Telegram Web Link


📌 س/ ما حكم استرسال المرأة في الكلام مع البائع؟

🎙 ج/ الشيخ العلامة الإمام:
محمد بن صالح العثيمين
-رحمه الله تعالى-

📼 مدة المقطع: 🔊 ٠٢:٣٣
⬆️🔊⬆️


📌 س/ إذا كُنا لا نرى ربنا في هذه الدار، بِمَ نعرف ربنا؟

🎙ج/فضيلة الشيخ العلامة:
محمدأمان بن علي الجامي
-رحمه الله تعالى-

📼 مدة المقطع: 🔊 ٣:٣٧ .
💫 نصيحة للمبتدئ في الاستقامة.
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● لقاء الباب المفتوح [197/16]
● التوبة والرقائق
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_197_16.mp3 .*
         
() مانصيحتك لشاب في بداية إلتزامه واستقامته - إن شاء الله -؟
(🔵) أولاً: أسأل الله له الثبات.
وأهنئه حيث أقبل على الاستقامة؛ لأن هذه أكبر النعم، وأقول له: اثبت واستمر في الالتزام، واحرص على صحبة الصالحين، ودع صحبة الفاسدين؛
فإن النبيﷺ شبَّه الجلساء بأحسن تشبيه وأحسن تمثيل، فقال: ((مثل الجليس الصالح كحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن يبيعك، وإما أن تجد منه رائحة طيبة)) صحيح هذا، إما يعطيك مجاناً، أو يبيع عليك، أو على الأقل تجد منه رائحة طيبة،
((ومثل الجليس السوء كنافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة كريهة)) وهذا مثلٌ مطابق تماماً،
فأوصي هذا الأخ الذي التزم أن يحرص على الصحبة الخيَّرة،
وأن يبتعد عن جلساء السوء،
       ونسأل الله له الثبات دائماً.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها

📮 #السؤال :

في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟

📄 #الجواب :

أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.

👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.

👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.

#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

*لا تقومُ السّاعةُ حتّى تزولَ الجبالُ عن أماكنِها، وترَونَ الأمورَ العظامَ الَّتي لم تَكونوا ترَونَها.*

الألباني، الصحيحة (٣٠٦١)
💎 الذكر وأنواعه
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب - الشريط [206/1]
● الأذكار والأدعية
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_206_01.mp3 .*

() من المستمعة [ف.ح.ع - من الحبشة] تسأل يافضيلة الشيخ عن الذكر وأنواعه نرجو بهذا إجابة؟
(🔵) الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الذكر يعني: ذكر الله عزَّوجلَّ.
يكون باللسان، ويكون بالقلب، ويكون بالجوارح:
- أما الذكر باللسان - فواضح - مثل التسبيح، والتكبير، والتهليل، والتحميد، وغير ذلك، ورابطه العام: أن كل قول يقرب إلى الله عزَّوجلَّ فهو من ذكر الله، فيكون بذلك قراءة القرآن، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتعليم العلم، وكل قول يقرب إلى الله هذا هو الرابط العام.
وأما بالمعنى الأخص: فذكر الله هو التسبيح، والتكبير، والتهليل، والتحميد، وما أشبه ذلك مما يثنى به على الله عزَّوجلَّ.
- وأما الذكر بالقلب: فهو استحضار اللسان لعظمة الله عزَّوجلَّ، وأن يكون قلبه دائماً مرتبطاً بالله سبحانه وتعالى خوفاً ورجاءً وتوكلاً وقصداً، وغير ذلك،
وهذا النوع من الذكر هو الذي تنبني عليه الأذكار كلها في الحقيقة؛ لأن الأذكار دونه جوفاء ليس لها روح.
- وأما الذكر بالجوارح: فضابطه كل عمل يتقرب به الإنسان إلى الله، كالركوع والسجود والحج والصوم وغيرها، هذه هي الأنواع العامة من الذكر،
وهناك أنواع خاصة في ذكر اللسان مقيدة بأوقات أو مقيدة بأسباب:
* فمن أمثلة المقيدة بالأوقات: الأذان - مثلاً - فإن الأذان مقيد بوقت معين، وهو حضور الصلاة؛ لقول النبيﷺ: ((إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم)) فلو تعبد الإنسان لله بالأذان في غير وقت الصلاة لم تكن عبادة، أو لم يكن ذلك الفعل عبادة، بل يكون من البدع،
💡فالذكر المخصوص في وقت لايشرع إلا في ذلك الوقت الذي خص به.
* وهناك أذكار مقيدة بأسباب: كالحمد عند الأكل والشرب، والتشهد عن الإفراغ من الوضوء، والتسمية على الأكل والشرب، وعلى الوضوء، وما أشبه ذلك؛ يعني لها أسباب تتقيد بأسبابها،
ومن ذلك بتقيد الأسباب: الذكر الوارد بعد الصلاة: كالاستغفار والتهليل والحمد، فإن الإنسان إذا سلم من الصلاة يسن له أن يستغفر الله، فيقول: ((استغفر الله، استغفر الله، استغفر الله))،
ويقول: ((اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام))،
ويقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) ثلاثاً بعد صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء،
ويقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)) بعد صلاة المغرب والفجر،
ويقول: ((لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة ولا الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون))، ((لا حول ولا قوة إلا بالله))، ((اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع الجد منك إلا الجد)).
- وأما التسبيح ففيه أربع صفات:
إما أن يقول: ((سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر)) ثلاثاً وثلاثين مرة، وهذه تسعة وتسعون ويقول تمام المائة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير))،
أو يقول: ((سبحان الله)) ثلاثا وثلاثين مرة، و((الحمد لله)) ثلاثاً وثلاثين مرة، و((الله أكبر)) أربعاً وثلاثين مرة فهذه مائة،
أو يقول: ((سبحان الله)) عشراً و((الحمد لله)) عشراً و((الله أكبر)) عشراً، فهذه ثلاثون،
أو يقول: ((سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)) خمس عشرين مرة فهذه مائة،
💡فيقول هذا مرة وهذه مرة،
يعني: ينوع، كما جاءت به السنة عن النبيﷺ.
ومن أنواع الذكر المقيدة في اليوم والليلة أن نقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) مائة مرة،
ويقول: ((سبحان الله وبحمده)) مائة مرة،
وليعلم أن ذكر الله تعالى مشروع في كل وقت وفي كل حال، لقول الله تعالى: ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم﴾،
ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان النبيﷺ يذكر الله على كل أحيانه))،
⚠️ولكن لايقيد شيء من الذكر بعدد معين ولا بوقت معين ولا بسبب معين إلا بدليل من الشرع،
> فلو قال الإنسان: أنا سأتعبد لله بأن أذكر الله خمساً وخمسين مرة.
= قلنا: هذا ليس بمشروع.
لماذا تعين العدد بخمس وخمسين مرة دون دليل؟
هذا لا يمكن،
> ولو قال قائل: أنا أريد أن أذكر الله تعالى عشر مرات عند زوال الشمس.
قائلوا لا إله إلا الله ليسوا على درجة واحدة لفضيلة الشيخ أ.د عبدالرزاق البدر حفظه الله
مثل عظيم يبين لك حال الشيطان مع الإنسان ..

الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله

⬆️👆⬆️👆⬆️👆⬆️👆⬆️
2025/07/04 19:05:59
Back to Top
HTML Embed Code: