Telegram Web Link
وليّن قلبي لوليّ أمرِك..🕊️
"يُنقذ الله الغرقَىٰ، ويهدِي الحيارَىٰ، ويُلملِم شتَات المُذبذبِين، يجبُر المُنكسِرين، يرىٰ الضّعف، يعلَم قِلَّة الحِيلة والعَجز، يمنَح الفُرص، يفتَح الأبوَاب، يبسُط يدَه ليلَ نهَار، خزَائنه مُمتلِئة عن آخِرها، قيّومٌ لا يشغَله أحدٌ عن أحَدٍ؛ فاطمئن". 🤍
اَلسَّلَام عَلَى سَيِّدِ ،
اَلْمُرْسَلِينَ خَاتِمُ اَلْأَنْبِيَاءِ .
صُبّتْ المَصائِبُ عَلَى الآلِ بَعدَكَ يَا رَسُولَ اللهِ
أمّا الآن
فَلا أُريد المُحاربَة ثانيةً
لأجل أي شيء
أُريد أن أستريح للأبَد ، وأن يأتِيني مَا هو
مَكتوبًا لي دُون عَناء
كأن أراهُ بكُل سَلاسة وَيُرتب عَلى كتفي
تعويضًا عَن هَذا العُمر مِن الرَكض
وأنا يا ربّ مفزوعٌ مِن فوات الأوان وعناء السعي، خائف من تكرار الخطوات وغياب الوجهة ، أرني الدروبَ وامنحني من الطرق أيسرَها ، أسألك بنوركَ أن تنيرَ بصيرتي وتمدني بالقوة لأكمل المسير، وأن تجنبني مشقة الرحلة وتيهها ، .. وتمد لي يدَ العون لأصلَ ولا أضلّ بعد وصولي أبدًا.
"أتقبلني بما أشعُر؟"
بأخطائي وما يصدر ؟
وما آتيك بالكلماتِ
عذرًا عندما أعثرُ ..
أتقبلني بما فيَّ؟
بدمعي فائض القطرات
ضعفي عندما أخسر ..
أتمسكُ جيدًا بيدي
وحيدًا عندما أعبُر ؟
أن أشفى.
- ولكن مِمَّ؟
- مِن كلّ شيء. مِنّي، مِن حياتي، مِن إخفاقاتي، مِن مخاوفي، مِن مكامن ضعفي وقصوري. أريد أن أكون على ما يُرام، هذا ما أبتغيه، أن أكون على وِئام مع ذاتي .
يشعر المرء وكأنَّ كلّ جوارحه تبكي معه.. لكنّه يستمرّ؛ يحمل الأمل بغدٍ معطّر بشذىٰ صاحب العصر، ويستمرّ. 🩵
وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ, وَيَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ ..
-
ينتابُني قلقُ المصِيرِ وكلّما
‏آنستُ لطفَ الله عاد هدُوئي"
إنّما البصيرُ مَن أبصرَ أنوارَ اللُّطفِ في خضمِ البلاء..
إنَّ الصلاةَ على النبيّ تهدمُ الذنوبَ هدمًا
-
( اللهم صل على محمد وآل محمد ) 🌿
سَلِّم أمُورَكَ للإلهِ فربما
جعل الشدائدَ لِلرَّخاءِ سَبِيلا
وَأرِحْ فؤادكَ مِنْ شِكُوكٍ إنهُ
رَبٌ كريمٌ لا يَرُدُّ نَزِيلا
الحمدُلله الَذي يردنا إلى أمانِه
كُلما تاهَ القَلب ، وطالت المَسألة ، وضلّت الخُطى .
"الأرواحُ الّتي تتوسّلُ بالزّهراء (عليها السّلام) مهما تأخّرَ ميعادُ ضمادِها؛ ستُجْبَر ولو بعدَ حين".
يا مُنى قُلُوبِ المُشْتاقِينَ، وَيا غايَةَ آمالِ المُحِبِّينَ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُوصِلُنِي إِلى قُرْبِكَ.

-مناجاة المُحبين.
2024/09/29 03:29:46
Back to Top
HTML Embed Code: