قسم التوجيه والإرشاد الأسري في برنامج إرشاديّ آخر، هذه المرة من كربلاءِ ثار الله نحو سامراء(دار صاحب الثأر وصاحب التوفيق، المطلوب رضاه(عجل الله تعالى فرجه الشريف)).

نظم قسم التوجيه والإرشاد الأسريّ التابع للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع شعبة الطبابة التابعة للعتبة العسكرية المقدسة برنامجٍ ارشاديٍّ توعويّ حول الصحة النفسية للمرأة العاملة وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية ضمن برامجها التثقيفية الموجّهة للكوادر النسوية.

اذ قدّمت الدكتورة رفاه مهدي الحكيم رئيس قسم التوجيه والإرشاد الأسريّ، يوم أمس الاثنين 6 تشرين الأول 2025، وفي اليوم الأول من هذا البرنامج، محاضرتين ارشاديتين تناولتا موضوعين حيويين يمسان واقع المرأة العاملة في المجتمع المعاصر، الأولى بعنوان:

"الصحة النفسية للمرأة العاملة: تحديات وحلول".
اما المحاضرة الثانية فقد كانت بعنوان:
"المرأة بين الحياة المهنية والأسرية: أدوات لتحقيق التوازن".
افتتحت الدكتورة رفاه الحكيم حديثها بالتأكيد على أهمية الوعي النفسي والصحي لدى المرأة العاملة، مشيرة إلى أنّ ضغوط العمل وتعدد الأدوار قد تنعكس سلبًا على استقرارها النفسي والأسري ما لم تُتقن موازنة الأدوار المهم والأهم في الحياة ( الأم والزوجة والمربية)،  وأوضحت أنّ الصحة النفسية لا تقلّ أهمية عن الصحة الجسدية، فهي الركيزة التي تُمكّن المرأة من العطاء في بيئتها المهنية والعائلية على حدّ سواء.

تحدثت الدكتورة الحكيم عن مفهوم التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، موضحةً أنّ تحقيقه يتطلب وعيًا ذاتيًا وتعاونًا من المحيط الأسري والمؤسسي معًا، مشددةً على أهمية وضع الحدود بين متطلبات العمل والبيت، وتنظيم الوقت بما يضمن استقرار الأسرة دون الإخلال بالمسؤوليات المهنية.

واختُتم اللقاء بجلسة حوارية مفتوحة بين الدكتورة والمشاركات تبادلن فيها التجارب الشخصية والأساليب العملية للتوفيق بين الأدوار المتعددة للمرأة، مع التأكيد على دور المؤسسات الدينية والمجتمعية في دعم المرأة العاملة.

يُذكر أن هذه المحاضرات تأتي ضمن البرامج التوعوية المستمرة التي ينفذها قسم التوجيه والإرشاد الأسريّ الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحي والنفسي للكوادر النسوية، وتعزيز دور المرأة في بيئة العمل بما ينسجم مع القيم الدينية والإنسانية السامية.


#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#قسم_التوجيه_والإرشاد_الأسري
#العتبة_الحسينية_المقدسة

روي عن مولانا أمير المؤمنين علــي (صلوات الله وسلامه عليه):

"إذا عرض شئ من أمر الآخرة فابدأ به، وإذا عرض شئ من أمر الدنيا فتأنه حتى تصيب رشدك فيه."


📚ميزان الحكمة - ج ٣ - الصفحة ١٨٣٥

#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة

بالتعاون مع معهد العقيلة زينب(عليها السلام) يستمر معهد الأسرة المسلمة التابع للعتبة الحسينية المقدسة بإقامة دورة مكثفة ومختزلة في الإرشاد الأسري والتي تهدف إلى تعريف طالبات المعهد بالإرشاد الأسري حتى يكون لهن الدور الفعال في المجتمع وسد الثغرات وعلاج المشكلات التي تنشأ داخل الأسرة والمجتمع.

قدّمت محاضرة الأسبوع الثاني استشارية معهد الأسرة المسلمة الدكتورة نادية ياسين في قاعة معهد العقيلة (عليها السلام)، وتمحورت حول مقومات الأسرة التي تمثل الدعائم الأساسية لقيامها واستمرارها، وهي:

✨ • الرابطة الزواجية
✨ • الركيزة المكانية
✨ • الركيزة القانونية
✨ • الركيزة الدينية

كما وتم توضيح كيف تؤثر هذه المقومات في تربية الأبناء، إذ أن استقرار العلاقة الزوجية ووضوح الأدوار داخل البيت، ووجود بيئة مكانية آمنة ونظام قانوني منصف، بالإضافة إلى الأساس الديني القويم، كلها عوامل تهيّئ مناخًا تربويًا سليمًا يساعد في بناء شخصية الأبناء المتوازنة نفسيًا وأخلاقيًا.

أكدت الدكتورة على أن التربية لا تبدأ عند ولادة الطفل، بل منذ اختيار الشريك الصالح وتأسيس العلاقة الأسرية على أسس صحيحة، لتبدأ التربية الفعلية منذ المرحلة الجنينية وتمتد عبر مرحلة الطفولة المبكرة التي تُعدّ من أدق المراحل في تشكيل الشخصية وتنمية القيم.

واختُتمت المحاضرة بالتأكيد على أن الأسرة الواعية بمقوماتها الأساسية قادرة على صناعة جيلٍ متزن نفسيًا وفكريًا وروحيًا، يُسهم في بناء مجتمعٍ متماسك تسوده المودة والرحمة.

🤲نسأل الله تعالى التوفيق والسداد للجميع إنه سميع مجيب.

#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة

#اليوم_الثاني_ومحاضرات_ارشادية_أخرى_في_سامراء:

قسم التوجيه والإرشاد الأسري في برنامج إرشاديّ آخر، هذه المرة من كربلاءِ ثار الله نحو سامراء(دار صاحب الثأر وصاحب التوفيق، المطلوب رضاه(عجل الله تعالى فرجه الشريف)).
نظم قسم التوجيه والإرشاد الأسريّ التابع للعتبة الحسينية المقدسة وبالتعاون مع شعبة الطبابة التابعة للعتبة العسكرية المقدسة برنامجٍ ارشاديٍّ توعويّ حول الصحة النفسية للمرأة العاملة وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية ضمن برامجها التثقيفية الموجّهة للكوادر النسوية.

اذ قدّمت الدكتورة رفاه مهدي الحكيم رئيس قسم التوجيه والإرشاد الأسريّ، يوم أمس الثلاثاء 7تشرين الأول 2025، وفي اليوم الثاني من هذا البرنامج، محاضرتين ارشاديتين، الأولى بعنوان:
"بناء مناعة نفسية ضد التعجّل والإحباط في المنهج التربوي الإسلامي: أحاديث الإمام العسكري (صلوات الله عليه) أنموذجًا"، تناولت فيها دور المنهج التربوي الإسلامي في ترسيخ الصبر والاتزان النفسي ومواجهة الإحباط بروح الإيمان والوعي.

اما المحاضرة الاخرى كانت حول:
"الخصائص النفسية للخدمة في العتبة العسكرية المقدسة".

تضمّنت المحاضرة عرضًا لأهم السمات النفسية المطلوبة في أداء الخدمة داخل العتبات المقدسة، وضرورة تحقيق التوازن بين الجانب الروحي والمهني بما يعكس رسالة المكان وقدسيته.

أكدت الدكتورة الحكيم أن الخدمة في هذه البقعة الشريفة ليست مجرد أداءٍ وظيفي، بل هي حالة من السمو النفسي والوجداني تتطلب صفاء النية وحسن التعامل مع الزائرات.

وقالت الدكتورة في حديثها:
"الخدمة في العتبة المقدسة تحتاج إلى قلبٍ مطمئن وعقلٍ متزن، فكلُّ تصرفٍ منّا يُترجم رسالة العتبة وروحها الطاهرة. إننا لا نخدم أشخاصًا فحسب، بل نخدم في رحاب أولياء الله، وهذا بحد ذاته مسؤولية نفسية عظيمة."
كما شدّدت على أهمية الوعي الذاتي وتنمية مهارات التواصل الإنساني في بيئة العمل، بما يسهم في تعزيز روح الفريق والتعامل المتوازن مع ضغوط الخدمة اليومية.


يُذكر أن هذه المحاضرات تأتي ضمن البرامج التوعوية المستمرة التي يقدمها قسم التوجيه والإرشاد الأسريّ الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحي والنفسي للكوادر النسوية، وتعزيز دور المرأة في بيئة العمل بما ينسجم مع القيم الدينية والإنسانية السامية.


#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#قسم_التوجيه_والإرشاد_الأسري
#العتبة_الحسينية_المقدسة

روي عن مولانا الإمام الصادق (صلوات الله عليه):

" إنه ليس منا من لم يحسن (صحبة) من صحبه، ومرافقة من رافقه، وممالحة من مالحه"

📚الكافي - ج ٢ - الصفحة ٦٣٧


#وفاء_للثقلين
#وفاء_للحسين
#معهد_الأسرة_المسلمة
#العتبة_الحسينية_المقدسة