ترغب العديد من الأمهات باصطحاب أطفالهن للمجالس الحسينية وأن يشارك أبناءها بتلك المجالس وأن يكونوا جزءًا منها. لكن أغلب الأمهات يشعرن بالحرج من اصطحاب الأطفال

#إليك عزيزتي الأم بعض من النصائح التي تسهم في مساعدتك بإحضار وتواجدهم في المجالس

🔺 من الضروريّ العمل بالآتي قبل الذهاب للمجلس لتجنّب الحَرَج:

〰 حدّدي قواعدًا واضحة للطفل قبل حضور المجلس، مثل عدم مقاطعة الكبار أو إثارة الضوضاء والركض ورفع صوت الجهاز الرقميّ إن استخدمه.

〰 تأكّدي من ارتداء طفلكِ ملابس مريحة ومناسبة للمكان، وجلب وجبات خفيفة لتجنّب الجوع.

〰 تقبّلي التصرّفات الطبيعيّة، وتذكّري أنّ الأطفال قد يُصدرون بعض الأصوات أو يتصرّفون بطريقة غير مُتوقّعة -مهما حاولتِ جاهدة- فكوني صبورة ومتفهّمة .

〰 إن لزم الأمر، قومي بتوجيه طفلكِ بلطف دون عقاب أو توبيخ.

〰 حفّزيه بإعطاء مكافأة بحالة التزامه بالهدوء وضرورة التركيز على المحاضرة من خلال سؤاله أمام الأب أو الأجداد وتحفيزه لأنّه أصغى وحفظ المعلومات.



#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة.

#زينب_الرسالية
(منبر الحقيقة، وامتداد الرسالة)

كانت السيّدة زينب (عليها السلام) أنموذجًا للإنسان الرساليّ بامتياز، حيث حملت على عاتقها مسؤوليّة تبليغ رسالة الحقّ ونشر مبادئ الإسلام، حتّى في أصعب الظروف وأشدّها قسوة؛ لأنّ الله فضّل العامل على القاعد درجة، والصالحين والصالحات أبوا إلّا أن يكونوا في عليّين؛ فبذلوا أنفسهم في سبيل إعلاء "لا إله إلّا الله"..

فكانت بنتُ الزهراء (عليهما السلام) قائدة ثورة فكريّة وإعلاميّة، وتعدّ شخصيّة حركيّة.. فقد كانت شاهدة عيان على مجريات أحداث كربلاء، وساهمت بشكل فعّال في نقل الحقيقة إلى الناس، وامتازت بـ:
التخطيط، وأنّها كانت تبرهن بجدارة وبحقائق نافذة، وتنفّذ بكلّ عزم وقوّة، وتعزم على فعل الشيء دون الاهتمام بشيء، كما تراقب أثر التبليغ.. وظّفت كلّ ما ذكر بأسلوب ذكي رغم ما مرّت به.

على سبيل المثال.. قامت السيّدة زينب (عليها السلام) بدور بارز في نعي شهداء كربلاء، حيث أظهرت للعالم حجم الجريمة التي ارتُكِبَت بحقّ أهل البيت (عليهم السلام)، وأكملت بكلّ بسالة زهرائيّة، فكانت صاحبة الصوت والرأي والمكان.. جمعت كلّ هذا الأمور بها ووظّفتها بشكل لافت يثير الإعجاب.

كما كانت مصدر قوّة وإلهام للنساء اللّواتي شاركنها المصاب، فهي فقدت إخوتها وأبناءها، ومع ذلك صبرت ولم ترَ إلّا جميلا.

ولقد حرصت على تهدئة الأطفال الذين كانوا معها في تلك الظروف الصعبة، لتخفّف عنهم آلام الفقد. وعملت على جمع النساء اللّاتي تشتّتن في البراري، وحمتهنّ من الأخطار.

وقامت بحماية الإمام السجّاد (عليه السلام) من الأعداء، وحافظت على نسل رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وانتصرت لدين الله (عزّ وجلّ) وبيّنت عظمة مكانتهم وتفضيلهم على سائر الخلق، ومن أوّل لحظات دخولهم إلى الشام رفضت الصدقات بقولها "الصدقة علينا حــــرام" فأكّدت على كرامة أهل البيت (عليهم السلام).

وعندما بدأت رحلة السبي التي كانت بمثابة محنة كبيرة لأهل بيت النبوّة (عليهم السلام).. استطاعت الحوراء (عليها السلام) أن تحوّل هذه المحنة إلى منبر للتبليغ.

لقد ألقت الحجّة على سائر البشريّة بضرورة بذل النفس في سبيل الحقّ، فالسلام على مَن ما برحت حتّى بلغت ما أُمِرت به.

#وفاء_للثقلين.
#وفاء_للحسين.
#معهد_الأسرة_المسلمة.
#العتبة_الحسينية_المقدسة.
#وحدة_الإعلام_والعلاقات_العامة.