🎁ما حكم لبس الدبلة لعلاقة الزواج؟
🎙للشيخ الفاضل :
أبي بلال الحضرمي حفظه الله
⤵️ للاستماع والتحميل من هنا
https://www.tg-me.com/AbuKhlid3320
🎙للشيخ الفاضل :
أبي بلال الحضرمي حفظه الله
⤵️ للاستماع والتحميل من هنا
https://www.tg-me.com/AbuKhlid3320
💢 المنظومة اللامية (لإبن الوردي)💢
ننصح بسماعها ونشرها
مدتها«41. 10» ⏰
⤵️ لسماعها وتحميلها من هنا
https://www.tg-me.com/AbuKhlid3320
ننصح بسماعها ونشرها
مدتها«41. 10» ⏰
⤵️ لسماعها وتحميلها من هنا
https://www.tg-me.com/AbuKhlid3320
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🗳 السؤال
يقول السائل إحدى النساء سافرت عمرة بدون محرم، لكن مع نساء عوام محبون للسنة، فما الحكم؟
📝 الإجابة /
المرأة ما هي محرم للمرأة لو سافرت المرأة مع مئة امرأة، ما يجوز لها.
( لا يحل لمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع محرم أو زوج )
ومحرمها هو الولي، البالغ الرشد، القادر على الرعاية، هكذا يذكر أهل العلم في المحرمية، أو الزوج.
فإن سفر المرأة بغير محرم تضييع للرعاية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( كلكم راع ومسؤول عن رعيته))
ومن المسؤولية عنها رعايتها حضراََ وسفراََ، لضعفها فهي تحتاج إلى من يرعاها لضعفها.
قال النبي عليه الصلاة والسلام (( اللهم إني أحرُج حق الضعيفين اليتيم والمرأة ))
فهي ضعيفة عن الدفع عن نفسها، وضعيفة عن القيام بشؤونها، هذا هو الغالب والأصل فيها.
وهذه الأدلة تدل على إكرام الله لها، أن الله أكرمها أن تكون مرعية،
( يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا إليك؟
قال أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسوت ،ولا تضرب الوجه، ولا تقبح)
وما من عبد يسترعيه لرعية لم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة.
ومن ضعفها أنها تمرض فتحتاج إلى إسعاف، الرجل سهل يحتاج إلى اسعاف إذا مرض، لكن المرأة من يسعفها يعني تحتاج إلى أن يكون الرجال أو الناس أو ما إلى ذلك هم الذين يقومون بها أو غيرها أو لضعفها، ولا يجوز ذلك.
ومن ضعفها أنها تحتاج أيضاً إلى سكن، هي تحتاج الى سكن، أين تسكن، تحتاج وكالات إلى أن تكون لها سكن.
فلابد ان يكون معها محرم أيضاً لا يحصل لها اعتداء عليها ولا إساءة إليها ولا ظلم لها.
والحاصل أن سفرها بمفردها لحج أو لعمرة لا يجوز، ولغير ذلك، حتى لو لم تحج حجة الإسلام فهي معذورة إلا بوجود محرم، لقول الله عز وجل:
{{ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ }}
وما لم تجد محرماً لم تستطع السبيل فإن الإستطاعة هي الزاد والراحلة وأمن الطريق ووجود المحرم للمرأة هذه الذي يفسرونه للدليل المذكور.
لو ماتت ولم تحج حجة الإسلام ولم تعتمر لعدم وجود محرم لها ماتت غير آثمة على ذلك لعدم الإستطاعة {{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }}
{{ لَا يكَلَّفُ الله نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا }}
هذا هو الواجب عليها أنها تتقي الله، وتقر في بيتها {{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }}
ولا تخرج إلا لعبادة بضوابطها الشرعية ولشيء المباح مع ذي محرم.
المرأة عورة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، إذا خرجت استشرفها الشيطان، استشرفها أي اهلكها، ويهلك بها.
تستشرفه أي تهلكه ( من استشرف لها تستشرفه) في حديث الفتن. أي تهلكه واغراها إنها شريفة وربما عرضت نفسها للفتنة وهكذا غيرها.
ومن خلال ذلك أيضاً من خلال ذلك أنها تحج أو تعتمر تكون عاصية، وربما اعتمر عمرة ليست واجبة عليها فترتكب معصية من أجل غير واجب.
فعلى المسلم أن يراعي الأدلة ويتقي الله، ولا يعرض نفسه للمعاصي، ولا يعرض نفسه للمخالفات الشرعية
{{ ۚفَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }}
عليها أن تحذر على نفسها أن تفتتن. سواء بغيرها من الرجال أو تفتن غيرها من الرجال أو كذلك ايضا.
الفتنة المذكورة قد تكون بسبب المعاصي يجرها ذلك إلى ما هو أعظم، قد فسرت بالشرك أو يصيبهم عذاب أليم.
وعلى أولياء الأمور وفقهم الله أن يتقوا الله فيها، فلا يتركوها تسافر يأذنون لها بالسفر بمفردها بغير محرم، فإن هذا من عدم الرعاية لها، ومن عدم الرحمة، وعدم تطبيق الأدلة، ونسأل الله السلامة والعافية من الفتن.
#فضيلة_الشيخ_يحيى_بن_علي_الحجوري حفظه الله
ساهم.في.نشر.القناة.tt
📌للاشتراك في هذه القناة اضغط على الرابط التالي:
https://www.tg-me.com/fatawaalsona
يقول السائل إحدى النساء سافرت عمرة بدون محرم، لكن مع نساء عوام محبون للسنة، فما الحكم؟
📝 الإجابة /
المرأة ما هي محرم للمرأة لو سافرت المرأة مع مئة امرأة، ما يجوز لها.
( لا يحل لمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع محرم أو زوج )
ومحرمها هو الولي، البالغ الرشد، القادر على الرعاية، هكذا يذكر أهل العلم في المحرمية، أو الزوج.
فإن سفر المرأة بغير محرم تضييع للرعاية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( كلكم راع ومسؤول عن رعيته))
ومن المسؤولية عنها رعايتها حضراََ وسفراََ، لضعفها فهي تحتاج إلى من يرعاها لضعفها.
قال النبي عليه الصلاة والسلام (( اللهم إني أحرُج حق الضعيفين اليتيم والمرأة ))
فهي ضعيفة عن الدفع عن نفسها، وضعيفة عن القيام بشؤونها، هذا هو الغالب والأصل فيها.
وهذه الأدلة تدل على إكرام الله لها، أن الله أكرمها أن تكون مرعية،
( يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا إليك؟
قال أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسوت ،ولا تضرب الوجه، ولا تقبح)
وما من عبد يسترعيه لرعية لم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة.
ومن ضعفها أنها تمرض فتحتاج إلى إسعاف، الرجل سهل يحتاج إلى اسعاف إذا مرض، لكن المرأة من يسعفها يعني تحتاج إلى أن يكون الرجال أو الناس أو ما إلى ذلك هم الذين يقومون بها أو غيرها أو لضعفها، ولا يجوز ذلك.
ومن ضعفها أنها تحتاج أيضاً إلى سكن، هي تحتاج الى سكن، أين تسكن، تحتاج وكالات إلى أن تكون لها سكن.
فلابد ان يكون معها محرم أيضاً لا يحصل لها اعتداء عليها ولا إساءة إليها ولا ظلم لها.
والحاصل أن سفرها بمفردها لحج أو لعمرة لا يجوز، ولغير ذلك، حتى لو لم تحج حجة الإسلام فهي معذورة إلا بوجود محرم، لقول الله عز وجل:
{{ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ }}
وما لم تجد محرماً لم تستطع السبيل فإن الإستطاعة هي الزاد والراحلة وأمن الطريق ووجود المحرم للمرأة هذه الذي يفسرونه للدليل المذكور.
لو ماتت ولم تحج حجة الإسلام ولم تعتمر لعدم وجود محرم لها ماتت غير آثمة على ذلك لعدم الإستطاعة {{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }}
{{ لَا يكَلَّفُ الله نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا }}
هذا هو الواجب عليها أنها تتقي الله، وتقر في بيتها {{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }}
ولا تخرج إلا لعبادة بضوابطها الشرعية ولشيء المباح مع ذي محرم.
المرأة عورة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، إذا خرجت استشرفها الشيطان، استشرفها أي اهلكها، ويهلك بها.
تستشرفه أي تهلكه ( من استشرف لها تستشرفه) في حديث الفتن. أي تهلكه واغراها إنها شريفة وربما عرضت نفسها للفتنة وهكذا غيرها.
ومن خلال ذلك أيضاً من خلال ذلك أنها تحج أو تعتمر تكون عاصية، وربما اعتمر عمرة ليست واجبة عليها فترتكب معصية من أجل غير واجب.
فعلى المسلم أن يراعي الأدلة ويتقي الله، ولا يعرض نفسه للمعاصي، ولا يعرض نفسه للمخالفات الشرعية
{{ ۚفَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }}
عليها أن تحذر على نفسها أن تفتتن. سواء بغيرها من الرجال أو تفتن غيرها من الرجال أو كذلك ايضا.
الفتنة المذكورة قد تكون بسبب المعاصي يجرها ذلك إلى ما هو أعظم، قد فسرت بالشرك أو يصيبهم عذاب أليم.
وعلى أولياء الأمور وفقهم الله أن يتقوا الله فيها، فلا يتركوها تسافر يأذنون لها بالسفر بمفردها بغير محرم، فإن هذا من عدم الرعاية لها، ومن عدم الرحمة، وعدم تطبيق الأدلة، ونسأل الله السلامة والعافية من الفتن.
#فضيلة_الشيخ_يحيى_بن_علي_الحجوري حفظه الله
ساهم.في.نشر.القناة.tt
📌للاشتراك في هذه القناة اضغط على الرابط التالي:
https://www.tg-me.com/fatawaalsona
Telegram
فتاوى مفرغة لأهل السنة و الجماعة
قناة خاصة لتفريغ الفتاوى الصوتية لمشائخ أهل السنة والجماعة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🗳 السؤال /
يقول السائل ما ضابط الزيادة التي يسجد لها للسهو؟
📝 الإجابة /
سواء زاد ركعة سهوا أو زاد سجدة سهواََ، أو زاد تكبيرة، يعني شيء من الزيادات .
جاء في الحديث في الركعات، جاء في الحديث أنه زيادة؛ زاد كذا، فاذا حصل في صلاته زيادة سجد بعد السلام.
واذا حصل في سياق صلاته نقص سجد بعد السلام، وإذا حصل في في صلاته شك سجد قبل السلام.
ففي حالة الزيادة والنقص بعد السلام وفي حالة الشك أو القيام من التشهد الأوسط قبل السلام؛
يسجد قبل السلام.
وأيهما سجد كان جبراََ للخلل وارغاماََ للشيطان ولكن هذا السنة، تحري ذلك من الفقه.
#فضيلة_الشيخ_يحيى_بن_علي_الحجوري حفظه الله
ساهم.في.نشر.القناة.tt
📌للاشتراك في هذه القناة اضغط على الرابط التالي:
https://www.tg-me.com/fatawaalsona
يقول السائل ما ضابط الزيادة التي يسجد لها للسهو؟
📝 الإجابة /
سواء زاد ركعة سهوا أو زاد سجدة سهواََ، أو زاد تكبيرة، يعني شيء من الزيادات .
جاء في الحديث في الركعات، جاء في الحديث أنه زيادة؛ زاد كذا، فاذا حصل في صلاته زيادة سجد بعد السلام.
واذا حصل في سياق صلاته نقص سجد بعد السلام، وإذا حصل في في صلاته شك سجد قبل السلام.
ففي حالة الزيادة والنقص بعد السلام وفي حالة الشك أو القيام من التشهد الأوسط قبل السلام؛
يسجد قبل السلام.
وأيهما سجد كان جبراََ للخلل وارغاماََ للشيطان ولكن هذا السنة، تحري ذلك من الفقه.
#فضيلة_الشيخ_يحيى_بن_علي_الحجوري حفظه الله
ساهم.في.نشر.القناة.tt
📌للاشتراك في هذه القناة اضغط على الرابط التالي:
https://www.tg-me.com/fatawaalsona
Telegram
فتاوى مفرغة لأهل السنة و الجماعة
قناة خاصة لتفريغ الفتاوى الصوتية لمشائخ أهل السنة والجماعة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🗳 السؤال /
بارك الله فيكم هذا السؤال الحقيقة فضيلة الشيخ محمد مهم جداً وطالما ذكرناه في منبر نور على الدرب ونظراً لأنه يمس حياة المسلم وهو أول ما يحاسب عليه المرء الصلاة.
سؤال مهم نذكره في هذه الحلقة من المستمع من الأردن (ص . ي . ن) يقول فيه:
هل الذي يترك الصلاة تهاوناََ، وكسلاََ وإهمالاََ يعتبر كافراََ، أو مرتداََ نرجو الإفادة ؟
الإجابة /
نعم هذا السؤال كما قلت هام جداً وذلك أن كثيراً من الناس يدع الصلاة تهاوناََ، وكسلاََ بناءً على أنه مؤمن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويعتبر نفسه من عصاة المؤمنين الذين يدخلون تحت المشيئة إن شاء الله عذبهم، إن شاء وغفر لهم. كقول الله تعالى:
{{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ}}
ولكن القول الراجح الذي تؤيده الأدلة أنه، أي تارك الصلاة تهاوناََ، وكسلاََ كافر كفراََ مخرجاً عن الملة.
وذلك لدلالة القرآن والسنة وأقوال الصحابة عليهم، #فمن_أدلة_القرآن قوله تعالى:
{{ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ }}، فرتب الله ثبوت الأخوة في الدين على هذه الأمور الثلاثة:
التوبة يعني من الشرك،
واقام الصلاة،
وايتاء الزكاة.
ومن المعلوم أن الحكم المرتب على أوصاف لا بد أن تكون هذه الأوصاف تامة فيه، لأن المشروط لا يتم إلا بوجود الشرط،
فإذا لم يتوبوا من الشرك فليسوا إخواننا في الدين، لأنهم مشركون. وإن تابوا من الشرك ولم يقيموا الصلاة فليسوا إخوانا لنا لأنهم لم يقيموا الصلاة.
وإن تابوا من الشرك ولم يؤتوا الزكاة فليسوا إخواننا في الدين لأنهم لم يؤتوا الزكاة، هذا ما تدل عليه الآية الكريمة،
ولكن قد جاء في السنة ببيان أن تارك الزكاة أو أن مانع الزكاة ليس بكافر كفراََ مخرجاً عن الملة،
وهو ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار واحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد ثم يرى سبيله أما إلى الجنة وأما إلى النار))
فإن هذا الحديث يدل على أن تارك الزكاة يمكن أن يدخل الجنة لقوله:(( ثم يرى سبيله أما إلى الجنة وإما إلى النار. ))
وعلى هذا فيكون مفهوم الآية الكريمة مخصوصاََ بمنطوق هذا الحديث.
ومن المعلوم أن بين أهل العلم أن السنة النبوية تخصص القرآن الكريم، أما تارك الصلاة، فلم يرد في السنة تخصيصه، بل جاء في السنة ما يؤيده.
حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن صلى الله عليه وسلم قال:
(( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ))
وفي السنن من حديث بُريدة بن حصيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.))
وورد في أحاديث أخرى في هذا المعنى فهذا دليل من القرآن ومن السنة.
أما كلام الصحابة فقد حكى إجماعهم غير واحد.
فقال عبد الله بن شقيق التابعي المشهور كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة.
وحكى إجماعهم؛ أي إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة. الامام اسحاق بن راهوية رحمه الله، وغيره من أهل العلم ممن نقل الإجماع في ذلك.
ثم إن النظر يقتضي أيضاً أن يكون كافراََ لأن من عرف حقيقة الصلاة وفضلها وعناية الله بها والثواب الجزيل لمن حافظ عليها والعقاب على تاركها،
وأنها هي الفريضة فرضها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من غير واسطة،
وفرضها عليه في أعلى مكان بلغه النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج
أقول من عرف فضلها ثم مرتبتها ثم عرف ما يترتب على تاركها من العقوبة العظيمة، فإنه لا يمكن إذا كان في قلبه إيمان أن يدعها .
ولقد تأملت الأدلة التي استدل بها من يقول بأن تارك الصلاة تهاوناََ وكسل لا يكفر فوجدتها لا تخلو من أربع أو خمس حالات:
▫️ الحالة الأولى أنه ليس فيها دلالة أصلا، على أن تارك الصلاة لا يكفر.
والحالة الثانية ان تكون مقيدة بوصف لا يمكن ان يدع الموصوف به الصلاة .
▫️والحالة الثالثة أن تكون مقيدة بحال يعذر فيها تارك الصلاة.
▫️ والحال الرابعة ان تكون أدلة عامة، ومن المعلوم أن الأدلة العامة تقضي عليها الأدلة الخاصة، وتخصصها.
▫️ الحالة الخامسة أن تكون أحاديث ضعيفة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم،
ولا اعلم حديثاً واحداً ذكر فيه النبي عليه الصلاة والسلام أن تارك الصلاة من أهل الجنة،
أو أن تارك الصلاة مؤمن،
أو نحو ذلك، مما يقتضي حمل النصوص الدالة على الكفر الأصغر الذي لا يخرج من الملة.
بارك الله فيكم هذا السؤال الحقيقة فضيلة الشيخ محمد مهم جداً وطالما ذكرناه في منبر نور على الدرب ونظراً لأنه يمس حياة المسلم وهو أول ما يحاسب عليه المرء الصلاة.
سؤال مهم نذكره في هذه الحلقة من المستمع من الأردن (ص . ي . ن) يقول فيه:
هل الذي يترك الصلاة تهاوناََ، وكسلاََ وإهمالاََ يعتبر كافراََ، أو مرتداََ نرجو الإفادة ؟
الإجابة /
نعم هذا السؤال كما قلت هام جداً وذلك أن كثيراً من الناس يدع الصلاة تهاوناََ، وكسلاََ بناءً على أنه مؤمن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويعتبر نفسه من عصاة المؤمنين الذين يدخلون تحت المشيئة إن شاء الله عذبهم، إن شاء وغفر لهم. كقول الله تعالى:
{{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ}}
ولكن القول الراجح الذي تؤيده الأدلة أنه، أي تارك الصلاة تهاوناََ، وكسلاََ كافر كفراََ مخرجاً عن الملة.
وذلك لدلالة القرآن والسنة وأقوال الصحابة عليهم، #فمن_أدلة_القرآن قوله تعالى:
{{ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ }}، فرتب الله ثبوت الأخوة في الدين على هذه الأمور الثلاثة:
التوبة يعني من الشرك،
واقام الصلاة،
وايتاء الزكاة.
ومن المعلوم أن الحكم المرتب على أوصاف لا بد أن تكون هذه الأوصاف تامة فيه، لأن المشروط لا يتم إلا بوجود الشرط،
فإذا لم يتوبوا من الشرك فليسوا إخواننا في الدين، لأنهم مشركون. وإن تابوا من الشرك ولم يقيموا الصلاة فليسوا إخوانا لنا لأنهم لم يقيموا الصلاة.
وإن تابوا من الشرك ولم يؤتوا الزكاة فليسوا إخواننا في الدين لأنهم لم يؤتوا الزكاة، هذا ما تدل عليه الآية الكريمة،
ولكن قد جاء في السنة ببيان أن تارك الزكاة أو أن مانع الزكاة ليس بكافر كفراََ مخرجاً عن الملة،
وهو ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار واحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد ثم يرى سبيله أما إلى الجنة وأما إلى النار))
فإن هذا الحديث يدل على أن تارك الزكاة يمكن أن يدخل الجنة لقوله:(( ثم يرى سبيله أما إلى الجنة وإما إلى النار. ))
وعلى هذا فيكون مفهوم الآية الكريمة مخصوصاََ بمنطوق هذا الحديث.
ومن المعلوم أن بين أهل العلم أن السنة النبوية تخصص القرآن الكريم، أما تارك الصلاة، فلم يرد في السنة تخصيصه، بل جاء في السنة ما يؤيده.
حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن صلى الله عليه وسلم قال:
(( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ))
وفي السنن من حديث بُريدة بن حصيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.))
وورد في أحاديث أخرى في هذا المعنى فهذا دليل من القرآن ومن السنة.
أما كلام الصحابة فقد حكى إجماعهم غير واحد.
فقال عبد الله بن شقيق التابعي المشهور كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة.
وحكى إجماعهم؛ أي إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة. الامام اسحاق بن راهوية رحمه الله، وغيره من أهل العلم ممن نقل الإجماع في ذلك.
ثم إن النظر يقتضي أيضاً أن يكون كافراََ لأن من عرف حقيقة الصلاة وفضلها وعناية الله بها والثواب الجزيل لمن حافظ عليها والعقاب على تاركها،
وأنها هي الفريضة فرضها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من غير واسطة،
وفرضها عليه في أعلى مكان بلغه النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج
أقول من عرف فضلها ثم مرتبتها ثم عرف ما يترتب على تاركها من العقوبة العظيمة، فإنه لا يمكن إذا كان في قلبه إيمان أن يدعها .
ولقد تأملت الأدلة التي استدل بها من يقول بأن تارك الصلاة تهاوناََ وكسل لا يكفر فوجدتها لا تخلو من أربع أو خمس حالات:
▫️ الحالة الأولى أنه ليس فيها دلالة أصلا، على أن تارك الصلاة لا يكفر.
والحالة الثانية ان تكون مقيدة بوصف لا يمكن ان يدع الموصوف به الصلاة .
▫️والحالة الثالثة أن تكون مقيدة بحال يعذر فيها تارك الصلاة.
▫️ والحال الرابعة ان تكون أدلة عامة، ومن المعلوم أن الأدلة العامة تقضي عليها الأدلة الخاصة، وتخصصها.
▫️ الحالة الخامسة أن تكون أحاديث ضعيفة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم،
ولا اعلم حديثاً واحداً ذكر فيه النبي عليه الصلاة والسلام أن تارك الصلاة من أهل الجنة،
أو أن تارك الصلاة مؤمن،
أو نحو ذلك، مما يقتضي حمل النصوص الدالة على الكفر الأصغر الذي لا يخرج من الملة.
وإنني بهذه المناسبة احذر إخواني المسلمين من التهاون بالصلاة وإضاعتها واذكرهم بقوله تعالى:
{{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ۞ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا }}
والغالب على من أضاع الصلاة أن يتبع الشهوات؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر،
فإذا تركها فقد ناهياََ عن الفحشاء والمنكر فيوشك أن يقع فيه.
هذا وقد حمل بعض العلماء رحمهم الله الأحاديث الدالة على كفره حملها على من ترك الصلاة جاحداََ لوجوبها، ولا شك أن هذا الحمل غير لوجهين:
▪️ الوجه الأول إنه صرف للنصوص عن ظاهرها إلى معنى لا يدل عليه الظاهر .
▪️والوجه الثاني أنه إلغاء لوصف علق الشارع عليه الحكم مع اعتبار وصف أخر لم يعلق عليه الشارع الحكم،
ثم إنه منقوض بما لو كان الإنسان يصلي ويحافظ على الصلاة لكن لا يعتقد وجوبها، فإنه كافر. ومع ذلك لم يكن تارك للصلاة،
فدل ذلك على أن المراد بترك الصلاة من تركها وهو يعتقد الوجوب، أما من جحد الوجوب فهو كافر سواء صلى أما لم يصلي.
#فضيلة_العلامة_محمد_بن_صالح_العثيمين رحمه الله
ساهم.في.نشر.القناة.tt
📌للاشتراك في هذه القناة اضغط على الرابط التالي:
https://www.tg-me.com/fatawaalsona
{{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ۞ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا }}
والغالب على من أضاع الصلاة أن يتبع الشهوات؛ لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر،
فإذا تركها فقد ناهياََ عن الفحشاء والمنكر فيوشك أن يقع فيه.
هذا وقد حمل بعض العلماء رحمهم الله الأحاديث الدالة على كفره حملها على من ترك الصلاة جاحداََ لوجوبها، ولا شك أن هذا الحمل غير لوجهين:
▪️ الوجه الأول إنه صرف للنصوص عن ظاهرها إلى معنى لا يدل عليه الظاهر .
▪️والوجه الثاني أنه إلغاء لوصف علق الشارع عليه الحكم مع اعتبار وصف أخر لم يعلق عليه الشارع الحكم،
ثم إنه منقوض بما لو كان الإنسان يصلي ويحافظ على الصلاة لكن لا يعتقد وجوبها، فإنه كافر. ومع ذلك لم يكن تارك للصلاة،
فدل ذلك على أن المراد بترك الصلاة من تركها وهو يعتقد الوجوب، أما من جحد الوجوب فهو كافر سواء صلى أما لم يصلي.
#فضيلة_العلامة_محمد_بن_صالح_العثيمين رحمه الله
ساهم.في.نشر.القناة.tt
📌للاشتراك في هذه القناة اضغط على الرابط التالي:
https://www.tg-me.com/fatawaalsona
Telegram
فتاوى مفرغة لأهل السنة و الجماعة
قناة خاصة لتفريغ الفتاوى الصوتية لمشائخ أهل السنة والجماعة