نتائج البرنامج التربويّ:
#مناصرة_القرآن_الكريم ✨

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال: حبّ نبيّكم، وحبّ أهل بيته، وقراءة القرآن". 💙
°• لأنّ مَن أعرضَ عن ذكر الله فإنّ له معيشةً ضَنكا، ونظرًا لتكرار الإساءات التي يتعرّض لها القرآن الكريم على مرّ السنين، و لأجل تعزيز الوعي والمسؤوليّة تجاه كتاب الله (عزّ وجلّ).
قدم معهد الاسرة المسلمة برنامجه المخصّص لعمر (12- 18) سنة، وللإناث فقط.

باشر المعهد بالبرنامج في أجواء ذات طابع دينيّ مُغاير عن بقيّة البرامج، وتحت إشراف أستاذات مختصّات.
والآن بعد انتهاء الاختبارات للمشتركات الخمسين ضمن البرنامج، والتي أعدت وفق إصدار مناصرة القرآن من إعداد معهد الأسرة المسلمة، نرفق لكم أسماء الفائزات في هذا البرنامج (المستوى الأول 6 فائزة، المستوى الثاني 26 فائزة).


▫️ الهدايا حسب المستويات:
🥇المستوى الأوّل: جبة إسلامية.
🥈المستوى الثاني: قلادة فضيّة.


#علما أن آخر موعد لاستلام الجوائز هو شهران من تاريخ إعلان النتائج.
دمتم بعين لطف الله وتوفيقه.

#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة.

"عالِمَة غير مُعَلَّمَة، فَهِمَة غير مُفَهَّمَة"

كيف حافظت السيّدة زينب (عليها السلام) على أطفال واقعة كربلاء من الصدمات النفسيّة؟

أرض كربلاء، لم تكن ساحةً للمعركة الدمويّة فحسب، بل كانت مسرحًا لمعركة أخرى، وهي معركة الحفاظ على النفوس البشريّة من الصدمات، لا سيّما نفوس الأطفال الذين شهدوا فظائع تلك المعركة.

لقد كانت السيّدة زينب (عليها السلام) حارسةً أمينةً على قلوب الأطفال، وقد نجحت في مهمّتها بفضل تسليمها المطلق وقوّتها الروحيّة الفذّة.

▫️أحد الأساليب التي استخدمتها السيّدة الطاهرة (عليها السلام) هو توجيه انتباه الأطفال إلى الجانب الروحيّ وتذكيرهم بالاعتماد على الله. فقد كانت تزرع فيهم الإيمان بأنّ كلّ ما حدث هو جزء من مشيئة الله تعالى وتبيّن لهم أنّ لهم دورًا مهمًّا في الحفاظ على رسالة النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، كانت تُعلّم الأطفال أنّ المآسي جزء من الامتحان الإلهيّ لأوليائه وأنّهم يجب أن يُظهروا أروع صور التسليم له -سُبحانه-.

▫️لقد كانت (سلام الله عليها) قريبة من الأطفال، تستمع إلى مخاوفهم وتخفّف عنهم آلامهم. كانت تواسيهم بكلماتها الحنون وتحتضنهم، ممّا ساعد في تخفيف حِدّة الصدمة النفسيّة. هذا التواصل العاطفيّ القويّ ساهم بشكل كبير في تعزيز شعور الأمان لديهم.

▫️وكانت تحفّزهم على التعبير عن مشاعرهم وعدم كبتها. فتستمع إليهم بصبر وتفهّم، ممّا أعطاهم مساحة للتفريغ العاطفيّ. هذا النهج كان له أثر كبير في الحفاظ على أطفال الطفّ من الصدمات النفسيّة.

#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة.