*[ مَـــنهج الاخـــوان المُسلمــين ]*
قال شيخنا العلامة /
أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله - :
" بلينا في زماننا هذا بمناهج دعوية ، وردت إلينا من خارج بلدنا ، تغض الطرف عن الشرك الأكبر ، وتتهاون في التوحيد ، وتتعبد بالبدع ، ومن أهم تلك المناهج وأكثرها شيوعاً ، وأكثرها فساداً وإفساداً ، منهج *الإخوان المسلمين* ، إنَّه يغسل أدمغة الشباب الذين يتربون فيه ، ويحوِّلهم إلى ثوريين ، إرهابيين ، خوارج ، والأدلة على هذا كثيرة ".
المَـــصــــــدر :
*رد الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب* صـ:19
•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•
قال شيخنا العلامة /
أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله - :
" بلينا في زماننا هذا بمناهج دعوية ، وردت إلينا من خارج بلدنا ، تغض الطرف عن الشرك الأكبر ، وتتهاون في التوحيد ، وتتعبد بالبدع ، ومن أهم تلك المناهج وأكثرها شيوعاً ، وأكثرها فساداً وإفساداً ، منهج *الإخوان المسلمين* ، إنَّه يغسل أدمغة الشباب الذين يتربون فيه ، ويحوِّلهم إلى ثوريين ، إرهابيين ، خوارج ، والأدلة على هذا كثيرة ".
المَـــصــــــدر :
*رد الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب* صـ:19
•┈┈•◈◉✹❒📚❒✹◉◈•┈┈•
#فقه_الأسماء_الحسنى أشرف العلوم ‼️
هذا #الكنز_العظيم أغلبنا مقصر في قراءته
نشرت الكتاب وأنصح نفسي وإياكم بقراءته قراءة قوية
نسأل الله أن يعيينا و إياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
هذا #الكنز_العظيم أغلبنا مقصر في قراءته
نشرت الكتاب وأنصح نفسي وإياكم بقراءته قراءة قوية
نسأل الله أن يعيينا و إياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
*_←سلسلة→_*
*_« قطوف من هدايات الإسلام »_*
*((((8))))*
*وصف الإيمان*
الشيــــــــــــــــخ / _
_عبدالرزّاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله_
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
إنَّ أجلّ النعم وأعظمها ،
وأكبر المنن وأفخمها
نعمةُ 👈🏻 *_💈 الإيمان 💈_*؛
فهو أجلّ المقاصد وأنبلها،
وأعظم الأهداف وأرفعها،
وبه ينال العبد سعادة الدنيا والآخرة،
ويظفر بنيل الجنَّة ورضى الله عزَّ وجلَّ،
وينجو من النار وسخط الجبار سبحانه،
وثمار الإيمان وفوائده لا حصر لها ولا حدّ، ولا نهاية لها ولا عدّ،
فكم للإيمان مِنَ الثمار اليانعة، والجنى الدائم، والأُكل المستمر، والخير المتوالي في الدنيا والآخرة ، وهو منة الله على من يشاء من عباده
قال الله تعالى: *{ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين }* [الحجرات:17] ،
ويقول الله تبارك وتعالى : *{ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }* [الحجرات:7-8] ،
ويقول الله تعالى: *{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ}* [النور:21] ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
والإيمان هو :
الغاية التي خُلقنا لأجلها وأُوجدنا لتحقيقها ،
وفي ضوء تحقيق ذلك أو عدمه تكون السعادة في الدنيا والآخرة أو عدمها؛
فأهل الإيمان هم أهل السعادة ،
والناكلون عن الإيمان هم أهل الشقاء
قال الله تعالى : *{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }* [النحل:97] ،
والخيرات كلها في الدنيا والآخرة ثمرة من ثمار الإيمان ونتيجة من نتائجه .
والإيمان شجرة مباركة ؛ لها أصل ثابت وفرع قائم وثمار متنوعات
يقول الله تعالى : *{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا}* [إبراهيم:24-25] .
ألا ما أزكاها من شجرة !
وما أجل شأنها !
وما أعظم خيراتها وبركاتها !!
وشجرة الإيمان أصلها ثابت في قلب المؤمن بالعقائد الصحيحة والإيمانيـّات القويمة المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وقد جمعها الله في قوله :
*{ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ }* [البقرة:177] ،
وفي قوله:
*{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}* [البقرة:285]
وفي قوله جل شأنه :
*{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}* [النساء:136] .
فهذه أصول الإيمان وقواعده العظام ؛
فلا قيام للدين ولا انتفاع بطاعة ولا نيل لسعادة إلا إذا كانت أعمال الإنسان وطاعاته قائمة على هذه الأصول العظام والأعمدة المِتان ،
وقد جمعها النبي عليه الصلاة والسلام في حديث جبريل عندما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الإيمان قال :
*((أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ))*.
ثم إن الإيمان له شعب كثيرة ،
وأعمال وفيرة ،
وطاعات متنوعات ،
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :
*((الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ))* ،
وقد دل هذا الحديث العظيم على أن من الإيمان :
- ما يقوم بالقلب ،
- ومنه ما يقوم باللسان ،
*_←سلسلة→_*
*_« قطوف من هدايات الإسلام »_*
*((((8))))*
*وصف الإيمان*
الشيــــــــــــــــخ / _
_عبدالرزّاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله_
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
إنَّ أجلّ النعم وأعظمها ،
وأكبر المنن وأفخمها
نعمةُ 👈🏻 *_💈 الإيمان 💈_*؛
فهو أجلّ المقاصد وأنبلها،
وأعظم الأهداف وأرفعها،
وبه ينال العبد سعادة الدنيا والآخرة،
ويظفر بنيل الجنَّة ورضى الله عزَّ وجلَّ،
وينجو من النار وسخط الجبار سبحانه،
وثمار الإيمان وفوائده لا حصر لها ولا حدّ، ولا نهاية لها ولا عدّ،
فكم للإيمان مِنَ الثمار اليانعة، والجنى الدائم، والأُكل المستمر، والخير المتوالي في الدنيا والآخرة ، وهو منة الله على من يشاء من عباده
قال الله تعالى: *{ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين }* [الحجرات:17] ،
ويقول الله تبارك وتعالى : *{ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }* [الحجرات:7-8] ،
ويقول الله تعالى: *{ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ}* [النور:21] ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة .
والإيمان هو :
الغاية التي خُلقنا لأجلها وأُوجدنا لتحقيقها ،
وفي ضوء تحقيق ذلك أو عدمه تكون السعادة في الدنيا والآخرة أو عدمها؛
فأهل الإيمان هم أهل السعادة ،
والناكلون عن الإيمان هم أهل الشقاء
قال الله تعالى : *{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }* [النحل:97] ،
والخيرات كلها في الدنيا والآخرة ثمرة من ثمار الإيمان ونتيجة من نتائجه .
والإيمان شجرة مباركة ؛ لها أصل ثابت وفرع قائم وثمار متنوعات
يقول الله تعالى : *{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا}* [إبراهيم:24-25] .
ألا ما أزكاها من شجرة !
وما أجل شأنها !
وما أعظم خيراتها وبركاتها !!
وشجرة الإيمان أصلها ثابت في قلب المؤمن بالعقائد الصحيحة والإيمانيـّات القويمة المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وقد جمعها الله في قوله :
*{ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ }* [البقرة:177] ،
وفي قوله:
*{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}* [البقرة:285]
وفي قوله جل شأنه :
*{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}* [النساء:136] .
فهذه أصول الإيمان وقواعده العظام ؛
فلا قيام للدين ولا انتفاع بطاعة ولا نيل لسعادة إلا إذا كانت أعمال الإنسان وطاعاته قائمة على هذه الأصول العظام والأعمدة المِتان ،
وقد جمعها النبي عليه الصلاة والسلام في حديث جبريل عندما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الإيمان قال :
*((أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ))*.
ثم إن الإيمان له شعب كثيرة ،
وأعمال وفيرة ،
وطاعات متنوعات ،
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :
*((الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ))* ،
وقد دل هذا الحديث العظيم على أن من الإيمان :
- ما يقوم بالقلب ،
- ومنه ما يقوم باللسان ،
- ومنه ما يقوم بالجوارح ؛
فكلُّ واحد من هذه الثلاث لا بد أن ينال نصيبه من الإيمان :
فكلُّ واحد من هذه الثلاث لا بد أن ينال نصيبه من الإيمان :
- *فالقلب* يؤمن :
اعتقاداً وأعمالاً صالحات تكون في قلب المؤمن من حياء وخشية وإنابة وتوكل وحسن اعتماد والتجاء إلى الله .. إلى غير ذلكم من أعمال القلوب .
- و *اللسان* يؤمن :
بذكر الله وتلاوة القرآن وحمده جل وعلا والثناء عليه والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. كل ذلكم من أعمال الإيمان التي تكون في الإنسان .
- و *الجوارح* تؤمن :
بفعل الطاعات والقيام بالأوامر والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بأنواع الأعمال الزاكيات .
وكما أنَّ الإيمان فعل للطاعة وامتثال للأمر ؛
فإنه في الوقت نفسه تجنب للحرام وبعد عن الآثام ،
فكما أنَّ :
* الصلاة إيمان ،
* والصيام إيمان ،
* والزكاة إيمان ،
* والحج إيمان ؛
_ فإنَّ تجنب المحرمات والبعد عنها طاعة لله إيمان ،
يقول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :
*((لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ))* ،
وهذا الحديث من الدلائل الواضحات على أن المعاصي والآثام تُنقص الإيمان وتُضعف الدين ،
*💡فالإيمان يزيد بطاعة الله جل وعلا وحسن التقرب إليه ، وينقص بفعل المعاصي والآثام .*
ولابد في الإيمان من ثبات واستقامة ومداومة عليه وعلى أعماله إلى الممات ،
ولهذا قال الله تعالى: *{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }* [آل عمران:102] ،
وفي الحديث أنَّ النبي عليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لسفيان ابن عبد الله الثقفي حين سأله عن أمرٍ جامعٍ لا يسأل عنه أحدا غيره قال :
*(( قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ))*.
فليحرص
من أراد لنفسه الفوز والنجاة على تحري الإيمان وطلبه وتحقيقه مستعيناً بالله تبارك وتعالى طالباً مدّه وعونه ، مجاهداً نفسه على ذلك ليلقى الله وهو عنه راض،
فإنَّ هذه الدنيا مدبرة والآخرة مقبلة ، ولكل من الدارين بنون ؛
فليحرص
على أن يكون من أبناء الآخرة، ولن يكون من أبنائها إلا بالإيمان ولن يدخل الجنة إلا نفسٌ مؤمنة فالبدار البدار ،
والله وحده الموفق
والهادي من يشاء إلى صراطه المستقيم ودينه القويم.
*_📥📝http://al-badr.net/muqolat/2845 ._*
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
اعتقاداً وأعمالاً صالحات تكون في قلب المؤمن من حياء وخشية وإنابة وتوكل وحسن اعتماد والتجاء إلى الله .. إلى غير ذلكم من أعمال القلوب .
- و *اللسان* يؤمن :
بذكر الله وتلاوة القرآن وحمده جل وعلا والثناء عليه والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. كل ذلكم من أعمال الإيمان التي تكون في الإنسان .
- و *الجوارح* تؤمن :
بفعل الطاعات والقيام بالأوامر والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بأنواع الأعمال الزاكيات .
وكما أنَّ الإيمان فعل للطاعة وامتثال للأمر ؛
فإنه في الوقت نفسه تجنب للحرام وبعد عن الآثام ،
فكما أنَّ :
* الصلاة إيمان ،
* والصيام إيمان ،
* والزكاة إيمان ،
* والحج إيمان ؛
_ فإنَّ تجنب المحرمات والبعد عنها طاعة لله إيمان ،
يقول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :
*((لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ))* ،
وهذا الحديث من الدلائل الواضحات على أن المعاصي والآثام تُنقص الإيمان وتُضعف الدين ،
*💡فالإيمان يزيد بطاعة الله جل وعلا وحسن التقرب إليه ، وينقص بفعل المعاصي والآثام .*
ولابد في الإيمان من ثبات واستقامة ومداومة عليه وعلى أعماله إلى الممات ،
ولهذا قال الله تعالى: *{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }* [آل عمران:102] ،
وفي الحديث أنَّ النبي عليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لسفيان ابن عبد الله الثقفي حين سأله عن أمرٍ جامعٍ لا يسأل عنه أحدا غيره قال :
*(( قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ))*.
فليحرص
من أراد لنفسه الفوز والنجاة على تحري الإيمان وطلبه وتحقيقه مستعيناً بالله تبارك وتعالى طالباً مدّه وعونه ، مجاهداً نفسه على ذلك ليلقى الله وهو عنه راض،
فإنَّ هذه الدنيا مدبرة والآخرة مقبلة ، ولكل من الدارين بنون ؛
فليحرص
على أن يكون من أبناء الآخرة، ولن يكون من أبنائها إلا بالإيمان ولن يدخل الجنة إلا نفسٌ مؤمنة فالبدار البدار ،
والله وحده الموفق
والهادي من يشاء إلى صراطه المستقيم ودينه القويم.
*_📥📝http://al-badr.net/muqolat/2845 ._*
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
👍 راديو بث ٢٤ ساعة
فعلا جميل جدا جدااا انصح بالاستماع له يوميا
فتاوى - قرآن - متون علمية
https://alsunh.com/page/radio
فعلا جميل جدا جدااا انصح بالاستماع له يوميا
فتاوى - قرآن - متون علمية
https://alsunh.com/page/radio
كيفية الابتعاد عن سماع الغناء
📩 #السؤال :
سؤاله الأخير في رسالته يقول : مع حفظي لكتاب الله ، ومواظبتي على الصلوات إلا أنني أميل إلى استماع المطربين والمغنين ، فما الحكم في هذا؟ وكيف أتخلص من ذلك؟
📄 #الجواب :
عليك أن #تجاهد نفسك وأن تعتاض عن ذلك بسماع القرآن الكريم ، والإكثار من تلاوته والاشتغال بذكر الله عز وجل ، وبما ينفعك في أمر دينك ودنياك.
⛔️ أما سماع المطربين والمطربات فهو من وسائل #الشر ، من وسائل #عمى القلوب ، ومن وسائل قسوتها وانحرافها عن طريق الخير ، فإياك وهذا العمل احذره غاية الحذر ، وقد قال الله عز وجل : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [لقمان:6] ، فجعل لهو الحديث مضلاً عن سبيل الله ، ولهو الحديث هو الغناء وآلات الملاهي كما قال جمهور أهل العلم في تفسير الآية.
فالواجب عليك #الحذر من هذا السبيل ، وأن تعتاض عن هذا الشر بما شرع الله من الخير في استماع القرآن الكريم ، وتدبر معانيه .. بالإكثار من تلاوته .. بالإكثار من ذكر الله .. في التحدث مع إخوانك فيما ينفعكم ، والمذاكرة فيما ينفعكم .. في التحدث مع أهلك فيما ينفعكم .. في الاشتغال بشيء آخر من الأمور المباحة حتى تشتغل عما حرم الله بما أباح الله ، رزق الله الجميع الهداية. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6114/كيفية-الابتعاد-عن-سماع-الغناء
📩 #السؤال :
سؤاله الأخير في رسالته يقول : مع حفظي لكتاب الله ، ومواظبتي على الصلوات إلا أنني أميل إلى استماع المطربين والمغنين ، فما الحكم في هذا؟ وكيف أتخلص من ذلك؟
📄 #الجواب :
عليك أن #تجاهد نفسك وأن تعتاض عن ذلك بسماع القرآن الكريم ، والإكثار من تلاوته والاشتغال بذكر الله عز وجل ، وبما ينفعك في أمر دينك ودنياك.
⛔️ أما سماع المطربين والمطربات فهو من وسائل #الشر ، من وسائل #عمى القلوب ، ومن وسائل قسوتها وانحرافها عن طريق الخير ، فإياك وهذا العمل احذره غاية الحذر ، وقد قال الله عز وجل : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [لقمان:6] ، فجعل لهو الحديث مضلاً عن سبيل الله ، ولهو الحديث هو الغناء وآلات الملاهي كما قال جمهور أهل العلم في تفسير الآية.
فالواجب عليك #الحذر من هذا السبيل ، وأن تعتاض عن هذا الشر بما شرع الله من الخير في استماع القرآن الكريم ، وتدبر معانيه .. بالإكثار من تلاوته .. بالإكثار من ذكر الله .. في التحدث مع إخوانك فيما ينفعكم ، والمذاكرة فيما ينفعكم .. في التحدث مع أهلك فيما ينفعكم .. في الاشتغال بشيء آخر من الأمور المباحة حتى تشتغل عما حرم الله بما أباح الله ، رزق الله الجميع الهداية. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6114/كيفية-الابتعاد-عن-سماع-الغناء
binbaz.org.sa
كيفية الابتعاد عن سماع الغناء
الجواب: عليك أن تجاهد نفسك وأن تعتاض عن ذلك بسماع القرآن الكريم، والإكثار من تلاوته والاشتغال