Telegram Web Link
الموضوع : في مدح الوصي (عليه السلام)
الشاعر : حميد السماوي (ت ١٣٨٨ هـ)

فهذا عليٌّ فوقَ كُرسيِّ مجدِهِ
يُرتّلُ صَوتَ الحَمدِ سبعًا مثانيا

وهذا عليٌّ والأهازيجُ باسمِهِ
تَشقُّ الفَضا النائي فهاتُوا مُعاويا

أعيدوا ابنَ هندٍ إن وَجدتُمْ رُفاتَهُ
رُفاتاً وإلا فانشروها مَخازيا

أبا حسنٍ إن رَبَّعوا فيكَ دستَهُم(١)
فيوشك أن يُمسي كما شئت خاويا

وما مِدحتي تُوليك فخرا وإنما
أردّ بإطرائي عليك الطَّواريا

إذا الملأُ الأعلى تحدَّرَ بالثَّنا
عليكَ فما شأني وشأنُ ثَنائيا

(١) الدست : صدرُ المجلس
#اسبوع_الغدير

أمّا بعد:

لا ينكرُ الغديرَ إلّا جاحدُ
مكابرٌ منافقٌ معاندُ
#أسبوع_الغدير
من اهم نصوص خطبة الغدير المغفول عنه، قول النبي (ص):
(الا فليبلغ الشاهدُ الغائبَ، والوالدُ الولدَ الى يوم القيامة).

فالرسول (ص) يبين لنا ان لا ننظر الى الغدير كحادثةٍ تاريخية ماضية، بل نراه فكراً وثقافةً ومنهجاً الهياً يقع مسؤولية تبليغه وبيانه على الجميع..
هناك مسؤولية اضافية على "الآباء" في نقلها الى "الأبناء"، لتبقى القضية حيّة الى يوم القيامة.

والسؤال: كم بذلنا من جُهدٍ في تنفيذ الامر النبوي: تبليغ الغدير، حادثةً، فكراً، ثقافةً، منهجا؟..
سأل النحوي بن السيرافي
الشريف الرضي عندما كان عمره الشريف
في حدود العشرة أعوام
سأله : اذا قلنا رأيت عمر فما علامة النصب في عمر ؟؟
فقال الشريف الرضي على البديهيه
(بغض علي )
فتعجب بن السيرافي و من معه
من سرعة انتقاله و هو بهذا السن
🔰 الآن تمت زيارة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام نيابة عن جميع الإخوان المشتركين
#أسبوع_الغدير

🌴 لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني، وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: يا علي! لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.

📚 نهج البلاغة، الحكمة ٤٥
📌 طريق معرفة المؤمن والمنافق
#أسبوع_الغدير.
🌺 عن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبدالله عليه السلام:
«إذا كان يوم القيامة زفّت أربعة أيام إلى الله عز وجل كما تزّف العروس إلى خدرها، يوم الفطر، ويوم الأضحى، ويوم الجمعة، ويوم غدير خم.»

📚 وسائل الشيعة ٤٤٥:١٠
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔰 فاعلموا معاشر الناس (ذلك فيه وافهموه واعلموا) أنّ الله قد نصّبه لكم وليًا وإمامًا فرض طاعته على المهاجرين والأنصار وعلى التابعين لهم بإحسان …

📗 مقطع من خطبة الغدير
#أسبوع_الغدير

وَيْحَ ابْنِ آدَمَ أَسِيرُ الْجُوعِ صَرِيعُ الشِّبَعِ غَرَضُ الْآفَاتِ خَلِيفَةُ الْأَمْوَاتِ.

علي أبن أبي طالب
#أسبوع_الغدير
مقتطفات من خطبة الغدير

🍃 معاشر الناس! بي والله بشّر الأولون من النبيين والمرسلين، وأنا والله خاتم الأنبياء والمرسلين والحجّة على جميع المخلوقين من أهل السماوات والأرضين
#أسبوع_الغدير
✍️ تسأل عن مثل هذا؟!

▪️روى الصدوق في معاني الأخبار بسنده عن أبان بن تغلب، قال:

سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليهم السلام) عن قول النبي (صلى الله عليه وآله):

من كنت مولاه فعليّ مولاه

فقال:

يا أبا سعيد، تسأل عن مثل هذا؟ أعلمهم أنّه يقوم فيهم مقامه.

📚 معاني الأخبار، ص١٦١، ح٢
آل محمد(ص) سفينة النجاة
Photo
دعوت الله أن يُليّن قلبه عليّ

نقل شيخنا الدكتور السيد جودت القزويني (رحمه الله)، أنّ السيد عبد الزهراء الحسيني حدّثه قائلًا:

قال الشيخ عبد الحسين الأميني (صاحب كتاب الغدير): كنت في مدينة الكاظمية عند الشيخ راضي آل ياسين، فسألتُه أنَّ كتبًا خطية توجد في الكاظمية، وعن كيفية الاهتداء إليها، للإستفادة منها في تأليف (الغدير).

فقال الشيخ آل ياسين: إنها محفوظة عند شخص سمّاه، وهو شحيح عليها، ولم يطلعني على شيء منها، رغم طلبي ذلك منه، وهذا الشخص له محل في سوق (الاسترابادي).

قال الأميني: فذهبت إلى الحرم المطهر، ودعوت الله أن يُليّن قلبه عليّ، ثم قصدته، وأخبرته عن حاجتي لتلك الكتب، فطلب مني الانتظار، والجلوس عنده. ثم دخل إلى دكانه، وأخرج صندوقا صغيرا، وضعه بين يديّ، ولما وقعت يدي على المجموعة الأولى، قدَّرتُ من الوقت أياما سبعة لمراجعتها، والنسخ منها. فقلت له: إني ساكن في فندق (الرضيّ)، وأعطيك ما تطلب مقابل السماح بأخذ هذه المجموعة لأنسخ ما أحتاجه منها.

فقال: لا أسمح لك بذلك حتى تأخذ الصندوق كلّه.
فقلت: أتعرفني؟

قال: لا.
قلت: إذن كيف سمحت لنفسك أن تعطيني الصندوق بما فيه؟!

قال: والله أنا في حيرة من أمري، وأن الشيخ راضي آل ياسين - على جلالة قدره- طلب مني أن يراها، فامتنعت.
يقول السيد عبد الزهراء الحسيني: سمعت هذه الرواية من الشيخ أسد حيدر، وذهبت إلى الشيخ الأميني لأساله عنها، فأكدها لي.

نقلًا عن كتاب كشكول الكاظميات في القصص والحكايات: ص 132-133.
لِنُحيي سُنّة *إطعام الطعام* في عيد الغدير ....

عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في فضل عيد الله الأكبر عيد الغدير:

{... ومَن أطعمَ مؤمناً كان كمَن أطعم *جميع الأنبياء والصدّيقين* ، ومَن زار فيه مؤمناً أدخل اللهُ قبرَه سبعين نوراً ، ووسّع في قبره ، ويزور قبره كلّ يومٍ سبعون ألف ملَك ، ويبشّرونه بالجنّة...}
مسند الإمام الرضا عليه السلام ج2


أعزائي

إن *مِن أهمّ* المستحبات الواردة في عيد الغدير إطعام الطعام وتزاور المؤمنين ، حيث ورد أنّ مَن أطعم مؤمناً كمَن أطعم 《مليون نبيّ》
فياحبّذا أن يهتمّ المؤمنون والمؤمنات بهذا المستحب المؤكد ويطعمون الطعام في ذلك اليوم للأقرباء أو الأصدقاء أو الفقراء
وأن نخطط مسبقاً لهذه المناسبة ليكون عملنا يليق ولو بالحد الأدنى بهذه المناسبة العظيمة


وهذه *فرصة عظيمة* لكي نحيي فيها سُنّة طيبة في كيان أبنائنا والأجيال القادمة ويكون أجر استمرار العمل بهذه العادة المباركة لكم صدقةً جارية مستمرة


وللمساهمة في نشر هذه السُنّة المباركة
*انشر هذه الرسالة* على حب أمير المؤمنين عليه السلام
فرحة أبناء الحلال لاتروق لأبناء الحرام

هيئة علماء الغادرين أنموذجا
آل محمد(ص) سفينة النجاة
Photo
كرامة صاحب الغدير..
اجتمع رجال الدين من العامة. بالحاكم الطائفي (نور الدين النعساني) عام١٩٦٥ وطلبوا منه إحالة (العلامة الأميني)على القضاء ومحاكمته بإثارة الطائفية وبسبب كتاب(الغدير)
وأخذوا يحرضونه للانتقام منه بالقانون، فطلب الحاكم (النعساني) مهلة منهم لقراءة الغدير، فتاخر بالرد ولما طال بهم الانتظار طالبه بعضهم بالجواب.
قال: باستطاعتي اعدامه وإجراء أشد التنكيل، بشرط عليكم؟! فقالوا كلهم: نعم ننفذ، قال: الشرط هو أن تحرقوا جميع مصادركم ومسانيدكم وكتبكم وصحاحكم، حتى لا تكون له الحجة علينا عند تقديمه للمحاكمة. وقال: لأن جميع الأحاديث والروايات التي نقلها هي من صحاحكم ومسانيدكم وأثبتها في كتابه "الغدير" في محاججاته ومناظراته.
(المصدر: كتاب كرامات الشيخ الاميني نقلا عن الحاج حسين الشاكر)

فالمطلوب: من كل شيعي التسلح بادلة الخصم لمحاججة العامة وهو اعظم نصر لصاحب بيعة الغدير، لانه نجد الشاب الشيعي بادنى مناظرة لا يستطيع هزم الخصم بالرغم من نصاعة وقوة ادلتنا على احقية امير المؤمنين ع ومن كتب العامة.
‏"عــلّموا أولادكُم حُبّ عليّ بن أبي طالب"🤍
السلام على النبأ العظيم علي، وتلك الكف التي رفعت كفّه بيوم الغدير، فعليٌ قد صار بأمر الإله أميرًا حتى شعّ الضياء بصدر الزمان، عليٌ محبةٌ وعليٌ أمان …
2024/06/26 10:28:04
Back to Top
HTML Embed Code: