السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🥀

▪︎قال الإمام المحدث الألباني رحمه الله :

من لم يصلِّ الصلاة في وقتها بلا عذر لا ينفعه قضاؤها.

الفرائض التي يُخرجها المكلَّف عن وقتها دون عذر النوم والنسيان هذه لا يمكن قضائها ؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول : { من نسي صلاةً أو نام عنها فلْيصلها حين يذكرها ، لا كفارة لها إلا ذلك } ......
وكما نعلم جميعاً كل صلاة من الصلوات الخمس لها وقت متسع ، أضيق الأوقات هو صلاة المغرب ، فإذا إلتهى المصلي عن هذه الصلاة حتى خرج وقتها دون عذر شرعي فحينئذ لا كفارة لها ؛ لأنه لم يصلها في وقت التذكر .

المصدر : سلسلة الهدى والنور: شريط رقم/(488)...

🥀

🍃الوضوء بعد كل حدث
🍃من الاعمال الصالحة

🌷سؤال:

🍃ايضاً يقول المستمع: ما الفضل الذي يناله المسلم إذا استمر على الوضوء بعد كل حدث؟

🌷الجواب:

🍃 الفضل الذي يناله المسلم إذا استمر على الوضوء بعد كل حدث أنه يبقى طاهراً،

🍃والمكث على الطهر والبقاء على الطهر من الأعمال الصالحة؛ ولأنه ربما يذكر الله سبحانه وتعالى في احواله كلها فيكون ذكر الله تعالى على طهر؛

🍃ولأنه قد يعرض له صلاة في مكان ليس فيه ماء يسهل الوضوء منه فيكون مستعداً لهذا الصلاة.

🍃المهم أن كون الإنسان يبقى على طهارة دائماً فيه فوائد كثيرة. نعم.

🌷الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله...

🥀

الإكثار من ذكر الله تعالى أفضل من صوم العشر:
.
كثير من الناس يقوى جانبهم على صيام العشر من ذي الحجة مع أنه لم يرد به النص إلا على وجه العموم؛ بينما يضعف جانبهم في التكبير والتهليل والتحميد مع ورود النّص.
والأصل تولية المنصوص عناية أعظم من غيره، بل حتى لو لم يرد؛ فإن أصل ذِكر الله أعظم من الصيام (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)
.
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية ـ رحمه الله ـ :
أفضل الأعمال بعد الفرائض مما هو كالإجماع بين العلماء: أَنّ مُلازمة ذِكْرِ الله دائمًا هو أفضل ما شَغَل العَبد به نفسه في الجملة.
وعلى ذلك دَلّ حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم: (سَبَق المُفَرِّدُونَ)،
قالوا يا رسول الله ومَن المُفَرِّدُونَ؟
قال: (الذّاكرون الله كثيرًا والذّاكرات)
والدلائل القُرآنية والإيمانية بصرًا وخبرًا ونظرًا على ذلك كثيرة. [مجموع الفتاوى]
.
مع يُسر الذّكر وسهولته على اللسان إلا أن كثيرًا مِن الناس لم يوفقوا له!
.
اللهم أَعِنّا على ذِكرك وشكرك وحُسن عبادتك....

🥀

كبروا واملؤوا الدنيا تكبيرا .

اللهُ أَكْبَرُ مَا نَادَى وَرَدَّدَهَا * *
مِنَ المَآَذِنِ فِي الآَفَاقِ يُعْلِيهَا

اللهُ أَكْبَرُ مَا زَمُّوا رَكَائِبَهُمْ * *
إِلَى المَشَاعِرِ يَحْدُو الرَّكْبَ حَادِيْهَا

اللهُ أَكْبَرُ: مَا ضَجَّتْ بتلبيةٍ * *
حُشُودُهُمْ سَالَ بِالبَطْحَاءِ وَادِيهَا

اللهُ أَكْبَرُ: مَا طَافُوا بِكَعْبَتِهِمْ * *
فِي رَهْبَةٍ تَصْغُرُ الدُّنْيَا لِرَائِيْهَا....

🥀