Telegram Web Link
📕📙التوحيد أولا📕📙

📩 رسائل ..
شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وكتبه 📚
                    
          📖  كشف الشبهات  📖
               ( الدرس الحادي عشر )
🌱قال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى :

🔸وقد من الله تعالى علينا بكتابه الذي جعله

( تبياناً لكل شيءٍ وهدى ورحمةً وبشرى للمسلمين)
[النحل : 89]

فلا يأتي صاحب باطل بحجة
👈إلا وفي القرآن ماينقضها ويبين بطلانها.

كما قال تعالى :
( ولا يأتونك بمثلٍ إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً)
[الفرقان : 33]

🌱قال بعض المفسرين :

هذه الآية عامة في كل حجةٍ
يأتي بها أهل الباطل إلى يوم القيامة

◇◇◇
جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
*الغيبه وكيف تتحلل من من اغتبته؟*

للشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله


‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
*سبـحــان الـلـه وبــحـمــده*
*سبـحــان الـلـه الـعــظــيم*
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
📑📝 شروط: لا إله إلا الله
۩ الشَّيخ عَبْدُالرَّزاق البَدْر حَفِظهُ الله
_*📑https://www.al-badr.net/dl/ebook/107 .*_
_*📝https://www.al-badr.net/muqolat/2575 .*_

_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه،
وبعــــــــد:
اعلم أخا الإسلام أرشدك الله لطاعته ووفقك لمحبته: أن خير الكلمات وأعظمها وأنفعها وأجلّها كلمة التوحيد « لا إله إلا الله »،
فهي العروة الوثقى،
وهي كلمة التقوى،
وهي أعظم أركان الدين، وأهم شعب الإيمان،
وهي سبيل الفوز بالجنة والنجاة من النار،
لأجلها خلق الله الخلق وأنزل الكتب وأرسل الرسل،
وهي كلمة الشهادة ومفتاح دار السعادة،
وهي أصل الدين وأساسه ورأس أمره،
*{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }*[آل عمران:18].

والنصوص الواردة في فضلها وأهميتها وعظم شأنها كثيرة جداً في الكتاب والسنة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وفضائل هذه الكلمة وحقائقها وموقعها من الدين فوق مايصفه الواصفون ويعرفه العارفون وهي رأس الأمر كله ".

أخا الإسلام اعلم وفقك الله لطاعته: أن « لا إله إلا الله » لاتُقبل من قائلها ولاينتفع بها إلا إذا أدى حقها وفرضها واستوفى شروطها الواردة في الكتاب والسنة، وهي: شروط سبعة مهمة، يجب على كل مسلم تعلمها والعمل بها،
فليس المراد منها: عد ألفاظها وحفظها فقط؛
فكم من عامي اجتمعت فيه والتزمها ولو قيل له اعددها لم يحسن ذلك،
وكم من حافظ لألفاظها يجري فيها كالسهم وتراه يقع كثيراً فيما يناقضها.
فالمطلــــــــوب إذًا: *العلم والعمل معًا* لتكون من أهل « لا إله إلا الله » صدقا ومن أهل كلمة التوحيد حقاً،
والتوفيق بيد الله وحده.

وقد أشار سلفنا الصالح قديماً إلى أهمية شروط « لا إله إلا الله » ووجوب الالتزام بها، ومن ذلك:

○ ماجاء عن الحسن البصري رحمه الله: أنه قيل له: إن ناساً يقولون: من قال « لا إله إلا الله » دخل الجنة؛ فقال: " من قال « لا إله إلا الله » فأدَّى حقها وفرضها دخل الجنة ".

○ وقال الحسن للفرزدق وهو يدفن امرأته: ماأعددتَ لهذا اليوم؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة، فقال الحسن: "نعم العدة لكن لـِ« لا إله إلا الله » شروطاً ؛ فإياك وقذف المحصنات ".

○ وقال وهب بن منبه لمن سأله: أليس مفتاح الجنة « لا إله إلا الله »؟ قال: " بلى؛ ولكن مامن مفتاح إلا له أسنان، فإن أتيت بمفتاح له أسنان فُتح لك، وإلا لم يُفتح لك "،
- يشير بالأسنان: إلى شروط «لا إله إلا الله» الواجب التزامها على كل مكلف.

● وشروط « لا إله إلا الله » سبعة كما تقدم وهي:

① العلــــــــم بمعناها نفياً وإثباتاً المنافي للجهل .
② اليقيــــــــن المنافي للشك والريب.
③ الإخلاصُ المنافي للشرك والرياء.
④ الصــــــــدق المنافي للكذب.
⑤ المحبــــــــة المنافية للبغض والكره.
⑥ الإنقيــــــــادُ المنافي للترك.
⑦ القبــــــــول المنافي للرد.

وقد جمع بعض أهل العلم هذه الشروط السبعة في بيت واحد،
- فقال:
_*علمٌ يقينٌ وإخلاص وصدقك*_
_*مع محبة وانقياد والقبول لها*_

- وقال آخر:
_*وبشروطٍ سبعة قد قُيِّدت*_
_*وفي نصوص الوحي حقاً وَرَدَت*_
_*فإنه لم ينتفـع قائلـها*_
_*بالنطق إلا حيث يستكمِلــها*_
_*العلـم واليقين والقبــولُ*_
_*والانقيــاد فادرِ ما أقولُ*_
_*والصدق والإخلاص والمحبـة*_
_*وفَّقـك الله لما أحبـــه*_

● ثم إليك بيان كل شرط من هذه الشروط مع ذكر دليله من الكتاب والسنة:

① العلم بمعناها:
المراد منها: نفياً وإثباتاً ؛ وذلك بأن تنفي جميع أنواع العبادة عن كل من سوى الله وتثبت ذلك لله وحده.
كما في قوله تعالى: *{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }*[الفاتحة:5] أي: نعبدك وحدك ولانعبد غيرك، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك.
فلابد لقائل « لا إله إلا الله » من العلم بمعناها،
قال تعالى: *{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}*[محمد:19]،
وقال تعالى: *{إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}*[الزخرف:86]،
- قال أهل التفسير : أي: إلا من شهد بـ« لا إله إلا الله » ، { وَهُمْ يَعْلَمُونَ} أي: ماشهدوا به في قلوبهم وألسنتهم.
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ قال: *((مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ))*.
② اليقين المنافي للشك والريب:
ومعناه: أن يكون موقناً بهذه الكلمة يقيناً جازماً لاشك فيه ولاريب.
كما قال تعالى في وصف المؤمنين: *{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}*[الحجرات:15].
ومعنى {لَمْ يَرْتَابُوا } أي: أيقنوا ولم يشكُّوا.
وفي صحيح مسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ: *((أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، لَا يَلْقَى اللهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ))*،
وفي صحيح مسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا قال: قال رسول اللهﷺ: *(( مَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ))*.

③ الإخلاصُ المنافي للشرك والرياء:
وذلك: بتصفية العمل من جميع شوائب الشرك الظاهرة والخفية،
وذلك: بإخلاص النية في جميع العبادات لله وحده.
قال تعالى: *{أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ}*[الزمر:3]،
وقال: *{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}*[البينة:5].
وفي الصحيح: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيﷺ: *((أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ ))*.

④ الصدق المنافي للكذب:
وذلك: بأن يقول هذه الكلمة صادقاً من قلبه يواطئ قلبه لسانه.
قال تعالى في ذم المنافقين: *{ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }*[المنافقون:1]، لأنهم قالوا هذه الكلمة ولكنهم لم يكونوا صادقين فيها،
وقال تعالى: *{ الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}*[العنكبوت:1-3].
وفي الصحيحين: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبيﷺ: *((مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ))*.

⑤ المحبة المنافية للبغض والكره:
وذلك: بأن يحب قائلها👈🏻 الله ورسوله ودين الإسلام والمسلمين القائمين بأوامر الله الواقفين عند حدوده،
وأن يبغض من خالف « لا إله إلا الله » وأتى بما يناقضها من شرك أو كفر أو يناقض كمالها من بدع ومعاصي، عملاً بقوله ﷺ: *(( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ))*.
ومما يدل على اشتراط المحبة في الإيمان: قوله تعالى: *{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ}*[البقرة:165].
وفي الصحيحين: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ: *((ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ))*.

⑥ الإنقيادُ المنافي للترك:
فلابد لقائل « لا إله إلا الله » أن ينقاد لشرع الله ويذعن لحكمه ويسلم وجهه لله.
قال تعالى: *{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ }*[الزمر:54]،
وقال تعالى: *{وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ}*[النساء:125]،
ومعنى {أَسْلِمُوا } و{ أَسْلَمَ }في الآيتين أي : انقاد وأذعن.

⑦ القبول المنافي للرد:
فلابد من قبول هذه الكلمة قبولاً حقاً بالقلب واللسان، وقد قصَّ الله في القرآن الكريم علينا أنباء من قد سبق ممن أنجاهم الله لقبولهم لـ« لا إله إلا الله »، وانتقامه وإهلاكه لمن ردها ولم يقبلها.
قال تعالى: *{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ}*[يونس:103]،
وقال: *{إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ}*[الصافات:35-36].

هــــــــذا:
والله المرجو أن يوفقنا جميعاً لتحقيق كلمة التوحيد « لا إله إلا الله » قولاً وعملاً واعتقاداً،
وهو الموفق وحده والهادي إلى سواء السبيل.
وصلى الله وسلم وبارك وأنعم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
💫 *السَّلفيــَّةُ لـنْ تنتهــيَ*
۩ العلاَّمة محمَّد أمان الجاميَّ رَحِمهُ الله
_*🎧https://ar.alnahj.net/audio/download/3412/sh-aljamy-assalafiyah.mp3 .*_
       
...من ثبَّته اللهُ وثبَتَ على العقيدة الَّتي كان عليها رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام نحو ربِّه في إثبات جميع الصِّفات، وهي الَّتي كان عليها الصَّحابة والتَّابعون، مَن سار على هذا المنهج: فهو من الفرقة النَّاجية مهما تأخَّر به الزَّمن.

صلاح المنهج معروفٌ ومحلُّ إجماع،
ومَن يُريد أنْ يكون مِن الفرقة النَّاجية - بإذن الله تعالى وتوفيقه - يدرس المنهج، ويكون على يقين في فهم المنهج، ويسير على هذا المنهج،
لاينظر إلى الوقت الَّذي هو فيه،
ليس معنى السَّلفيَّة - كما يزعم بعضُ المتحذلقين - فترةً زمنيَّة انتهتْ!!!
لا !     هذه مُغالطةٌ.
السَّلفيَّة لن تنتهيَ👍🏻
لأنَّ السَّلفيَّة ذلك المنهج،
المنهج: انظر ماذا قال النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام، - انظر إلى هذا الأسلوب -: *((إنِّي تاركٌ فيكم))*
>> (تارك) الذي ترك فيهم؟
= *((ما إنْ تمسَّكتم به لنْ تضِلُّوا أبدًا: كتاب الله))*.

مَن تمسَّك بما دلَّ عليه الكتاب والسُّنَّة حتَّى يرفع اللهُ الكتابَ - سيُرفع هذا الكتاب يومًا ما - مَن تمسَّك بما دلَّ عليه الكتاب حتَّى يرفع وعمل به فهو مِن الفرقة النَّاجية مهما تأخَّر به الزَّمن.

لذلك؛ تشويش بعضُ المشوِّشين - في زعمهم - يُقدِّسون السَّلف والسَّلفيَّة!
ثُمَّ يقولون تلبيسًا: إنَّها قد انتهتْ، فترةٌ مِن الزَّمن انتهتْ بانتهاء الصَّحابة!
مُغالطةٌ!
لاينبغي أنْ تنطليَ مثلُ هذه المُغالطة على الشَّباب؛
السَّلفيَّة منهج، منهج ربانيٌّ مستَمِرٌ لن ينتهيَ، ولنَ يُرفعَ إلاَّ مع رفع الكتاب، ومحو الكتاب مِن الصُّدور،
وإنَّما يُرسلُ اللهُ الرِّيحَ لتقبض أرواح المُؤمنين حتَّى لاتقوم السَّاعة إلاَّ على شرار الخلق، بذلك ينتهي كُلُّ خير وكُلُّ شيء،
وقبل ذلك، تبقى السَّلفيَّة والسَّلفيُّون...
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
*《الواجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم ومسلمة》*

الإمام المجدد / _
_محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى_


*_《○الأصول الثلاثة○》_*

التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها:
وهي :

_*معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمداً صلى الله عليه وسلم :*_

● فإن قيل لك : من ربك ؟
فقل : ربي الله
الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته ، وهو معبودي ، ليس لي معبود سواه .

● وإذا قيل لك : ما دينك ؟
- فقل : ديني الإسلام ،
وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد وبالطاعة والبراء من الشرك وأهله .

● وإذا قيل لك : من نبيك ؟
- فقل : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ،
وهاشم من قريش ،
وقريش من العرب ،
والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم
فالعلم لا يناله المتكبرون ولا يناله الكسالى والعاجزون، فهو يحتاج إلى نشاط وهمة عالية، ولا يناله المستحون، وهو ليس حياء في الحقيقة الذي يمنع من العلم، ولكنه خور وضعف وعجز؛
يقول مجاهد رحمه الله - التابعي الجليل -: ((لا يتعلم العلم مستحٍ ومستكبر)).
المؤمن عادة لا يستحي في هذا، يتقدم والمؤمنة كذلك، كل منهما يتقدم، يسأل ويبحث ويبدي ما لديه من الإشكال حتى يزول إشكاله.

https://binbaz.org.sa/discussions/110/اهداف-الحج-ومقاصده .*_
الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله
2024/11/15 13:38:51
Back to Top
HTML Embed Code: