Telegram Web Link
حكم تعليق شيء لدفع ضر

📮 #السؤال :

يسأل أيضاً ويقول : هناك عرق للعقرب إذا لبسه بعض الأشخاص يخدر العقرب فلا تستطيع لدغ ذلك الشخص اللابس له ، فهل تعليقه يكون من التمائم المنهي عنها؟

🗒 #الجواب :

نعم ، تعليق ما يمنع يكون من #التمائم ، سواء زعم أنه يمنع العقرب أو يمنع الحيات أو يمنع الحمى أو يمنع غير ذلك ، الرسول ﷺ نهى عن التعاليق ، وقال عليه الصلاة والسلام : (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له) ، وفي الرواية الأخرى : «من تعلق تميمة فقد أشرك» .

فالمقصود : أن التعاليق لا تجوز ضد الحمى وضد العقارب وضد الحيات أو ضد السباع أو ما أشبه ذلك يعتقد فيها أنها تدفع ، ... أن هذه الحلقة أو هذه العقدة المعينة من قطن أو صوف أو غير ذلك ، أو أن هذا الخاتم يمنع أو ما أشبه ذلك ، كل هذا لا يجوز ، وهذا من عمل #الجاهلية.

👈 #ولكن يتعاطى ما شرع الله كالتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاثاً في الصباح والمساء ، ومثل قول : (باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ، ثلاث مرات في الصباح والمساء ، مثل قراءة آية الكرسي خلف كل صلاة بعد الذكر ، ومثل قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة كل هذا من أسباب السلامة والعافية من الشر.

⚠️ أما تعليق خيط أو حلقة أو أي شيء يعلق كخاتم أو سبته أو غير هذا مما يعلق كله لا يجوز ، هذا إذا كان لقصد دفع الشرور كالحمى أو العقارب أو الحيات أو ما أشبه ذلك. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7986/حكم-تعليق-شيء-لدفع-ضر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم,:

والذي نَفْسُ أبي القاسِمِ بيدِهِ لَيَنْزِلَنَّ عِيسى بنُ مريمَ إِمامًا مُقْسِطًا، وحكمًا عَدْلًا، فَلَيَكْسِرَنَّ الصَّلِيبَ، ولَيَقْتُلَنَّ الخِنْزِيرَ، ولَيُصْلِحَنَّ ذاتَ البَيْنِ، ولَيُذْهِبَنَّ الشَّحْناءَ،

ولَيُعْرَضَنَّ عليهِ المالُ فلا يَقْبَلُهُ، ثُمَّ لَئِنْ قامَ على قبرِي فقال: يا محمدُ، لَأَجَبْتُهُ

الألباني، الصحيحة (٢٧٣٣)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❁ بعض الأمور تعين على تجديد الإيمان

🎙️الشيخ د. عبدالرزاق البدر حفظه الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال :

رأيتُ فيما يرى النّائمَ كأني تحت شجرةٍ، وكأنَّ الشجرةَ تقرأُ ﴿ص﴾ فلما أتت على السجدةِ سجدتْ، فقالتْ في سجودِها:

اللهمَّ اكتُبْ لي بها أجرًا،
وحُطَّ عني بها وزرًا،
وأحدِثْ لي بها شُكرًا،
وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَ من عبدِك داودَ سجدَتَه.

فلما أصبحتُ غدوتُ على النبيِّ ﷺ فأخبرْتُه بذلك فقال: سجدتَ أنت يا أبا سعيدٍ؟

فقلتُ: لا،

قال: أنت كنتَ أحقَّ بالسُّجودِ من الشجرةِ،

فقرأ رسولُ اللهِ ﷺ سورةَ ﴿ص﴾ حتى أتى على السَّجدةِ، فقال في سجودِه ما قالتِ الشَّجرةُ في سجودِها

الألباني، صحيح الترغيب، ١٤٤٢، حسن لغيره
2024/11/15 01:21:40
Back to Top
HTML Embed Code: