قال: نعم.
قال:كيف؟
قال: حين كان معه في الغار, قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إني لأرى سفينةَ جعفر بن أبي طالب تضطربُ في البحر ضالة.
قال: يا رسول الله وإنك لتراها -السائل أبوبكر-.
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: نعم.
قال: فتقدرُ أن تُرينيها؟
فقال: اُدن منِّي
قال: فدنى منه أبوبكر فمسح على عينيه، ثم قال: انظر.
قال: فنظر أبوبكر، فرأى السفينة وهي تضطرب في البحر، ثم نظر إلي قصورِ المدينة، فقال في نفسه: ألا إنْ صدَّقت أنك ساحر.
فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: الصِّدِّيق أنت)).
((تفسير القُمي في الجزء الأول، في الصفحة التسعين بعد المئتين)).
هؤلاء الذين يُخدع أهل السُّنة بهم, ليقبلوهم؛ بل ليدخلوا بينهم، بل ليُبَشِّروا هُم بالتشيع بين صفوف جماهير المسلمين من أهل السُّنة في مصر.
*مصر سُنيَّة؛*
ليست بشيعيةٍ ولا رافضية, ولا علمانيةٍ ولا شيوعية,
*مصر إسلامية*,
وهويتها كذلك رغم أنف الحاقدين مِن كلِّ مُجرمٍ ومارق, ومِن كلِّ زنديقٍ وحاقد, ومِن كلِّ متآمرٍ وفاجر,
وستظل إن شاء الله الصخرة العاتية التي تنحسر على أقدامِها أمواجُ الفتن,
وستظل المنارَ المُنير بالليل؛ يهتدي بها في ظلماتِ الليل كلُّ حائرٍ في سفينتهِ؛ يمخرُ العُبابُ ليصلَ إلى الصوابِ.
حفظَ اللهُ مِصْرَ ورعاها وسائر بلاد المسلمين مِن كلِّ متآمرٍ وحاقد, ومِن كلِّ زنديقٍ وفاجر, ومِن كلِّ مُشركٍ وكافر،
وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الخطبة الثانيـــــــــــــــــــة
الحمد لله رب العالمين,
*وأشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له* هو يتولى الصالحين,
*واشهد أن محمدا عبده ورسوله -صلى الله عليه وسلم-* صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلي يوم الدين
_أما بعد:_
فهذه هي الخطة السرية لآيات ((قُم)):
وهي تُبين بجلاءٍ خُططَهم ومكرَهم وحقدَهم على أهل السُّنة, وتُظهِرُ طرائقهم ووسائلهم للتغلغلِ في المجتمعاتِ السُّنية؛ لإحداث الفتن والفوضى, وللوصول إلى سُدَّةِ الحُكمِ بطريقةٍ شيطانية.
قالوا في تلك الوثيقة -وهى منشورةٌ مشهورةٌ معروفةٌ نظريًا، وتُطبَّق عمليًا تحت أعينِ أهل السُّنة,
فوا حسرتاه على أهل السُّنة,
يا لغفلتهم-
قالوا: ((إذا لم نكن قادرين على تصديرِ ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة, فلا شك أنَّ ثقافةَ تلك البلاد الممزوجة بثقافةِ الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا -أي: على الروافض أصحاب الثورة البائسة في إيران-, وقد قامت الآن بفضلِ الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثنا عشرية في إيران بعد قرون عديدة, ولذلك فنحن وبناء على إرشادات الزعماء الشيعة المُبَجَّلين؛ نحملُ واجبًا خطيرًا وثقيلًا وهو: تصديرُ الثورة, وعلينا أنْ نعترفَ أنَّ حكومتنا فضلًا عن مهمتها في حفظِ استقلالِ البلاد وحقوقِ الشعب؛ فهي حكومةٌ مذهبية, ويجب أنْ نجعلَ تصدير الثورة على رأس الأولويات.
لكن نظرًا للوضعِ العالمي الحالي والقوانين الدولية -كما اصُطلح علي تسميتها- لا يمكن تصدير الثورة؛ بل ربما اقترن ذلك بأخطارٍ جسيمةٍ مُدمرة, لهذا فإننا خلال ثلاث جلساتٍ وبآراءٍ شِبه جماعية من المشاركين وأعضاء اللجان؛ وضعنا ((خطة خمسينية)) –أي: تستمر مدة خمسين عاما- تشمل خمس مراحل, ومدة كل مرحلة عشر سنوات, لنقومَ بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميعِ الدول المجاورة, ونوحِّد الإسلام أولًا؛ لأنَّ الخطرَ الذي يواجهنا من الحُكام الوهابيين وذوي الأصول السُّنية أكبرُ بكثيرٍ من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب)).
ليس لهم عدو سوى أهلُ السُّنة, اليهود أحبابهم، اليهود أحباؤهم، اليهود أولياؤهم، والصليبيون كذلك، والوثنيون, ليس لهم من عدو سوى أهل السُّنة.
وها هم يقولون: ((لأنَّ هؤلاء الوهابيين وأهل السُّنة يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصليون لولايةِ الفقيه والأئمة المعصومين, حتى إنهم يَعدُّون اعتماد المذهب الشيعي كمذهبٍ رسمي دستور للبلد أمرًا مخالفًا للشرع والعُرف, وهم بذلك قد شقُّوا الإسلام إلى فرعين متضادين.
بناءً على هذا: يجب علينا أنْ نزيدَ نفوذنا في المناطق السُّنية داخل إيران, وبخاصة المدن الحدودية, ونزيدَ من عدد مساجدِنا والحُسينيات, ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل, وبجدية أكثر, ويجب أنْ نهيئ الجو في المدن التي يسكنها –تسعون إلى مئة بالمائة- من السُّنة حتى يتمَ ترحيل أعداد كبيرةٍ من الشيعة من المدن والقرى الداخلية إليها -أي: إلى المناطق السُّنية -، ويقيمون فيها إلى الأبد للسُّكنى والعمل والتجارة, ويجب على الدولةِ والدوائرِ الحكومية أنْ تجعلَ هؤلاء المستوطنين تحت حمايتها بشكلٍ مباشر ليتمَ إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من يد المواطنين السابقين من السُّنة.
قال:كيف؟
قال: حين كان معه في الغار, قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إني لأرى سفينةَ جعفر بن أبي طالب تضطربُ في البحر ضالة.
قال: يا رسول الله وإنك لتراها -السائل أبوبكر-.
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: نعم.
قال: فتقدرُ أن تُرينيها؟
فقال: اُدن منِّي
قال: فدنى منه أبوبكر فمسح على عينيه، ثم قال: انظر.
قال: فنظر أبوبكر، فرأى السفينة وهي تضطرب في البحر، ثم نظر إلي قصورِ المدينة، فقال في نفسه: ألا إنْ صدَّقت أنك ساحر.
فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: الصِّدِّيق أنت)).
((تفسير القُمي في الجزء الأول، في الصفحة التسعين بعد المئتين)).
هؤلاء الذين يُخدع أهل السُّنة بهم, ليقبلوهم؛ بل ليدخلوا بينهم، بل ليُبَشِّروا هُم بالتشيع بين صفوف جماهير المسلمين من أهل السُّنة في مصر.
*مصر سُنيَّة؛*
ليست بشيعيةٍ ولا رافضية, ولا علمانيةٍ ولا شيوعية,
*مصر إسلامية*,
وهويتها كذلك رغم أنف الحاقدين مِن كلِّ مُجرمٍ ومارق, ومِن كلِّ زنديقٍ وحاقد, ومِن كلِّ متآمرٍ وفاجر,
وستظل إن شاء الله الصخرة العاتية التي تنحسر على أقدامِها أمواجُ الفتن,
وستظل المنارَ المُنير بالليل؛ يهتدي بها في ظلماتِ الليل كلُّ حائرٍ في سفينتهِ؛ يمخرُ العُبابُ ليصلَ إلى الصوابِ.
حفظَ اللهُ مِصْرَ ورعاها وسائر بلاد المسلمين مِن كلِّ متآمرٍ وحاقد, ومِن كلِّ زنديقٍ وفاجر, ومِن كلِّ مُشركٍ وكافر،
وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الخطبة الثانيـــــــــــــــــــة
الحمد لله رب العالمين,
*وأشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له* هو يتولى الصالحين,
*واشهد أن محمدا عبده ورسوله -صلى الله عليه وسلم-* صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلي يوم الدين
_أما بعد:_
فهذه هي الخطة السرية لآيات ((قُم)):
وهي تُبين بجلاءٍ خُططَهم ومكرَهم وحقدَهم على أهل السُّنة, وتُظهِرُ طرائقهم ووسائلهم للتغلغلِ في المجتمعاتِ السُّنية؛ لإحداث الفتن والفوضى, وللوصول إلى سُدَّةِ الحُكمِ بطريقةٍ شيطانية.
قالوا في تلك الوثيقة -وهى منشورةٌ مشهورةٌ معروفةٌ نظريًا، وتُطبَّق عمليًا تحت أعينِ أهل السُّنة,
فوا حسرتاه على أهل السُّنة,
يا لغفلتهم-
قالوا: ((إذا لم نكن قادرين على تصديرِ ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة, فلا شك أنَّ ثقافةَ تلك البلاد الممزوجة بثقافةِ الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا -أي: على الروافض أصحاب الثورة البائسة في إيران-, وقد قامت الآن بفضلِ الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثنا عشرية في إيران بعد قرون عديدة, ولذلك فنحن وبناء على إرشادات الزعماء الشيعة المُبَجَّلين؛ نحملُ واجبًا خطيرًا وثقيلًا وهو: تصديرُ الثورة, وعلينا أنْ نعترفَ أنَّ حكومتنا فضلًا عن مهمتها في حفظِ استقلالِ البلاد وحقوقِ الشعب؛ فهي حكومةٌ مذهبية, ويجب أنْ نجعلَ تصدير الثورة على رأس الأولويات.
لكن نظرًا للوضعِ العالمي الحالي والقوانين الدولية -كما اصُطلح علي تسميتها- لا يمكن تصدير الثورة؛ بل ربما اقترن ذلك بأخطارٍ جسيمةٍ مُدمرة, لهذا فإننا خلال ثلاث جلساتٍ وبآراءٍ شِبه جماعية من المشاركين وأعضاء اللجان؛ وضعنا ((خطة خمسينية)) –أي: تستمر مدة خمسين عاما- تشمل خمس مراحل, ومدة كل مرحلة عشر سنوات, لنقومَ بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميعِ الدول المجاورة, ونوحِّد الإسلام أولًا؛ لأنَّ الخطرَ الذي يواجهنا من الحُكام الوهابيين وذوي الأصول السُّنية أكبرُ بكثيرٍ من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب)).
ليس لهم عدو سوى أهلُ السُّنة, اليهود أحبابهم، اليهود أحباؤهم، اليهود أولياؤهم، والصليبيون كذلك، والوثنيون, ليس لهم من عدو سوى أهل السُّنة.
وها هم يقولون: ((لأنَّ هؤلاء الوهابيين وأهل السُّنة يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصليون لولايةِ الفقيه والأئمة المعصومين, حتى إنهم يَعدُّون اعتماد المذهب الشيعي كمذهبٍ رسمي دستور للبلد أمرًا مخالفًا للشرع والعُرف, وهم بذلك قد شقُّوا الإسلام إلى فرعين متضادين.
بناءً على هذا: يجب علينا أنْ نزيدَ نفوذنا في المناطق السُّنية داخل إيران, وبخاصة المدن الحدودية, ونزيدَ من عدد مساجدِنا والحُسينيات, ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل, وبجدية أكثر, ويجب أنْ نهيئ الجو في المدن التي يسكنها –تسعون إلى مئة بالمائة- من السُّنة حتى يتمَ ترحيل أعداد كبيرةٍ من الشيعة من المدن والقرى الداخلية إليها -أي: إلى المناطق السُّنية -، ويقيمون فيها إلى الأبد للسُّكنى والعمل والتجارة, ويجب على الدولةِ والدوائرِ الحكومية أنْ تجعلَ هؤلاء المستوطنين تحت حمايتها بشكلٍ مباشر ليتمَ إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من يد المواطنين السابقين من السُّنة.
والخطة التي رسمناها لتصدير الثورة خلافًا لرأي كثيرًا من أهل النظر ستثمرُ دون ضجيج أو إراقةٍ للدماء أو حتى ردَّ فِعل مِن القوى العُظمى في العالم, وإنَّ الأموال التي ستُنفقُ في هذا السبيل لن تكون نفقاتٍ دون عائد.
طُرق تثبيت أركان الدولة:
نحن نعلم أنَّ تثبيتَ أركان كل دولة والحفاظ على كل امة أو شعب ينبني على أسسٍ ثلاثة:
>الأول: القوة التي تملكُها السُّلطة الحاكمة.
>الثاني: العلم والمعرفة عند العلماء والباحثين.
>الثالث: الاقتصاد المتمركز في أيدي أصحاب رؤوس الأموال.
إذا استطعنا أنْ نزلزل كيان تلك الحكومات -يعني في الدول الإسلامية السُّنية- إذا استطعنا أن نزلزل كِيان تلك الحكومات بإيجادِ الخلاف بين الحُكام والعلماء, ونُشتتَ أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبُها إلى بلادنا, أو إلى بلادٍ أخرى في العالم, نكونُ بلا ريبٍ قد حققنا نجاحًا باهرًا ومُلفتًا للنظرِ؛ لأننا أفقدناهم تلك الأركان الثلاثة.
وأما بقيةُ الشعوب التي تشكِّل ((سبعين إلى ثمانين بالمائة)) من سكان كلِّ بلدٍ، فهُم أتباع القوة والحُكم ومُنهمكون في أمورِ معيشتِهم وتحصيل رزِقِهم من الخبزِ والمأوى, ولذا فَهُم يدافعون عمن يملك القوة, ولاعتلاء أي سطح؛ فإنه لابد من صعودِ الدرجة الأولى به، وجيراننا من أهل السُّنة والوهابية هم: تركيا والعراق وأفغانسان وباكستان وعددٌ من الإمارات في الحاشية الجنوبية ومدخل الخليج الفارسي -كذا قالوا- التي تبدو دولًا مُتحدةً في الظاهر إلا أنها في الحقيقة مختلفة.
ولهذه المنطقة بالذات أهمية كُبرى سواء في الماضي أو الحاضر، كما أنها تُعتبر حلقوم الكرة الأرضية من حيث النِّفط, ولا توجد في العالم نقطةٌ أكثر حساسية منها, ويملكُ حُكام هذه المناطق بسبب بيع النفط أفضل إمكانيات الحياة.
ثم نظر في فئات شعوب المنطقة، قال: -أي: التقرير- سكان هذه البلاد هُم ثلاث فئات :
♢الفئة الأولي: هم البدو وأهل الصحراء، الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين.
♢الفئة الثانية: هُم الذين هاجروا من الجُزر والموانئ التي تُعتبر من أرضنا اليوم –أي: من أرض فارس، أرض المجوس-, وبدأت هجرتُهم منذ عهد ((الشاه إسماعيل الصفوي)), واستمرت في عهد ((نادر شاه)), و((كريم خان زند)), و((ملوك القاجار)), و((أسرة البهلوي)), وحدثت هجرات متفرقة منذ بداية الثورة الإسلامية.
♢الفئة الثالثة: هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية.
أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء, فسيسيطرُ عليها في الغالب غير المواطنين الأصليين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها, وأما أقرباء ذوي النفوذ فيهم؛ فإنهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط.
أما الفساد الاجتماعي والثقافي والأعمال المخالفة للإسلام، فهي واضحةٌ للعيان, ومُعظم المواطنين في تلك البلاد يقضون حياتهم في الانغماس في الملذات الدنيوية والفسق والفجور.
وقد قام كثيرٌ منهم بشراءِ الشُّقق, وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال في أوروبا وأمريكا وخاصة في اليابان وانجلترا والسويد وسويسرا خوفًا من الخرابِ المستقبلي لبلادِهم، إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم.
وأما أسلوب تنفيذ الخطة المعدة، فقد قال هذا التقرير -الذي وضعة أولئك الشياطين-:
لإجراء هذه ((الخطة الخمسينية)) يجب علينا بادئ ذي بدء: أنْ نُحسن علاقتنا مع دول الجوار, ويجب أنْ يكون هناك احترام مُتبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم, حتى أننا سوف نُحسِّن علاقاتنا مع العراق بعد الحرب وسقوط ((صدام)), وذلك أنَّ إسقاطَ ألفَ صديقٍ أهونُ مِن إسقاطِ عدو واحد.
وفي حال وجودِ علاقات ثقافية وسياسية واقتصادية بيننا وبينهم؛ فسوف يُهاجر بلا ريب عدد من الإيرانيين إلى هذه الدول, ويُمكننا من خلالهم إرسال عدد من العملاء كمهاجرين ظاهرًا، ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام, وسوف تُحَدَّد وظائفهم حين الخدمة والإرسال.
لا تفكروا -يقول التقرير- أنَّ خمسين سنة تُعدُّ عمرًا طويلًا, فقد احتاج نجاحَ ثورتِنا خطة دامت عشرين سنة, وأنَّ نفوذَ مذهبِنا الذي يتمتع به إلى حدٍّ ما في الكثير من تلك الدول ودوائرها؛ لم يكن وليدَ خطةِ يومٍ واحد أو يومين, بل لم يكن لنا في أي دولة موظفون فضلًا عن وزيرٍ أو وكيلٍ أو حاكم, حتى إنَّ الفِرق الوهابية والشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين, وقد قام أتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعة مرارًا وتكرارًا -وهذا كله كذب أبلق-, صحيح أننا لم نكن في تلك الأيام, لكن أجدادنا قد كانوا, وحياتنا اليوم ثمرة لأفكارهم وآرائهم ومساعيهم, وربما لن نكون نحن أنفسنا في المستقبل, لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان.
طُرق تثبيت أركان الدولة:
نحن نعلم أنَّ تثبيتَ أركان كل دولة والحفاظ على كل امة أو شعب ينبني على أسسٍ ثلاثة:
>الأول: القوة التي تملكُها السُّلطة الحاكمة.
>الثاني: العلم والمعرفة عند العلماء والباحثين.
>الثالث: الاقتصاد المتمركز في أيدي أصحاب رؤوس الأموال.
إذا استطعنا أنْ نزلزل كيان تلك الحكومات -يعني في الدول الإسلامية السُّنية- إذا استطعنا أن نزلزل كِيان تلك الحكومات بإيجادِ الخلاف بين الحُكام والعلماء, ونُشتتَ أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبُها إلى بلادنا, أو إلى بلادٍ أخرى في العالم, نكونُ بلا ريبٍ قد حققنا نجاحًا باهرًا ومُلفتًا للنظرِ؛ لأننا أفقدناهم تلك الأركان الثلاثة.
وأما بقيةُ الشعوب التي تشكِّل ((سبعين إلى ثمانين بالمائة)) من سكان كلِّ بلدٍ، فهُم أتباع القوة والحُكم ومُنهمكون في أمورِ معيشتِهم وتحصيل رزِقِهم من الخبزِ والمأوى, ولذا فَهُم يدافعون عمن يملك القوة, ولاعتلاء أي سطح؛ فإنه لابد من صعودِ الدرجة الأولى به، وجيراننا من أهل السُّنة والوهابية هم: تركيا والعراق وأفغانسان وباكستان وعددٌ من الإمارات في الحاشية الجنوبية ومدخل الخليج الفارسي -كذا قالوا- التي تبدو دولًا مُتحدةً في الظاهر إلا أنها في الحقيقة مختلفة.
ولهذه المنطقة بالذات أهمية كُبرى سواء في الماضي أو الحاضر، كما أنها تُعتبر حلقوم الكرة الأرضية من حيث النِّفط, ولا توجد في العالم نقطةٌ أكثر حساسية منها, ويملكُ حُكام هذه المناطق بسبب بيع النفط أفضل إمكانيات الحياة.
ثم نظر في فئات شعوب المنطقة، قال: -أي: التقرير- سكان هذه البلاد هُم ثلاث فئات :
♢الفئة الأولي: هم البدو وأهل الصحراء، الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين.
♢الفئة الثانية: هُم الذين هاجروا من الجُزر والموانئ التي تُعتبر من أرضنا اليوم –أي: من أرض فارس، أرض المجوس-, وبدأت هجرتُهم منذ عهد ((الشاه إسماعيل الصفوي)), واستمرت في عهد ((نادر شاه)), و((كريم خان زند)), و((ملوك القاجار)), و((أسرة البهلوي)), وحدثت هجرات متفرقة منذ بداية الثورة الإسلامية.
♢الفئة الثالثة: هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية.
أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء, فسيسيطرُ عليها في الغالب غير المواطنين الأصليين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها, وأما أقرباء ذوي النفوذ فيهم؛ فإنهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط.
أما الفساد الاجتماعي والثقافي والأعمال المخالفة للإسلام، فهي واضحةٌ للعيان, ومُعظم المواطنين في تلك البلاد يقضون حياتهم في الانغماس في الملذات الدنيوية والفسق والفجور.
وقد قام كثيرٌ منهم بشراءِ الشُّقق, وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال في أوروبا وأمريكا وخاصة في اليابان وانجلترا والسويد وسويسرا خوفًا من الخرابِ المستقبلي لبلادِهم، إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم.
وأما أسلوب تنفيذ الخطة المعدة، فقد قال هذا التقرير -الذي وضعة أولئك الشياطين-:
لإجراء هذه ((الخطة الخمسينية)) يجب علينا بادئ ذي بدء: أنْ نُحسن علاقتنا مع دول الجوار, ويجب أنْ يكون هناك احترام مُتبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم, حتى أننا سوف نُحسِّن علاقاتنا مع العراق بعد الحرب وسقوط ((صدام)), وذلك أنَّ إسقاطَ ألفَ صديقٍ أهونُ مِن إسقاطِ عدو واحد.
وفي حال وجودِ علاقات ثقافية وسياسية واقتصادية بيننا وبينهم؛ فسوف يُهاجر بلا ريب عدد من الإيرانيين إلى هذه الدول, ويُمكننا من خلالهم إرسال عدد من العملاء كمهاجرين ظاهرًا، ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام, وسوف تُحَدَّد وظائفهم حين الخدمة والإرسال.
لا تفكروا -يقول التقرير- أنَّ خمسين سنة تُعدُّ عمرًا طويلًا, فقد احتاج نجاحَ ثورتِنا خطة دامت عشرين سنة, وأنَّ نفوذَ مذهبِنا الذي يتمتع به إلى حدٍّ ما في الكثير من تلك الدول ودوائرها؛ لم يكن وليدَ خطةِ يومٍ واحد أو يومين, بل لم يكن لنا في أي دولة موظفون فضلًا عن وزيرٍ أو وكيلٍ أو حاكم, حتى إنَّ الفِرق الوهابية والشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين, وقد قام أتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعة مرارًا وتكرارًا -وهذا كله كذب أبلق-, صحيح أننا لم نكن في تلك الأيام, لكن أجدادنا قد كانوا, وحياتنا اليوم ثمرة لأفكارهم وآرائهم ومساعيهم, وربما لن نكون نحن أنفسنا في المستقبل, لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان.
ولا يكفي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياةِ والخُبز والغالي والنفيس, بل يتوجب أنْ يكونَ هناك برنامجٌ مدروس, ويجب إيجادُ مخططات ولو كانت لخمسمائة عام فضلًا عن خمسين سنة, فنحن ورثةُ ملايين الشهداء الذين قُتلوا بيد الشياطين المتأسلمين –السُّنة-, وجرَت دمائُهم منذ وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مجرى التاريخ إلى يومنا هذا ولم تجفَّ هذه الدماء ليعتقدَ كل من يُسمَّي مُسلمًا حتى يعتقد بـ((عليِّ وأهلِ بيت رسول الله))، ويعترف بأخطاء أجداده، ويعترف بالتشيع كوارثٍ أصيل للإسلام.
ما هي المراحل التي على الطريق؟
●أولا: ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانساتان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين, سنجعل الخطة العشرية الثانية هي الأولى في هذه الدول الخمس, والواجب على مهاجرينا -يعني العملاء المكلفين- في بقية الدول؛ ثلاثة أشياء:
1-شراء الأراضي والبيوت والشقق -كما يحدث في الرحاب في مصر, وفي المدن الجديدة يأتي الشيعة من العراق, وربما من إيران؛ ليشتروا الشقق والأراضي في مصر-، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان .
العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق, والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذٍ وافر في الدوائر الحكومية -انظر كيف يتسللون, في مصر وغيرها-
هناك في بعض هذه الدول قُرىً متفرقة في طَوْر البناء, وهناك خُطط لبناءِ عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى, فيجب أنْ يشترى هؤلاء المهاجرون العملاء الذين أرسلناهم أكبر عددٍ ممكنٍ من البيوت في تلك القرى، ويبيعوا ذلك بسعرٍ مناسب للأفراد والأشخاص، الذين باعوا ممتلكاتهم في مراكزِ المدن, وبهذه الخطة تكون المدن ذاتُ الكثافة السكانية قد أُخرجت من أيديهم -يُبعثرون الكتلةَ السكانية ليسهُلَ الاستحواذُ على الناس-.
يجب حث الناس –الشيعة- على احترامِ القانونِ وطاعة منفذي القانون وموظفي الدولة, والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية -وبكل تواضع- وبناء المساجد والحُسينيات؛ لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تُطرح مستقبلًا على اعتبارِ أنها وثائق رسمية, ولإيجاد الأعمال الحُرة؛ يجب أنْ نفكرَ في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية؛ لنجعلها موضعَ المناقشة في المواقع الحساسة، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أنْ يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمون فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهدايا الثمينة, وعليهم أنْ يُرغِّبوا الشباب في العمل في الوظائف الحكومية والانخراط خاصة في سلك الجندية .
-وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية:
يجب -بطريقةٍ سريةٍ غير مباشرة- استثارة علماء السُّنة والوهابية ضد الفسادِ الاجتماعي, والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرةٍ في تلك البلاد, وذلك عبْر توزيع منشوراتٍ انتقادية باسم بعض السُّلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى, ولا ريب أنَّ هذا سيكون سببًا في إثارة أعدادٍ كبيرةٍ من تلك الشعوب, وفي النهاية إما أن يُلقوا القبضَ على تلك القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية, أو أنهم سيُكذِّبون كل ما نُشر بأسمائهم, وسوف يدافعُ المتدينون عن تلك المنشورات بشدةٍ بالغة، وستقع أعمالٌ مُريبة, وستؤدي إلى إيقافِ عددٍ من المسئولين السابقين أو تبديلهم, وهذه الأعمال ستكونُ سببًا في سوءِ ظنِّ الحُكام بجميعِ المتدينين في بلادهم.
وهم لذلك لن يعملوا على نشْرِ الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية, وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية والاحتفالات المذهبية أعمالًا مناهضةً لنظامِهم, وفضلًا عن هذا سينمو الحقد والنُّفرةُ بين العلماء والحُكام في تلك البلاد، حتى أنَّ أهل السُّنة والوهابية سيفقدون حمايةَ مراكزِهم الداخلية ولن يكونَ لهم حمايةٌ خارجية إطلاقًا.
في هذه المرحلة حيث تكون ترسخت صداقة عملائنا لأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار, ومنهم عددٌ كبيرٌ في السِّلك العسكري والقوى التنفيذية, وهم يعملون بكلِّ هدوءٍ ودأب, ولا يتدخلون في الأنشطةِ الدينية, فسوف يطمئن لهم الحكام أكثرَ من ذي قبل, وفي هذه المرحلة حيث تنشأُ خلافات وفُرقةٌ وكَدَر بين أهل الدين والحكام, فإنه يتوجبُ على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أنْ يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام تلك البلاد وخاصة في المواسم المذهبية, وأن يُبرزوا التَّشَيُّعَ -انتبهوا لهذا جيدًا، فهذا الذي يُراد لكم- وأنْ يُبرزوا التَّشيُّع كمذهبٍ لا خطر منه عليهم, وإذا أمكنهم أن يُعلنوا ذلك للناس عَبر وسائل الإعلام؛ فعليهم ألا يترددوا ليُلفتوا نَظَرَ الحُكام, ويحوزوا رِضاهم, فيُقلِّدوهم الوظائف الحكومية دون خوْفٍ منهم أو وَجَل.
ما هي المراحل التي على الطريق؟
●أولا: ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانساتان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين, سنجعل الخطة العشرية الثانية هي الأولى في هذه الدول الخمس, والواجب على مهاجرينا -يعني العملاء المكلفين- في بقية الدول؛ ثلاثة أشياء:
1-شراء الأراضي والبيوت والشقق -كما يحدث في الرحاب في مصر, وفي المدن الجديدة يأتي الشيعة من العراق, وربما من إيران؛ ليشتروا الشقق والأراضي في مصر-، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان .
العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق, والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذٍ وافر في الدوائر الحكومية -انظر كيف يتسللون, في مصر وغيرها-
هناك في بعض هذه الدول قُرىً متفرقة في طَوْر البناء, وهناك خُطط لبناءِ عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى, فيجب أنْ يشترى هؤلاء المهاجرون العملاء الذين أرسلناهم أكبر عددٍ ممكنٍ من البيوت في تلك القرى، ويبيعوا ذلك بسعرٍ مناسب للأفراد والأشخاص، الذين باعوا ممتلكاتهم في مراكزِ المدن, وبهذه الخطة تكون المدن ذاتُ الكثافة السكانية قد أُخرجت من أيديهم -يُبعثرون الكتلةَ السكانية ليسهُلَ الاستحواذُ على الناس-.
يجب حث الناس –الشيعة- على احترامِ القانونِ وطاعة منفذي القانون وموظفي الدولة, والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية -وبكل تواضع- وبناء المساجد والحُسينيات؛ لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تُطرح مستقبلًا على اعتبارِ أنها وثائق رسمية, ولإيجاد الأعمال الحُرة؛ يجب أنْ نفكرَ في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية؛ لنجعلها موضعَ المناقشة في المواقع الحساسة، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أنْ يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمون فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهدايا الثمينة, وعليهم أنْ يُرغِّبوا الشباب في العمل في الوظائف الحكومية والانخراط خاصة في سلك الجندية .
-وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية:
يجب -بطريقةٍ سريةٍ غير مباشرة- استثارة علماء السُّنة والوهابية ضد الفسادِ الاجتماعي, والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرةٍ في تلك البلاد, وذلك عبْر توزيع منشوراتٍ انتقادية باسم بعض السُّلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى, ولا ريب أنَّ هذا سيكون سببًا في إثارة أعدادٍ كبيرةٍ من تلك الشعوب, وفي النهاية إما أن يُلقوا القبضَ على تلك القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية, أو أنهم سيُكذِّبون كل ما نُشر بأسمائهم, وسوف يدافعُ المتدينون عن تلك المنشورات بشدةٍ بالغة، وستقع أعمالٌ مُريبة, وستؤدي إلى إيقافِ عددٍ من المسئولين السابقين أو تبديلهم, وهذه الأعمال ستكونُ سببًا في سوءِ ظنِّ الحُكام بجميعِ المتدينين في بلادهم.
وهم لذلك لن يعملوا على نشْرِ الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية, وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية والاحتفالات المذهبية أعمالًا مناهضةً لنظامِهم, وفضلًا عن هذا سينمو الحقد والنُّفرةُ بين العلماء والحُكام في تلك البلاد، حتى أنَّ أهل السُّنة والوهابية سيفقدون حمايةَ مراكزِهم الداخلية ولن يكونَ لهم حمايةٌ خارجية إطلاقًا.
في هذه المرحلة حيث تكون ترسخت صداقة عملائنا لأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار, ومنهم عددٌ كبيرٌ في السِّلك العسكري والقوى التنفيذية, وهم يعملون بكلِّ هدوءٍ ودأب, ولا يتدخلون في الأنشطةِ الدينية, فسوف يطمئن لهم الحكام أكثرَ من ذي قبل, وفي هذه المرحلة حيث تنشأُ خلافات وفُرقةٌ وكَدَر بين أهل الدين والحكام, فإنه يتوجبُ على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أنْ يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام تلك البلاد وخاصة في المواسم المذهبية, وأن يُبرزوا التَّشَيُّعَ -انتبهوا لهذا جيدًا، فهذا الذي يُراد لكم- وأنْ يُبرزوا التَّشيُّع كمذهبٍ لا خطر منه عليهم, وإذا أمكنهم أن يُعلنوا ذلك للناس عَبر وسائل الإعلام؛ فعليهم ألا يترددوا ليُلفتوا نَظَرَ الحُكام, ويحوزوا رِضاهم, فيُقلِّدوهم الوظائف الحكومية دون خوْفٍ منهم أو وَجَل.
وفي هذه المرحلة ومع حدوثِ تحولاتٍ في الموانئ والجُزر والمدن الأخرى في بلادنا, إضافةً إلى الأرصدة البنكية التي سوف نستحدثها سيكون هناك مُخططاتٌ لضربِ الاقتصاد في تلك الدول, ولا شك في أنَّ أصحاب رؤوسِ الأموالِ في سبيلِ الرِّبح والأمن والثبات الاقتصادي سوف يرسلون جميع أرصدتهم إلى بلادنا, وعندما نجعل الآخرين أحرارًا في جميعِ الأعمال التجارية والأرصدة البنكية في بلادنا, فإنَّ بلادَهم سوف تُرحِّب بمواطنينا وتمنحُهم التسهيلات الاقتصادية للاستثمار.
-في المرحلة الرابعة: سيكون قد تهيأ أمامنا دولٌ بين علماءها وحُكَّامها مُشاحنات, والتُّجار فيها على وشك الإفلاس والفرار, والناس فيما مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف قيمتها؛ ليتمكنوا من السفر إلى أماكن آمنة, وفي وسط هذه المعمعة؛ فإن عملائنا ومهاجرينا سيُعتبرون وحدهم حُماة السُّلطة والحكم, وإذا عَمِل هؤلاء العملاء بيقظةٍ؛ فسيُمكنهم أن يتبوءوا كُبرى الوظائف الدينية والعسكرية, ويُضيِّقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحُكام, ومن مواقع كهذه يُمكننا بسهولةٍ بالغة أنْ نَشيَ بالمُخلصين لدى الحكام على أنهم خونة, وهذا سيؤدي إلى توقيفهم أو طردِهم واستبدالهم بعناصرنا,
ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان:
¤الأولي: أنَّ عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام أكثر من ذي قبل.
¤الثانية: أنَّ سخطَ أهلِ السُّنة على الحُكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية, وسيقوم أهل السُّنة من جرَّاءِ هذا بأعمالٍ مناوئةٍ أكثر ضد الحكم, وفي هذه الفترة يتوجب على أفرادنا أنْ يقفوا إلى جانبِ الحُكام, ويدعوا الناس إلى الصُّلحِ والهدوء, ويشتروا في الوقت نفسه بيوت الذين هم علي وشك الفرار وأملاكهم.
-وفي العشرية الخامسة: فإنَّ الجو سيكون قد أصبح مهيأً للثورة؛ لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على الأمن, والهدوء, والراحة, والهيئة الحاكمة ستبدو كسفينةِ وسط الطوفان, ستكون مُشرفة على الغرق، تَقبل كل اقتراح للنجاة بأرواحها.
وفي هذا سنقترح عبْر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع, وسنساعد الحكامَ في المراقبة على الدوائر وضبط البلد, ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيحوز مرشحونا وبأكثرية مطلقة معظم كراسي المجلس, وهذا الأمر سوف يُسبب فرار التجار والعلماء حتى الخَدَمَة المخلصين, وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية الرافضية إلى بلادٍ كثيرة دون حربٍ أو إراقة دماء.
وعلي فرض أنَّ هذه الخطة لم تُثمر في المرحلة العشرية الأخيرة, فإنه يُمكنننا أنْ نقيمَ ثورةً شعبية ونسلبُ السُّلطةَ من الحكام, وإذا كان في الظاهر أنَّ عناصرنا –الشيعية- هم أهلُ تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها, لكننا نكون قد قمنا بأداء الواجب أمام الله والدين وأمام مذهبنا، ليس من أهدافنا إيصالُ شخص معين إلى سُدَّةِ الحكم, فإنَّ الهدفَ هو فقط تصديرُ الثورة الرافضية, وعندئذ نستطيع رفعَ لواء هذا الدين الإلهي -يعنون دين الروافض-, وأنْ نُظهر قيمَنا في جميع الدول, وسنتقدم إلى عالَمِ الكُفرِ بقوةٍ أكبر, ونُزيِّن العالَم بنورِ الإسلام والتَّشَيُّع حتى ظهور المهديِّ الموعود)).
يا أهلَ السُّنة؛
اتقوا الله في أنفسِكم،
اتقوا اللهَ -عز وجل- في أنفسِكم,
لا أقول فيمن تعولون,
ولا مَن لكم عليهم ولاية,
لا أقولُ في وطنِكم؛
في أنفسكم.
إنَّ الروافضَ في العراق كانوا يَسلخون أهل السُّنة أحياءً, يُعلِّقونهم كالذبائح, يُقطِّعونهم تقطيعًا,
تعذيبٌ لم يَر العالَمُ مِثْلَهُ منذ خَلَقَ اللهُ العالَم,
ولا في محاكمِ التفتيش الصليبية بالأندلس وغيرها.
اتقوا الله في أنفسكم؛
أفيقوا:
أفيقوا يرحمكم الله,
الوقت وقت جِدٌّ لا هزل فيه,
إنَّ الرافضة يعتقدون بطلان ولاية الخلفاء الراشدين الثلاثة، يعتقدون بطلانَ ولاية أبي بكر وعمر وعثمان.
فهل يُتوقع منهم أنْ يروا صحةَ ولاية الحكومات الإسلامية المعاصرة؟
هيهات!
إنهم يُفضِّلون أنْ يحكمَ النصارى واليهود المقدسات الإسلامية -مكة والمدينة-, على أنْ يحكمَها أهل الإسلام والتوحيد.
رشيد رضا -وحاله معروف- ذكرَ في ((المنار)) في "المجلد التاسع في الصفحة الخامسة بعد الستمائة" :
أنَّ الرافضي أبابكر العطَّاس قال: ((إنه يُفضل أنْ يكونَ الإنكليز حُكامًا في الأراضي المقدسة على ابن سعود))،
خَيَّبَ اللهُ آمالَ الرافضي,
وكبت الروافض وأذلَّهم, وأدام على أرضِ الحرمين نِعمة الأمنِ والاستقرار ونعمة تحكيم الشريعة.
لا تُخدعوا ياأهل السُّنة؛
ياجماهير المسلمين بما يُروِّجهُ الروافض وعملاء الروافض بينكم, يَدخلون عليكم تحت ستار أنهم يحبون آل البيت,
نحن أهلَ السُّنة أَوْلى بأهلِ البيت مِنهم,
نحن أَوْلى بأهلِ البيت منهم,
نحن أولى بفاطمة,
نحن أولى بالحسنِ والحُسين,
نحن أولى بعليٍّ –رضي الله عنه-،
-في المرحلة الرابعة: سيكون قد تهيأ أمامنا دولٌ بين علماءها وحُكَّامها مُشاحنات, والتُّجار فيها على وشك الإفلاس والفرار, والناس فيما مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف قيمتها؛ ليتمكنوا من السفر إلى أماكن آمنة, وفي وسط هذه المعمعة؛ فإن عملائنا ومهاجرينا سيُعتبرون وحدهم حُماة السُّلطة والحكم, وإذا عَمِل هؤلاء العملاء بيقظةٍ؛ فسيُمكنهم أن يتبوءوا كُبرى الوظائف الدينية والعسكرية, ويُضيِّقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحُكام, ومن مواقع كهذه يُمكننا بسهولةٍ بالغة أنْ نَشيَ بالمُخلصين لدى الحكام على أنهم خونة, وهذا سيؤدي إلى توقيفهم أو طردِهم واستبدالهم بعناصرنا,
ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان:
¤الأولي: أنَّ عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام أكثر من ذي قبل.
¤الثانية: أنَّ سخطَ أهلِ السُّنة على الحُكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية, وسيقوم أهل السُّنة من جرَّاءِ هذا بأعمالٍ مناوئةٍ أكثر ضد الحكم, وفي هذه الفترة يتوجب على أفرادنا أنْ يقفوا إلى جانبِ الحُكام, ويدعوا الناس إلى الصُّلحِ والهدوء, ويشتروا في الوقت نفسه بيوت الذين هم علي وشك الفرار وأملاكهم.
-وفي العشرية الخامسة: فإنَّ الجو سيكون قد أصبح مهيأً للثورة؛ لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على الأمن, والهدوء, والراحة, والهيئة الحاكمة ستبدو كسفينةِ وسط الطوفان, ستكون مُشرفة على الغرق، تَقبل كل اقتراح للنجاة بأرواحها.
وفي هذا سنقترح عبْر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع, وسنساعد الحكامَ في المراقبة على الدوائر وضبط البلد, ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيحوز مرشحونا وبأكثرية مطلقة معظم كراسي المجلس, وهذا الأمر سوف يُسبب فرار التجار والعلماء حتى الخَدَمَة المخلصين, وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية الرافضية إلى بلادٍ كثيرة دون حربٍ أو إراقة دماء.
وعلي فرض أنَّ هذه الخطة لم تُثمر في المرحلة العشرية الأخيرة, فإنه يُمكنننا أنْ نقيمَ ثورةً شعبية ونسلبُ السُّلطةَ من الحكام, وإذا كان في الظاهر أنَّ عناصرنا –الشيعية- هم أهلُ تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها, لكننا نكون قد قمنا بأداء الواجب أمام الله والدين وأمام مذهبنا، ليس من أهدافنا إيصالُ شخص معين إلى سُدَّةِ الحكم, فإنَّ الهدفَ هو فقط تصديرُ الثورة الرافضية, وعندئذ نستطيع رفعَ لواء هذا الدين الإلهي -يعنون دين الروافض-, وأنْ نُظهر قيمَنا في جميع الدول, وسنتقدم إلى عالَمِ الكُفرِ بقوةٍ أكبر, ونُزيِّن العالَم بنورِ الإسلام والتَّشَيُّع حتى ظهور المهديِّ الموعود)).
يا أهلَ السُّنة؛
اتقوا الله في أنفسِكم،
اتقوا اللهَ -عز وجل- في أنفسِكم,
لا أقول فيمن تعولون,
ولا مَن لكم عليهم ولاية,
لا أقولُ في وطنِكم؛
في أنفسكم.
إنَّ الروافضَ في العراق كانوا يَسلخون أهل السُّنة أحياءً, يُعلِّقونهم كالذبائح, يُقطِّعونهم تقطيعًا,
تعذيبٌ لم يَر العالَمُ مِثْلَهُ منذ خَلَقَ اللهُ العالَم,
ولا في محاكمِ التفتيش الصليبية بالأندلس وغيرها.
اتقوا الله في أنفسكم؛
أفيقوا:
أفيقوا يرحمكم الله,
الوقت وقت جِدٌّ لا هزل فيه,
إنَّ الرافضة يعتقدون بطلان ولاية الخلفاء الراشدين الثلاثة، يعتقدون بطلانَ ولاية أبي بكر وعمر وعثمان.
فهل يُتوقع منهم أنْ يروا صحةَ ولاية الحكومات الإسلامية المعاصرة؟
هيهات!
إنهم يُفضِّلون أنْ يحكمَ النصارى واليهود المقدسات الإسلامية -مكة والمدينة-, على أنْ يحكمَها أهل الإسلام والتوحيد.
رشيد رضا -وحاله معروف- ذكرَ في ((المنار)) في "المجلد التاسع في الصفحة الخامسة بعد الستمائة" :
أنَّ الرافضي أبابكر العطَّاس قال: ((إنه يُفضل أنْ يكونَ الإنكليز حُكامًا في الأراضي المقدسة على ابن سعود))،
خَيَّبَ اللهُ آمالَ الرافضي,
وكبت الروافض وأذلَّهم, وأدام على أرضِ الحرمين نِعمة الأمنِ والاستقرار ونعمة تحكيم الشريعة.
لا تُخدعوا ياأهل السُّنة؛
ياجماهير المسلمين بما يُروِّجهُ الروافض وعملاء الروافض بينكم, يَدخلون عليكم تحت ستار أنهم يحبون آل البيت,
نحن أهلَ السُّنة أَوْلى بأهلِ البيت مِنهم,
نحن أَوْلى بأهلِ البيت منهم,
نحن أولى بفاطمة,
نحن أولى بالحسنِ والحُسين,
نحن أولى بعليٍّ –رضي الله عنه-،
نحن أولى بآلِ البيت
مِن كلِّ زنديق,
مِن كلِّ فاجر,
مِن كلِّ مَنْ يُحِلُّ الزنا باسم المتعة,
ويَستحلُّ الكذبَ باسم التَّقيَّة,
ويُغيِّرُ القرآن والسُّنة.
أفيقوا يرحمكم الله,
لا وقت هناك,
لم يَعُد هنالك وقت,
إنْ استطعتم أنْ تستيقظوا البارحة –لا اليوم و لا غدًا،
البارحة- إنْ استطعتم أنْ تستيقظوا البارحة فاستيقظوا,
وإلا فهو الذبحُ ثم السَّلخ,
أما تغييرُ الدينِ وضياعُ مكاسبِ الإسلام العظيم في أرضِ الكنانة, في مصر, في الصخرة التي مازالت قائمةً، أقامها اللهُ وأدامها, الصخرةُ العاتيةُ التي تنحسرُ عند أقدامِها أمواجُ الباطل,
أمواجُ الفتن؛
أمواجُ المؤامرات؛
الصخرةُ العاتيةُ التي انحسرت عند أقدامها أمواج التتار؛
أمواج الصليبين؛
أمواج الكُفارِ مِن كلِّ ملَّةٍ ونِحْلَة؛
مصرُ المَنارُ الذي يُضيءُ بالليل لكلِّ تائهٍ وحائر،
لا زالت باقيةً، أبقاها الله وأدامها.
أما الخونة فيها؛
فنسأل الله أنْ يُذهبَهم
وأنْ يُرِي المسلمين فيهم آية, إنه تعالى على كلِّ شيءٍ قدير,
وصلي الله وسلم علي البشير النذير وعلي آله وأصحابه أجمعين.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
مِن كلِّ زنديق,
مِن كلِّ فاجر,
مِن كلِّ مَنْ يُحِلُّ الزنا باسم المتعة,
ويَستحلُّ الكذبَ باسم التَّقيَّة,
ويُغيِّرُ القرآن والسُّنة.
أفيقوا يرحمكم الله,
لا وقت هناك,
لم يَعُد هنالك وقت,
إنْ استطعتم أنْ تستيقظوا البارحة –لا اليوم و لا غدًا،
البارحة- إنْ استطعتم أنْ تستيقظوا البارحة فاستيقظوا,
وإلا فهو الذبحُ ثم السَّلخ,
أما تغييرُ الدينِ وضياعُ مكاسبِ الإسلام العظيم في أرضِ الكنانة, في مصر, في الصخرة التي مازالت قائمةً، أقامها اللهُ وأدامها, الصخرةُ العاتيةُ التي تنحسرُ عند أقدامِها أمواجُ الباطل,
أمواجُ الفتن؛
أمواجُ المؤامرات؛
الصخرةُ العاتيةُ التي انحسرت عند أقدامها أمواج التتار؛
أمواج الصليبين؛
أمواج الكُفارِ مِن كلِّ ملَّةٍ ونِحْلَة؛
مصرُ المَنارُ الذي يُضيءُ بالليل لكلِّ تائهٍ وحائر،
لا زالت باقيةً، أبقاها الله وأدامها.
أما الخونة فيها؛
فنسأل الله أنْ يُذهبَهم
وأنْ يُرِي المسلمين فيهم آية, إنه تعالى على كلِّ شيءٍ قدير,
وصلي الله وسلم علي البشير النذير وعلي آله وأصحابه أجمعين.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ألا أُخبركم بأبخلِ الناسِ؟ !.
قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ !
قال: *من ذُكِرتُ عندَه فلم يُصلِّ عليَّ، فذلك أبخلُ الناسِ.*
الألباني، صحيح الترغيب (١٦٨٤) • صحيح لغيره
ألا أُخبركم بأبخلِ الناسِ؟ !.
قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ !
قال: *من ذُكِرتُ عندَه فلم يُصلِّ عليَّ، فذلك أبخلُ الناسِ.*
الألباني، صحيح الترغيب (١٦٨٤) • صحيح لغيره
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم تشبيك الأصابع في الصلاة أو أثناء إنتظار الصلاة؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيفية مضاعفة المال؟
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي
👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة
◻️◻️◻️◻️
استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك
https://alsunh.com/page/radio
◻️◻️◻️◻️
اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
🔴 راديو السنة الدعوي
👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة
◻️◻️◻️◻️
استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك
https://alsunh.com/page/radio
◻️◻️◻️◻️
اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
📬 قصة عجيبة حصلت لرافضي كان يسب ابا بكر وعمر وعثمان
🌿 قال الحافظ الذهبي رحمه الله
📌 حدّثني الإمام محمد ابن منتاب، أن عز الدين يوسف الموصلي كتب إليه - وأراني كتابه
❎ قال : كان لنا رفيق يقال له الشمس ابن الحشيشي، كان يسب أبا بكرٍ وعمر رضي الله عنهما ويبالغ،
فلما ورد شان تغيير الخطبة، إذ ترفّض خر بندا افترى وسب،
⤴ فقلت له : يا شمس قبيح عليك أن تسب هؤلاء وقد شبت، ما لك ولهم وقد درجوا من سبع مئة سنة، والله تعالى يقول : تلك أمَّةٌ قد خلت؟
⬅ فكان جوابه : والله والله إنّ أبا بكر وعمر وعثمان في النار! قال ذلك في ملإٍ من الناس،
↙ فقام شعر جسدي، فرفعتُ يدي إلى السماء وقلتُ : اللهم يا قاهر فوق عباده، يا من لا يخفى عليه شئ، أسألك ....
↩ إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل فيّ آية، وإن كان ظالماً فأنزل به ما يعلم هؤلاء الجماعة أنه على الباطل في الحال،
🅾 فورمت عيناه حتى كادت تخرج، واسّودّ جسده حتى بقي كالقير وانتفخ، وخرج من حلقه شئ يصرع الطيور، فحُمِلَ إلى بيته،
◾ فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات، ولم يتمكّن أحد من غسله مما يجري من جسمه وعينيه، ودُفِن - لا رحمه الله - .
✅ قال لي ابن منتاب : جاء إلى بغداد أصحابنا من الموصل وحدّثوا بهذه الواقعة، وهي صحيحة، وذلك في سنة عشرة وسبع مئة .
📔 (ذيل تاريخ الإسلام/ص 117/ط. دار المغني)
➖〰➖〰➖〰➖〰
🌿 قال الحافظ الذهبي رحمه الله
📌 حدّثني الإمام محمد ابن منتاب، أن عز الدين يوسف الموصلي كتب إليه - وأراني كتابه
❎ قال : كان لنا رفيق يقال له الشمس ابن الحشيشي، كان يسب أبا بكرٍ وعمر رضي الله عنهما ويبالغ،
فلما ورد شان تغيير الخطبة، إذ ترفّض خر بندا افترى وسب،
⤴ فقلت له : يا شمس قبيح عليك أن تسب هؤلاء وقد شبت، ما لك ولهم وقد درجوا من سبع مئة سنة، والله تعالى يقول : تلك أمَّةٌ قد خلت؟
⬅ فكان جوابه : والله والله إنّ أبا بكر وعمر وعثمان في النار! قال ذلك في ملإٍ من الناس،
↙ فقام شعر جسدي، فرفعتُ يدي إلى السماء وقلتُ : اللهم يا قاهر فوق عباده، يا من لا يخفى عليه شئ، أسألك ....
↩ إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل فيّ آية، وإن كان ظالماً فأنزل به ما يعلم هؤلاء الجماعة أنه على الباطل في الحال،
🅾 فورمت عيناه حتى كادت تخرج، واسّودّ جسده حتى بقي كالقير وانتفخ، وخرج من حلقه شئ يصرع الطيور، فحُمِلَ إلى بيته،
◾ فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات، ولم يتمكّن أحد من غسله مما يجري من جسمه وعينيه، ودُفِن - لا رحمه الله - .
✅ قال لي ابن منتاب : جاء إلى بغداد أصحابنا من الموصل وحدّثوا بهذه الواقعة، وهي صحيحة، وذلك في سنة عشرة وسبع مئة .
📔 (ذيل تاريخ الإسلام/ص 117/ط. دار المغني)
➖〰➖〰➖〰➖〰
👆🏻👆🏻👆🏻
لا يمكن ان ينتصر المسلمون
على اسرائيل الا بالاسلام
الشيخ / صالح الليحدان
رحمه الله وغفر الله له
لا يمكن ان ينتصر المسلمون
على اسرائيل الا بالاسلام
الشيخ / صالح الليحدان
رحمه الله وغفر الله له
⚫ - كيفية التعامل مع الرافضة
💺 - من فتاوى سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
📌السؤال: فضيلة الشيخ: هل عموم الشيعة الموجودين في هذا الزمان انقرضوا إلا طائفة الرافضة ؟ وإذا لم يبق إلا هؤلاء الرافضة كيف يعاملهم من لا يعلم منهجهم، وهل يعاملهم كالمنافقين، أم ماذا؟
✅ الجواب: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين
وبعد: الشيعة : هم كل من يزعم أنه يتشيع لآل البيت، أي: لقرابة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم طوائف وفرق كثيرة، وقد ذكر المتكلمون على فرق هذه الأمة أنهم يزيدون على عشرين فرقة، وهذا يعني أننا لا يمكن أن نحكم على جميعهم بحكم واحد، بل لا بد أن ننظر ماذا يفعلون، وماذا يعتقدون في النبي -صلى الله عليه وسلم- وماذا يعتقدون في الصحابة؟
فمثلاً: إذا قالوا: نحن نعتقد أن علي بن أبي طالب إله وربٌّ ، كما يُذكر عن عبد الله بن سبأ الذي قابل علياً -رضي الله عنه- بالمواجهة الصريحة فقال: أنت الله، فأمر علي رضي الله عنه بالأخاديد، فخدت ثم أحرقهم بالنار لشناعة قولهم والعياذ بالله،
كذلك أيضاً من قال: إن الصحابة ارتدوا بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا نفراً قليلاً من آل البيت، فهم كفار أيضاً؛ لأن هذا يؤدي إلى القدح في الشريعة الإسلامية، وألا نثق بما نقل إلينا منها، لا القرآن، ولا ما ينسب للرسول -صلى الله عليه وسلم -منها، وإذا كان هذا يتضمن القدح في الشريعة ونسفها فهو كفر بالله -تعالى- وكفر بشريعته أيضاً.
ومن قال: إن علياً ولي وأنه أفضل من محمد -صلى الله عليه وسلم- فهو كافر؛ لأن المسلمين أجمعوا على أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- أفضل البشر،
والمهم أن ننظر إلى عقيدة هذا الرافضي أو الشيعي، فإذا كانت تقتضي الكفر حكمنا بكفره، وإذا كانت لا تصل إلى الكفر، بل هي بدعة تجعله فاسقاً لا كافراً حكمنا بما تقتضيه بدعته.
أما معاملتهم فإننا نعاملهم بما تقتضيه المصلحة .. فكل ما تقتضيه المصلحة فإننا نعاملهم به، فلو كان من المصلحة أن نهاديه لندعوه إلى الحق ونبين له أنه هو الواجب، وأنه لا يجوز العدول عنه فلا حرج من أن نهاديه، ومن اقتضت حاله سوى ذلك، فلنعامله بما تقتضيه حاله،
وأما بالنسبة للتقية لا شك أنها من مذهبهم -أعني الرافضة- فهم يعتقدونها ديناً، ولكن قد لا يكون عند بعضهم تقية؛ لكنه رجل عامي مخدوع بكبرائهم وزعمائهم، فلكل مقام مقال، والإنسان العاقل يستطيع أن يعامل الناس بتوفيق الله حسب ما تقتضيه حالهم.
📚 المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [36]
➖〰➖〰➖〰➖〰➖
💺 - من فتاوى سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
📌السؤال: فضيلة الشيخ: هل عموم الشيعة الموجودين في هذا الزمان انقرضوا إلا طائفة الرافضة ؟ وإذا لم يبق إلا هؤلاء الرافضة كيف يعاملهم من لا يعلم منهجهم، وهل يعاملهم كالمنافقين، أم ماذا؟
✅ الجواب: الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين
وبعد: الشيعة : هم كل من يزعم أنه يتشيع لآل البيت، أي: لقرابة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهم طوائف وفرق كثيرة، وقد ذكر المتكلمون على فرق هذه الأمة أنهم يزيدون على عشرين فرقة، وهذا يعني أننا لا يمكن أن نحكم على جميعهم بحكم واحد، بل لا بد أن ننظر ماذا يفعلون، وماذا يعتقدون في النبي -صلى الله عليه وسلم- وماذا يعتقدون في الصحابة؟
فمثلاً: إذا قالوا: نحن نعتقد أن علي بن أبي طالب إله وربٌّ ، كما يُذكر عن عبد الله بن سبأ الذي قابل علياً -رضي الله عنه- بالمواجهة الصريحة فقال: أنت الله، فأمر علي رضي الله عنه بالأخاديد، فخدت ثم أحرقهم بالنار لشناعة قولهم والعياذ بالله،
كذلك أيضاً من قال: إن الصحابة ارتدوا بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا نفراً قليلاً من آل البيت، فهم كفار أيضاً؛ لأن هذا يؤدي إلى القدح في الشريعة الإسلامية، وألا نثق بما نقل إلينا منها، لا القرآن، ولا ما ينسب للرسول -صلى الله عليه وسلم -منها، وإذا كان هذا يتضمن القدح في الشريعة ونسفها فهو كفر بالله -تعالى- وكفر بشريعته أيضاً.
ومن قال: إن علياً ولي وأنه أفضل من محمد -صلى الله عليه وسلم- فهو كافر؛ لأن المسلمين أجمعوا على أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- أفضل البشر،
والمهم أن ننظر إلى عقيدة هذا الرافضي أو الشيعي، فإذا كانت تقتضي الكفر حكمنا بكفره، وإذا كانت لا تصل إلى الكفر، بل هي بدعة تجعله فاسقاً لا كافراً حكمنا بما تقتضيه بدعته.
أما معاملتهم فإننا نعاملهم بما تقتضيه المصلحة .. فكل ما تقتضيه المصلحة فإننا نعاملهم به، فلو كان من المصلحة أن نهاديه لندعوه إلى الحق ونبين له أنه هو الواجب، وأنه لا يجوز العدول عنه فلا حرج من أن نهاديه، ومن اقتضت حاله سوى ذلك، فلنعامله بما تقتضيه حاله،
وأما بالنسبة للتقية لا شك أنها من مذهبهم -أعني الرافضة- فهم يعتقدونها ديناً، ولكن قد لا يكون عند بعضهم تقية؛ لكنه رجل عامي مخدوع بكبرائهم وزعمائهم، فلكل مقام مقال، والإنسان العاقل يستطيع أن يعامل الناس بتوفيق الله حسب ما تقتضيه حالهم.
📚 المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [36]
➖〰➖〰➖〰➖〰➖
💥
• العقــــــــيدة
• الشــــــــرك وأنواعــــــــه
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
💡 التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.
*(01) حكم الطواف بالقبور وعبادتها من دون الله؟*
● لقاء الباب المفتوح [53/3]
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_053_03.mp3 .*
*(❓)* في كثير من البلاد الإسلامية، هناك أضرحة يطاف حولها، وتعبد من دون الله،
وفي بعض القرى، هناك أضرحة رئيسية يطاف حولها يومياً،
وفي بعض القرى، هناك نحو تسعة وتسعين ضريحاً، وهذه يحج إليها، ويطاف بها،
وذكر أحد إخواني: أنه طاف بها منذ صلاة الفجر إلى صلاة الظهر حتى أكمل الطواف،
وفي هذه القرى مساجد تقام فيها الصلوات، ومع ذلك بلغتهم دعوة التوحيد،
- فما حكم هذه الصلوات؟
- وما حكم هذه العبادات؟
*(🔵)* من طاف بالأضرحة -يعني: القبور-، يدعو صاحب القبر، ويستغيث به، ويستنجد به، فهو مشرك شركاً أكبر،
وقد قال الله -تعالى-: *﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾*[المائدة:72]،
وإذا صلى هؤلاء في المساجد وهم مصرون على هذا الشرك -أعني: دعاء أصحاب الأضرحة، والاستغاثة بهم-، فإن صلاتهم لا تقبل منهم، ولا تنفعهم عند الله؛ لقول الله -تعالى-: *﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾*[التوبة:54].
* لكن الواجب على أهل العلم في تلك البلاد: أن يكثفوا الدعوة، والذهاب إلى هؤلاء لبيان الحق لهم، وألا ييئسوا من روح الله،
وإذا كان لا يمكن أن ندعوهم جهاراً على سبيل العموم؛ لأن من الناس من يقول: لو ذهبت إلى هؤلاء العامة، وأدعوهم وأقول لهم: إن عملكم هذا شرك ، ربما يقتلونني،
فإنه من الممكن أن يختار من زعمائهم من يختار، ويدعوه إلى بيته، أو يزوره هو في بيته، ويتكلم معه بهدوء، ويبين له محاسن الإخلاص، ويبين له -أيضاً- أن هؤلاء الموتى لا يستجيبون له، كما قال الله -تعالى-: *﴿إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾*[فاطر:14]،
وقال تعالى: *﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ۞ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾*[الأحقاف:5-6].
فليكثف الدعوة معهم؛ لأن هؤلاء الذين يترددون إلى الأضرحة، ويدعونهم: يعتبرون في حكم أهل الجاهلية،
فلابد من دعوتهم وتكثيف الدعوة معهم،
ولعلَّ الله -سبحانه وتعالى- أن يهديهم على أيدي إخواننا المصلحين.
• العقــــــــيدة
• الشــــــــرك وأنواعــــــــه
الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
💡 التفريغ لا يغني عن سماع الصوتية.
*(01) حكم الطواف بالقبور وعبادتها من دون الله؟*
● لقاء الباب المفتوح [53/3]
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_053_03.mp3 .*
*(❓)* في كثير من البلاد الإسلامية، هناك أضرحة يطاف حولها، وتعبد من دون الله،
وفي بعض القرى، هناك أضرحة رئيسية يطاف حولها يومياً،
وفي بعض القرى، هناك نحو تسعة وتسعين ضريحاً، وهذه يحج إليها، ويطاف بها،
وذكر أحد إخواني: أنه طاف بها منذ صلاة الفجر إلى صلاة الظهر حتى أكمل الطواف،
وفي هذه القرى مساجد تقام فيها الصلوات، ومع ذلك بلغتهم دعوة التوحيد،
- فما حكم هذه الصلوات؟
- وما حكم هذه العبادات؟
*(🔵)* من طاف بالأضرحة -يعني: القبور-، يدعو صاحب القبر، ويستغيث به، ويستنجد به، فهو مشرك شركاً أكبر،
وقد قال الله -تعالى-: *﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾*[المائدة:72]،
وإذا صلى هؤلاء في المساجد وهم مصرون على هذا الشرك -أعني: دعاء أصحاب الأضرحة، والاستغاثة بهم-، فإن صلاتهم لا تقبل منهم، ولا تنفعهم عند الله؛ لقول الله -تعالى-: *﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾*[التوبة:54].
* لكن الواجب على أهل العلم في تلك البلاد: أن يكثفوا الدعوة، والذهاب إلى هؤلاء لبيان الحق لهم، وألا ييئسوا من روح الله،
وإذا كان لا يمكن أن ندعوهم جهاراً على سبيل العموم؛ لأن من الناس من يقول: لو ذهبت إلى هؤلاء العامة، وأدعوهم وأقول لهم: إن عملكم هذا شرك ، ربما يقتلونني،
فإنه من الممكن أن يختار من زعمائهم من يختار، ويدعوه إلى بيته، أو يزوره هو في بيته، ويتكلم معه بهدوء، ويبين له محاسن الإخلاص، ويبين له -أيضاً- أن هؤلاء الموتى لا يستجيبون له، كما قال الله -تعالى-: *﴿إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ﴾*[فاطر:14]،
وقال تعالى: *﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ۞ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾*[الأحقاف:5-6].
فليكثف الدعوة معهم؛ لأن هؤلاء الذين يترددون إلى الأضرحة، ويدعونهم: يعتبرون في حكم أهل الجاهلية،
فلابد من دعوتهم وتكثيف الدعوة معهم،
ولعلَّ الله -سبحانه وتعالى- أن يهديهم على أيدي إخواننا المصلحين.
*📚رسالتين في غاية الأهمية مكونة من أربعة أسئلة :*
*( ما حكم الشيعة ؟ وما هي التقية التي عندهم ؟وهل التقية أصل من أصول دينهم ويعتبرون أن من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة ؟! وفي ختام الرسالة كيفية التعامل معهم ؟ )*
( هذه الرسالة الأولى )
✍المقدمة :
📔التحذير من الفِرَق الضالة من النصيحة والسكوت عن بيان حالهم خيانة للإسلام والمسلمين فكم من الناس اغتروا بالفِرَق الضالة ،
📔فالتحذير منهم مع بيان مخالفاتهم وبدعهم ودجلهم بالعدل وعدم ظلمهم بالأدلة الشرعية سيقطع الطريق عليهم ويفضح أمرهم بين المسلمين ، وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلّم من البدع ومن الفرق الضالة مثل فرقة الخوارج والقدرية وقد حذّرنا الله تبارك وتعالى في القرآن من الكفر والنفاق والشرك والباطل وأهلهم كما لا يخفى على من قرأ القرآن بتدبّر
📔قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:
ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة ؛ فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين
وهذا فيه نفع عام للمسلمين في دينهم ودفع الضرر عنهم
وهو من جنس الجهاد في سبيل الله
📔"مجموع الفتاوى - (ج 28 / ص 231)بتصرف
📌( السؤال الأول : ما حكم الشيعة ؟)
📔حكمهم بشكل عام إما مُبتدِعة أو كفّار فهم على ضلال سواء قلنا مُبتدِعة أو كفّار
📔تنبيه : وهذا حكم عام ، وأما الحكم على المُعيّن الذي ينتسب للإسلام يعني فلان باسمه نقول عنه مبتدع وفلان كافر فهذا له شروط وأيضا قد يكون هناك مانع من تبديعه أو تكفيره
📔فقد يقول كلمة الكفر أو يفعل البدعة ولا يكون كافر أو مبتدع بسبب وجود مانع من تكفيره وتبديعه مثل الإكراه وغير ذلك من الموانع التي ذكرها العلماء فلا ينبغي التساهل في تكفير المُعيّن :
📔قال الشيخ عبدالله بن عبداللطيف، وأخوه الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف، والشيخ سليمان بن سحمان رحمهم الله تعالى:
"ومسألة تَكْفِيرِ المُعَيَّن مسألة معروفة، إذا قال قولاً يكون القول به كفرًا، فيقال: مَن قال بهذا القول فهو كافِر؛ ولكن الشخص المُعَيَّن إذا قال ذلك لا يُحْكَم بكفره، حتى تقومَ عليه الحجة التي يكفر تاركُها"
📔"(من كتاب الدُّرر السنية" 10/ 432، 433. )
📔وقال شيخنا محمد بن عُثَيْمِين رحمه الله:
"الواجِب قبل الحكم بالتَّكْفير أن يُنْظَر في أمرين:
الأمر الأول: دلالة الكتاب والسُّنَّة على أن هذا مُكَفِّر؛ لئِلاَّ يُفْتَرى على الله الكَذِب.
الثاني: انطباق الحُكم على الشخص المُعَيَّن؛ بحيث تتم شروط التكفير في حَقِّه، وتنتفي الموانع"
📔 [من كتاب "مجموع فتاوى"؛ الشيخ ابن عثيمين، (2/ 134).
📔ويُرجع للعلماء لمعرفة شروط تكفير المُعيّن وموانع تكفيره ،
📔قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
يجب التفريق بين الكفار والمسلمين وبين الشيعة وغيرهم،
📔الشيعة مُبتدِعة
📔وهم أقسام كثيرة: فيهم الرافضي وفيهم النصيري وفيهم الإسماعيلي، وفيهم أصناف أخرى وهم طبقات وأقسام،
📔منهم عبدة أهل البيت يعبدون أهل البيت يدعونهم من دون الله يستغيثون بهم كالرافضة والنصيرية وأشباههم، هؤلاء كُفّار.
نسأل الله العافية.
📔من أسئلة حج عام 1407هـ، شريط رقم 6.
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4164
📔وقال أيضا الشيخ ابن باز رحمه الله :
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث أنه قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل: من هي يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي
📔فهذا الحديث ، يدل على أن الفرقة الناجية من هذه الأمة هم المتمسكون في عقيدتهم وأقوالهم وأعمالهم بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
📔وقد قال الله تبارك وتعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }
وقال سبحانه وتعالى {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
📔فهاتان الآيتان الكريمتان دالتان على أن الدليل على حب الله هو اتّباع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في العقيدة والقول والعمل، وعلى أن أتباع أصحابه من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسان في العقيدة والقول والعمل هم أهل الجنة والكرامة وهم الفائزون برضى الله عنهم ورضاهم عنه ودخولهم في الجنات أبد الآباد، وهذا بحمد الله واضح لا يخفى على من له أدنى مُسْكَةٍ من علم ودين،
📔المصدر موقع الشيخ ابن باز
*( ما حكم الشيعة ؟ وما هي التقية التي عندهم ؟وهل التقية أصل من أصول دينهم ويعتبرون أن من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة ؟! وفي ختام الرسالة كيفية التعامل معهم ؟ )*
( هذه الرسالة الأولى )
✍المقدمة :
📔التحذير من الفِرَق الضالة من النصيحة والسكوت عن بيان حالهم خيانة للإسلام والمسلمين فكم من الناس اغتروا بالفِرَق الضالة ،
📔فالتحذير منهم مع بيان مخالفاتهم وبدعهم ودجلهم بالعدل وعدم ظلمهم بالأدلة الشرعية سيقطع الطريق عليهم ويفضح أمرهم بين المسلمين ، وقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلّم من البدع ومن الفرق الضالة مثل فرقة الخوارج والقدرية وقد حذّرنا الله تبارك وتعالى في القرآن من الكفر والنفاق والشرك والباطل وأهلهم كما لا يخفى على من قرأ القرآن بتدبّر
📔قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:
ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة ؛ فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين
وهذا فيه نفع عام للمسلمين في دينهم ودفع الضرر عنهم
وهو من جنس الجهاد في سبيل الله
📔"مجموع الفتاوى - (ج 28 / ص 231)بتصرف
📌( السؤال الأول : ما حكم الشيعة ؟)
📔حكمهم بشكل عام إما مُبتدِعة أو كفّار فهم على ضلال سواء قلنا مُبتدِعة أو كفّار
📔تنبيه : وهذا حكم عام ، وأما الحكم على المُعيّن الذي ينتسب للإسلام يعني فلان باسمه نقول عنه مبتدع وفلان كافر فهذا له شروط وأيضا قد يكون هناك مانع من تبديعه أو تكفيره
📔فقد يقول كلمة الكفر أو يفعل البدعة ولا يكون كافر أو مبتدع بسبب وجود مانع من تكفيره وتبديعه مثل الإكراه وغير ذلك من الموانع التي ذكرها العلماء فلا ينبغي التساهل في تكفير المُعيّن :
📔قال الشيخ عبدالله بن عبداللطيف، وأخوه الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف، والشيخ سليمان بن سحمان رحمهم الله تعالى:
"ومسألة تَكْفِيرِ المُعَيَّن مسألة معروفة، إذا قال قولاً يكون القول به كفرًا، فيقال: مَن قال بهذا القول فهو كافِر؛ ولكن الشخص المُعَيَّن إذا قال ذلك لا يُحْكَم بكفره، حتى تقومَ عليه الحجة التي يكفر تاركُها"
📔"(من كتاب الدُّرر السنية" 10/ 432، 433. )
📔وقال شيخنا محمد بن عُثَيْمِين رحمه الله:
"الواجِب قبل الحكم بالتَّكْفير أن يُنْظَر في أمرين:
الأمر الأول: دلالة الكتاب والسُّنَّة على أن هذا مُكَفِّر؛ لئِلاَّ يُفْتَرى على الله الكَذِب.
الثاني: انطباق الحُكم على الشخص المُعَيَّن؛ بحيث تتم شروط التكفير في حَقِّه، وتنتفي الموانع"
📔 [من كتاب "مجموع فتاوى"؛ الشيخ ابن عثيمين، (2/ 134).
📔ويُرجع للعلماء لمعرفة شروط تكفير المُعيّن وموانع تكفيره ،
📔قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
يجب التفريق بين الكفار والمسلمين وبين الشيعة وغيرهم،
📔الشيعة مُبتدِعة
📔وهم أقسام كثيرة: فيهم الرافضي وفيهم النصيري وفيهم الإسماعيلي، وفيهم أصناف أخرى وهم طبقات وأقسام،
📔منهم عبدة أهل البيت يعبدون أهل البيت يدعونهم من دون الله يستغيثون بهم كالرافضة والنصيرية وأشباههم، هؤلاء كُفّار.
نسأل الله العافية.
📔من أسئلة حج عام 1407هـ، شريط رقم 6.
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4164
📔وقال أيضا الشيخ ابن باز رحمه الله :
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث أنه قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قيل: من هي يا رسول الله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي
📔فهذا الحديث ، يدل على أن الفرقة الناجية من هذه الأمة هم المتمسكون في عقيدتهم وأقوالهم وأعمالهم بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
📔وقد قال الله تبارك وتعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }
وقال سبحانه وتعالى {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
📔فهاتان الآيتان الكريمتان دالتان على أن الدليل على حب الله هو اتّباع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في العقيدة والقول والعمل، وعلى أن أتباع أصحابه من المهاجرين والأنصار والذين اتّبعوهم بإحسان في العقيدة والقول والعمل هم أهل الجنة والكرامة وهم الفائزون برضى الله عنهم ورضاهم عنه ودخولهم في الجنات أبد الآباد، وهذا بحمد الله واضح لا يخفى على من له أدنى مُسْكَةٍ من علم ودين،
📔المصدر موقع الشيخ ابن باز
binbaz.org.sa
الفرق بين أهل السنة والشيعة
الجواب:
هناك فرق بينهم، فالله ما جعل الناس سواء، لا يستوي الذين يعملون الصالحات والذين
هناك فرق بينهم، فالله ما جعل الناس سواء، لا يستوي الذين يعملون الصالحات والذين