Telegram Web Link
كتـ📓ــاب
فتاوى صلاة الفجر

للعلماء/_
الإمام/_ابن باز رحمه الله
الإمام/_ابن عثيمين رحمه الله
العلامة/_صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
اللجنة الدائمة للإفتاء

سهل التصفح👈رابـ↯↯↯ــط

http://en.calameo.com/read/0001319103fcafb22244a


📔📔📔📔📔📔📔📔
‏أنَّ رَجُلًا أصابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً، فأتى النبيَّ ﷺ، فأخْبَرَهُ فأنْزَلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ:

*﴿أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إنَّ الحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ﴾* [هود: ١١٤]

فقالَ الرَّجُلُ: يا رَسولَ اللَّهِ ألِي هذا؟

قالَ: لِجَمِيعِ أُمَّتي كُلِّهِمْ.

صحيح البخاري (٥٢٦)
حكم دعاء الإمام بعد الصلاة وتأمين المأمومين على ذلك

📩 #السؤال :

يقول : هل يجوز للجماعة إذا صلوا جماعة أن يختاروا أحدهم بأن يدعو لهم ويرفعون أيديهم ويقولون : اللهم آمين ، يعني : هو يدعو بالنيابة عنهم ويرددون كلمة : اللهم آمين؟

📖 #الجواب :

هذا فيه تفصيل :

👈 إن كان الدعاء في #قنوت الوتر فلا بأس بهذا.

⚠️ أما الدعاء غير ذلك فليس بمشروع ، الكل يدعو لنفسه ، إذا سلم من صلاته وأتى بالجلوس الشرعي يدعو بينه وبين ربه كل واحد يدعو لنفسه ، والإمام لا يرفع ويؤمنوا ، لا هذا #بدعة ليس له أصل ، ولكن إذا أحب أن يدعو فالإمام يدعو لنفسه بينه وبين ربه والمأموم كذلك كل واحد يدعو لنفسه هذا هو المشروع. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7430/حكم-دعاء-الإمام-بعد-الصلاة-وتأمين-المأمومين-على-ذلك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Ruling on looking at pictures on the phone while in the mosque?
حكم تصفح الصور في الهاتف داخل المسجد؟ https://youtu.be/rMzCFK3F5LQ?si=wudMHs1MKUb--HqB
تأخير صلاة الصبح💥
۩ الإمامُ ابن عثيمين رحمه الله
● اللقاء الشهري [38/21]
● مساوئ الأخلاق
🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/mm_038_21.mp3
💡 التفريغ لايغني عن سماع الصوتية.

() نشكو إلى الله، ثم إليك أن عدداً من الشباب لانراهم يصلون صلاة الفجر في هذه الأيام، والسبب أنهم ربما سهروا وناموا!!
فما نصيحتك لهم؟
وماحكم من ترك صلاة الفجر حتى طلعت الشمس!! وكان ذلك باستمرار؟
(🔵) أما نصيحتنا لهؤلاء - فالظاهر أن كلامنا فيها من باب التكرار -
كل يعلم أنه لايجوز للإنسان أن يسهر ليله ويدع صلاة الفجر.

وأما الذين يؤخرون صلاة الفجر حتى يخرج وقتها مع قدرتهم على أن يصلوا في الوقت فهؤلاء لاتقبل صلاتهم ولو صلوا ألف مرة؛
لأن النبيﷺ قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أي: مردود عليه،
ومن أخر الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي فقد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه،
لكن عليه:
👈🏻أن يتوب إلى الله،
👈🏻وأن يكثر من الأعمال الصالحة،
👈🏻ويسأل الله السلامة.
ــــــــ ــــــــ ــــــــ
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~

*🚩مِمَّا يقَعُ بِهِ مَنْ يَحْلِقُ لِحْيَتَهُ*


_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصَّلَاةُ والسَّلَامُ على خاتَمِ الأنبياءِ والمرسَلين،
_أمَّا بعدُ :_

فمِمَّا يقَعُ بِهِ مَنْ (يَحْلِقُ لِحْيَتَهُ) -دون حاجةٍ شَرْعيِّةٍ-:

1- مخالَفَةُ أَمْرِ النّبيِّ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسلَّمَ في *إعْفاءِ اللّحيةِ* :

- قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وسَلَّمَ:
*((وَأَعْفُوا اللِّحَى))*. 
[متّفقٌ عليه].

*((وَأَرْخُوا اللِّحَى))*.  ["صحيح مسلم"، 55 - (260)].

*((وَأَوْفُوا اللِّحَى))*. 
["صحيح مسلم"، 54 - (259)]

- قالَ سُبحانَهُ: *{لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}* [النور: 63]

- قالَ الألباني - رحمَةُ اللهِ عليهِ -:
"ممَّا سبقَ من النُّصوصِ(*)؛ يمكنُ للمسْلِمِ -الَّذي لمْ تفسُدْ فطرتُهُ!- أنْ يأخذَ منها أدلةً كثيرةً قاطعةً على (وجوبِ إعفاءِ اللِّحيةِ)، و(حُرْمَةِ حَلْقِها):
- أوَّلًا: أمرَ الشَّارعُ بإعفَائِها،

والأصلُ في الأمرِ: (الوجوبُ)؛ فثبتَ المدَّعى!" اهـ‍
["تمام المنّة في التّعليق على فقه السُّنّة"، (ص: 82)، ط1 (1373هـ‍)، المكتبة الإسلاميّة، عَمَّان، دار الرّاية للنّشر والتّوزيع الرّياض].

(*) النّصوص ذكرَها -رحمَهُ الله- في الصّفحة السّابقة (81) من "تمام المنّة"،
يردُّ فيها على من زَعَمَ أنَّ (إعفاءَ اللِّحيةِ) من المظاهرِ الشَّكْليَّةِ!.


2- تَرْكُ *التَّشبُّهِ بسَمْتِ* النّبيِّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام:

- عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قالَ: *((كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَمِطَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ، وَكَانَ إِذَا ادَّهَنَ لَمْ يَتَبَيَّنْ، وَإِذَا شَعِثَ رَأْسُهُ تَبَيَّنَ، وَكَانَ كَثِيرَ شَعْرِ اللِّحْيَةِ))*. 
["صحيح مسلم"، 109 - (2344)]

- وقصدتُ هنا  بـ(السّمت) -
ممَّا جاءَ في الشَّرْعِ على سبيلِ العبادةِ، لَا على سبيلِ العادة.


3- *مشابَهَةُ المشْركِين* :

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى االلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *((خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ؛ أَوْفِرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ))*. 
[متّفَقٌ عليه].

- واللهُ يقولُ: *{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}* [الحشر: 7]

- قالَ الألباني -رحمَهُ اللهُ-:

"ومنَ المعلومِ أنَّ (الأمرَ) يفيدُ (الوجوبَ)؛ إلَّا لقرينةٍ،
والقرينةُ -هنا- مؤكِّدةٌ للوجوبِ وهوَ: (التَّشَبُّهُ بالكفَّارِ).." اهـ‍
["آداب الزفاف"، (ص: 209)، ط الأولى للطبعة الشّرعية الوحيدة، (1423هـ‍) مكتبة المعارف، الرّياض].


4- *انتكاسٌ في خصلَةٍ من خصالِ الفِطْرَةِ* :

قالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *((عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ))..* الحديث. 
["صحيح مسلم"، 6 - (261)].

- وقيلَ في معنى (الفِطْرَة) عِدَّة أقوالٍ:

"- الفطْرةُ: الدّين.

- الفطرةُ: السُّنّة.

- الفطرةُ: سُنَّةُ الأَنبِيَاءِ الَّذِينَ أُمِرْنَا أَنْ نَقْتَدِيَ بِهِمْ،
فَكَأَنَّا فُطِرْنَا عَلَيْهَا.

- الفطرةُ: السُّنَّةُ القديمةُ التي اخْتَارها الأَنبِيَاءُ، واتَّفَقَتْ عليها الشَّرائعُ؛
فكأنَّها أمرٌ جبِلِّيٌّ فُطِرُوا عليهِ.

- الفطرةُ: السُّنَّةُ الَّتِي فُطِرَ عليها إِبْرَاهِيمُ السُّنَّةُ الَّتِي فُطِرَ عليها إِبْرَاهِيمُ عليهِ السَّلَام، عَلَى التَّدَيُّنِ بِهَا.

- الفطْرَةُ: تَوَابِعُ الدِّينِ.

- الفِطْرَةُ: دِينُ اللهِ الَّذِي اخْتَارَهُ لِأَوَّلِ مَفْطُورٍ مِنَ الْبَشَرِ.

- الفطرةُ: فُطِرَ النَّاسُ عَلَيْهَا، وَرُكِّبَ فِي عُقُولِهِمُ اسْتِحْسَانُهَا.

- الفطرةُ: الخَلْقُ والجِبِلَّة" اهـ‍
[مُختصرًا من:
📚"مرقاة المفاتيح"، و"فيض القدير"].


5- *تغييرُ خلْقِ اللهِ* :

- قالَ سُبحانَهُ في سورةِ (النّساء): *{لَّعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (118) وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا (120)}*.

- قالَ الألباني -رحمَهُ اللهُ-:
"لعَنَ النَّامصَةَ -
وهيَ الَّتي تنتفُ شعرَ حاجبَيْها أو غيرِهِ بقصْدِ التَّجميلِ-،
وعلَّلَ ذلكَ بأنَّهُ: (تغييرٌ لخلقِ اللهِ تعالى)؛
والَّذي (يحلِقُ لحيتَهُ) إنَّما يفعلُ ذلكَ لِلْحُسْنِ -زعَمَ!-
وهوَ في ذلكَ يُغيِّرُ خِلْقةَ اللهِ تعالى؛ فهوَ في حُكْمِ النَّامصةِ تمامًا!
ولَا فرقَ إلّا في اللَّفظِ! 
ولَا أعتقدُ أنَّهُ يوجدُ -اليومَ- على وجْهِ الأرضِ ظاهريٌّ يجمُدُ على ظاهرِ اللَّفظِ، ولَا يُمْعِنُ النَّظَرَ في المعْنى المقصودِ منْهُ؛ ولَاسيَّما إذا كانَ مقرونًا بعلَّةٍ يقتضي عدمَ الجمُودِ عليهِ؛ كقولهِ عليهِ السَّلَامُ -هَهُنا-: *((..لِلْحُسْنِ؛ الـمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ))!*". اهـ‍ .
["تمام المنّة"، (ص: 82). 
وبنحوِهِ في "آداب الزّفاف"، (ص:212)].


6- *التَّشبُّهُ بالنِّساءِ* :

- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: *((لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ))*. 
["صحيح البخاري"، (5885)]

- قالَ الألباني -رحمَهُ اللهُ تعالى-:

"حَرَّمَ(*) تشبُّهَ الرِّجالِ بالنِّساءِ؛ و(حلْقُ الرَّجُلِ لحيتَهُ) فيهِ تشبُّهٌ بالنِّساءِ فيما هوَ مِنْ أظهرِ مظَاهِرِ أنوثتِهِنَّ! فثبُتَ حُرْمَةُ حَلْقِها، ولَزِمَ وجوبُ إعْفَائِها" اهـ‍. 
["تمام المنّة"، (ص: 82)].

(*) (حَرَّمَ): أي: الشّارعُ.


7- *تفويتُ الأخذِ بهَدْيِهِ عليهِ الصَّلَاةُ والسَّلامُ في (تخليلِ اللّحْيَةِ بالماءِ)* :

عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: *كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَوَضَّأَ؛ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ، فَأَدْخَلَهُ تَحْتَ حَنَكِهِ، فَخَلَّلَ بِهِ لحيَتَهُ،*
*وَقَالَ: ((هَكَذَا أَمرنِي رَبِّي))*.
[رواهُ أبو داود، وصحَّحَهُ الألباني -رحمَهُما اللهُ-. 
["مشكاة المصابيح"، 408 -[18]].

- وعَنْ حسَّانَ بنِ بِلَالٍ، قَالَ: *((رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ تَوَضَّأَ، فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ،*
*فَقِيلَ لَهُ: -أَوْ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ-: أَتُخَلِّلُ لِحْيَتَكَ؟*
*قَالَ: «وَمَا يَمْنَعُنِي؟! وَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ!»))*.
[رواهُ ابنُ ماجه، وصحَّحهُ الألباني -رحمَهُما اللهُ-.
"سنن ابن ماجه"، (429)].


8- *تفويتُ الأخذِ بهَدْيَهِ عليهِ الصَّلَاةُ والسَّلامُ في (تَطْيِيبِها)* :

عَنْ عَائِشَةَ رضيَ اللهُ عَنْها، قَالَتْ: *((كُنْتُ أُطَيِّبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ، حَتَّى أَجِدَ وَبِيصَ الطِّيبِ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ))*.  
["صحيح البخاريّ"، (5923)].


واللهُ الهادي إلى سواءِ السّبيل.
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
من فتاوى الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى

((قول : الايمان في القلب ))

السؤال: ما قولكم لمن إذا قيل له‏:‏ اتق الله في نفسك من بعض المعاصي مثل حلق اللحية وشرب الدخان وإسبال الثياب، يقول‏:‏ الإيمان في القلب، وليس الإيمان في تربية اللحية وترك الدخان ولا في إسبال الثياب، ويقول‏:‏ إن الله لا ينظر إلى أجسامكم يقصد ‏(‏اللحية والدخان وإسبال الثياب‏)‏ ولكن ينظر إلى قلوبكم‏؟


الإجابة: هذه الكلمة كثيرًا ما يقولها بعض الجهال أو المغالطين، وهي كلمة حق يراد بها باطل‏.‏ لأن قائلها يريد تبرير ما هو عليه من المعاصي؛ لأنه يزعم أنه يكفي الإيمان الذي في القلب عن عمل الطاعات وترك المحرمات، وهذه مغالطة مكشوفة، فإن الإيمان ليس في القلب فقط، بل الإيمان كما عرفه أهل السنة والجماعة‏:‏ قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح‏.

قال الإمام الحسن البصري رحمه الله‏:‏ ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال‏.‏

وعمل المعاصي وترك الطاعات دليل على أنه ليس في القلب إيمان أو فيه إيمان ناقص‏.‏

والله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية130‏]‏، ‏

{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ‏} ‏ ‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية35‏]‏،

‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ‏}‏ ‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية95‏]‏، ‏

{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ‏} ‏ ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 277‏]‏، ‏

{‏ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا‏}‏ ‏[‏سورة البقرة‏:‏ آية 62‏]‏،

فالإيمان لا يسمى إيمانًا كاملاً إلا مع العمل الصالح وترك المعاصي‏.‏ ويقول تعالى‏:‏ ‏{‏وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ‏}‏ ‏[‏سورة العصر‏:‏ الآيات 1-3‏]‏،

‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 59‏]‏، ‏

{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 24‏]‏

فلا يكفي العمل الظاهر بدون إيمان بالقلب؛ لأن هذه صفة المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار‏.

ولا يكفي الإيمان بالقلب دون نطق باللسان وعمل بالجوارح؛ لأن هذا مذهب المرجئة من الجهمية وغيرهم، وهو مذهب باطل بل لابد من الإيمان بالقلب والقول باللسان والعمل بالجوارح، وفعل المعاصي دليل على ضعف الإيمان الذي في القلب ونقصه، لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية‏.‏
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9550
هل حلق اللحية من الكبائر؟
۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● نور على الدرب - الشريط [269/4]
● الطهارة - سنن الفطرة
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_269_04.mp3 .*

() بارك الله فيكم، هذا السائل من [جمهورية مصر العربية ع. ع. م] يقول فضيلة الشيخ: هل يعتبر حلق اللحية من الكبائر؟ وهل يوجد حديث عن الرسولﷺ يبين فيه العقاب الشديد لمن حلق لحيته؟ أرجو منكم إفادة.
(🔵) حلق اللحية من الكبائر باعتبار إصرار الحالقين؛
يعني: أن الذين يحلقون لحاهم يصرون على ذلك، ويستمرون عليه، ويجاهرون بمخالفة السنة!!!
فمن أجل ذلك صار حلق اللحى كبيرة من حيث الإصرار عليه.
أما الأحاديث الواردة في ذلك: فقد أخبر النبيﷺ أنها من الفطرة؛ أي: أن إعفاء اللحى من الفطرة،
وبناء على ذلك يكون من حلقها مخالفاً لما فطر الناس عليه.
- ثانياً: أخبر النبيﷺ أن حلق اللحية من هدي المجوس والمشركين، ونحن مأمورون بمخالفة المجوس والمشركين؛ بل وكل كافر؛ لقول النبيﷺ: ((من تشبه بقومٍ، فهو منهم)).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب [اقتضاء الصراط المستقيم] "سنده جيد، وأقل أحواله يقتضي كفر المتشبه".
نعم 👈🏻وأقل أحواله يقتضي التحريم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم؛؛
أراد النبي عليه الصلاة والسلام أمر بإعفاء اللحية، وقال: ((اعفوا اللحى))، وفي لفظٍ: ((وفروا))، وفي لفظٍ: ((أرخوا))، وقال: ((خالفوا المشركين، خالفوا المجوس))، والأصل عند أكثر العلماء أن أوامر الله ورسوله للوجوب حتى يوجد مايصرفها عن ذلك،
ووجهٌ آخر أظنه الخامس: أن إعفاء اللحية هدي النبي عليه الصلاة والسلام وهدي الرسل السابقين،
والقارئ يقرأ قول الله تعالى عن هارون حين قال لأخيه موسى: {يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي وبرأسي}.
والعالم بسنة الرسولﷺ قد بلغ أنه عليه الصلاة والسلام كث اللحية عظيم اللحية،
ولو خيّر العاقل بين هدي الأنبياء والمرسلين وهدي المشركين فماذا يختار؟
إذا كان عاقلاً فسيختار هدي الأنبياء والمرسلين، ويبتعد عن هدي المجوس والمشركين.
لهذا ننصح إخواننا المسلمين أن يتقوا الله.
نقول: اتقول الله.
أقول: اتقوا الله.
امتثلوا أمر رسول اللهﷺ في إعفاء اللحية؛ فإن الله قال: ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذابٌ أليم﴾،
قال الإمام أحمد: "أتدري ماالفتنة؟ الفتنة: الشرك!! لعله إذا ردّ بعض قوله أن يقع في قلبه شئٌ من البغي، فيهلك".
💥فالمسألة عظيمة، فنحن نخاطب جميع إخواننا المسلمين أن يتقوا الله عزَّوجلَّ، وأن يتمسكوا بهدي النبيﷺ، حتى يؤجروا على ذلك، ويحصل لهم مع طيب المظهر باللحية التي جمل الله بها وجوه الرجل طيب المبطن وطيب القلب؛ لأن الإنسان كلما ازداد تمسكاً بدين الله ازداد قلبه طيباً، ولنستمع إلى قول الله تعالى: ﴿من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون﴾،
{فلنحيينه حياةً طيبة} ماقال: فلنكثرن ماله؛؛ فلنرفهنه؛؛
قال: فلنحيه حياة طيبة. حتى لو كان فقيراً، قلبه مطمئن، راضياً بقضاء الله وقدره، فحياته طيبة.
نسأل الله تعالى أن يطيب قلوبنا بذكره والإيمان به، وأن يهدي جميع المسلمين لسنة رسول اللهﷺ.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
2024/10/04 23:19:42
Back to Top
HTML Embed Code: