[أصلٌ عظيمٌ من أصولِ أهلِ السُّنَّة]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

«فَعَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَنْ لَا يَتَكَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنْ الدِّينِ إلَّا تَبَعًا لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ وَلَا يَتَقَدَّمُ بَيْنَ يَدَيْهِ؛ بَلْ يَنْظُرُ مَا قَالَ فَيَكُونُ قَوْلُهُ تَبَعًا لِقَوْلِهِ وَعَمَلُهُ تَبَعًا لِأَمْرِهِ فَهَكَذَا كَانَ الصَّحَابَةُ وَمَنْ سَلَكَ سَبِيلَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ.

فَلِهَذَا لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ يُعَارِضُ النُّصُوصَ بِمَعْقُولِهِ وَلَا يُؤَسِّسُ دِينًا غَيْرَ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ.

وَإِذَا أَرَادَ مَعْرِفَةَ شَيْءٍ مِنْ الدِّينِ وَالْكَلَامِ فِيهِ نَظَرَ فِيمَا قَالَهُ اللَّهُ وَالرَّسُولُ؛ فَمِنْهُ يَتَعَلَّمُ وَبِهِ يَتَكَلَّمُ، وَفِيهِ يَنْظُرُ وَيَتَفَكَّرُ، وَبِهِ يَسْتَدِلُّ؛ فَهَذَا أَصْلُ أَهْلِ السُّنَّةِ.

وَأَهْلُ الْبِدَعِ لَا يَجْعَلُونَ اعْتِمَادَهُمْ فِي الْبَاطِنِ وَنَفْسِ الْأَمْرِ عَلَى مَا تَلَقَّوْهُ عَنْ الرَّسُولِ؛ بَلْ عَلَى مَا رَأَوْهُ أَوْ ذَاقُوهُ!

ثُمَّ إنْ وَجَدُوا السُّنَّةَ تُوَافِقُهُ وَإِلَّا لَمْ يُبَالُوا بِذَلِكَ!

فَإِذَا وَجَدُوهَا تُخَالِفُهُ أَعْرَضُوا عَنْهَا تَفْوِيضًا أَوْ حَرَّفُوهَا تَأْوِيلًا!

فَهَذَا هُوَ الْفُرْقَانُ بَيْنَ أَهْلِ الْإِيمَانِ وَالسُّنَّةِ وَأَهْلِ النِّفَاقِ وَالْبِدْعَة».

[الفرقان بين الحق والباطل (ص:٤١)]

وهذا ميزانٌ يفضحُ كلَّ مبتدعٍ مُبطلٍ، إذا قال له السُّنيُّ:

أعطني دليلاً شرعياً أوّلَهُ أو عطَّلَهُ السلفيون وردوه بغير مسوّغ ولم يعملوا به؟!

ونحن سنعطيك عشرات الأدلة الشرعية التي عطّلتموها ولم تعملوا بها!

فإن كان أشعريا فستفضحه نصوص الصفات، وإن كان خارجيا فستفضحه نصوص السمع والطاعة، وإن كان رافضيا فستفضحه نصوص فضل الصحابة وهكذا!..

[ تعريف السنة والجماعة]

قال الإمام ابن أبي العز الحنفي رحمه الله تعالى :

والسنة: طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم،

والجماعة: جماعة المسلمين، وهم: الصحابة والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين،

فاتّباعهم هدىً، وخلافهم ضلال .

الطحاوية (٥٤٤)

اصبر نفسك على السنة :

قيل للحسن البصري رحمه الله تعالى :

سَبَقَنا القوم على خيل دهم، ونحن على حمر معقرة،

فقال: إن كنت على طريقهم؛ فما أسرع اللّحاق بهم .

الفوائد لابن القيم (صـ٤٣).

العلم الموروث :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :

كل من لم يكن علْمه وعملُه يرجع إلى العلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ مقتدياً بالشريعة النبوية:

لم يخلص من الأهواء والبدع، بل كله أهواء وبدع .

[الرد على البكري (٧٤)].

قال العلامة #ابن_عثيمين رحمه الله:"السلفية هي اتباع منهج النبي ﷺ وأصحابه لأنهم هم الذين سلفونا وتقدموا علينا فاتباعهم هو السلفية."

وقال رحِمهُ الله: "الطائفة المنصورة هم أهل السُنة والجماعة، وهم الفرقة الناجية، وهم الذين كانوا على مثل ما عليه النبي ﷺ وأصحابه عقيدةً وقولًا وفعلًا."

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :

‏"اصبِر نفسك على السُّنَّة، وقِف حيث وقف القوم ، وقل بما قالوا ، وكف عن عما كفوا عنه ، واسلك سبيل سلفك الصالح ، فأنه يسعك ما وسعهم."

‏الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري حفظه الله

قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى :

الإسلام هو السُّنَّةِ ، والسُّنَّة هي الإسلام

📕 [شرح السُّنَّةِ 126-129].

••

📖-سُنَن وَأَذْكَار الْمَطَرِ :

①-الدُّعَاءُ مُسْتَجَابٌ عِنْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ:

• قال ﷺ:«ثِنتانِ ما تُرَدّانِ :الدُّعاءُ عند النِّداءِ وتحتَ المَطَرِ». حسنه الألباني في صحيح الجامع (3078).

②-مِنْ الْأَذْكَارِ عِنْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ:

❞اللَّهُمَّ صَيبًاً نَافِعا❝. ◂|أَخَرْجَهُ الْبُخَارِيّ.

❞مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ❝. ◂|مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

③-مِنَ السُنَّةِ رَفْعُ الثَّوْبِ وَالْأَكْمَامِ وَحَسْرُ الرَّأْسِ عِنْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ:

عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: حَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ الْمَطَرُ؛ وَقَالَ: لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ . ◂|رَوَاهُ مُسْلِم

#فوائد من كتاب التوحيد⇣

••| محبة الله للعبد بحسب قوة طاعته |••

🔗فوائد/ فضيلة الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-

▪️قناة الشيخ العلامة عبيد الجابري -رحمه الله- عبر [التيليجرام] ⬇️:
‏https://www.tg-me.com/ShobaidAljabree

نسأل الله تعالى للجميع الانتفاع بالعلم النافع والتوفيق للعمل الصالح📚

°°°
#نصيحة

نَحنُ في زمانٍ انفتَحَ فِيهِ مِنْ أبوابِ الشَّهواتِ، وتيسَّرت فيهِ من سُبُلِ الوصولِ إليهَا ما لا يُعلم أنَّه كان في زمان قبل ذلك!.

وقد تسارع النَّاسُ إليها، وقعوا في شباكها المنصوبةِ عمدًا من قِبلِ أعداء الإسلام، وأكثرُ الواقعين في تلكَ الشِّباك لا يَعلمُ سَبيل الخرُوجِ والنَّجاةِ مِنْها.

ومن أعظَمِ أسبابِ التَّخلصِ مِن برَاثنِ تلكَ النَّجاساتِ، والنَّجاةِ من أسْرِ تلكَ الشِّباك، بعد كتابِ الله، وسنَّة رسوله، والانشغال بالعلم النافع: إدمانُ النَّظرِ في كتابِ الدَّاء والدَّواء للإمام ابن القيِّم -رحمه الله-.

فهو كتابٌ عظيمٌ، من أعظمِ الكتُبِ المؤلَّفة في هذا الباب، على صِغَر حَجمهِ وسُهولةِ مادَّتِه.
والعُلمَاءُ كانوا وَمَا زالوا يَنصحُون به، ويحثُّونَ على إدمَانِ النَّظرِ فيهِ.
وهو كتابٌ لا غِنَى عَنْهُ أبدًا!.

ويُوجَدُ عَليهِ تعليقاتٌ للشَّيخ الفوزان -حفظهُ الله- عبرَ هذا الرَّابط ⤵️
https://www.tg-me.com/durus_ulama/11057

وتعليقاتٌ للشَّيخ عبدِ الرزَّاق البدر -حفظهُ الله- عبرَ هذا الرَّابط ⤵️
https://www.tg-me.com/drosalbadr/2781


فاستمِعْ إليهِ أيُّها الْمُسلمُ، وانصحْ بهِ غيرَك لعلَّ الله أن ينقذ به مِن الهلاكِ، وأن ينفعَ بهِ.

#الداء_والدواء_لابن_القيم_رحمه_الله

@ealaa_nahj_alsalaf44

‏قَالَ الإمامُ المحدِّثُ الألبانِي-رحمه الله-:

"‏ألطَفُ النَّاسِ مع الزَّوجاتِ هُم أهل السُّنَّة،
‏وَمِنَ السُّنَّة حُسْنُ المُعاشَرَةِ للزَّوجَةِ".

📚‏متفرقات شريط رقم صـ٢٨٢

سُنَّةٌ مَهْجُورَة

  قَوْلُ: لَبَّيْكَ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الشَّيْءِ الْجَمِيلِ!

قَالَ إِبْنُ عُثَيْمِينَ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ :

" أَنَّ الرَّسُولَ ـ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ ـ كَانَ إِذَا رَأَىٰ شَيْئًا يُعْجِبُهُ مِنَ الدُّنْيَا يَقُولُ: « لَبَّيْكَ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةِ » ".

| الشَّرْحُ الْمُمْتِعُ ٣/١٢٤.

صلّى عليكَ الله ما اتّسَعَ المدى
نفسي فِداكَ وكل أهلي والورى

^^°
[نَصِيحَةٌ للشَّبَابِ الْمُقْبِلِينَ عَلَى الزَّوَاجِ]

🎙للشَّيْخِ |
أبِي مُصْعَبٍ مَجْدِي حفَالَةَ -حَفظَهُ اللهُ-