Telegram Web Link
#العفة:
#درع_النفس_والجهاد_الأسمى

عندما سأل أحدهم الإمام الباقر (عليه السلام) عن عباداته البسيطة من صلاة وصوم، وأعرب عن أمله في أن تكون طهارة مأكله ونكاحه كافية للنجاة، ردّ الإمام (عليه السلام) بقوله: "وأيّ جهاد أفضل من عفّة بطن وفرج؟!".

في عالمنا اليوم، نواجه إغراءات لا تُعدّ ولا تُحصى، من الطعام غير الصحّي إلى العلاقات غير المشروعة التي تُقدّم لنا مغلّفة ببريق الجمال والمتعة. في مثل هذه الأوضاع، تصبح العفّة جهادًا حقيقيًّا يُكافأ عليه المؤمن بأعلى الدرجات.

لماذا أشار الإمام الباقر (عليه السلام) في حديثه أشار إلى عفّة البطن قبل الفرج؟

لأنّ البطن هو مركز الشهوات المادّية. عندما يسيطر الإنسان على ما يدخل إلى بطنه، سواء كان طعامًا حلالًا أو حرامًا، فإنّه يضع حجر الأساس لعفّة النفس.

من ناحية علميّة، تظهر الدراسات أنّ الطعام يؤثّر بشكل مباشر على الحالة النفسيّة والعقليّة للإنسان. الأطعمة الصحيّة والمتوازنة تساعد في تحسين الحالة المزاجيّة وزيادة القدرة على التفكير العقلانيّ، مما يساعد في اتّخاذ قرارات أكثر وعيًا وأخلاقيّة.

#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة.
2025/09/30 09:43:07
Back to Top
HTML Embed Code: