قـال ابن عثيمين رحمه الله :
المصائب يكفِّرُ الله بها الذُّنوب ويحطُّ بها الخطايا.
[شرح رياض الصالحين (م١، ص٢٤٥)].
المصائب يكفِّرُ الله بها الذُّنوب ويحطُّ بها الخطايا.
[شرح رياض الصالحين (م١، ص٢٤٥)].
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💡 مقتطف فقهي
◾ما حكم قراءة سورة يسٓ على الموتى ؟؟
🎙لفضيلة الشيخ:
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
-والمدرّس بالمسجد النبوي الشريف-
ا═•═📚═•═ا
◾ما حكم قراءة سورة يسٓ على الموتى ؟؟
🎙لفضيلة الشيخ:
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
-والمدرّس بالمسجد النبوي الشريف-
ا═•═📚═•═ا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📱 لا تضع المعازف إشعارا في جوالك !
🎙لفضيلة الشيخ:
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
-والمدرّس بالمسجد النبوي الشريف-
ا═•═📚═•═ا
🎙لفضيلة الشيخ:
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
-والمدرّس بالمسجد النبوي الشريف-
ا═•═📚═•═ا
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
💡 ما حكم قراءة الفاتحة عند عقد النكاح [ فلان قرئت فاتحه يعني خطب أو عقد ] وما حكم لبس خاتم الدبلة للزوجين ؟
🎙لفضيلة الشيخ:
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
-والمدرّس بالمسج
🎙لفضيلة الشيخ:
د.صالح السحيمي -حفظه الله-
-مفوّض الإفتاء بالمدينة النبوية-
-والمدرّس بالمسج
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي
👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة
◻️◻️◻️◻️
استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك
https://alsunh.com/page/radio
◻️◻️◻️◻️
اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
🔴 راديو السنة الدعوي
👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة
◻️◻️◻️◻️
استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك
https://alsunh.com/page/radio
◻️◻️◻️◻️
اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اذا تعارض حفظ القرآن مع صيام النوافل فأيهما يقدم؟
🔴[( المنتقى من فتاوى الفوزان )]
🌱في المنهج والدعوة🌱
📚 فضل العلم وطلبه📚
📌 س :
🔹 هناك من يزهد في دروس العقيدة، ويقول: نحن مسلمون ولسنا بكفرة أو مشركين حتى نتعلم العقيدة أو ندرسها في المساجد. فما توجيه فضيلتكم حيال هذا؟!
➖➖➖➖➖➖➖
⬅️ ليس معنى تدريس العقيدة وتعليم العقيدة أننا نحكم على الناس أنهم كفَّار، نحن ندرسها للمسلمين والموحدين من أجل أن يعرفوها تمامًا ويعرفوا ما يناقضها ويعرفوا ما يضادها.
🌱 وكان حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الصحابي الجليل يقول:
(كان الناس يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر؛ مخافة أن أقع فيه)
✍[رواه الإمام البخاري في صحيحه (4/178) من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.].
🌱 وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
"يوشك أن تنقض عرى الإسلام عروة عروة، إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية".
⬅️ فنحن إذا درسنا العقيدة ليس معناه أننا نحكم على الناس بالكفر، لا بل معناه أننا نريد أن نعرف العقيدة الصحيحة حتى نتمسك بها ونعرف ما يضادها حتى نتجنبها.
🌱 الله تعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم:
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
✍[محمد: 19.].
↩️ فلا بد أن الإنسان يتعلم ولا يكتفي أنه يقول: إنني أنا مسلم! أنت مسلم والحمد لله؛ لكن لو سألناك: ما هو الإسلام؟ أو قلنا لك: عرِّف لنا الإسلام؟ فالكثيرون لا يستطيعون أن يُعرِّفوا الإسلام تعريفًا صحيحًا.
▪️ولو قلت: بين لي نواقض الإسلام؟ فالكثيرون لا يعرفون نواقض الإسلام، وإذا جهلها؛ يوشك أن يقع فيها وهو لا يدري.
▪️ولو قلت: بيِّن لي أركان الإسلام، أو: بيِّن لي أركان الإيمان التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم واشرحها لي. لوجدنا الكثيرين لا يعرفون ذلك.
🔹 كيف تقول: إنك مسلم وأنت لا تعرف هذه الأمور؟
⬅️ بل إن الكثير من الدعاة لا يعرفون شروط الصلاة، ولا يعرفون أحكام الوضوء، ولا يعرفون نواقض الوضوء، ولا يعرفون أركان الصلاة، وواجبات الصلاة، ولا يعرفون مبطلات الصلاة !!!
🔹أين هؤلاء من الإسلام؟!
⬅️ الإسلام ليس دعوى فقط، الإسلام حقيقة ومعرفة... لا بد من المعرفة والعلم والبصيرة؛ لأن الذي لا يعلم يقع في الخطر وهو لا يدري، مثل الجاهل الذي يسير في طريق لا يعرفه، وهذا الطريق فيه حفر وفيه أعداء وسباع؛ يقع في الخطر وهو لا يدري.
↩️ فلا بد من تعلُّم التوحيد؛ لأن التوحيد هو الأساس، ولا يزهد في تعلم التوحيد إلا أحد رجلين: إما جاهل، والجاهل لا عبرة به، وإما مغرض مُضِل يريد أن يصرف الناس عن عقيدة التوحيد، ويريد أن يسدل الغطاء على عقائد المنحرفين الذين ينتسبون إلى الإسلام وعقائدهم فاسدة، يريد أن يرُخي الستار عليها، ولا ينكر عليها، ويدخلوا مع الناس، ويتزعموا الناس، وهم أصحاب عقائد منحرفة. هذا يمكن يريده كثير من هؤلاء.
🌱 والله تعالى يقول:
{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}
✍[التوبة: 122.].
🌱 ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(مَن يُرِد الله به خيرًا؛ يُفَقِّههُ في الدِّين)
✍[رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (1/25، 26) من حديث معاوية رضي الله عنه.].
⬅️ فمفهوم الحديث أن الذين لا يريد الله به خيرًا لا يفقهه في الدين؛ فهذا الذي يقول: لا تتعلموا العقيدة! يقول: لا تتفقهوا في الدين! وهذا إما جهل وإما تضليل.
📝[ المنتقى من فتاوى الفوزان (جزء 1 ، ص33)]
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
🌱في المنهج والدعوة🌱
📚 فضل العلم وطلبه📚
📌 س :
🔹 هناك من يزهد في دروس العقيدة، ويقول: نحن مسلمون ولسنا بكفرة أو مشركين حتى نتعلم العقيدة أو ندرسها في المساجد. فما توجيه فضيلتكم حيال هذا؟!
➖➖➖➖➖➖➖
⬅️ ليس معنى تدريس العقيدة وتعليم العقيدة أننا نحكم على الناس أنهم كفَّار، نحن ندرسها للمسلمين والموحدين من أجل أن يعرفوها تمامًا ويعرفوا ما يناقضها ويعرفوا ما يضادها.
🌱 وكان حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الصحابي الجليل يقول:
(كان الناس يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر؛ مخافة أن أقع فيه)
✍[رواه الإمام البخاري في صحيحه (4/178) من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.].
🌱 وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
"يوشك أن تنقض عرى الإسلام عروة عروة، إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية".
⬅️ فنحن إذا درسنا العقيدة ليس معناه أننا نحكم على الناس بالكفر، لا بل معناه أننا نريد أن نعرف العقيدة الصحيحة حتى نتمسك بها ونعرف ما يضادها حتى نتجنبها.
🌱 الله تعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم:
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}
✍[محمد: 19.].
↩️ فلا بد أن الإنسان يتعلم ولا يكتفي أنه يقول: إنني أنا مسلم! أنت مسلم والحمد لله؛ لكن لو سألناك: ما هو الإسلام؟ أو قلنا لك: عرِّف لنا الإسلام؟ فالكثيرون لا يستطيعون أن يُعرِّفوا الإسلام تعريفًا صحيحًا.
▪️ولو قلت: بين لي نواقض الإسلام؟ فالكثيرون لا يعرفون نواقض الإسلام، وإذا جهلها؛ يوشك أن يقع فيها وهو لا يدري.
▪️ولو قلت: بيِّن لي أركان الإسلام، أو: بيِّن لي أركان الإيمان التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم واشرحها لي. لوجدنا الكثيرين لا يعرفون ذلك.
🔹 كيف تقول: إنك مسلم وأنت لا تعرف هذه الأمور؟
⬅️ بل إن الكثير من الدعاة لا يعرفون شروط الصلاة، ولا يعرفون أحكام الوضوء، ولا يعرفون نواقض الوضوء، ولا يعرفون أركان الصلاة، وواجبات الصلاة، ولا يعرفون مبطلات الصلاة !!!
🔹أين هؤلاء من الإسلام؟!
⬅️ الإسلام ليس دعوى فقط، الإسلام حقيقة ومعرفة... لا بد من المعرفة والعلم والبصيرة؛ لأن الذي لا يعلم يقع في الخطر وهو لا يدري، مثل الجاهل الذي يسير في طريق لا يعرفه، وهذا الطريق فيه حفر وفيه أعداء وسباع؛ يقع في الخطر وهو لا يدري.
↩️ فلا بد من تعلُّم التوحيد؛ لأن التوحيد هو الأساس، ولا يزهد في تعلم التوحيد إلا أحد رجلين: إما جاهل، والجاهل لا عبرة به، وإما مغرض مُضِل يريد أن يصرف الناس عن عقيدة التوحيد، ويريد أن يسدل الغطاء على عقائد المنحرفين الذين ينتسبون إلى الإسلام وعقائدهم فاسدة، يريد أن يرُخي الستار عليها، ولا ينكر عليها، ويدخلوا مع الناس، ويتزعموا الناس، وهم أصحاب عقائد منحرفة. هذا يمكن يريده كثير من هؤلاء.
🌱 والله تعالى يقول:
{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}
✍[التوبة: 122.].
🌱 ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(مَن يُرِد الله به خيرًا؛ يُفَقِّههُ في الدِّين)
✍[رواه الإمام البخاري في "صحيحه" (1/25، 26) من حديث معاوية رضي الله عنه.].
⬅️ فمفهوم الحديث أن الذين لا يريد الله به خيرًا لا يفقهه في الدين؛ فهذا الذي يقول: لا تتعلموا العقيدة! يقول: لا تتفقهوا في الدين! وهذا إما جهل وإما تضليل.
📝[ المنتقى من فتاوى الفوزان (جزء 1 ، ص33)]
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
🔴[( المنتقى من فتاوى الفوزان )]
🌱في المنهج والدعوة🌱
📚 فضل العلم وطلبه📚
📌 س :
🔹 لماذا يهتمُّ كثيرٌ من المسلمين بعلم العقيدة، وما المقصود بالعقيدة والإيمان والتوحيد؟
🔸 وهل هناك فرق بين هذه المصطلحات؟
🔹 وما رأيكم فيمن يقول: إنَّ بعض أمور العقيدة وموضوعاتها قد انتهى ومضى زمنها، وبالتَّالي لا جدوى من تعميم دراستها؟
➖➖➖➖➖➖➖
⬅ يهتمُّ الموفَّقون من المسلمين بعلم العقيدة اقتداء بالرُّسل - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - ؛ حيث كانوا يبدؤون دعوتهم بتصحيح العقيدة؛ لأنها هي الأساس الذي يُبنى عليه سائر الأعمال؛ فإذا صحَّتِ العقيدةُ؛ صحَّتِ الأعمال الشرعيَّةُ، وما لم تصحَّ العقيدةُ؛ لم تصحَّ الأعمال.
🌱 قال تعالى:
{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
✍[الزمر: 65.].
🌱 وقال تعالى:
{وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
✍[الأنعام: 88.].
⬅ والمقصود بالعقيدة والإيمان والتَّوحيد شيء واحد؛ من حيث إنَّها عمل قلبيٌّ، ويزيد الإيمان باقترانه مع ذلك - أي: كونه اعتقادًا بالقلب - أنه أيضًا قولٌ باللسان وعمل بالجوارح.
↩ وجميع أمور العقيدة وموضوعاتها لابدَّ من معرفتها والعناية بها في كل زمان ومكان، ولا ينتهي العمل بها إلى أن تقوم السَّاعة.
⏪ والذي يرى أنَّ بعض أمور العقيدة ومواضيعها قد انتهى وقتُها؛ لا يخلو:
▪ إمَّا أن يكون جاهلاً لا يعرف مواضيع العقيدة وأهمِّيَّتها.
▫ وإمَّا أن يكون عنده خلل في عقيدته، ويريد التستُّر على هذا الخلل؛ لئلا ينكشف.
⏪ كالذين يقولون: اتركوا الكلام في موضوع توحيد الألوهيَّةِ؛ لأنَّ هذا يفرِّقُ بين المسلمين، واكتفوا بالكلام في توحيد الرُّبوبيَّة، وإثبات وجود الله، والرَّدِّ على الملاحدة والشُّوعيِّيين، ولا تتعرَّضوا لعبَّاد القبور والأضرحة!
⏪ وكالذي يقول: اتركوا الكلام في موضوع إثبات الأسماء والصِّفات والرَّدِّ على ما من يتعرَّض لها بنفي أو تأويل... إلى غير ذلك.
↩ وكلُّ هذا كلام باطل لابدَّ من كشف زيفِهِ وبيان مغزاه وتعرية مضمونه الباطل وما ينطوي عليه من سوء معتقد! والرَّسول صلى الله عليه وسلم جاء ببيان العقيدة للناس، وبيان ما يفسدها قبل كل شيء، وكثير من آيات القرآن وسوره في توضيح هذا الأمر ووجوب بيانه للناس؛ فهل يريد هؤلاء منَّا أن نترُك القرآن وما فيه من بيان العقيدة ؟!!
✍ [المنتقى من فتاوى الفوزان ج1 ، ص 33-31].
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
🌱في المنهج والدعوة🌱
📚 فضل العلم وطلبه📚
📌 س :
🔹 لماذا يهتمُّ كثيرٌ من المسلمين بعلم العقيدة، وما المقصود بالعقيدة والإيمان والتوحيد؟
🔸 وهل هناك فرق بين هذه المصطلحات؟
🔹 وما رأيكم فيمن يقول: إنَّ بعض أمور العقيدة وموضوعاتها قد انتهى ومضى زمنها، وبالتَّالي لا جدوى من تعميم دراستها؟
➖➖➖➖➖➖➖
⬅ يهتمُّ الموفَّقون من المسلمين بعلم العقيدة اقتداء بالرُّسل - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - ؛ حيث كانوا يبدؤون دعوتهم بتصحيح العقيدة؛ لأنها هي الأساس الذي يُبنى عليه سائر الأعمال؛ فإذا صحَّتِ العقيدةُ؛ صحَّتِ الأعمال الشرعيَّةُ، وما لم تصحَّ العقيدةُ؛ لم تصحَّ الأعمال.
🌱 قال تعالى:
{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
✍[الزمر: 65.].
🌱 وقال تعالى:
{وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
✍[الأنعام: 88.].
⬅ والمقصود بالعقيدة والإيمان والتَّوحيد شيء واحد؛ من حيث إنَّها عمل قلبيٌّ، ويزيد الإيمان باقترانه مع ذلك - أي: كونه اعتقادًا بالقلب - أنه أيضًا قولٌ باللسان وعمل بالجوارح.
↩ وجميع أمور العقيدة وموضوعاتها لابدَّ من معرفتها والعناية بها في كل زمان ومكان، ولا ينتهي العمل بها إلى أن تقوم السَّاعة.
⏪ والذي يرى أنَّ بعض أمور العقيدة ومواضيعها قد انتهى وقتُها؛ لا يخلو:
▪ إمَّا أن يكون جاهلاً لا يعرف مواضيع العقيدة وأهمِّيَّتها.
▫ وإمَّا أن يكون عنده خلل في عقيدته، ويريد التستُّر على هذا الخلل؛ لئلا ينكشف.
⏪ كالذين يقولون: اتركوا الكلام في موضوع توحيد الألوهيَّةِ؛ لأنَّ هذا يفرِّقُ بين المسلمين، واكتفوا بالكلام في توحيد الرُّبوبيَّة، وإثبات وجود الله، والرَّدِّ على الملاحدة والشُّوعيِّيين، ولا تتعرَّضوا لعبَّاد القبور والأضرحة!
⏪ وكالذي يقول: اتركوا الكلام في موضوع إثبات الأسماء والصِّفات والرَّدِّ على ما من يتعرَّض لها بنفي أو تأويل... إلى غير ذلك.
↩ وكلُّ هذا كلام باطل لابدَّ من كشف زيفِهِ وبيان مغزاه وتعرية مضمونه الباطل وما ينطوي عليه من سوء معتقد! والرَّسول صلى الله عليه وسلم جاء ببيان العقيدة للناس، وبيان ما يفسدها قبل كل شيء، وكثير من آيات القرآن وسوره في توضيح هذا الأمر ووجوب بيانه للناس؛ فهل يريد هؤلاء منَّا أن نترُك القرآن وما فيه من بيان العقيدة ؟!!
✍ [المنتقى من فتاوى الفوزان ج1 ، ص 33-31].
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
🔴[( المنتقى من فتاوى الفوزان )]
🌱في المنهج والدعوة🌱
📚 فضل العلم وطلبه📚
📌 س:
🔹يلاحظ على الشباب في هذه الآونه الأخيرة إهمالهم وزهدهم في تعلم العقيدة ومدارستها والاهتمام بها ، وانشغالهم بأمور أخرى ؛ فما هو توجيه فضيلتكم لمثل هؤلاء الشباب ؟
➖➖➖➖➖➖➖
● أنصح للشباب ولغيرهم من المسلمين :
■ أن يهتموا بالعقيدة أولا وقبل كل شيء ؛ لأن العقيدة هي الأصل الذي تبنى عليه جميع الأعمال قبولا وردا ، فإذا كانت العقيدة صحيحة موافقة لما جاء به الرسل - عليهم الصلاة والسلام - ، خصوصا خاتم الرسل نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ؛ فإن سائر الأعمال تقبل ، إذا كانت هذه الأعمال خالصة لوجه الله تعالى ، وموافقة لما شرع الله ورسوله .
>> وإذا كانت العقيدة فاسدة ، أو كانت ضالة مبنية على العوائد وتقليد الآباء والأجداد ، أو كانت عقيدة شركية ؛ فإن الأعمال مردودة لا يقبل منها شيء ، ولو كان صاحبها مخلصا وقاصدا بها وجه الله ، لأن الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كانت خالصة لوجهه الكريم ، وصوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
● فمن كان يريد النجاة لنفسه ، ويريد قبول أعماله ، ويريد أن يكون مسلما حقا ؛ فعليه أن يعتني بالعقيدة ؛ بأن يعرف العقيدة الصحيحة وما يضادها وما يناقضها وما ينقصها ، حتى يبني أعماله عليها .
■ وذلك لا يكون إلا بتعلمها من أهل العلم وأهل البصيرة الذين تلقوها عن سلف هذه الأمة .
• قال الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم :
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
✍[محمد (19)].
● وقد ترجم الإمام البخاري رحمه الله ترجمة قال فيها : باب : العلم قبل القول والعمل ، وساق هذه الآية الكريمة :
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ }
□ حيث بدأ الله سبحانه وتعالى بالعلم قبل القول والعمل .
• وقال الله سبحانه وتعالى :
{ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
✍[العصر : 3-1].
>> فرتب السلامة من الخسارة على مسائل أربع:
1/ المسألة الأولى : الإيمان ؛ ويعني : الاعتقاد الصحيح .
2/ المسألة الثانية : العمل الصالح والأقوال الصالحة ، وعطف الأقوال الصالحة والأعمال الصالحة على الإيمان من باب عطف الخاص على العام ؛ لأن الأعمال داخلة في الإيمان ، وإنما عطفها عليه اهتماما بها .
3/ المسألة الثالثة : {ِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ }
يعني : دعوا إلى الله ، وأمروا بالمعروف ، ونهوا عن المنكر ، لما اعتنوا بأنفسهم أولا وعرفوا الطريق ؛ دعوا غيرهم إلى ذلك ؛ لأن المسلم مكلف بدعوة الناس إلى الله سبحانه وتعالى ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر .
{ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } . وهذه المسألة الرابعة : الصبر على ما يلاقونه في سبيل ذلك من التعب والمشقة .
>> فلا سعادة لمسلم إلا إذا حقق هذه المسائل الأربع .
■ أما الاهتمام بالثقافات العامة ، والأمور الصحفية ، وأقوال الناس ، وما يدور في العالم ؛ فهذه إنما يطلع الإنسان عليها بعدما يحقق التوحيد ، ويحقق العقيدة ، ويطلع على هذه الأمور من أجل أن يعرف الخير من الشر ، ومن أجل أن يحذر مما يدور في الساحة من شرور ودعايات مضللة ، لكن هذا بعدما يتسلح بالعلم ويتسلح بالإيمان بالله ورسوله ، أما أن يدخل في مجالات الثقافة والأمور الصحفية وأمور السياسة ، وهو على غير علم بعقيدته وعلى غير علم بأمور دينه ؛ فإن هذا لا ينفعه شيئا ؛ بل هذا يشتغل بما لا فائدة له منه ، ولا يستطيع أن يميز الحق من الباطل .
>> كثير ممن جهلوا العقيدة ، واعتنوا بمثل هذه الأمور ضلوا وأضلوا ، ولبسوا على الناس ؛ بسبب أنهم ليس عندهم بصيرة ، وليس عندهم علم يميزون به بين الضار والنافع ، وما يؤخذ وما يترك ، وكيف تعالج الأمور ، فبذلك حصل الخلل ، وحصل اللبس عند كثير من الناس ؛ لأنهم دخلوا في مجالات الثقافة ، ومجالات السياسة ؛ من غير أن يكون عندهم علم بعقيدتهم وبصيرة من دينهم ، فحسبوا الحق باطلا ، والباطل حقا .
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
🌱في المنهج والدعوة🌱
📚 فضل العلم وطلبه📚
📌 س:
🔹يلاحظ على الشباب في هذه الآونه الأخيرة إهمالهم وزهدهم في تعلم العقيدة ومدارستها والاهتمام بها ، وانشغالهم بأمور أخرى ؛ فما هو توجيه فضيلتكم لمثل هؤلاء الشباب ؟
➖➖➖➖➖➖➖
● أنصح للشباب ولغيرهم من المسلمين :
■ أن يهتموا بالعقيدة أولا وقبل كل شيء ؛ لأن العقيدة هي الأصل الذي تبنى عليه جميع الأعمال قبولا وردا ، فإذا كانت العقيدة صحيحة موافقة لما جاء به الرسل - عليهم الصلاة والسلام - ، خصوصا خاتم الرسل نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم ؛ فإن سائر الأعمال تقبل ، إذا كانت هذه الأعمال خالصة لوجه الله تعالى ، وموافقة لما شرع الله ورسوله .
>> وإذا كانت العقيدة فاسدة ، أو كانت ضالة مبنية على العوائد وتقليد الآباء والأجداد ، أو كانت عقيدة شركية ؛ فإن الأعمال مردودة لا يقبل منها شيء ، ولو كان صاحبها مخلصا وقاصدا بها وجه الله ، لأن الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كانت خالصة لوجهه الكريم ، وصوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
● فمن كان يريد النجاة لنفسه ، ويريد قبول أعماله ، ويريد أن يكون مسلما حقا ؛ فعليه أن يعتني بالعقيدة ؛ بأن يعرف العقيدة الصحيحة وما يضادها وما يناقضها وما ينقصها ، حتى يبني أعماله عليها .
■ وذلك لا يكون إلا بتعلمها من أهل العلم وأهل البصيرة الذين تلقوها عن سلف هذه الأمة .
• قال الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم :
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }
✍[محمد (19)].
● وقد ترجم الإمام البخاري رحمه الله ترجمة قال فيها : باب : العلم قبل القول والعمل ، وساق هذه الآية الكريمة :
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ }
□ حيث بدأ الله سبحانه وتعالى بالعلم قبل القول والعمل .
• وقال الله سبحانه وتعالى :
{ وَالْعَصْرِ ¤ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ¤ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
✍[العصر : 3-1].
>> فرتب السلامة من الخسارة على مسائل أربع:
1/ المسألة الأولى : الإيمان ؛ ويعني : الاعتقاد الصحيح .
2/ المسألة الثانية : العمل الصالح والأقوال الصالحة ، وعطف الأقوال الصالحة والأعمال الصالحة على الإيمان من باب عطف الخاص على العام ؛ لأن الأعمال داخلة في الإيمان ، وإنما عطفها عليه اهتماما بها .
3/ المسألة الثالثة : {ِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ }
يعني : دعوا إلى الله ، وأمروا بالمعروف ، ونهوا عن المنكر ، لما اعتنوا بأنفسهم أولا وعرفوا الطريق ؛ دعوا غيرهم إلى ذلك ؛ لأن المسلم مكلف بدعوة الناس إلى الله سبحانه وتعالى ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر .
{ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } . وهذه المسألة الرابعة : الصبر على ما يلاقونه في سبيل ذلك من التعب والمشقة .
>> فلا سعادة لمسلم إلا إذا حقق هذه المسائل الأربع .
■ أما الاهتمام بالثقافات العامة ، والأمور الصحفية ، وأقوال الناس ، وما يدور في العالم ؛ فهذه إنما يطلع الإنسان عليها بعدما يحقق التوحيد ، ويحقق العقيدة ، ويطلع على هذه الأمور من أجل أن يعرف الخير من الشر ، ومن أجل أن يحذر مما يدور في الساحة من شرور ودعايات مضللة ، لكن هذا بعدما يتسلح بالعلم ويتسلح بالإيمان بالله ورسوله ، أما أن يدخل في مجالات الثقافة والأمور الصحفية وأمور السياسة ، وهو على غير علم بعقيدته وعلى غير علم بأمور دينه ؛ فإن هذا لا ينفعه شيئا ؛ بل هذا يشتغل بما لا فائدة له منه ، ولا يستطيع أن يميز الحق من الباطل .
>> كثير ممن جهلوا العقيدة ، واعتنوا بمثل هذه الأمور ضلوا وأضلوا ، ولبسوا على الناس ؛ بسبب أنهم ليس عندهم بصيرة ، وليس عندهم علم يميزون به بين الضار والنافع ، وما يؤخذ وما يترك ، وكيف تعالج الأمور ، فبذلك حصل الخلل ، وحصل اللبس عند كثير من الناس ؛ لأنهم دخلوا في مجالات الثقافة ، ومجالات السياسة ؛ من غير أن يكون عندهم علم بعقيدتهم وبصيرة من دينهم ، فحسبوا الحق باطلا ، والباطل حقا .
◇◇◇
♦ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============