Telegram Web Link
معهد الأسرة المسلمة (التابع للعتبة الحسينية المقدسة)
Photo
#ترك_الصلاة
#خدعة_وخسارة_عظيمة

يُعدّ ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكثرها إثمًا على المسلم؛ فالصلاة هي عماد الدين، ومن يتركها يتهاوى إيمانه وتضعف صلته بربّه. وللأسف، يلعب الشيطان دورًا كبيرًا في إغواء تارك الصلاة وتزيين المعصية له، مستخدمًا مختلف الوساوس والخدع...

من أوجه تلبيس الشيطان:

1. التركيز على الأخلاق دون الواجبات: يُركّز الشيطان على إظهار الجانب الأخلاقيّ لتارك الصلاة، مُغَمِضًا عينيه عن أهميّة الصلاة كركن أساسيّ من أركان الإسلام. فيُلهمه الشيطان بأنّ الله سبحانه وتعالى سيرحم عباده بطيبتهم وحُسن أخلاقهم، حتّى وإن أهملوا الفرائض.

2. القدح بالمصلّين: يُوهم الشيطان تارك الصلاة بأنّ كثيرًا من المصلّين منافقون، وأنّهم لا يصلّون إلّا رياءً وسُمعة. يُقنعه بأنّه أفضل منهم أخلاقًا وسلوكًا، وأنّ صلاته ليست ضروريّة لقبول إيمانه.

3. المقارنة بالآخرين: يُقارن الشيطان تارك الصلاة بغيره من الناس، مُظهرًا له أنّه أفضل منهم في كثير من الأمور. يُغفِل الشيطان عن ذكر أهميّة الصلاة في تقوية الإيمان وتزكية النفس، وأنّها واجبٌ على كلّ مسلم بغضّ النظر عن أخلاقه أو أعمالِه الأخرى.

4. الشعور بالأمان الكاذب: يُوحي الشيطان لتارك الصلاة بأنّه في أمان تامّ، وأنّ الله سيرحمه ولن يعاقبه على ترك الصلاة. يُغفِله عن عِظَم ذنب ترك الصلاة، وعن خطورة الاستهانة بفرائض الله.

خسائر ترك الصلاة:

يخسر تارك الصلاة كثيرًا من الأمور المهمّة في حياته، منها:

▫️ الحرمان من مغفرة الله ورحمته: فالصلاة هي الوسيلة الأساسيّة للتواصل مع الله سبحانه وتعالى، ومن خلالها يغفر الله لعباده ويرحمهم.

▫️ ضعف الإيمان: تُعدّ الصلاة من أهمّ العوامل التي تُقوّي الإيمان وتُثبّته في القلب، وتركها يُؤدّي إلى ضعف الإيمان ويعرّضه للانهيار.

▫️ الشعور بالذنب والعذاب النفسيّ: يُعاني تارك الصلاة من الشعور بالذنب والعذاب النفسيّ، ممّا يُؤثّر سلبًا على حياته وسلوكه.

▫️ الحرمان من دخول الجنّة: ذكرت أحاديث كثيرة تُؤكّد على أنّ تارك الصلاة لا يدخل الجنّة.

وتذكّر.. إنَّ الصَّلاة هي قلعة النَّجاح الكبرى في قفار هذه الحياة، وأنَّ كلُّ نجاح يُصافح تاركَها هو في الحقيقة نجاحٌ وهميّ/سرابيّ ظاهره الرَّحمة وباطنه العذاب!

#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة.
2025/07/07 21:06:49
Back to Top
HTML Embed Code: