👆🏻🎧 خطبة جمعة بعنوان :
*: فضائل شهر المحرم :*
هـ27-12-1434
العلامةُ الفقيه صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
*🎧https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/khotbah%2027-12-1434_0.mp3 .*
🍃 الخطبة الأولــــــــــــــى
الحمد الله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه،
*ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له*،
*ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله،* صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
_أمَّا بعدُ :_
أيها الناس، اتقوا الله تعالى،
واشكروه على نعمه الظاهرة والباطنة،
فما زال يوالي عليكم مواسم الخير والفضل،
فما انتهت أشهر الحج إلا وأعقبها شهر الله المحرم.
• وهذا الشهر خصه الله بخصائص:
- أولا أنه من الأشهر الحُرم التي حرم الله فيها القتال،
قال تعالى: *{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}*،
- وهذه الأربعة: هي *ذوالقعدة، وذوالحجة، وشهر المحرم*، والرابع: *شهر رجب*، حرم الله القتال فيها من أجل تأمين الحجاج والمعتمرين في سفرهم للحج والعمرة،
فلما جاء الإسلام ولله الحمد انتشر الأمن واندحر الكفار، وقام الجهاد في سبيل الله عزوجل في كل وقت، مهما أمكن ذلك.
- إن هذا الشهر له فضائل :
قال ﷺ : *((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ))*،
((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ))، فيستحب الإكثار فيه من الصيام.
. وهو أيضًا: من الأشهر الحرم.
. وهو الشهر الذي اختاره الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ليكون أول السنة الهجرية فهو شهر له فضائل،
• ومن أعظم فضائله:
أن فيه [يوم عاشوراء] الذي اخبر النبيﷺ: *((أن صيامه يكفر السنة الماضية))*،
وقد صامه موسى عليه السلام شكرا لله لما أغرق الله فرعون وقومه ،
. فصامه شكرا لله عزوجل،
. وصامه اليهود من بعده،
. فلما قدم النبيﷺ المدينة مهاجرًا وجد اليهود يصومونه فقال: *((ما هذا الصوم الذي تصومونه؟ قالوا: إنه يوم أعز الله فيه موسى وقومه، وأذل الله فيه فرعون وقومه وقد صامه موسى عليه السلام فنحن نصومه، فقال ﷺ : "نَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ" - أو " أولى بِمُوسَى مِنْكُمْ " فصامه ﷺ وأمر بصيامه))*.
فصار صيامه سنة مؤكدة؛
. لكنه ﷺ أراد منا أن نخالف اليهود!! فأمر بـ *"صوم يوم قبله"*، وهو اليوم التاسع، وفي رواية: *"أو صوم يوما بعده"*، ولكن صيام يوم التاسع أوكد،
. فيصام هذا اليوم اقتداءً بأنبياء الله ، موسى عليه السلام وبمحمدﷺ في صيامه،
. وهو يوم أعز الله فيه المسلمين على يد موسى عليه السلام،
. فهو نصر للمسلمين إلى أن تقوم الساعة،
. ونعمة من الله عزوجل يُشكر عليها، وذلك بالصيام،
. فصيامه سنة نبوية مؤكدة،
فيصومه المسلم اليوم التاسع ويصوم اليوم العاشر الذي هو يوم عاشوراء،
ومضت هذه السنة في هذه الأمة والحمد لله،
فيتأكد صيامه طلبا للأجر والثواب وشكرا لله عزوجل.
،؛ فسنة الأنبياء وأتباعهم أنهم يشكرون الله على الانتصارات وذلك بالطاعة والصيام وذكر الله عزوجل وشكره،
💡ولا يحدثون في هذه الانتصارات بدعًا ومنكرات
#فإن هذا من سنة الجاهلية،
والاحتفالات إنما يحدثون فيها الشكر لله عزوجل والصيام،
*فإحياء السنة أمر مطلوب من الأمة*،
في صومه أجر عظيم *((يكفر السنة الماضية))*.
،؛ فلا ينبغي للمسلم أن يفرط فيه.
# أما من يتخذ يوم عاشوراء يوم حزن ويوم بُكَاء وعويل ونياحه كما تفعله الشيعة - قبحهم الله - حزنًا على مقتل الحسين رضي الله عنه!!!
فإنه قتل في هذا اليوم - في يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم -؛
ولكن المصيبة ←لا تقابل بالنياحة والمعاصي والمنكرات؛
وإنما ←تقابل بالطاعة والصبر والاحتساب،
* ومقتل الحسين رضي الله عنه لاشك أنه مصيبة؛
ولكن الله أمرنا عند حدوث المصائب أن نصبر ونحتسب.
💡 والمسنون في هذا اليوم: هو سنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أنه يصام ولا يحدث فيه أي عمل آخر،
# وكذلك على العكس من جهال المسلمين وأهل السنة!! من جهال أهل السنة يعتبر هذا اليوم يوم فرح؛ بعضهم يسميه العيد - عيد العمر - يقولون!!! وهو ليس عيدا إنما هو يوم نصر وشكر لله عزوجل ويوسعون على أولادهم ويعطونهم الهدايا ؛؛ يتقابلون الهدايا فيما بينهم - هذه بدعة وأمر محدث ولا يجوز -،
وهذا يكون مقابلًا لفعل الشيعة،
.:. الشيعة يحزنون ؛؛ وهؤلاء يفرحون،!!!
أيفرحون بمقتل الحسين رضي الله عنه، يعني: يحملهم بغض الشيعة على أن يفرحوا بمقتل الحسين رضي الله عنه،
لا ، هذا لا يجوز.
- فالواجب على المسلمين اتباع السنة وترك البدعة؛ هذا هو المطلوب،
والبدعة لا تقابل بما هو شر منها ببدع أخرى،
إنما *تقابل بتركها وإحياء السنة*.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى،
أقول قولي هذا،
*: فضائل شهر المحرم :*
هـ27-12-1434
العلامةُ الفقيه صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
*🎧https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/khotbah%2027-12-1434_0.mp3 .*
🍃 الخطبة الأولــــــــــــــى
الحمد الله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه،
*ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له*،
*ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله،* صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
_أمَّا بعدُ :_
أيها الناس، اتقوا الله تعالى،
واشكروه على نعمه الظاهرة والباطنة،
فما زال يوالي عليكم مواسم الخير والفضل،
فما انتهت أشهر الحج إلا وأعقبها شهر الله المحرم.
• وهذا الشهر خصه الله بخصائص:
- أولا أنه من الأشهر الحُرم التي حرم الله فيها القتال،
قال تعالى: *{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}*،
- وهذه الأربعة: هي *ذوالقعدة، وذوالحجة، وشهر المحرم*، والرابع: *شهر رجب*، حرم الله القتال فيها من أجل تأمين الحجاج والمعتمرين في سفرهم للحج والعمرة،
فلما جاء الإسلام ولله الحمد انتشر الأمن واندحر الكفار، وقام الجهاد في سبيل الله عزوجل في كل وقت، مهما أمكن ذلك.
- إن هذا الشهر له فضائل :
قال ﷺ : *((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ))*،
((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ))، فيستحب الإكثار فيه من الصيام.
. وهو أيضًا: من الأشهر الحرم.
. وهو الشهر الذي اختاره الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ليكون أول السنة الهجرية فهو شهر له فضائل،
• ومن أعظم فضائله:
أن فيه [يوم عاشوراء] الذي اخبر النبيﷺ: *((أن صيامه يكفر السنة الماضية))*،
وقد صامه موسى عليه السلام شكرا لله لما أغرق الله فرعون وقومه ،
. فصامه شكرا لله عزوجل،
. وصامه اليهود من بعده،
. فلما قدم النبيﷺ المدينة مهاجرًا وجد اليهود يصومونه فقال: *((ما هذا الصوم الذي تصومونه؟ قالوا: إنه يوم أعز الله فيه موسى وقومه، وأذل الله فيه فرعون وقومه وقد صامه موسى عليه السلام فنحن نصومه، فقال ﷺ : "نَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ" - أو " أولى بِمُوسَى مِنْكُمْ " فصامه ﷺ وأمر بصيامه))*.
فصار صيامه سنة مؤكدة؛
. لكنه ﷺ أراد منا أن نخالف اليهود!! فأمر بـ *"صوم يوم قبله"*، وهو اليوم التاسع، وفي رواية: *"أو صوم يوما بعده"*، ولكن صيام يوم التاسع أوكد،
. فيصام هذا اليوم اقتداءً بأنبياء الله ، موسى عليه السلام وبمحمدﷺ في صيامه،
. وهو يوم أعز الله فيه المسلمين على يد موسى عليه السلام،
. فهو نصر للمسلمين إلى أن تقوم الساعة،
. ونعمة من الله عزوجل يُشكر عليها، وذلك بالصيام،
. فصيامه سنة نبوية مؤكدة،
فيصومه المسلم اليوم التاسع ويصوم اليوم العاشر الذي هو يوم عاشوراء،
ومضت هذه السنة في هذه الأمة والحمد لله،
فيتأكد صيامه طلبا للأجر والثواب وشكرا لله عزوجل.
،؛ فسنة الأنبياء وأتباعهم أنهم يشكرون الله على الانتصارات وذلك بالطاعة والصيام وذكر الله عزوجل وشكره،
💡ولا يحدثون في هذه الانتصارات بدعًا ومنكرات
#فإن هذا من سنة الجاهلية،
والاحتفالات إنما يحدثون فيها الشكر لله عزوجل والصيام،
*فإحياء السنة أمر مطلوب من الأمة*،
في صومه أجر عظيم *((يكفر السنة الماضية))*.
،؛ فلا ينبغي للمسلم أن يفرط فيه.
# أما من يتخذ يوم عاشوراء يوم حزن ويوم بُكَاء وعويل ونياحه كما تفعله الشيعة - قبحهم الله - حزنًا على مقتل الحسين رضي الله عنه!!!
فإنه قتل في هذا اليوم - في يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم -؛
ولكن المصيبة ←لا تقابل بالنياحة والمعاصي والمنكرات؛
وإنما ←تقابل بالطاعة والصبر والاحتساب،
* ومقتل الحسين رضي الله عنه لاشك أنه مصيبة؛
ولكن الله أمرنا عند حدوث المصائب أن نصبر ونحتسب.
💡 والمسنون في هذا اليوم: هو سنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أنه يصام ولا يحدث فيه أي عمل آخر،
# وكذلك على العكس من جهال المسلمين وأهل السنة!! من جهال أهل السنة يعتبر هذا اليوم يوم فرح؛ بعضهم يسميه العيد - عيد العمر - يقولون!!! وهو ليس عيدا إنما هو يوم نصر وشكر لله عزوجل ويوسعون على أولادهم ويعطونهم الهدايا ؛؛ يتقابلون الهدايا فيما بينهم - هذه بدعة وأمر محدث ولا يجوز -،
وهذا يكون مقابلًا لفعل الشيعة،
.:. الشيعة يحزنون ؛؛ وهؤلاء يفرحون،!!!
أيفرحون بمقتل الحسين رضي الله عنه، يعني: يحملهم بغض الشيعة على أن يفرحوا بمقتل الحسين رضي الله عنه،
لا ، هذا لا يجوز.
- فالواجب على المسلمين اتباع السنة وترك البدعة؛ هذا هو المطلوب،
والبدعة لا تقابل بما هو شر منها ببدع أخرى،
إنما *تقابل بتركها وإحياء السنة*.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى،
أقول قولي هذا،
واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب
فاستغفروه وتوبوا إليه،
إنه هو الغفور الرحيم.
فاستغفروه وتوبوا إليه،
إنه هو الغفور الرحيم.
🍃 الخطبة الثانيــــــــــــــة
الحمد لله، على فضله وإحسانه، وأشكره على توفيقه وامتنانه،
*وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له* تعظيمًا لشأنه،
*وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله* الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه وأعوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
_أمَّا بعد :_
أيها الناس، اتقوا الله تعالى،
واعلموا أنها لا تقبل سنة أو نافلة حتى تؤدى الفريضة، فاحرصوا على أداء الفرائض أولا، لأن الفرائض أحب إلى الله من النوافل، قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: *((ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه))*
فالنوافل مكملة للفرائض،
أما أن تقام النوافل وتتساهل في الفرائض؛! فهذا أمر معكوس.
- الواجب على المسلم أن يحافظ على الفرائض أولا وقبل كل شيء،
ثم يأتي بالنوافل بعدها لتكون مكملة لها وزيادة خير للمسلم.
اتقوا الله، عباد الله،
واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله،
وخير الهديَّ هدي محمدًا صلى الله عليه وسلم،
وشرَّ الأمور مُحدثاتها،
وكل بدعة ضلالة،
وعليكم بالجماعة،
فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار.
*{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}*،
اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبيَّنا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمةِ المهديين : أبي بكرَ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابةِ أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين،
واجعل هذا البلد آمنًا مستقرًا
اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مستقرًا وسائر بلاد المسلمين عامة
يا رب العالمين،
اللَّهُمَّ أحفظ علينا أمننا وإيماننا واستقرارنا في أوطاننا وأصلح ولاة أمورنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن،
اللَّهُمَّ أرنا الحق حقا ورزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلًا ورزقنا اجتنابه، وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين،
اللَّهُمَّ أصلح ولاة أمورنا،
اللَّهُمَّ وفقهم لما فيه خيرهم وخير الإسلام والمسلمين،
اللَّهُمَّ أحفظ بهم أمننا
اللَّهُمَّ أحفظ بهم أمننا واجمع بهم كلمتنا، وألف بهم جماعتنا
يا حي يا قيوم يا سميع الدعاء،
اللَّهُمَّ أحفظ بلاد المسلمين عامة
يا رب العالمين،
اللَّهُمَّ فرج للمسلمين مما هم فيه من كرب وضيق على يد الأعداء والكافرين والمنافقين،
اللَّهُمَّ فرج للمسلمين بفرج عاجل،
اللَّهُمَّ فرج للمسلمين بالنصر،
اللَّهُمَّ فرج للمسلمين من كل شدة ومن كل كرب
يا سميع الدعاء يا فارج الكروبات يا مجيب الدعوات يا مغيث اللهفات يا حي يا قيوم يا سميع الدعاء يا ذا الجلال والإكرام،
*{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}*.
عبادَ الله،
*{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}*،
*{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}*،
فذكروا الله يذكركم،
واشكُروه على نعمه يزِدْكم،
ولذِكْرُ الله أكبرَ،
والله يعلمُ ما تصنعون.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
الحمد لله، على فضله وإحسانه، وأشكره على توفيقه وامتنانه،
*وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له* تعظيمًا لشأنه،
*وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله* الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه وأعوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
_أمَّا بعد :_
أيها الناس، اتقوا الله تعالى،
واعلموا أنها لا تقبل سنة أو نافلة حتى تؤدى الفريضة، فاحرصوا على أداء الفرائض أولا، لأن الفرائض أحب إلى الله من النوافل، قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: *((ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه))*
فالنوافل مكملة للفرائض،
أما أن تقام النوافل وتتساهل في الفرائض؛! فهذا أمر معكوس.
- الواجب على المسلم أن يحافظ على الفرائض أولا وقبل كل شيء،
ثم يأتي بالنوافل بعدها لتكون مكملة لها وزيادة خير للمسلم.
اتقوا الله، عباد الله،
واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله،
وخير الهديَّ هدي محمدًا صلى الله عليه وسلم،
وشرَّ الأمور مُحدثاتها،
وكل بدعة ضلالة،
وعليكم بالجماعة،
فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار.
*{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}*،
اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبيَّنا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمةِ المهديين : أبي بكرَ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابةِ أجمعين، وعن التابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين.
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين،
واجعل هذا البلد آمنًا مستقرًا
اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مستقرًا وسائر بلاد المسلمين عامة
يا رب العالمين،
اللَّهُمَّ أحفظ علينا أمننا وإيماننا واستقرارنا في أوطاننا وأصلح ولاة أمورنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وقنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن،
اللَّهُمَّ أرنا الحق حقا ورزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلًا ورزقنا اجتنابه، وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين،
اللَّهُمَّ أصلح ولاة أمورنا،
اللَّهُمَّ وفقهم لما فيه خيرهم وخير الإسلام والمسلمين،
اللَّهُمَّ أحفظ بهم أمننا
اللَّهُمَّ أحفظ بهم أمننا واجمع بهم كلمتنا، وألف بهم جماعتنا
يا حي يا قيوم يا سميع الدعاء،
اللَّهُمَّ أحفظ بلاد المسلمين عامة
يا رب العالمين،
اللَّهُمَّ فرج للمسلمين مما هم فيه من كرب وضيق على يد الأعداء والكافرين والمنافقين،
اللَّهُمَّ فرج للمسلمين بفرج عاجل،
اللَّهُمَّ فرج للمسلمين بالنصر،
اللَّهُمَّ فرج للمسلمين من كل شدة ومن كل كرب
يا سميع الدعاء يا فارج الكروبات يا مجيب الدعوات يا مغيث اللهفات يا حي يا قيوم يا سميع الدعاء يا ذا الجلال والإكرام،
*{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}*.
عبادَ الله،
*{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}*،
*{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}*،
فذكروا الله يذكركم،
واشكُروه على نعمه يزِدْكم،
ولذِكْرُ الله أكبرَ،
والله يعلمُ ما تصنعون.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
✿
دعاء السفر والرجوع منه 🛩
« اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده » أي : يسره لنا وقصر لنا مسافته .
« اللهم أنت الصاحب في السفر » المراد بالصحبة المعية الخاصة التي تقتضي الحفظ والعون والتأييد، ومن كان الله معه فمِمَن يخاف .
« والخليفة في الأهل » الخليفة من يخلف من استخلفه فيما استخلف فيه، والمعنى أني أعتمد عليك وحدك يا الله في حفظ أهلي .
« اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر » أي : من مشقته وتعبه .
« وكآبة المنظر » أي : سوء الحال والانكسار بسبب الحزن والألم .
« وسوء المنقلب » أي : الانقلاب والقفول من السفر بما يحزن ويسوء، سواء في نفسه أو في ماله وأهله .
وإذا رجع قالهن وزاد فيهن :
« آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون »
« آيبون » أي : نحن آيبون، من آب إذا رجع، والمراد راجعون بالسلامة والخير .
« تائبون » أي : إلى الله عز وجل من ذنوبنا وتفريطنا .
« لربنا حامدون » أي : لنِعَمه العظيمة وعطاياه الجسيمة وتسهيله وتيسيره .
[ فقه الأدعية والأذكار لـ د. البدر ٣ / ٢٦٥ ]
دعاء السفر والرجوع منه 🛩
« اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده » أي : يسره لنا وقصر لنا مسافته .
« اللهم أنت الصاحب في السفر » المراد بالصحبة المعية الخاصة التي تقتضي الحفظ والعون والتأييد، ومن كان الله معه فمِمَن يخاف .
« والخليفة في الأهل » الخليفة من يخلف من استخلفه فيما استخلف فيه، والمعنى أني أعتمد عليك وحدك يا الله في حفظ أهلي .
« اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر » أي : من مشقته وتعبه .
« وكآبة المنظر » أي : سوء الحال والانكسار بسبب الحزن والألم .
« وسوء المنقلب » أي : الانقلاب والقفول من السفر بما يحزن ويسوء، سواء في نفسه أو في ماله وأهله .
وإذا رجع قالهن وزاد فيهن :
« آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون »
« آيبون » أي : نحن آيبون، من آب إذا رجع، والمراد راجعون بالسلامة والخير .
« تائبون » أي : إلى الله عز وجل من ذنوبنا وتفريطنا .
« لربنا حامدون » أي : لنِعَمه العظيمة وعطاياه الجسيمة وتسهيله وتيسيره .
[ فقه الأدعية والأذكار لـ د. البدر ٣ / ٢٦٥ ]
🔸 من الأسباب الجالبة لمحبة اللّه تعالى
{ مجـ اهدة النفس على البعد عن المعاصي }
الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله
{ مجـ اهدة النفس على البعد عن المعاصي }
الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله