Telegram Web Link
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

إنَّ لي حوضًا مابين (الكعبةِ) و(بيتِ المقدسِ) أبيضُ من اللبَنِ، آنيتُه عددُ النجومِ، وإني لَأكثرُ الأنبياءِ تَبعًا يومَ القيامةِ

الألباني، صحيح الترغيب (٣٦٢٢) • صحيح لغيره
Send New Post to Subscribers
Send New Post to Subscribers
فالصبر واجب،
والرضا سنة مؤكدة،
والجزع محرم،
الجزع والنياحة وشق الثوب ولطم الخد كل هذا محرم،
فالجزع محرم.
والصبر واجب.
والرضا هو الكمال.

وهناك مرتبة أخرى عليا، وهي: اعتبار المصيبة نعمة، يشكر الله عليها،
فيكون شاكراً صابراً راضياً شاكراً،
يرى أن المصيبة نعمة،
هذا المرض الذي أصابه أو فقر أو خسارة في سلعة أو نكبة في البدن أو ما أشبه ذلك يراها نعمة، يشكر الله عليها، لما يترتب عليها من تكفير السيئات، وحط الخطايا، وعظم الأجور،
فهو يعتبرها نعمة يصبر ويرضى ويحتسب ويعتبرها نعمة يشكر الله عليها.
هذه المرتبة العليا.


_*📝🎧https://binbaz.org.sa/fatwas/11617/مراتب-الصبر-وفضله .*_
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله
» أثر وتعليق
» حقيقة الصبر
۩ الشَّيخ عَبْدُالرَّزاق البَدْر حَفِظهُ الله
_*📝https://www.al-badr.net/muqolat/5928 .*_

《 الأثــــــــر 》
☆ عن سعيد ابن جبير قال: *«الصبر اعتراف العبد لله بما أصابه منه واحتسابه عند الله، ورجاء ثوابه، وقد يجزع الرجل وهو يتجلد لا يرى منه إلا الصبر»*.
📗الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا (113).

《 التعليــــــــق 》
~ قال ابنُ القيم رحمه الله:
«فقوله: "اعتراف العبد لله بما أصاب منه" كأنه تفسير لقوله {إنا لله} فيعترف أنه ملك لله يتصرف فيه مالكه بما يريد. 

وقوله: "واحتسابه عند الله"كأنه تفسير لقوله: {وَإنّا إلَيْهِ راجِعُونَ} أي: تردّ إليه فيجزينا على صبرنا، ولا يضيع أجر المصيبة.

وقوله: "وقد يجزع الرجل وهو يتجلد" أي ليس الصبر بالتجلد، وإنما هو حبس القلب عن التسخط على المقدور، واللسان عن الشكوى، فمن تجلد وقلبه ساخط على القدر، فليس بصابر».
📗عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (ص: 183-184).
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
_*📝🎧https://binbaz.org.sa/fatwas/11617/مراتب-الصبر-وفضله .*_
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله

(المقدم)- هذه السائلة: (ع . من جازان صبيا) تقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ، سؤالي يتكون من ثلاث فقرات:
- أولاً ماهي حدود الصبر في الابتلاء؟
- وماهي مراتب الصابرين؟
- وماجزاء الصابرين على الابتلاء؟
وجهونا في ضوء هذه الفقرات؟ مأجورين.


((الشيخ))- بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
_أَمَّـــا بَعْــــدُ:_
فإن الله سبحانه أوجب على عباده الصبر عند المصائب، فقال سبحانه: *{وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}*[الأنفال:46]،
قال جل وعلا: *{وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّه}*[النحل:127]،
قال سبحانه: *{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}*[البقرة].
والصبر واجب،
وهو: كف اللسان عن النياحة، كف اليد عن خمش الوجه أو شق الثوب أو نحو ذلك،
كون الإنسان يكف يده عما لاينبغي،
ويكف لسانه عما لاينبغي،
وقلبه لايجزع، هكذا،
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: *((أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة))*،
((الصالقة))- التي ترفع صوتها عند المصيبة،
((والحالقة))- التي تحلق شعرها عند المصيبة،
((والشاقة))- تشق ثوبها عند المصيبة.
وقال ﷺ: *((ليس منا من ضرب الخدود، أو شق الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية))*.

فالصابر هو: الذي يكف جوارحه عما لاينبغي ويكف لسانه عما لاينبغي، ويعمر قلبه بالطمأنينة والاحتساب وعدم الجزع، والإيمان بأن الله سبحانه هو الحكيم العليم، وأنه جل وعلا يقدر المصائب لحكمة بالغة،
يقدر على هذا مرض.. على هذا حادث سيارة.. على هذا موت.. على هذا إيذاء من فلان أو فلان.. إلى غير ذلك،
له الحكمة البالغة، ولهذا في الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ: *((عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له))*، هذا شأن المؤمن.

والصبر واجب متعين،
بحيث يكف يده ولسانه وجوارحه كلها عما لاينبغي،
فلا ينوح ولا يشق ثوباً ولا يلطم خداً؛
بل يحتسب ويصبر ويعلم أن ذلك من عند الله فيحتسب ذلك ويكف جوارحه عما لاينبغي.

وإن رضي بهذا واطمأن إليه ورضي بما قدر الله له كان أعظم وأكبر وأفضل لقوله ﷺ: *((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط))*،
فالصبر واجب،
والرضا سنة مؤكدة،
والجزع محرم،
الجزع والنياحة وشق الثوب ولطم الخد كل هذا محرم،
فالجزع محرم.
والصبر واجب.
والرضا هو الكمال.

وهناك مرتبة أخرى عليا، وهي: اعتبار المصيبة نعمة، يشكر الله عليها،
فيكون شاكراً صابراً راضياً شاكراً،
يرى أن المصيبة نعمة،
هذا المرض الذي أصابه أو فقر أو خسارة في سلعة أو نكبة في البدن أو ما أشبه ذلك يراها نعمة، يشكر الله عليها، لما يترتب عليها من تكفير السيئات، وحط الخطايا، وعظم الأجور،
فهو يعتبرها نعمة يصبر ويرضى ويحتسب ويعتبرها نعمة يشكر الله عليها.
هذه المرتبة العليا.
الله المستعان. نعم.

(المقدم)- جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
✋🏻 أخي ننصحك بشراء هذه الكتب
فهي كتب مفيدة جداً لا يستغني عنها المسلم


أولا في العقيدة


1⃣ - الاصول الثلاثة


2⃣ - القواعد الأربع

3⃣ - القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

4⃣ - العقيدة الواسطية شرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

5⃣ - التعليق المختصر على القصيدة النونية للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

7⃣ - اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻉ، ﻭﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻣﻔﻴﺪﺓ للشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

8⃣ - العقيدة الصحيحة وما يضادها للشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

9⃣ - الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية وهو شرح للعقيدة السفارينية للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

🔟 - لمعة الاعتقاد شرح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

=================
ملاحظة ليس شرطا أن تشتري هذه الكتب كلها وإنما تشتري منها الذي يناسبك وان اشتريت كلها فهو أفضل

==================
🌷 أخي الحبيب ساهم معنا فى نشر هذه الرسالة لأن في نشرك لهذه الرسالة نشر للعلم الشرعي وجزاك الله خيرا
المشروع أن يبدأ بقضاء رمضان قبل صيام الست

📮 #السؤال :

من عليه صيام أيام من رمضان ورغب في صيام ست من شوال ، وأراد صيامها قبل أن يقضي ما عليه على اعتبار أن أيام رمضان يمكن قضاؤها في أي وقت ، أما الست من شوال فهي خاصة بشهر شوال. أرجو إفادتي أثابكم الله.

📜 #الجواب :

#المشروع أن يبدأ #بالقضاء قبل صيام الست ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال .. )) ، وإذا صامها قبل القضاء لم يحصل إتباعها رمضان ، بل يكون صامها قبل بعضه ، ولأن #الفرض أهم فكان #أولى بالتقديم.

📚 مجموع الفتاوى لسماحة الشيخ  ابـن بـاز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/12676/المشروع-أن-يبدأ-بقضاء-رمضان-قبل-صيام-الست
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

سيوقِدُ المسلمونَ مِنْ قِسِيِّ يأجوجَ ومأجوجَ ونشابِهم وأَتْرِسَتِهم سبعَ سنينَ

الألباني، صحيح الجامع (٣٦٧٣) • صحيح •
2025/07/07 16:01:01
Back to Top
HTML Embed Code: