول ،
كِيف عَم تِقدر تتجَاوز هَالأَثر ؟
كِيف تغَيّرت هِيك ؟
كَأنه اللي بِينا حِكاية يُومِين ،
مو سنِين وضَاعت عَليك .
صَح مَا في شِي بِضَل عَ حَالو ،
بَس الحُب والوعُود بعُمرها ما بتِتغيّر!
مُو هِيك كِنت تقُول ؟
كتِير نَاس قَالُولي ، خَلص انسِي وأَعطِي يَلي حَواليكِ فُرص ، ومَا تُنطرِي حَدا ..
ما فِي أمَل بهَالقِصّة !
يِمكن كَلامهُم صَح
يَارِيت هَالحُب يِتركنِي ، وبطّل المَحك بكُل مَكان .
تعِبت مَن هَاد الحُب ،
وبِتمنى يِخلَص شِي نهَار
أنَا صَحيح بَهوَاك بَس بَتمَنّى لَو أَنسَاك .

و مَن لا أُبالي رضا غيره، إذا هوَ سُرَّ و لم يغضبِ ..

- مشاعر الحُب اللي كنت بحسّها
تجاهُه كانت احلى شي
حسيتُه بحياتي ،
بس قررت اضحّي بمشاعري
و أخسرها
عشان ما إخسرُه هو ،
و من وقتها
و أنا مش عارفه اكون معُه
و لا عارفه ارجع أحبّه ،
صارت علاقة باهتة بلا روح
علاقة أطرافها انتهوا
بس هيّ لسا أثرها موجود
و ما انتهت ..
يمكن ما خسرتُه
بس خسرت حالي .

-
اشتقتُكَ كثيراً
حرقةُ الشوق لاذعةٌ جداً .

رُبمّا الأشياء لَيست بِهذَا السُوء،
رُبمّا عيناكَ مُرهقتان .

عَم فكّر فيك ..
شو جاي عبالي حاكّيك ✨

مليانين كركبة مِن جوا بَس مَعلش .

ربّما نحتاج ان يُمسح على قلوبنا ولو لمرة واحدة.

-
هُو فقط ، ولو بعدَ ألفِ عام ♥️.

ما منتلاقى إلّا وقت اللي منتودّع .

‏أحيانًا
أسير كما
لو كنتُ واقفًا
لا أتعب
ولا أصل.

أتساءَلُ عن شَكلِ الحيَاةِ حين يشُعرُ الإنسانُ أنَّهُ في المكانِ المُنَاسِب،
عن كيفَ يصحُو الإنسانُ مُطمَئِناً أنّه في المكانِ الصّحيح مع الرفيقِ الصحيح،
عن كيفَ يستَقبِلُ نسمَةَ الهوَاء، وشَربَة المَاءِ وهو غيرُ حائرٍ،
وقد اهتدَى لسُكَنِهِ وأُنسِهِ
أتساءَلُ كيفَ تكُون نسَائِمُ البِشَارَاتِ
بأنّكَ في موطنِك،
حيثُ يُمكِنُكَ أن تغمضُ عينيكَ آمِناً
أنّك لم ولن تُهجُر !

كُل حَاجة تمر بس مُش كُل الحَاجات تَنتسىٰ .