Telegram Web Link
كونوا كرعية عمر
للشيخ محمد بن سعيد رسلان
حفظه الله تعالى
_كلمة بعنوان :_

*{ فَابْتَغُوا عِنْدَ اللهِ الرِّزْقَ }*

الشيــــــــــــــــخ / _
عبدالرزّاق البدر حفظه الله
_*📖http://al-badr.net/dl/doc/WjcwyCXb8J .*_
_*http://al-badr.net/dl/mp3/WjcwyCXb8J .*_
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

*إنذار للزوجات المؤذيات *

*📚السلسلة الصحيحة*
_📜 الحديث: 173 :_
*(( لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ : لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللهُ ؛*
*فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكِ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا ))*.

قال الألباني في “السلسلة الصحيحة” 1 / 284 :

أخرجه الترمذي ( 2 / 208 بشرح التحفة ) ،
وابن ماجه ( 6 / 641 )،
وأحمد ( 5 / 242 )،
وأبوعبدالله القطان في “ حديثه عن الحسن بن عرفة “ ( ق 145 / 1 ) ،
والهيثم بن كليب في “ مسنده “ ( 167 / 1 ) ،
وأبوالعباس الأصم في “ مجلسين من الأمالي “ ( ق 3 / 1 ) ،
وأبونعيم في “ صفة الجنة “ ( 14 / 2 ) ؛
من طرق عن إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة الحضرمي عن “ معاذ بن جبل “ عن النبي صلى الله عليه وسلم به .
وقال الترمذي : “ حديث غريب , لا نعرفه إلا من هذا الوجه , ورواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين أصلح , و له عن أهل الحجاز و العراق مناكير “ .

قلت : و قد وثقه أحمد وابن معين والبخاري وغيرهم في روايته عن الشاميين وهذه منها ,
فإن بحير بن سعد شامي ثقة و كذلك سائر الرواة فالسند صحيح ,
ولا أدري لماذا اقتصر الترمذي على استغرابه ولم يحسنه على الأقل .

ثم رأيت المنذري في “ الترغيب “ ( 3 / 78 ) نقل عن الترمذي أنه قال فيه : “ حديث حسن “ .

قلت : و كذا في نسخة بولاق من “ الترمذي “ ( 1 / 220 ) , و هذا أقل ما يمكن أن يقال فيه .

- ( دَخِيلٌ ) أي ضيف و نزيل . يعني هو كالضيف عليك , وأنت لست بأهل له حقيقة , وإنما نحن أهله , فيفارقك قريبا , و يلحق بنا .
- ( يُوشِكُ ) أي يقرب , ويسرع , و يكاد .

في الحديث كما ترى :
*إنذار للزوجات المؤذيات*.
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
ما يقوله الرجل حين دخوله على زوجته ليلة الزفاف

📩 #السؤال :

ماذا يقول الرجل في ليلة دخوله بزوجته من دعاء؟ أفيدونا أفادكم الله.

📖 #الجواب :

يقول إذا دخل عليها ، يسمي الله جل وعلا ، إن أخذ بيدها ورأسها يقول : (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه) ، وإذا دعا بدعوات أخرى يسأل الله خيرها ، ويسأل الله أن تكون زوجة صالحة ، وأن تكون ... من أسباب الذرية الصالحة ، كل هذا لا بأس به ، لكن مما ورد أن يقول اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه ، وإذا صلى ركعتين ودعا ربه فيها فحسن ، يروى عن بعض السلف رضي الله عنهم وأرضاهم. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7384/ما-يقوله-الرجل-حين-دخوله-على-زوجته-ليلة-الزفاف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

*إني لَأَّولُ الناسِ تنشقُّ الأرضُ عن جُمجَمَتي يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأُعطى لواءَ الحمدِ ولا فخرَ، وأنا سيِّدُ الناسِ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وأنا أولُ من يدخلُ الجنَّةَ يومَ القيامةِ ولا فخرَ، وإني آتي بابَ الجنةِ فآخذُ بحِلَقِها.*

الألباني، الصحيحة (٤/١٠٠) • إسناده جيد،
كيف يتوب من ارتكب الذنوب والمعاصي العظام/ لسماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز ابن باز رحمه الله

🎙️لسماع الإجابة اضغط على هذا الرابط 👇

https://youtu.be/yc3QPSoMhuY?si=2a188IsyK5dOqrtq
🌷 - الذين ينكرون رؤية الله في الآخرة، في الظلمات يتخبطون، وفي العمياء يترددون


🖋 . قال الإمام ابن جرير الطبري، - رحمه الله-

في رده على المنكرين للرؤية يوم القيامة : (إنهم لا يرجعون في قولهم إلى آية من التنزيل محكمة، ولا رواية عن رسول الله ؟ صحيحة ولا سقيمة،

فهم في الظلمات يخبطون، وفي العمياء يترددون، نعوذ بالله من الحيرة والضلالة))

تفسير ابن جرير / ٧ ص ٣٠٤
🌷 - قال تعالى : وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ )


🖋 . يقول ابن كثير رحمه الله

يخبر تعالى عن موسى ، عليه السلام ، أنه لما جاء لميقات الله تعالى ، وحصل له التكليم من الله [ تعالى ] سأل الله تعالى أن ينظر إليه فقال : (رب أرني أنظر إليك قال لن تراني )

وقد أشكل حرف " لن " هاهنا على كثير من العلماء ; لأنها موضوعة لنفي التأبيد ، فاستدل به المعتزلة على نفي الرؤية في الدنيا والآخرة .

- وهذا أضعف الأقوال -

; لأنه قد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن المؤمنين يرون الله في الدار الآخرة ، كما سنوردها عند قوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) [ القيامة : 22 ، 23 ] .

وقوله تعالى إخبارا عن الكفار : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) [ المطففين : 15 ]

وقيل : إنها لنفي التأبيد في الدنيا ، جمعا بين هذه الآية ، وبين الدليل القاطع على صحة الرؤية في الدار الآخرة .


📘 المصدر: تفسير ابن كثير( ٣/٤٦٦)
[ رؤية المؤمنين لربهم في الجنة حق وهي ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع ولم يخالف في ذلك إلا المبتدعة ]
====================
🌿 قال الامام الحنفي أبو جعفر الطحاوي رحمه الله

ﻭاﻟﺮﺅﻳﺔ ﺣﻖ ﻷﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ، ﺑﻐﻴﺮ ﺇﺣﺎﻃﺔ ﻭﻻ ﻛﻴﻔﻴﺔ:

🍃 قال سماحة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله

📌 ﻗﺎﻝ اﻟﻤﺼﻨﻒ: اﻟﺮﺅﻳﺔ ﺣﻖ، ﺃﻱ: ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭاﻟﺴﻨﺔ ﻭﺇﺟﻤﺎﻉ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻒ ﻭاﻟﺨﻠﻒ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ اﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ.

ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻳﺮﻭﻥ ﺭﺑﻬﻢ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: (ﻭﺟﻮﻩ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻧﺎﺿﺮﺓ* ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﺓ) [ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ: 22، 23]

، ﻭﻫﻲ ﻭﺟﻮﻩ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ (ﻧﺎﺿﺮﻩ) ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﻀﺮﺓ ﻭﻫﻲ: اﻟﺒﻬﺎء ﻭاﻟﺤﺴﻦ (ﺗﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻧﻀﺮﺓ اﻟﻨﻌﻴﻢ)
[ اﻟﻤﻄﻔﻔﻴﻦ: 24]

ﻭﺃﻣﺎ (ﻧﺎﻇﺮﺓ) ﻓﻤﻌﻨﺎﻫﺎ: اﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺑﺎﻷﺑﺼﺎﺭ، ﺗﻘﻮﻝ: ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻛﺬا، ﺃﻱ: ﺃﺑﺼﺮﺗﻪ،

ﻓﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻪ اﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﺇﺫا ﻋﺪﻱ ﺑـ (ﺇﻟﻰ) ﻓﻤﻌﻨﺎﻩ اﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺑﺎﻷﺑﺼﺎﺭ، (ﺃﻓﻼ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ اﻹﺑﻞ ﻛﻴﻒ ﺧﻠﻘﺖ*ﻭﺇﻟﻰ اﻟﺴﻤﺎء ﻛﻴﻒ ﺭﻓﻌﺖ…)
[ اﻟﻐﺎﺷﻴﺔ: 17، 18]

، ﺃﻱ: ﺃﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭا ﺑﺄﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ اﻟﻌﺠﻴﺒﺔ اﻟﺪاﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ. ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ: (ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﺓ) [ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ: 22، 23]

ﻣﻌﺪاﺓ ﺑـ (ﺇﻟﻰ) .
ﻭﺇﺫا ﻋﺪﻱ اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻭاﺳﻄﺔ ﻓﻤﻌﻨﺎﻩ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻭاﻻﻧﺘﻈﺎﺭ: (ﻳﻮﻡ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻭاﻟﻤﻨﺎﻓﻘﺎﺕ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا اﻧﻈﺮﻭﻧﺎ ﻧﻘﺘﺒﺲ ﻣﻦ ﻧﻮﺭﻛﻢ)
[ اﻟﺤﺪﻳﺪ: 13]

، (اﻧﻈﺮﻭﻧﺎ) ﺃﻱ: اﻧﺘﻈﺮﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻀﻲء ﺑﻨﻮﺭﻛﻢ؛ ﻷﻥ اﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻳﻨﻄﻔﺊ ﻧﻮﺭﻫﻢ ﻭاﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻓﻴﺒﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ،

ﻓﻴﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺘﺒﺴﻮا ﻣﻦ ﻧﻮﺭﻫﻢ. ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻫﻞ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﻢ اﻟﻠﻪ)
[ اﻟﺒﻘﺮ: 210]

ﺃﻱ: ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺇﻻ ﻣﺠﻲء اﻟﺮﺏ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻟﻔﺼﻞ اﻟﻘﻀﺎء ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ.
ﻭﺇﺫا ﻋﺪﻱ اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻔﻲ ﻓﻤﻌﻨﺎﻩ اﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭاﻻﻋﺘﺒﺎﺭ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﺃﻭﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭا ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻮﺕ اﻟﺴﻤﻮاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ)
[ اﻷﻋﺮاﻑ: 185]

، ﺃﻱ: ﻳﺘﻔﻜﺮﻭا ﻓﻲ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﻭاﻟﺴﻔﻠﻴﺔ، ﻭﻳﺴﺘﺪﻟﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ اﻟﻠﻪ اﻟﺨﺎﻟﻖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭاﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻪ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ.


اﻟﺤﺎﺻﻞ: ﺃﻥ اﻟﻨﻈﺮ ﻫﻨﺎ ﻋﺪﻱ ﺑـ (ﺇﻟﻰ) ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ: اﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭاﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺣﺴﻨﻮا اﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ)
[ ﻳﻮﻧﺲ: 26]

ﻓﺴﺮ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ (اﻟﺤﺴﻨﻰ) ﺑﺄﻧﻬﺎ اﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻓﺴﺮ (اﻟﺰﻳﺎﺩﺓ) ﺑﺄﻧﻬﺎ
اﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﻫﺬا ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ

📚 المصدر : التعليقات المختصرة على العقيدة الطحاوية ج1 ص73

══════ ❁✿❁ ══════
🌷 أخي الحبيب ساهم في نشر هذه الرسالة لأن في نشرك لهذه الرسالة نشر العلم الشرعي وجزاك الله خيرا
اسم الكتاب: البيان والإيضاح لعقيدة أهل السنة والجماعة في رؤية اللّٰه يوم القيامة
المؤلف: الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي
الناشر: دار الميراث النبوي
الطبعة: الأولى، 1431ه‍
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات:
🌼 من فتاوى الشيخ مقبل بن
   هادي الوادعي رحمه الله 🌼

🔖 السؤال:

هل رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة ثابتة ؟

📌 الإجابة:

هي ثابتة بأحاديث متكاثرة ذكرها الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه القيم < حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح > ،

فمروية عن جرير بن عبدالله ،
وعن أبي هريرة ، وعن أبي سعيد الخدري ،
وذكر منهم أيضاً علي بن ابي طالب من الذين يرون الرؤوية لكن في الطريق إلى علي بن أبي طالب عمرو بن خالد الواسطي وهو كذاب يعني عمرو بن خالد الواسطي الذي هو كذاب ، أما مسألة الرؤيا فهي ثابتة لكن بلا كيف لأن الله سبحانه وتعالى يقول : " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ " .
وهم يستدلون بقوله تعالى : " لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ۖ" فهذه الآية ليس فيها نفي الرؤية لأن الرؤيا أعم والإدراك أخص ، " فَلَمّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىَ إِنّا لَمُدْرَكُونَ " ، فمعنى " لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ۖ" أي لا تحيط به الأبصار من كل جانب كما قال : " تَرَاءَى الْجَمْعَانِ " أثبت لهم الرؤيا وأنهم رأوا بعضهم بعضاً " قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىَ إِنّا لَمُدْرَكُونَ " أي سيدركنا العدو ويحيط بنا ، فهذا هو المنفي

وأما قوله تعالى حاكياً عن موسى : " لَنْ تَرَانِي "
فالمراد به في الدنيا ،

والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " وأعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا " .

والناس في شأن الرؤية بين إفراط وتفريط ووسط ، فالصوفية أو بعض الصوفية يزعمون أنهم يرون الله سبحانه وتعالى هكذا وهم ماشون في الشارع ، وبعض المعتزلة لا أقول بعض المعتزلة بل والمعتزلة ينفون رؤية الله سبحانه وتعالى في الآخرة ،
وأهل السنة يثبتون ما أثبته الله سبحانه وتعالى

" وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " ، " كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ "
مفهومه أن المؤمنون يرون ربهم ، والأحاديث أصرح ،

القرآن مجمل والأحاديث كما قال الله سبحانه وتعالى : " وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ " .

ثم بعد ذلك إخواني في الله المقصود هو التنفير عن السنة وعن أهل السنة أنهم يقولون بالرؤيا ، ويحذفون بسم الله الرحمن الرحيم ، ويحذفون كذا وكذا ، المهم هو التنفير عن السنة وعن أهل السنة ، وإلا فمسألة الرؤيا ثبتت في الكتاب والسنة ، ونحن نقول : إن الله يُرى بلا كيف ، وهكذا غيرها من الأشياء فالمراد بها التنفير عن السنة وعن أهل السنة والله المستعان .

السائل : في < الدراري المضيئة > أن ( لن ) في العربية الفصحى تفيد النفي ، نفي الرؤيا ؟

الشيخ : الزمخشري المعتزلي يقول : تفيد تأكيداً وتأبيداً ،

ولم يوافقه أهل السنة ؛ فقد قال الله سبحانه وتعالى : " وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا " يعني في شأن اليهود ، ولكنهم إذا كانوا في النار سيتمنون الموت " وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ " ، فـ ( لن ) في اللغة العربية هي لا تفيد تأكيداً ولا تأبيداً ، وإذا أفادت مثل : " وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ " فإذا أفادت فمن السياق نفسه لا من ( لن ) ، أما ( لن ) فلا تفيد تأكيداً ولا تأبيداً ، وأحاديث النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - متكاثرة في هذا كما قلنا لكم عن قدر ثلاثين صحابياً أو أكثر كما في < حادي الأرواح > للحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى .

السائل : طيب يقولون في : "

وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ " أي بمعنى منتظرة
ويستدلون بقوله سبحانه وتعالى : " فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ " ؟

الشيخ : هو الآية مجملة ،
الأحاديث المتكاثرة ،

ثم بعدها أيضاً النظر قد يتعدى بإلى النظر نفسه قد يتعدى بإلى فقد ورد تعديته بإلى ،
لكن القرآن مجمل الحق

لأنه ممكن أن يقال :
أنا ما أرى بوجهي ، القرآن مجمل والأحاديث تفسره أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تفسره " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته "

وهو واردٌ من حديث جرير بن عبدالله البجلي ،

قالوا : إن جريراً خان أمير المؤمنين كما في < شرح الثلاثين المسألة>

وحاشا جريراً من خيانة أمير المؤمنين وقد كان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يحبه ،

وكذلك أيضاً ورد عن أبي سعيد وعن أبي هريرة وعن جمع من الصحابة في إثبات الرؤية والله المستعان .

🔻🔹🔸🔻🔹🔸🔻
من شريط : ( جلسة مع الزائرين ) .
 لسماع الفتوى صوتياً :
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=2265
الأدلة من الكتاب والسنة على ان رؤية الله حق في الآخرة.

🌷 - قال شيخنا صالح آل الشيخ حفظه الله

🖋. ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺟﻌﻠﻮا اﻟﺮﺅﻳﺔ ﺣﻖ، ﻭاﻟﺮﺅﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﻨﻴﻦ.
ﻭﻫﺬﻩ اﻟﺮﺅﻳﺔ ﺟﺎءﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﺘﻮاﺗﺮﺓ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﺟﻤﻊ ﺃﻫﻞ اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺮﺅﻳﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻒ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﺭﺿﻮاﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ.

1 - ﻭﻣﻦ اﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﺮﺅﻳﺔ ﺣﻖ:
ﻗﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - {ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻪ اﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺭﻙ اﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭﻫﻮ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺨﺒﻴﺮ}

2 ، ﻭﻗﻮﻟﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - {ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺣﺴﻨﻮا اﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ}

3 ،ﻭﻗﻮﻟﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - {ﻋﻠﻰ اﻷﺭاﺋﻚ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ}

4، ﻭﻗﻮﻟﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - {ﻭﺟﻮﻩ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻧﺎﺿﺮﺓ (22) ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﺓ}

5 ،ﻭﻗﻮﻟﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻋﻦ اﻟﻜﻔﺎﺭ {ﻛﻼ ﺇﻧﻬﻢ ﻋﻦ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻟﻤﺤﺠﻮﺑﻮﻥ}

6 ،ﻭﻗﻮﻟﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - {ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺸﺎءﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺰﻳﺪ}
، ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻷﺩﻟﺔ.

ﻭﻛﺬﻟﻚ اﻷﺩﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﻟﻘﺎء اﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﻛﻠﻬﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻛﻘﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ {ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺟﻮا ﻟﻘﺎء ﺭﺑﻪ ﻓﻠﻴﻌﻤﻞ ﻋﻤﻼ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭﻻ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓ ﺭﺑﻪ ﺃﺣﺪا}

، ﻓﺴﺮﻫﺎ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻒ ﻓﻤﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﻟﻘﺎء اﻟﻠﻪ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭﻫﻮ اﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻟﻐﺔ.
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - {ﺗﺤﻴﺘﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﻳﻠﻘﻮﻧﻪ ﺳﻼﻡ ﻭﺃﻋﺪ ﻟﻬﻢ ﺃﺟﺮا ﻛﺮﻳﻤﺎ}

ﻗﺎﻝ ﺛﻌﻠﺐ -ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻤﺒﺮﺯﻳﻦ اﻟﻌﺎﺭﻓﻴﻦ-: ﺃﺟﻤﻊ ﺃﻫﻞ اﻟﻠﻐﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ اﻟﻠﻘﻴﺎ ﻫﺎﻫﻨﺎ ﻫﻲ اﻟﺮﺅﻳﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻼﻗﺎﺓ ﻭﺗﺤﻴﺔ ﻭﺧﻄﺎﺏ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺇﻻ ﺑﺮﺅﻳﺔ، ﻭاﻷﺩﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻟﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺮ اﻟﺮﺅﻳﺔ ﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ - ﺃﻭ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻘﺎء، ﺃﻭ ﻣﺎ ﻓﺴﺮ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺑﺮﺅﻳﺔ اﻟﻠﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ -.

ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻜﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻟﻜﻢ اﻷﺩﻟﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪا ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺒﻠﻎ اﻟﺘﻮاﺗﺮ،

1، ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ (ﺇﻧﻜﻢ ﺳﺘﺮﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﺒﺪﺭ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺘﻤﺎﻡ ﻻ ﺗﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻪ).

2، ﻭاﻟﺤﺪﻳﺚ اﻵﺧﺮ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ (ﻫﻞ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ اﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻫﻞ ﺗﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ؟) ﻗﺎﻟﻮا: ﻻ. ﻗﺎﻝ (ﻫﻞ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺒﺪﺭ، ﻫﻞ ﺗﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻴﻪ؟) ﻗﺎﻟﻮا: ﻻ. ﻗﺎﻝ (ﻓﺈﻧﻜﻢ ﺳﺘﺮﻭﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﺸﻤﺲ ﻭﺳﻂ اﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻭﻥ اﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺘﻤﺎﻡ ﻻ ﺗﻀﺎﻣﻮﻥ ﻓﻴﻪ)

3، ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﺣﺴﻨﻮا اﻟﺤﺴﻨﻰ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ}

، ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﻬﻴﺐ، ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ (اﻟﺰﻳﺎﺩﺓ اﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪ اﻟﻠﻪ اﻟﻜﺮﻳﻢ)

4، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﺏ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ اﻟﺠﻨﺔ (ﺟﻨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ، ﻭﺟﻨﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﻤﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻮﻡ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻭا ﺭﺑﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ اﻟﺤﺠﺎﺏ) .

✋🏻 ﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ اﻟﻤﻦ ﻭاﻟﻜﺮﻡ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ - ﻋﺰ ﻭﺟﻞ -، ﻭﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﺁﺛﺎﻣﻨﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﻠﻘﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﺭاﺽ ﻋﻨﺎ، ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺇﻧﻪ ﺟﻮاﺩ ﻛﺮﻳﻢ.

ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺎﺕ ﻭاﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻘﻮﻝ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﺿﺢ اﻟﺪﻻﻟﺔ.
ﻭﻻ ﻧﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﻭﺟﻪ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﻷﻧﻪ ﺑﺘﻜﺎﺛﺮﻫﺎ ﻭﺗﻮاﺭﺩﻫﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺒﻠﻎ اﻟﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ،

ﺣﻴﺚ ﺇﻥ اﻟﻤﺴﺎﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻔﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ اﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﻥ ﻓﻼﻧﺎ ﻳﻨﻜﺮ اﻟﺮﺅﻳﺔ ﻗﺎﻝ: ﻛﺎﻓﺮ، ﻛﺎﻓﺮ. ﻳﻌﻨﻲ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﺘﺄﻭﻳﻞ، ﻭﻟﻴﺲ ﺛﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺒﻬﺔ.

📚 المصدر : شرح الطحاوية ج1 ص 134

2024/10/04 09:24:02
Back to Top
HTML Embed Code: