قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -:
«ما عُصي الله بشيء إلا أفسده على
صاحبه؛ فمن عصا الله بماله أفسده
عليه، ومَن عصاه بجاهه أفسده عليه،
ومَن عصاه بلسانه أو قلبه أو عضو
مِن أعضائه أفسده عليه وإنْ لم
يشعر بفساده.»
انظر : الصواعق المُرسلة (٨٦٥/٣).....
🥀
«ما عُصي الله بشيء إلا أفسده على
صاحبه؛ فمن عصا الله بماله أفسده
عليه، ومَن عصاه بجاهه أفسده عليه،
ومَن عصاه بلسانه أو قلبه أو عضو
مِن أعضائه أفسده عليه وإنْ لم
يشعر بفساده.»
انظر : الصواعق المُرسلة (٨٦٥/٣).....
🥀
📝 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
⬅️ ( مَن استقرَّ في قلبه ذِكر الدار الآخرة ُوجزائها ،
وذكر المعصية والتوعد عليها ،
وعدم الوثوق بإتيانه بالتوبة النصوح ؛
هاج في قلبه مِن الخوف
مَن لا يملكه ولا يفارقه حتى ينجو ) .
📔 طريق الهجرتين (٣٤٩).....
🥀
⬅️ ( مَن استقرَّ في قلبه ذِكر الدار الآخرة ُوجزائها ،
وذكر المعصية والتوعد عليها ،
وعدم الوثوق بإتيانه بالتوبة النصوح ؛
هاج في قلبه مِن الخوف
مَن لا يملكه ولا يفارقه حتى ينجو ) .
📔 طريق الهجرتين (٣٤٩).....
🥀
•••
🌷 "لِيَكُن همّك الّذي يختلِجُ في صَدرك أَن يُثبِّتك #الله، أن تلزَم جادّة الصواب، أَن يَقبِضَ #الله روحَك وأَنت عَلى طرِيق #العلم والعمَل، وَيكفيكَ بهذا الهَمِّ شرَفاً".
@moultaqua_alsalafiyat
🌷 "لِيَكُن همّك الّذي يختلِجُ في صَدرك أَن يُثبِّتك #الله، أن تلزَم جادّة الصواب، أَن يَقبِضَ #الله روحَك وأَنت عَلى طرِيق #العلم والعمَل، وَيكفيكَ بهذا الهَمِّ شرَفاً".
@moultaqua_alsalafiyat
📜| هل تختص زيارة القبر ليلاً بالرسول صلى الله عليه وسلم؟
📂| قال الإمام المجدد العلامة الألباني رحمه الله :
|[ لا ، ليس خاصاً به. |]
📓| (سلسلة الهدى والنور ش٢)...
🥀
📂| قال الإمام المجدد العلامة الألباني رحمه الله :
|[ لا ، ليس خاصاً به. |]
📓| (سلسلة الهدى والنور ش٢)...
🥀
📜| حكم التصوير الفوتوغرافي ؟
📂| قال الإمام المجدد العلامة الألباني رحمه الله :
|[ نحن قلنا - ولا نزال نقول - أن التصوير الفوتوغرافي أشد تحريمًا من التصوير اليدوي ؛ لأن التصوير الفوتوغرافي صُرفت جهود على مرِّ السنين الطويلة حتى تمكن الإنسان ، والإنسان ... من أن يخرج الصورة ، - لا توصي حريص يا أستاذ ، هذا يريد أن يسجل لما يريد أن يسجل ، فما دام ... - ... جهود كثيرة على مرِّ السنين حتى وصلوا في هذا الجهاز إلى منتهى الدقة ، بحيث أنو من كبسة زر تخرج الصورة في أشد ما يكون وضوحًا مضاهاةً لخلق الله . |]
📓| (رحلة الخير شريط ١)....
🥀
📂| قال الإمام المجدد العلامة الألباني رحمه الله :
|[ نحن قلنا - ولا نزال نقول - أن التصوير الفوتوغرافي أشد تحريمًا من التصوير اليدوي ؛ لأن التصوير الفوتوغرافي صُرفت جهود على مرِّ السنين الطويلة حتى تمكن الإنسان ، والإنسان ... من أن يخرج الصورة ، - لا توصي حريص يا أستاذ ، هذا يريد أن يسجل لما يريد أن يسجل ، فما دام ... - ... جهود كثيرة على مرِّ السنين حتى وصلوا في هذا الجهاز إلى منتهى الدقة ، بحيث أنو من كبسة زر تخرج الصورة في أشد ما يكون وضوحًا مضاهاةً لخلق الله . |]
📓| (رحلة الخير شريط ١)....
🥀
📜| تعليلان لتحريم الشرع الحكيم الصور !!
📂| قال الإمام المجدد العلامة الألباني رحمه الله :
|[ التعليل الأول : هو الذي سمعتموه المضاهاة ؛ لأنه منصوص عليه في الحديث ، ( إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة هؤلاء المصورون يضاهون بخلق الله ) ، وما هي المضاهاة التي جاءت في هذا الحديث ؟ .... خرَّج صورة على ستارة ، كلَّنا يتصوَّر تمامًا أن هذه الصورة ليست بتلك الدقة ، صورة القلم أدق بلا شك ، مع ذلك الرسول - عليه السلام - أطلق على الذي صوَّر الصورة على الستارة بأنه يُضاهي خلق الله ، فما بالك بالذي يصور بريشة وقلم والدهان و و الخ ، فما بالك من يصوِّر في هذه الصورة الفوتوغرافية ؟ لكن العلماء ذكروا أدلة أخرى أن نهي الشرع الحكيم عن التصوير فيه علَّة أخرى ، وهي سدًّا للذريعة ، حتى لا تعود الجاهلية الأولى إلى عبادة الأصنام ، وعبادة التماثيل كما وقع لقوم نوح - عليه السلام - الذين قالوا حينما دعاهم نوح إلى التوحيد ، وإلى عبادة الله وحده لا شريك له ؛ تناصحوا بينهم - زعموا ! - وقالوا : " لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودًّا ولا سواعًا ولا يغوث و يعوق ونسرًا " ، يقول ابن عباس كما في " صحيح البخاري " و " تفسير ابن جرير " وغيرهما : " هؤلاء الخمسة كانوا عبادًا لله صالحين ، ولما ماتوا جاءهم الشيطان في صورة ناصح أمين ، وأوحى إليهم أن يجعلوا قبورهم في أفنية دورهم ، لكي يتذكَّروا أعمالهم الصالحة " ، والتاريخ يعيد نفسه ! والأصنام التي بدأت منذ عشرات السنين ، وبدأت تنتشر الآن في كثير من البلاد العربية التي كانت خالية فيها هذه الأصنام ، لماذا ؟ ذكرى بهؤلاء الأبطال ، وليتهم كانوا كذلك أبطالًا ، وإنما أكثرهم عملاء للأجانب وفسَّاق إن لم يكونوا كفارًا ، فالشيطان سنَّ لقوم نوح - عليه السلام - أن يجعلوا قبور هؤلاء الخمسة الصالحين في أفنية دورهم ، بحجة أن هذا يذكرهم بأعمالهم ، فيقتدون بهم فيها ، وتركهم جيلًا من الزمان ثم عاد إليهم وقال : قد تذهب قبور هؤلاء الصالحين بسبب من أسباب العوامل الطبيعية كالسيول والرياح والأمطار ونحو ذلك ، ولذلك فهو نصحهم بأن يتخذوا أصنامًا ، فاستجابوا ، ثم تركهم - أيضًا - برهةً من الزمن ، ثم أوحى إليهم أنكم تعلمون أن هؤلاء كانوا عبادًا لله صالحين ، فما ينبغي أن ... أصنامهم في مكان عادي ، وإنما عليكم أن تضعوا في أماكن رفيعة محترمة ، ففعلوا - أيضًا - ثم جاؤوا في الأخير فعكفوا على عبادتها ، وهكذا يتسلسل الشَّرُّ كما قيل : " وما معظم النار إلا من مستصغر الشَّرر " ، ومعلوم في الشرائع أن من حكمة الله - عز وجل - أنه يحرم أشياء هي لا شيء فيها ، ولكن يُخشى أن تؤدِّي إلى ما فيه كل ضرر ، وهذا من باب تحريم الوسائل التي تؤدي إلى غايات محرمة ، من أجل ذلك حرم الرسول - عليه السلام - التصوير ، وقطع شأفته دون تفريق بين التصوير المجسم والتصوير غير المجسم .
وهذه فلسفة - مع الأسف - يجنح إليها بعض الكُتَّاب المعاصرين اليوم ويحملون كل الأحاديث التي جاءت في تحريم التصوير مطلقًا يحملونها على التماثيل المجسَّمة ، ويعطِّلون الأحاديث الصريحة كمثل قران عائشة ، والمِرفقة التي كان يرتفق بها الرسول - عليه السلام - وفيها صورة هذه ليست مجسمة ، مع ذلك حملوا أحاديث المطلقة التحريم على الصور المجسمة .
وليتهم وقفوا عند هذا فقيَّدوا - أيضًا - قولهم بأنه إذا كانت هذه التماثيل مما يخشى أن تُعبد من دون الله ؛ فهذا هو المحرم فقط ، أما إذا كانت للزينة ... فلا بأس به .
وهكذا ما يمضي يوم إلا كما قال - عليه السلام - : ( والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ) . |]
📓| (رحلة الخير شريط ١).....
🥀
📂| قال الإمام المجدد العلامة الألباني رحمه الله :
|[ التعليل الأول : هو الذي سمعتموه المضاهاة ؛ لأنه منصوص عليه في الحديث ، ( إن أشد الناس عذابًا يوم القيامة هؤلاء المصورون يضاهون بخلق الله ) ، وما هي المضاهاة التي جاءت في هذا الحديث ؟ .... خرَّج صورة على ستارة ، كلَّنا يتصوَّر تمامًا أن هذه الصورة ليست بتلك الدقة ، صورة القلم أدق بلا شك ، مع ذلك الرسول - عليه السلام - أطلق على الذي صوَّر الصورة على الستارة بأنه يُضاهي خلق الله ، فما بالك بالذي يصور بريشة وقلم والدهان و و الخ ، فما بالك من يصوِّر في هذه الصورة الفوتوغرافية ؟ لكن العلماء ذكروا أدلة أخرى أن نهي الشرع الحكيم عن التصوير فيه علَّة أخرى ، وهي سدًّا للذريعة ، حتى لا تعود الجاهلية الأولى إلى عبادة الأصنام ، وعبادة التماثيل كما وقع لقوم نوح - عليه السلام - الذين قالوا حينما دعاهم نوح إلى التوحيد ، وإلى عبادة الله وحده لا شريك له ؛ تناصحوا بينهم - زعموا ! - وقالوا : " لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودًّا ولا سواعًا ولا يغوث و يعوق ونسرًا " ، يقول ابن عباس كما في " صحيح البخاري " و " تفسير ابن جرير " وغيرهما : " هؤلاء الخمسة كانوا عبادًا لله صالحين ، ولما ماتوا جاءهم الشيطان في صورة ناصح أمين ، وأوحى إليهم أن يجعلوا قبورهم في أفنية دورهم ، لكي يتذكَّروا أعمالهم الصالحة " ، والتاريخ يعيد نفسه ! والأصنام التي بدأت منذ عشرات السنين ، وبدأت تنتشر الآن في كثير من البلاد العربية التي كانت خالية فيها هذه الأصنام ، لماذا ؟ ذكرى بهؤلاء الأبطال ، وليتهم كانوا كذلك أبطالًا ، وإنما أكثرهم عملاء للأجانب وفسَّاق إن لم يكونوا كفارًا ، فالشيطان سنَّ لقوم نوح - عليه السلام - أن يجعلوا قبور هؤلاء الخمسة الصالحين في أفنية دورهم ، بحجة أن هذا يذكرهم بأعمالهم ، فيقتدون بهم فيها ، وتركهم جيلًا من الزمان ثم عاد إليهم وقال : قد تذهب قبور هؤلاء الصالحين بسبب من أسباب العوامل الطبيعية كالسيول والرياح والأمطار ونحو ذلك ، ولذلك فهو نصحهم بأن يتخذوا أصنامًا ، فاستجابوا ، ثم تركهم - أيضًا - برهةً من الزمن ، ثم أوحى إليهم أنكم تعلمون أن هؤلاء كانوا عبادًا لله صالحين ، فما ينبغي أن ... أصنامهم في مكان عادي ، وإنما عليكم أن تضعوا في أماكن رفيعة محترمة ، ففعلوا - أيضًا - ثم جاؤوا في الأخير فعكفوا على عبادتها ، وهكذا يتسلسل الشَّرُّ كما قيل : " وما معظم النار إلا من مستصغر الشَّرر " ، ومعلوم في الشرائع أن من حكمة الله - عز وجل - أنه يحرم أشياء هي لا شيء فيها ، ولكن يُخشى أن تؤدِّي إلى ما فيه كل ضرر ، وهذا من باب تحريم الوسائل التي تؤدي إلى غايات محرمة ، من أجل ذلك حرم الرسول - عليه السلام - التصوير ، وقطع شأفته دون تفريق بين التصوير المجسم والتصوير غير المجسم .
وهذه فلسفة - مع الأسف - يجنح إليها بعض الكُتَّاب المعاصرين اليوم ويحملون كل الأحاديث التي جاءت في تحريم التصوير مطلقًا يحملونها على التماثيل المجسَّمة ، ويعطِّلون الأحاديث الصريحة كمثل قران عائشة ، والمِرفقة التي كان يرتفق بها الرسول - عليه السلام - وفيها صورة هذه ليست مجسمة ، مع ذلك حملوا أحاديث المطلقة التحريم على الصور المجسمة .
وليتهم وقفوا عند هذا فقيَّدوا - أيضًا - قولهم بأنه إذا كانت هذه التماثيل مما يخشى أن تُعبد من دون الله ؛ فهذا هو المحرم فقط ، أما إذا كانت للزينة ... فلا بأس به .
وهكذا ما يمضي يوم إلا كما قال - عليه السلام - : ( والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ) . |]
📓| (رحلة الخير شريط ١).....
🥀