Telegram Web Link
طلب العلم على كتب علماء ومشايخ أهل السنة!

[من فتاوى العلامة ريحانة اليمن مقبل الوادعي رحمه الله]
السؤال 1:
هل الاعتماد على الكتب وحدها كافٍ في طلب العلم أم لا بد من مصاحبة شيخ ٍ ؟
الجواب: قال رحمه الله:
إن تيسر له أن يصحب شيخاً فننصحه بذلك ؛ ولا تزال بعض العبارات التي يقولها المشائخ مرتسمة في أذهاننا من وقت الدارسة ، وإن لم يتيسر له فلا بد أن يقتني الكتب الطيبة مثل : < صحيح البخاري > ، و < صحيح مسلم > ، < رياض الصالحين > ، < اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان > ، < قتح المجيد شرح كتاب التوحيد > ، وهكذا أيضاً كتب ابن القيم ، وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وكتب الشوكاني ، والصنعاني ، وإذا كان متضلعاً من العلم فننصحه بإقتناء < المحلى > والاستفاده منه مع الحذر مما يخالف فيه من العقيدة والله المستعان .

أما إذا كان يستطيع أن يرحل فننصحه بهذا ، ثم العلماء يقولون : العلم غريب ، إذا تغرب تفرغ للعلم ، لكن إذا كان في بلده ربما يُشغل تارة اذهب إلى الدكان ، وأخرى الغنم انفلتت على الزرع اذهب إليها ردها ، وأخرة .... ، ففي بلده يُشغل ، لكن في الغربة يتفرغ .
وقلنا أنه يستفاد من الكتب ، وأما قول القائل : من كان شيخه الكتاب كان خطئه أكثر من الصواب ، فهذا إذا لم يُحسن إختيار الكتاب ، مثل يذهب ويشتري < تنبه الغافلين > لأبي الليث السمرقندي ، أو < الروض الفائد > في الرقائق كذلك أيضاً ، أو يذهب ويشتري كتب سعيد حوى ، أو كتب الحزبيين عبدالله بن عزام وغيره ، المهم إذا لم يُحسن إختيار الكتاب فصحيح سيكون خطئه أكثر من الصواب ، أما إذا أحسن إختيار الكتاب فلا بد أن يكون صوابه أكثر والله المستعان .

-------------
من شريط : ( أسئلة أهل العراق )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa2117.mp3

السؤال 2:
نرى بعض الناس لا يهتم بطلب العلم على أيدي العلماء ، ويعتكف على الكتب في بيته ، ويحتج بأن الشيخ الألباني حفظه الله تعالى استطاع أن يدرك العلم الذي لديه من خلال القراءة فقط ، وليس على أيدي العلماء فهل هذا الكلام صحيح وبماذا تنصحونه ؟
الجواب: قال رحمه الله:
الذي ننصحه إن استطاع أن يحضر إلى مجالس العلماء فرب جلسة تعدل قراءة شهر ، وإذا لم يستطع فليكون له مكتبة ويراسل أهل العلم ويستفتيهم والعمل بالوجادة جائز ، كيف ذاك ؟ إذا وجد كتاباً وتأكد أنه لفلان فلا بأس أن يقرأ منه ويستفيد ، أما كلام العلماء وعباراتهم فإنا ترتسم في ذهن الشخص ، ولا أزال أذكر بعض العبارات من الشيخ محمد بن عبدالله الصومالي في الحرم المكي حفظه الله تعالى .

أما إذا لم يجد واستطاع أن يكون له مكتبة ويعتمد على الله سبحانه وتعالى ، ويحذر كل الحذر من الانزلاقات ومن الغرور ومخالفة العلماء المتقدمين ، فعليه أن يعرض أفكاره على أفكار علماء الأمة المتقدمين ، ولست أدعوه إلى تقليدهم فالتقليد حرام في الدين ، لكن يستضيء بأفهامهم ، فهذا أمر حسن وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى وهي نيسير الكتب فلعلها لم تتيسر لكثير من العلماء المتقدمين ، ولو كلف أحدنا أن ينقل ( فتح الباري ) نقلاً بيده لما استطاع .

------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 1 / 63 - 64 )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa823.mp3
🪴قال العلامه صالح الفوزان حفظه الله :

وسائل التواصل الاجتماعي فرصة لكم تنتهزونها
ولا تتركوها للأشرار ودعاة الضلال .

📕أهمية العقيدة الصحيحة ٢٣-٧-١٤٣٧هـ.
قال شيخنا مقبل بن هادي - رحمه الله -

أهل السنة محتاجون إلى تزاور فيما بينهم
وإلى تعاون وإِلا فوالله سيبتلعنا أعداء الإسلام.

📚 الجامع الكبير [٢/٥٧١]
-


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

" مذهبُ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ مذهبٌ قديمٌ معروفٌ قبل أنْ يخلُقَ الله أبا حنيفةَ ومالكًا والشافعيَّ وأحمد فإِنّهُ مذهبُ الصحابة الذين تلقّوه عن نبيهم، ومن خالف ذلك كان مُبتدعًا عند أهل السنةِ والجماعة."

📚 منهاج السُّنة النبوية. (٦٠١/٢)
-قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:

« مَن خافَ الله ﷻ لم يَشْف غيظهُ، ومَن اتَّقى الله لَم يَصنعْ ما يُريدُ، ولَولا يومُ القيامةِ كـانَ غيرَ ما تَرونَ »

📓| طبقات الحنابلة (٢٧٥/٣).

••----------------------------••
إخواني تفكروا في الحـشر والمعاد، وتذكروا حين تقوم الأشهاد، إن في القيامة لحسرات، وإن في الحشر لزفرات، وإن عند الصراط لعثـرات، وإن عند الميزان لعبـرات، وإن عند الميزان لعبـرات،وإن الظلم يومئذ ظلمات، والكتب تحوي حتى النظـرات وإن الحسـرة العظمى عندالسـيئات،فريـق في الجنة يرتقـون في الدرجـات وفريق في السـعير يهبطون الدركـات،وما بينك وبين هذا إلا أن يقال: فلان مات،فتقول:ربي ارجعوني، فيقال:فات!


📖 ابن الجوزي | الياقوتة (٤٤)
"‏يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ إنَّ الشَّوقَ يَطْوينَا
ولم يَزَلْ فِي حَنايا الرُّوحِ يَكوينا

صلّى عليكَ إلهُ الخَلْقِ ما انْتَظمتْ
مـنّـا الـصـفـوف بـأقـوامٍ مُـصلِّينـا"

"اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد!

|•🌾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن الله يضحك من قنوط عباده 🍂.

سبحانك ربي
ربنا يضحك يعلم ان فرجكم قريب _ ابن عثيمين رحمه الله ( 320 X 568…
<unknown>
_
يعلم سبحانه أن فرجكم قريب💎

🎙️الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
_
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ويُغفر ذنبُ من صلى عليه ‏ ..
ويُكفى همه سرًا وجهرًا " ﷺ
- التَّمسُّكُ،بِالسُّنَّةٌ. pinned «٨ جمادى الآخرة ١٤٤٤ هـ. 𓂃◞ بسم الله نبتدئ الخُطىٰ، نشدّ الرّحال إليه سُبحانه علّه يقبض أرواحنا وهي علىٰ الطريق سائرة. هنا نثرٌ من بقيّة الأثر، نسطّره علىٰ قراطيس من العمر بمداد من القلب، علّه يصفو فينجو، حتىٰ إذا هبّت عواصف الفتن كان لنا خير المعين علىٰ…»
اغتنِموا ساعة الإجابة

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله ﷺ قال: (ادعوا الله وأنتُم موقِنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ).

صحيح الترمذي (٣٤٧٩).

- دثرونا وذوينا وجميع المسلمين بجوامع الدعاء.🌸
‏"نسألُك اللهُم قلبًا سليمًا، ‏نَسألُك تَثبِيتًا، وإيمَانًا قويًا".🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حُسنُ النيَّة لا يُبرر الخطأ، فمن أخطأ و لَو كانت نيَّتهُ حَسنَة لا يُعذر.

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله.
السُّنةُ إطفاء الأنوار وإغلاق الأبواب عند النَّوم..

- قال النَّبيُّ ﷺ :
"أطفئوا المصابيحَ باللَّيلِ إذا رقدتم
وغلِّقوا الأبواب".


- رواه البُخاري
《 أيها الداعية إلى الله، لابد أن تكون قدوة صالحة في مجتمعك 》

قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي - رحمه الله تعالى -:

"...فإذا فُقِدت القدوة الصالحة الرشيدة من الداعية إلى الله بحيث يقول مالايفعل، ويدعو إلى صالح العمل ولايعمل، فقد أضاع جهده وخسرت صفقته، وبارت تجارته، وعرض نفسه جهرة للذم والتوبيخ المنصوص عليهما في قوله سبحانه: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }. [ البقرة : ٤٤ ].
وفي قوله - عزوجل -: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ. كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ } [ الصف: ٢، ٣ ].
وقد انطبق عليه الحديث: (( مثل العالم الذي يُعَلِّم الناس الخير وينسى نفسه؛ كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه )). عياذاً بالله من أسباب الشقاء وسوء الحال والمآل.
فينبغي للداعية إلى الله أن يكون أول الداعين لما يدعو إليه من امتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه، ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق والسلوك ظاهراً وباطناً، وقد سئل بعض زعماء العرب عن سبب إسلامه، فكان جوابه:(( إني وجدت محمداً ما دعا إلى شيء إلا كان أول الفاعلين له، ولا نهى عن شيء إلا كان أول المجتنبين له )).

ومن هنا، فإذا تأسى الداعية برسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - انطلقت دعوته المخلصة فانفتحت لها القلوب، ووعتها الآذان الصاغية، وقبلتها النفوس الطيبة، ونفذتها تلك الجوارح المباركة، التي تلقت توجيهاتها من القلوب الحية العامرة المستنيرة بنور الإيمان الحقيقي الذي ظهرت آثاره الصالحة فظلت منقادة لله رب العالمين".

📚[ المنهج القويم في التأسي بالرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ص ٢٢، ٢٣ ].
2024/09/30 12:31:31
Back to Top
HTML Embed Code: