معهد الأسرة المسلمة (التابع للعتبة الحسينية المقدسة)
Photo
الرحلة التربوية لطالبات المدرسة الصيفية إلى المخيم الحسيني الشريف ✨
ضمن برنامج المدرسة الصيفية التربوية التي يقيمها معهد الأسرة المسلمة، والتي تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية والروحية في نفوس الفتيات، تم تخصيص يوم مميز لتطبيق الدروس التربوية خارج أروقة المعهد، تأكيدًا على أهمية الربط بين التعلم النظري والتجربة الحيّة.
وفي هذا السياق، نُظّمت سفرة تربوية مباركة إلى المخيم الحسيني الشريف، حيث اصطحب الكادر التربوي طالبات المدرسة في زيارة روحية تهدف إلى تعميق المفاهيم التي تم التطرق إليها خلال الأسبوع، والمتمثلة في العفة والصبر.
وقد جرى اختيار السيدة زينب (عليها السلام) نموذجًا وقدوة سامية لتجسيد هذين المفهومين، لما تمثله شخصيتها من كمالات إيمانية وروحية، ظهرت بأبهى صورها في مواقفها العظيمة في واقعة كربلاء وما بعدها من صبر على المصاب، وثبات على المبادئ، وحفاظ على العفة والكرامة في أحلك الظروف.
✨ حملت السفرة شعارًا مؤثرًا: "كيف أكون مميزة بحجابي؟السيدة زينب مثلاً أحتذي به"
ليكون هذا العنوان بوابة للتأمل في معنى التميز الحقيقي لدى الفتاة المؤمنة، والذي لا يتحقق إلا بالاقتداء بسيدات الطهر من آل محمد (عليهم السلام).
وقد استثمر الكادر التربوي أجواء المخيم الروحانية، وما تثيره من مشاعر الولاء والانتماء، لتذكير الفتيات بعظمة نساء أهل البيت (عليهم السلام)، والصفات التي اتصفن بها من الحياء، والحشمة، والتسليم لله تعالى، وتعزيز هذه القيم في نفوس الطالبات بصورة عملية وملموسة.
🌿 تخللت الزيارة مسابقة تربوية واخرى عقائدية بينت لطالباتنا امور مهمة كما كان رأيهن.
وفي ختام الزيارة، رفعت الأكف بالدعاء، أن يجعل الله هذه الخطى في ميزان الحسنات، وأن يرزق فتياتنا السير على نهج السيدة زينب (عليها السلام) ثباتًا وعفافًا.
نسأل الله التوفيق والسداد، وأن تكون هذه الرحلة نبراسًا يضيء درب الوعي والإيمان، إنه سميع مجيب.
#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_و_العلاقات_العامة.
ضمن برنامج المدرسة الصيفية التربوية التي يقيمها معهد الأسرة المسلمة، والتي تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية والروحية في نفوس الفتيات، تم تخصيص يوم مميز لتطبيق الدروس التربوية خارج أروقة المعهد، تأكيدًا على أهمية الربط بين التعلم النظري والتجربة الحيّة.
وفي هذا السياق، نُظّمت سفرة تربوية مباركة إلى المخيم الحسيني الشريف، حيث اصطحب الكادر التربوي طالبات المدرسة في زيارة روحية تهدف إلى تعميق المفاهيم التي تم التطرق إليها خلال الأسبوع، والمتمثلة في العفة والصبر.
وقد جرى اختيار السيدة زينب (عليها السلام) نموذجًا وقدوة سامية لتجسيد هذين المفهومين، لما تمثله شخصيتها من كمالات إيمانية وروحية، ظهرت بأبهى صورها في مواقفها العظيمة في واقعة كربلاء وما بعدها من صبر على المصاب، وثبات على المبادئ، وحفاظ على العفة والكرامة في أحلك الظروف.
✨ حملت السفرة شعارًا مؤثرًا: "كيف أكون مميزة بحجابي؟السيدة زينب مثلاً أحتذي به"
ليكون هذا العنوان بوابة للتأمل في معنى التميز الحقيقي لدى الفتاة المؤمنة، والذي لا يتحقق إلا بالاقتداء بسيدات الطهر من آل محمد (عليهم السلام).
وقد استثمر الكادر التربوي أجواء المخيم الروحانية، وما تثيره من مشاعر الولاء والانتماء، لتذكير الفتيات بعظمة نساء أهل البيت (عليهم السلام)، والصفات التي اتصفن بها من الحياء، والحشمة، والتسليم لله تعالى، وتعزيز هذه القيم في نفوس الطالبات بصورة عملية وملموسة.
🌿 تخللت الزيارة مسابقة تربوية واخرى عقائدية بينت لطالباتنا امور مهمة كما كان رأيهن.
وفي ختام الزيارة، رفعت الأكف بالدعاء، أن يجعل الله هذه الخطى في ميزان الحسنات، وأن يرزق فتياتنا السير على نهج السيدة زينب (عليها السلام) ثباتًا وعفافًا.
نسأل الله التوفيق والسداد، وأن تكون هذه الرحلة نبراسًا يضيء درب الوعي والإيمان، إنه سميع مجيب.
#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_و_العلاقات_العامة.