Telegram Web Link
🔸
تأملات مهدوية: "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى، ولا أسمع لك حسيسًا ولا نجوى".

هذه العبارة الشريفة تحمل معاني روحية عميقة تتعلق بالاشتياق الصادق للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وعمق العلاقة التي يجب أن تجمع المؤمنين مع إمام زمانهم.


التأملات:

-الشوق الصادق في القلوب:
الرواية تعبّر عن مشاعر الغربة والحرقة في قلب المؤمنين عندما يعبرون عن شوقهم لرؤية إمامهم، الذي هو ملاذهم وراعيهم، تشير العبارة إلى أن الارتباط بالإمام ليس مجرد التزام عقائدي، بل هو مشاعر حقيقية تمتزج فيها الروح بالحنين والأمل، هذا الشوق يمثل درجة عالية من الارتباط الروحي والعاطفي، حيث يشعر المؤمنون بمرارة الغياب وكأنها غصة في قلوبهم.

- ضرورة الإحساس بالحضور الدائم للإمام:
الرواية توضح أهمية الوعي المستمر بوجود الإمام رغم غيابه الجسدي، فعلى الرغم من عدم سماع حسيسه أو رؤية صورته، يبقى الإمام حيًا حاضرًا بتوجيهه ورعايته للأمة، وهذا يتطلب من المؤمنين أن يظلوا على يقظة دائمة، وأن يشعروا بتأثير الإمام في حياتهم من خلال الالتزام بتعاليمه ونصائحه.

- دور الأمل في الانتظار:
من أعظم الدروس التي نستخلصها من هذه العبارة هو الأمل، الأمل هو الذي يغذي القلوب ويجعلها تصبر وتتحمل المحن والابتلاءات في زمن الغيبة، فعبارة "عزيز عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى"، فإنه يرسخ في نفوس المؤمنين أهمية الاستمرار في العيش بروح التفاؤل والثبات، حتى وإن كان الانتظار طويلًا.

بناء على ما تقدم يمكن ذكر بعض الأرشادات:

العلاقة بين المؤمن والإمام يجب أن تتجاوز الظاهر: لا يكفي أن يكون الانتظار مجرد انتظار نظري أو ثقافي، بل يجب أن يُترجم إلى التزام عملي يعكس الشوق للإمام ورغبة في إحياء تعاليمه.

الصبر على الغيبة هو جزء من الاختبار الإيماني: كما تشير النصوص إلى أن من أصعب ما يواجه المؤمن هو الثبات في زمن الغيبة، حيث يشبه القابض على دينه كالقابض على الجمر.

الأمل ليس خيارًا بل ضرورة: إن الصبر والأمل في الفرج من أعظم صفات المنتظرين الحقيقيين، فبهما يستمر المؤمن في الالتزام بطريق الحق والبعد عن الفتن والانحرافات.


تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴حتى لا تخلط الأوراق:
هذا الفرق الواضح بين الناصبي والمخالف العادي، فـ(أهل أدلب) الناصبة قد امتعضوا من اسم المسجد؛ لأنه باسم (الزهراء) بينما (أهل غزة) تصطبر نسائهم بسيرة الزهراء (عليها السلام) ويتخذنها قدوة وأسوة في الظروف المرة التي يمرون بها.

وقد ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) ما يميز بين الناصبي وغيره إذ قال: (إياكم وذكر علي وفاطمة (عليهما السلام)، فإن الناس ليس شيئًا أبغض إليهم من ذكر علي وفاطمة) [وسائل الشيعة ج ١٦ ص ٢٣٨].
--
‏أسْمَعُ صوتَ تكَسُّرِ أضلاعٍ منذَ أنّ بدأتْ هذهِ
اللّيلة، صرخةُ آهٍ من بعيدٍ كأنّها قادمةٌ من
مفجوعةٍ معصورةٍ خلفَ الباب، أحانَ ميعادُ


#الليالي_الفاطمية⁩.💔
- قـال امـير المـؤمنين ؏ـلي "عليه السلام "

عَلى قَدْرِ الْبَلاءِ يَكُونُ الْجَزاءُ.

المصدر : عيون الحكم والمواعظ
صرخةُ "يامولاتي يافاطمة أغيثيني"
تڪفي لقَلْبِ الموازينِ والأقدار.
إلهي،

مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا جَرَيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا…
اللهمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحمَّدٍ وَآلِ مُحمَّد.
اللَّهُمَّ عَجِّل لِوَلِيِّكَ الْفَرَج.
تأملات مهدوية: التقدم العلمي في زمن الإمام المهدي (عجل الله فرجه).

ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): العلم سبعة وعشرون حرفا، فجميع ما جاءت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم (عليه السلام) أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا.


تبين هذه الرواية الدور المحوري للعلم في مشروع الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، وتفتح آفاقاً جديدة للتأمل في مستقبل العلم والمعرفة في عصر الظهور.

التأملات في الرواية:

-العلم كمفتاح للتطور والنهضة:
الرواية تشير إلى أن العلم الحالي الذي تملكه البشرية هو جزء بسيط من المعرفة الكلية التي ستظهر في عهد الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا يعزز أهمية العلم في حياة المؤمنين ويدفعهم للسعي وراء المعرفة والاستعداد لما سيأتي من علوم وأسرار جديدة.

- دور الإمام المهدي في نشر العلم:
الرواية تؤكد أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) سيأتي ليكشف للناس عن عوالم من العلم لم يكن يعرفها أحد من قبل، هذا يُظهر أن عصر الظهور لن يكون فقط زمناً للعدل والسلام، بل سيكون أيضاً عصراً للعلم والتقدم الفكري والروحي، فالمؤمنون يجب أن يستعدوا لاكتساب هذه العلوم والعمل بها.

- التحضير لعصر العلم:
الانتظار الحقيقي للإمام يشمل التحضير لاستقبال تلك المعرفة من خلال تطوير الذات والمجتمع علمياً وفكرياً، لذلك، قد يظهر من خلال ذلك أهمية مواكبة المؤمن للتقدم العلمي والاستفادة منه.

- الاستعداد لعصر الظهور يشمل النمو الفكري وتطوير الفهم والسعي وراء المعرفة واستثمارها قدر الإمكان.

تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الامام علي”ع"في رثاء الزهراء "ع"
لا خَيرَ بَعدکِ في الحيَاةِ وَإنّمَا
أَبكي مَخافةَ أن تطولَ حيَاتي
وندّخر الحوائج كلّ عام لتُقضى في اللّيالي الفاطميّة.
2024/11/18 08:26:43
Back to Top
HTML Embed Code: