Telegram Web Link
ما تدري متى يُفاجئك الموت.!🥀

قال الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله-:

• يا أخي لا تسرح مع الدنيا ، ومع الشهوات ، ومع الوساوس والخطرات الفاسدة، حاول أنْ تفكر تفكيراً جيداً فيما ينفعك، حاول أنْ تتعقّل، حاول أنْ تنتظر الموت، إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، ولا تترك الآمال فسيحة، والآماد بعيدة، وأنت تريد أنْ تبني القصور، وتملك الدور، اجعل أملك قصيراً، وإذا انفلتتْ نفسك و راحت تسرح، حاولها، قيّدها وثبّتها، لأنها تحتاج إلى معالجة، تعقّل، هذا دين الله

• وأنت والله ما تدري متى يفاجئك الموت، وأنت على أي حال، فيجب أنْ تستصحب تقوى الله في كل حال مِن الأحوال « اتَّقِ الله حيث ما كنت »

• واعبد الله سبحانه و تعالى وكُنْ كأنك تراه، فإنْ لَم تكن تراه فإنه يراك، بهذه المشاعر النبيلة، وهذا الإحساس النبيل، تصير في القلب حياة، أما إذا مات القلب، وفقد هذه المشاعر والعياذ بالله فلا تنتظر إلا كل بلاء والعياذ بالله ، القلب النقي مثل الثوب النظيف ما يقبل أي نقطة، والقلب الميت لا يحس، ولو نحرته بالسكاكين، ولو ضربته بالسكاكين والخناجر والرماح ما يحس، فإنه ميت، فنسأل الله العافية

|[ المجموع الرائق مِن الوصايا والزهديات والرقائق : صـ٢٣ ]|.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن تيمية -رحمه الله-:

"من فارق الدَّليل ضلَّ السَّبيل"

📚مفتاح دار السعادة (٨٥)
ٰ
✎عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

❞ إِنَّ الْوِترَ لَيْسَ بِحَتْمٍ، وَلا كَصَلاتِكمُ الْمَكْتُوبةِ، وَلَـٰكِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَوْتَرَ، ثُمَّ قَالَ : «يَا أَهْلَ القُرْآنِ ،أَوْتِرُوا؛ فَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ».

◂ صحيح ابن خزيمة (١٠٦٧) | 📚
ـ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال مطرف بن الشخير -رحمه الله-:

"إذا استوت سريرة العبد وعلانيته،
قال الله عز وجل: هذا عبدي حقاً".

📚| صفة الصفوة.
حفظه الله  ورعاه وجعله غصة في حلقي من عاداه 🤲
قد لا تتواصل مع الكثير من الأحبة المخلصين ، و لكن تجد نفسك تحمل لهم في قلبك وفاءً و حسن ظن و بقاءً على المحبة و المودة ، وتعرف أنهم يحملون لك كذلك ...

فلا تجعل طول العهد بهم سبباً لتركهم ونسيانهم ، بل بادر متى سمحت الفرصة بتجديد العهد ، فهم نعمة من ربك عليك .

د. محمد بن غالب العمري  حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نسأل اللّٰـه أن يُعيـن قُلوبنا علىٰ طاعتـه و يوفّقنا لرضاه وأن يُصلح حالنا ويُثبّتنـا وإيّاكم علىٰ الكتاب والسُّنّـة..
ومن ثمرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - ‏أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط، ‏والجواز عليه.

‏•|جلاء الأفهام لإبن القيم 453.
#قال الحافظ عبدالرحمن بن رجب رحمه الله

وتقوى الله في السر لها تأثير عظيم
في إلقاء الله لصاحبه الثناء
في قلوب المؤمنين



{📚جامع العلوم والحكم( ٣٠٢ )}
شهر رمضان يقترب، والأيَّام تتسارع، والقلوب في غفلةٍ مُطبقة تحتاجُ إلى تذكيرٍ بالعلمِ والعمل، والتَّمرُّن على الطَّاعات من الآن حتَّى تُكابد مشقَّة ألفتها وترقى إلى التَّلذُّذ بها قبل قدوم الضَّيف سريع الرَّحيل، فمن أهمل ذلك مضى ضيفه وهو في مُكابدةٍ ومُجاهدة ليسَ يدري متى يحضر قلبه ويتلذَّذ بمشقَّة العبادة الَّتي لم يألفها، فيتقلبُ بين هذا وذاك مع فتورٍ يتخلَّل تلك المُكابدة!

تتوالى أخبار الوفيَّات ولسنا نعلم ما إن كُنَّا سنلحق بهم قبل إدراك هذا الشَّهر الفضيل أم لا، فليكن عزاؤك إن لقيتَ الله قبل إدراكك له، أنَّك بدأت بالاستعداد وتهيئة قلبك لاستقباله؛ أنَّه يعلم -سبحانه- أنَّك نويتَ ألَّا يكون كسابقه بل خيرًا منه، أنَّك نويتَ عملًا إن لم يكتب الله لك إدراكه بالفعل فقد بلغته بالنِّية، ولستَ كغيرك ممَّن أدركه بالفعل ولم تصاحبه نيةٌ تعلي قدر هذا العمل وتُصلحه!

الموتُ يتخطَّانا ولكنَّه لا بُدَّ أن يتخطَّفنا في أجلٍ قد كتبه الله لنا لن نستأخر عنه ولن نستقدم، فلا يلهينَّك طول الأمل، وتاجر مع الله بالنِّية فما بلَّغك الله ممَّا نويت فاصدقه بالعمل، وما لم يبلِّغك الله عمله فحسبك أنَّه يعلم أنَّك صدقت في نيَّتك..

رمضان يدنو ويقترب، فتدارك ما بقي في إصلاح نيتك وتهيئة قلبك لاستقباله والتَّلذُّذ به، وعبادة الله على الوجه الَّذي يُحبُّه ويرضاه.

@ealaa_nahj_alsalaf44
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/06 01:46:28
Back to Top
HTML Embed Code: