Telegram Web Link
💫 طالب العلم
۩ العلاَّمة صَالِح بنُ فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ الله
*🎧https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/001_8.mp3 .*

() بماذا توصون طالب العلم من جهة تحصيل وطلب العلم الشرعي؟
وما التوجيه لهم في ذلك؟ مأجورين.
(🔵) بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
_أَمَّـــا بَعْــــدُ:_
فإن طلب العلم من أعظم العبادات،
لأن العبادات لابد أن تبنى على العلم وعلى الدليل الوارد في كتاب الله وسنة رسوله،

العبادات لهُا شروط ولها أحكام ولها واجبات ولها سنن،
فلابد أن يتعلم الإنسان من ذلك على قدر مايستقيم به دينه من أركان الإسلام الخمسة،
يعرف مايستقيم به دينه، هذا فرض عين على كل مسلم،
ومازاد عن ذلك من أحكام المعاملات وأحكام الوصايا والمواريث... إلى آخره فهذا من فروض الكفايات، إذا قام بهِ من يكفي سقط الإثم عن الباقيين.

وجاء في فضل من طلب العلم: إن النبيﷺ قال: ((والعلماء ورثة الأنبياء))،
وكذلك ورد: (أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم، وأن كل شيء يستغفر لطالب العلم حتى الحيتان في البحر، لفضل طلب العلم.

ولكن العلم يؤخذ عن العلماء الموثقين: في عقدتهم وفي علمهم، جيلاً بعد جيل،
لأن العلم بالتلقي وليس العلم بالقراءة،
كثرة قراءة الكتب هذا ليس هو التعلم، بل هذا ربما يظلل الإنسان أكثر؛؛
إنما العلم بالتلقي عن العلماء الأصلين الموثقين جيلاً بعد جيل،
العلم إنما هو علم عظيم يؤخذ عن أهله،
لايؤخذ عن المتعالمين؛ ولايؤخذ عن الكتب؛
لابد أن يؤخذ عن العلماء الربانيين جيلاً بعد جيل.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
*جميع بطاقاتنا بين يديك*

🟢┃هذه مجموعة ضخمة قرابة 4500 بطاقة مرتبة بشكل رائع في 74 سلسلة وكلها من انتاج الملتقى السلفي بمكة وميزاتها:
► بلا توقيع
► مرتبة حسب الموضوع
► بلا حقوق، فهي حلال عليكم
► امكانية تحميلها جميعها من رابط واحد.

🟠┃ *التحميل (الكل) :*
لتحميل جميع البطاقات مرتبة بالسلاسل من هنا:
https://drive.google.com/file/d/1UBkq5iS_G4ukkNexLaY-tFYmlKrgxoaT/view?usp=sharing

🟢┃ *التحميل (مخصص) :*
ولتحميل أي بطاقة او سلسلة بشكل سلسل من هنا:
https://drive.google.com/folderview?id=1ieFE15PLm_2rHWeGOhzupq2lvdzBVKqy
الشبهات والشهوات
۩ المفتي العلاَّمة عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله
_*🎧https://mufti.af.org.sa/sites/default/files/f56.mp3 .*_

() هذا سائل يسأل: أيهما أشد على المرء الشبهات أم الشهوات؟
(🔵) والله هي كلها خطيرة وكلها ضارة؛
لكن 👈🏻الشبهات أشد؛
لأن الشبه أحياناً قد يعتقدها حق وهي باطل،
ولهذا قالوا: توبة المبتدع صعبة؛
صاحب الشهوة قد تنقضي شهوته وقد يغنيه الله عن شهوته، لكن صاحب البدعة ربما تعبد بها وظنها حقاً واعتقدها!! وهذه مصيبة؛
ولهذا الشيطان يفرح بالبدعة أعظم من فرحه بالشهوة؛ وكلٌ خطرٌ إلا أن ذلك أعظم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
حكم سجود السهو في صلاة النافلة

📮 #السؤال :

أخونا يسأل مجموعة من الأسئلة في سؤاله الأول يقول : إذا سهوت في صلاة نافلة مثل تحية المسجد أو بعض الرواتب أو في القيام -أي التراويح- في رمضان هل أسجد سجدتين للسهو أم لا يلزم ذلك ؛ لأنها نافلة؟

📋 #الجواب :

حكم النافلة #كالفريضة ، فإذا سها المسلم في النافلة سهوًا يقتضي سجود السهو فإنه #يفعل ذلك في #النافلة ، فلو مثلًا نسي سجدة من السجدات وقام فإنه يرجع ويأتي بالسجدة ، ثم يسجد للسهو قبل أن يسلم ثم يسلم ، وهكذا لو سلم ناسيًا التحيات ثم ذكر فإنه يعود ويأتي بالتحيات ثم يسجد للسهو ويسلم ، أو يسلم ويسجد سجدتي السهو بعد السلام ، كل ذلك جائز ؛ لأن حكمها حكم الفريضة في هذا الباب. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7342/حكم-سجود-السهو-في-صلاة-النافلة
نصيحة لمن يعتقد النفع والضر في المقبورين

الشيخ / سليمان الرحيلي
حفظه الله وغفر الله له
لا تكثر المزاح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~

- خطبة جمعة بعنوان :

*{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً}*
03-02-1435هـ
العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
(حجم 🎧27.32 م.ب)
_*🎧http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/khotbah%203-2-1435-01.mp3 .*_


● الخطبة الأولــــــــــــــى ●

الحمد لله ، أمر بتوحيده وطاعته،
*وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك* في عبادته كما أنه لا شريك له في ربوبيته،
*وأشهد أن محمدا عبده ورسوله* وخيرته من جميع بريته، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته وسلم تسليما كثيراًً،
_أمَّا بعدُ :_

أيُّها الناس، اتقوا الله وتعالى، 
واعبدوه حق عبادته ،
قال الله جل وعلا: *{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ۝ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ}*،

قال تعالى: *{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً}*،

قال تعالى: *{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ}*.

فأول ما أمر الله به : عبادته وحده لا شريك له ،
وهي: حق الله على عبادته كما في حديث معاذ رضي الله عنه:
*((حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا))*.

_*~ والعبادة :*_
*اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الإعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.*
فأنواعها كثيرة:
كل ما شرع الله التقرب به إليه فهو عبادة.

فعلى المسلم أن يفعل ما يستطيع من عبادة الله سبحانه وتعالى ،
لأنه : *الخالق الرازق المحي المميت المدبر* للكون والعباد ،
فهو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له .
. وفائدة العبادة راجعة إلي العبد، فإنها تقربه إلى الله سبحانه وتصله بالله الذي هو ربه وخالقه ومدبره الذي بيده جميع شؤونه ، فهي تربطه بالله وتقربه إلى الله وهي الوسيلة إلى الله:
*{اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}*- أي: الوسيلة بعبادته .
_*~ فالوسيلة :*_
هي ما يقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وفائدتها راجعة للعبد،
أما الله سبحانه فإنه غني عن عبادته وغني عن عبادة غيره ،
فلو كفر الناس جميعا ما نقص ذلك من ملكه شيئا سبحانه وتعالى،

ولا يتضرر الرب سبحانه وتعالى بشرك المشركين ؛
وإنما الضرر يرجع عليهم بالخسران،
أما الله جل وعلا فإنه يقول: *{إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ}*،

ويقول سبحانه وتعالى: *{إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ}*.

وفي الحديث: *((يَا عِبَادِي :*
*لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا ،*
*ولَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا))*.

فنحن الذين بحاجة إلى عبادة الله سبحانه وتعالى،
نحن الفقراء إلى الله ،
ولا يقربنا إلى الله ولا يدر علينا الأرزاق ويدفع عنا الأضرار إلا عبادة الله،
فهي الصلة بيننا وبينه سبحانه ،
ولهذا أرسل بها الرسل وأنزل بها الكتب ،
قال سبحانه وتعالى: *{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ}*،
وكل نبي يقول لقومه أول ما يخاطبهم: *{يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}*.

هي أول ما يدعا إليه الناس من أمور الدين ،
فإذا استقامة ، استقامة بقية أمور الدين،
وإذا لم تستقم العبادة لله فلا فائدة من بقية أمور الدين،
فيبدأ بها لأنها الأساس ،
وهي القاعدة التي تبنى عليها أمور الدين،
وهي التي تقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى،
والإنسان عبد ولابد ،
. فإما أن يكون عبدا لله ،
. وإما أن يكون عبدا للشيطان،
. وإما أن يكون عبدا لهواه،
. وإما أن يكون عبدا لدنياه،
. وإما أن يكون عبدا للأصنام والأوثان والأنداد:
_*هربوا من الرق الذي خلقوا له*_
_*فبلوا برق النفس والشيطان*_
فالإنسان عبد ولابد؛
لكنه إذا عبد الله، تحرر من عبودية ما سواه،
تحرر من عبودية الهوى،
تحرر من عبودية الشياطين،
تحرر من عبودية الأصنام والأشجار والأحجار ،
تحرر من كل مكروه ومن كل ذله،
وصار عبدا لله سبحانه وتعالى، يحميه ويحرسه ويرزقه ويغفر له، فالذي لا يعبد الله أصلا هذا مستكبر،
مستكبر عن عبادة الله: *{إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}*،
والذي يعبد الله ويعبد معه غيره هذا مشرك،
والمشرك 👈🏻خالدٌ مخلد في النار: *{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}*- يعني: المشركين،
*{وَمَا لِلظَّالِمِينَ}- يعني: المشركين،
والله جل وعلا قال: *{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}*.
# فأعظم - الظلم - الشرك بالله عزوجل ،
لأنه وضع للعبادة في غير موضعها فهو أعظم الظلم،
والمشرك لا يقبل منه عمل: *{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ}*،
الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال ويخلد صاحبه في النار إذا مات عليه ولم يتب منه: *{إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}*،

*{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً}*.

وأما إذا كان شركا أصغر: كالريا والسمعة ؛؛ فإنه يبطل العمل الذي خالطه وقارنه حتى يتوب صاحبه منه .
💡فالشرك خطير جدا،
كثير من الناس لا يبالي بهذا ، ولا يسأل ما هو الشرك؟
وما هي أنواعه حتى يتجنبها؟
فهذا إهمال يقع في الشرك وهو لا يدري،
يعمل أعمالا تضيع عليه وهو لا يدري.

فعلى المسلم أن يعرف ما هو الشرك؟
- أولا يعرف ما هي عبادة الله؟
*_ عبادة الله هي : التقرب إليه بما شرعه على لسانه رسوله صلى الله عليه وسلم،*
هذه عبادة الله عزوجل،
فمن لم يعبد الله فهو مستكبر،
من عبد الله وعبد معه غيره فهو مشرك،
والمستكبر والمشرك كلاهما في النار خالدين مخلدين فيها إذا ماتا على ذلك،

💡والذي يعبد الله بغير ما شرعه من البدع والمحدثات هذا مبتدع لا يقبل منه عمل ؛؛
قال صلى الله عليه وسلم: *((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ))*،

وفي رواية: *((مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا، فَهْوَ رَدٌّ))*،

قال صلى الله عليه وسلم: *((وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ،*
*فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ،*
*وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ))*،
فليس الشأن أنك تتعبد وتزهد،
الشأن أن تتعبد على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم
لأن👈🏻 العمل لا يقبل إلا بشرطين:
*_ الشرط الأول: الإخلاص لله عزوجل ، فلا يكون فيه شرك.*
*_ والشرط الثاني: المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، فلا يكون فيه بدعة .*

كثير من الناس يتعبدون لله بالبدع والمحدثات ويظنون أنها تقربهم إلى الله وهي تبعدهم من الله،
يعبدون الله بالبدع !!!
إذا ما فائدة الرسل؟
ما فائدة الكتب المنزلة؟
إذا كنت تبتكر لنفسك أو يبتكر لك شياطين الإنس والجن عبادة لم يشرعه الله سبحانه وتعالى، فأنت تسير في طريق النار إذا لم تتب إلى الله ؛؛
لأن في الحديث: *((وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ))*.
فعلى المسلم :
أن يتفهم هذا ،
وأن يخلص دينه لله،
وأن يخلص المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم،
فلا يتابع أهل الضلال وأهل الشرك والقبورين الذين يعبدون الأموات ويستغيثون بهم،،
لا يقلدهم ولا يمشي في طريقهم لئلا يحشر معهم يوم القيامة؛
بل يكون على الصراط المستقيم: *{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ۝ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}*،
تنبهوا لهذا ،
فليس الشأن في أن تعمل وتكثر من الأعمال ؛؛
إنما الشأن أن يكون عملك صحيحا ،
ولا يكون صحيحا إلا إذا خلا من الشرك وخلا من البدعة.

فعلينا أن نتنبه لهذا الأمر لأنه خفي على كثير من الناس فصاروا يعبدون الله بالبدع والضلالات ويتبعون ما تخطه لهم شياطين الإنس والجن ليضلوهم عن سبيل الله،
فأنت عبد مهما كنت ؛
*- فإما أن تعبد الله فيكرمك الله سبحانه وتعالى بجنته.*
*- وإما أن تعبد غير الله فيهينك الله عزوجل في ناره.*

فاتقوا الله عباد الله، وأصلحوا أعمالكم ،
قال جل وعلا: *{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}*،
ولم يقل أيكم أكثر عملا،
فليست العبرة بكثرة العمل
إنما العبرة بحسن العمل،
ولا يكون العمل حسنًا إلا بالشرطين المذكورين:
*☆ الإخلاص لله عزوجل.*
*☆ والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.*

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
*{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}*

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ،
ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم،

أقول قولي هذا ،
واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب ،
فاستغفروه وتوبوا إليه ،
إنه هو الغفور الرحيم.

● الخطبة الثانيــــــــــــــة ●
2024/10/03 09:10:08
Back to Top
HTML Embed Code: