Telegram Web Link
خروج الفتاة بلباس فاضح لأجل التنافس على قطعةٍ معدنية في لعبةٍ بقوانين غربية ليس قوةً ولا نجاحاً ولا هو مما يستدعي الفخر أو التصفيق أو الإعجاب..

اعتياد رؤية العورات في سياق أن “التركيز على الرياضة” وأننا “مشاهدون نقيّم الحركات” ونصفق لمن يلعب أفضل وغير ذلك.. هو من اعتياد المنكر وموت القلب في هذا الجانب..

تكريس الفتاة (أو الشاب) حياتهم للرياضة والسبق فيها أو إتقان مهارةٍ حركيّة معيّنة مع نوعٍ خاص من الرشاقة.. لا يصحّ ولا يستقيم مع رؤية المسلم للوجود وللحياة وللهدف منها..

تشجيع المسلمين من أهل كلِّ بلدٍ لمنافسيهم على “ألعابٍ” من أجل “ميداليّاتٍ” يحصدها البلد هو من تكريس العصبية القبليّة في العصر الحديث ومن إمعان سيطرة الحدود والقوميات على فكرنا ومشاعرنا..

وتزامن هذا مع مصاب أهلنا في غزّة وانشغالنا بأتفه التفاهات عن الدعاء لهم ونصرتهم والحديث عنهم والتوعية بحالهم ودفع من يتقاعس لمساعدتهم.. هو من حقيقة الخذلان والضعف الذي أوصلنا لهذا الموضع أصلاً..
Forwarded from د. إياد قنيبي
لاحظت أن البعض يهنئ طلاب الثانوية العامة مستشهداً بقوله تعالى: (‌‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) فأحببت، غَيرة على كتاب الله أن تُحمل آياته على غير معناها، ونصيحة لإخواني، أن أنبه على أمور:
1. ليس "العلم" الذي يتلقاه أبناؤنا في المدارس هو الذي يرفع الله به، هذا إذا صحَّ أن نسميه علماً! بل كثير من مناهج المدارس تلقين جاف لا يُنَمي التفكير الناقد ولا الربط ولا التحليل ولا القدرة على الابتكار. هذا عدا عن أنه لا يعلمهم أهم ما تنجح به حياتهم دينيا واجتماعياً. والهشاشةُ النفسية والفشل الذريع في العلاقات الأُسرية والخطبة والزواج وجهلُ أبناء المسلمين بالأدلة على صحة دينهم، وسهولةُ تشكيكهم في اليقنيات الكبرى، كل ذلك دالٌّ على أن ما يتلقونه في المدارس ليس هو "العلم" الذي يرفع اللهُ به درجات!
2. يعني ليس فيما يتعلمه أبناؤنا في المدراس أي نفع؟ بلى، لكنه يقينا وقطعا لا يستحق 14 سنة من حياتهم! وهو مخلوط بكثير من "السموم"، كما أن عامة ما هو نافعٌ منه فهو من العلوم التي لا تُحمد لذاتها وإنما تُحمد بمقدار ما يتحقق بها من نفع.
3. الرفعُ درجاتٍ كما في الآية مشروط بالاستجابة لأوامر الله تعالى في مطلع الآية، ومنها: (وإذا قيل انشُزوا فانشُزوا). ولن نُفَصل في سبب نزولها، وإنما كما قال ابن عاشور في تفسيره لها: "وسبب النزول لا يخصص العام ولا يقيد المطلق". وعليه، فإن الذين يرفعهم الله درجات هم الذين ينهضون للخير، ولا يكتفون بتكديس العلم في أذهانهم! قال القرطبي في تفسير (وإذا قيل انشُزوا فانشُزوا): "وقال قتادة : المعنى: أجيبوا إذا دعيتم إلى أمر بمعروف، وهذا هو الصحيح".
4. طيب لماذا إذن نفرح بنجاح أبنائنا في الثانوية العامة؟ لأنهم ببساطة يجتازون مرحلة مفروضة ضمن منظومة غير سَوِيَّة تلزمهم بالقفز عن هذا "الحاجز" ليتمكنوا من دراسة تخصصات في الجامعات، هي الأخرى فيها ما فيها من مشاكل وخلل كبير. لكن النظام الرأسمالي الذي يحكم العالم يجعل هذه المراحل متطلبة لكسب المال. هذا مع أن الخير كثيرا ما يكون في الخروج من هذه الصناديق. لكن لعدم وجود بديل ناضج واضحِ الملامح لدى عامة الآباء فإنهم لا يرون أمامهم إلا هذه المنظومة المهترئة.
5. نفرح باجتياز أبنائنا للثانوية العامة لأن ذلك يعبر عن جِدِّيَّتهم ونجاح عزمهم وإصرارهم. وعلينا أن نجعل تركيزهم منصباً على تطبيق هذه الجدية في البرامج النافعة واكتساب العلم النافع حقيقة، مما تعتدل به حياتهم الدنيوية والأخروية، النفسية والاجتماعية والأُسرية، ومما يجعل لديهم تفكيرا عملياً ناقدا، يركز على النفع الحقيقي وعمارة الأرض وإغناء الأمة عن أعدائها.
6. إذا كان نجاحهم في الثانوية العامة بداية حياة جامعية "أحادية التركيز"، "أحادية الاهتمامات" يحرص فيها الابن أو البنت على النجاح في الجامعة أيضاً دون توازن ودون تحقيق النجاحات الحقيقية التي ذكرنا، فهذا بداية الفشَل!
7. وقد فصَّلنا كثيراً في إشكاليات النظام التعليمي وفي الآفاق الرحبة التي نحتاج أن نعلمها أبناءنا في حلقات المرأة، خصوصاً "بس تربية؟"، "المدارس، تعليم أم تعليب؟!" "المدارس، جذور المشكلة وملامح العلاج".
8. في المحصلة، لا تستدلوا بالآيات في غير موضعها! ولا تخدورا أنفسكم عن واجبكم من تحويل اهتمام أبنائكم وبناتكم إلى العلم الحقيقي النافع،
والله المستعان.
من مواضع الإجابة المؤكدة -بإذن الله- والتي يغفل عنها الكثيرون: الدعاء عند الاستيقاظ من النوم في الليل بغير قيام.

وهذا فضل عظيم؛ يؤتيه الله من يشاء من عباده؛ إذ يذكره بنفسه المقدسة في وقت غلبة النوم عليه.

ومن كان مداوما على ذكر الله تعالى في كل أحواله ليلا ونهارا؛ فإن جائزته أن يوفق لذكر الله بمجرد استيقاظه، وكما كان قلبه معلقا بربه في يقظته؛ فكذلك يكون حاله مع غلبة الدواعي الحسية من النعاس والكسل والإخلاد إلى الفراش، فيسبح ربه تبارك وتعالى ويحمده ويهلله؛ فإذا سأله ما شاء من خيري الدنيا والآخرة أجيبت دعوته؛ لأن هذا مقام توحيد خالص، وافتقار تام، وانكسار قلب، وتبرؤ من الحول والقوة، وكلها من قرائن الاجابة التي إذا اجتمعت في حال الداعي؛ ترجي إجابة دعائه بإذن الله

عن عُبَادَة بْن الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ".
(رواه البخاري)
أم كلثوم رضي الله عنها
بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم


أمها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
وهي الثالثة في ترتيب أخواتها بعد زينب ورقية.

زواجها الأول:
"تزوج أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عتيبة بن أبي لهب ، فلم يبن بها حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت رقية عند أخيه عتبة بن أبي لهب ، فلما أنزل الله عز وجل {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} 
قال أبو لهب لابنيه عتيبة وعتبة : رأسي من رأسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد ، وقالت أمهما جميلة بنت حرب بن أمية وهي حمالة الحطب : طلقاهما يا بني، فإنهما قد صبأتا؛ فطلقاهما."

الحصار:
حصرت مع المسلمين في شعب أبي طالب، حيث ظلوا لمدة 3 سنوات، حتى أكلوا أوراق الأشجار حتى يستطيعون العيش، حتى أُنهكت قوة المسلمين من قلة الطعام.

هجرتها إلى المدينة وزواجها من عثمان:
هاجرت مع فاطمة وزوجه سودة بنت زمعة رضي الله عنهن، وأسكنهن في داره التي بناها لأهله بعد بناء المسجد النبوي الشريف، وبقيت في بيت أبيها صلى الله عليه وسلم لمدة عامين، ولما توفيت رقية، زوج النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان أم كلثوم وأصبح عثمان ذو النورين، وكان هذا الزواج في سنة ثلاث من الهجرة، وعاشت ام كلثوم عند عثمان ولم تلد له.

وفاتها:
توفيت أم كلثوم رضي الله عنها وأرضاها في شهر شعبان في العام التاسع من الهجرة، وكان عمرها 27 سنة.

رضي الله عن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجمعنا بهم في الفردوس الأعلى.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.
وبارك علي محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم تقبله في الشهداء
العابد الراكع الساجد الذي قضي في مذبحة الفجر.
أحد أعلام القرآن في غزة الشيخ أبو أنس محمد أبو سعدة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ"
(مسلم)

الذِّمَّة هنا: الضمان، وقيل الأمان.

وللعلماء أقوال في المراد بالحديث منها:
أي أن المراد هو النهي عن التعرض بالأذى لكل مسلم صلى صلاة الصبح، فإن من صلى صلاة الصبح فهو في أمان الله وضمانه، ولا يجوز لأحد أن يتعرض لِمَن أمَّنَه الله، ومن تعرض له، فقد أخفر ذمة الله وأمانه، أي أبطلها وأزالها، فيستحق عقاب الله له على إخفار ذمته، والعدوان على من في جواره
(فيض القدير للمناوي)

"وإنما خص صلاة الصبح بالذكر؛ لما فيها من الكلفة والمشقة، وأداؤها مظنة خلوص الرجل، ومنه إيمانه؛ ومن كان مؤمنا خالصا فهو في ذمة الله تعالى وعهده. "
(شرح مشكاة المصابيح، للطيبي)

" في هذا دليل على أنه يجب احترام المسلمين الذي صدَّقوا إسلامهم بصلاة الفجر؛ لأن صلاة الفجر لا يصليها إلا مؤمن، وأنه لا يجوز لأحد أن يعتدي عليهم "
(ابن عثيمين)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
النهي عن الخضوع بالقول؛ يتضمن النهي عن أمربن:
- مط الصوت وترقيقه وتنغيمه.
- ما لا يليق من القول، وأدناه: المزاح والإطراء، وأقصاه: ما كان فيه تعريض بالفاحشة.

والمرأة التقية تجعل بينها وبين افتتان الرجال بصورتها وقيلها بابا مؤصدا، وكما سترت وجهها فلا سبيل لرجل بتخيل صورتها؛ كذلك تحتشم في قيلها فلا يطمع فيها فاسق.
آخر أصحاب الأستاذ.

اليوم زاد الله بطن البسيطة تشريفًا؛ فالحمد لله إلى أرضه حمدًا طيبًا.

"لَتُنْتَقَوُن كما يُنْتَقى التمر من أغفاله، فليذهبن خياركم وليبقين شراركم"، قاله عظيم غرباء الأولين والآخرين -صلى الله عليه وسلم- آسِيًا مواسيًا.

كَفَتَ باطنُ الأرض جسدَ مولانا الشيخ الزاهد العابد القدوة العارف بالله محمد المأمون زكريا، خاتمة تلاميذ الإمام شهيد حاكمية القرآن سيد قطب.

اجتبى الله البارحة إليه نفْس ذلك الصِّدِّيق مبطونًا ناهز التسعين، بعد عقود عيشةٍ راضيةٍ قلَّبه فيها بين أنواع القربات زلفى، فكان بالعبادة حفيًّا.

جمع الله له بين زكاة النفس وذكاء العقل وقلَّ اجتماعهما، ولم تعرف خليقتُه التكلف معنًى ولا لفظًا ولا رابطًا بينهما، فما كان قطُّ من المتكلفين؛ بل ظل سمح النفس رضِيَّ الخُلق، يحقر من أدَّبهم الملوك آدابهم إلى آدابه.

لله كم أوذي في سبيله بالسَّجن مديدًا وبالتعذيب شديدًا، فما وهن لما أصابه في سبيل الله وما ضعُف وما استكان؛ كيف والمبذول له دين الله!

كرَّمني ربي بمجالسته والسماع منه؛ كما كرَّم أبي بذلك من نحو خمسين سنةً، وإن قريتنا (تلُّ بني تميمٍ) لمجاورةٌ قريته (الشوبك) في مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وليت ربي أحظاني من حاقِّ قربه بما أحظى سواي.

قليلٌ أولئك الذين يُبَصِّرهم الله بما خلقهم لأجله حتى لَيبقى بين أعينهم لا يزول عنهم ولا يزولون عنه، وأقلُّ منهم الذين يُصَبِّرهم الله على المُقام في ذلك علمًا به وعملًا له حتى يقبض نسماتهم الطيبة إليه يوم يقبضها غير خزايا ولا مبدلين، وما كان الشيخ غير عبدٍ من أقل قليل أولئك الراسخين البهاليل.

ومن أحسن حالًا من رجلٍ يُذْكر الله عند رؤية وجهه، وتعلو الهمم بمعاينة شريف همِّه! حتى لَيظن حديثُ السن كلما أراه الله نشاط الشيخ إلى النسك وإحسانه فيه؛ أنه الطاعن في السن لا هذا الشيخ الكبير؛ فتبارك هاديه وتعاظم.

أهذا الخافض جناحه إذ يخالقك وصوته إذ يحادثك حتى لتكاد تقتحمه إلا من هيبةٍ تعصم إهابه فتحجزك؛ هو دكتور الهندسة النووية المتين المكين!

سألته عن علة افتتان الخائن دينه وأمته علي عشماوي (فيما رأى الشيخ منه بنفسه)، فكان جوابه: الكبر، وذكر شواهد لهذا، وهذا -لعَمْر الله- جواب من صدَق الله وصدَّقه؛ فإن قانون طريق الجنة هو قانون الجنة في ميزان الله الواحد الأحد؛ فأما الجنة فأخرج الله منها إبليس بالكبر: "قَالَ اهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا"، وأما الطريق إليها فكل من لزم الكبر فيها أقصاه الله عنها: "سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ"؛ فإن الكبر ناقض العبودية الأكبر، فأما السيد القطب وأصحابه فكانوا أذلاء للمؤمنين، فأثابهم الله بالذلة للمؤمنين عزةً على الكفر والكافرين، وهل يغيظ الطواغيت (رؤوسًا وأذنابًا) مذ كان سيدٌ؛ مثل سيدٍ والذين يعادونهم معاداة سيدٍ!

ربَّنا الحيَّ حين لا حي، يا قيوم كلما افتقر إليك فقراؤك:

إنَّ الملوكَ إذا شابتْ عبيدُهمُ ** في رِقِّهمْ عتقوهمْ عتقَ أبرارِ

وأنتَ يا سيدي أولى بذا كرمًا ** قدْ شابَ في الرِّقِّ فاعتقْهُ منَ النارِ

اللهم؛ لا أحوج من عبدك الليلة إلى غفرانك ورضوانك وكلِّ خيرٍ في البرازخ وعدت به الذين آمنوا بك، ومن أوفى بوعده منك! اللهم؛ اجعل صبيحة ليلته رحمةً تبرُّه بها عند حشره في المتقين إليك وفدًا، اللهم؛ إنا -ودينَك- مصابون بفقده المصاب الجلل، وإنا قائلون: إنا لله وإنا إليه راجعون؛ فآتنا ربنا ما بشرت به المسترجعين تصديقًا واحتسابًا، واربط اللهم على قلوب أهله ليكونوا من المؤمنين، واخلفهم وإيانا خيرًا؛ فإن أبدالك من خزائنك وخزائنك ملأى.

لئن لم أر سيدًا؛ فلقد رأيت ممن رآه نفرًا، وإني برؤيته على ظلال القرآن في ظلال العرش متباشرٌ؛ فاللهم اللهم، وعبادًا سمعت قلوبهم تقول: آمين.

🖋 حمزة أبو زهرة
Forwarded from د. إياد قنيبي
هذا الرجل #سيد_قطب رحمه الله وأحسن إليه له علي فضل كبير. عظَّم الله تعالى وشريعته في قلبي أيما تعظيم، وحبب إلى كتاب الله تعالى أيما حب. وإني لأسأل الله أن يجمعني به وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في جنات عدن.

بداية تعرفي عليه: قريب لي كان قد ترك الإسلام عملياً، لكنه عاد معظما لدين الله بعد قراءته في كتاب سيد "في ظلال القرآن". فأثار ذلك فضولي. ولما قرأت لسيد، وجدت عنده ما لم أجده عند أحد من الأدباء والمفسرين.

كلمات هذه الأنشودة من قصيدة طويلة لسيد.

أعلم أنه كان له رحمه الله زلات، ولكني أحسن الظن بربي عز وجل الذي يعلم المفسد من المصلح، أن يغفر لسيد ويعظم درجته.
ولا يهمنا ما سيقوله من لا يدرك سيداً وفضل سيد وأثر سيد وتراث سيد، ممن يتسقطون الأخطاء ويتعامون عن الخير الكبييييير الذي تركه سيد فينا.

وكما يقول الأخ وائل البتيري:
"لو لم يكن من فضلٍ للأستاذ سيد قطب (رحمه الله) سوى أنه أبرز قضية الحاكمية، ومنحها حقها في الاعتقاد والتشريع الإسلاميين؛ لكفاه.. كيف وقد دفع حياته ثمناً لها، فارتقى شهيداً لا يحيد ولا ينكص على عقبيه؟!

هذه القضية التي ضحى من أجلها سيد قطب؛ هي التي دفعت الأنظمة إلى محاربته، وتوظيف بعض العمائم لتشويهه والافتراء عليه، ورميه بأنه يكفر عامة الناس، وهو بريء من ذلك كل البراءة..

ولا أدري! هل يهمّ هذه الأنظمة التي تحارب سيد قطب أن يكون رعاياها مسلمين أو كفاراً حتى ترميه بذلك؟!

أم الذي يهمّها هو أن تطأطئ الرعية رؤوسها، وتنشغل بأرزاقها، ودفع ما يُطلب منها من ضرائب ورسوم متعددة؛ عن المطالبة بحقوقها، وتحكيم شرع الله فيها؟!

كل ما في الأمر؛ أن الشهيد سيد قطب أوقف الشعوب على الحقيقة الصارخة التي يجب أن يدركوها حق الإدراك، وهي أن الشريعة التي أنزلها الله تعالى غُيبت عن واقع الناس، وجلبت لهم أنظمتُهم قوانين صنعتها عقول البشر، بعيداً عن نور الوحي الإلهي، ففسدت الحياة، ولم تقم البشرية بالمهمة المطلوبة منها، وهي عبادة الله تعالى وحده، والخضوع لشريعته، والخلوص من الشرك بتعدد أشكاله وألوانه.

هذا الجهد "القطبي"؛ أقلق الطغاة الذين أدركوا تهديد هذه "الحقيقة" لمكاسبهم التي يجلبها لهم كرسيُّ الحكم، والملأُ الذين يبجّلونهم ويلقون على مسامعهم عبارات الخضوع والثناء والتعظيم، والشعوبُ المُستكينة!

لهذا - ولهذا فقط - يحاربونه !!"

رحمك الله يا سيد وجمعنا بك في الجنة.
في ذكرى إعدامه الـ 58.
Forwarded from د.ليلى حمدان
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: لمَّا نزلت (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ) خرجَ نساءُ الأنصارِ كأنَّ علَى رؤوسِهِنَّ الغِربانَ منَ الأَكْسِيَةِ" (صحيح أبي داود).

أخذوا الكتاب بقوة فرفع الله ذكرهم عزة وقدوة وفضلا إلى يوم القيامة!

اللهم قلوبا كقلوب الأنصار والمهاجرين.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إنا لله وإنا إليه راجعون..
لو قُدِّرَ لي أن أكتب كتاباً عن النساء الصالحات المُصلحات في زمننا هذا؛ لجعلت على رأس قائمتهن سيدتنا الكريمة بنت الكرام السيدة (عفاف الكبيسي/ أم أُسيد) زوج أستاذنا وشيخنا الحبيب الصابر المحتسب فارس البيجة..

فقد كانت والله نعم المرأة الصالحة في ذاتها المُصلِحة لغيرها.. وضع الله لها القبول بين النساء أينما حلت، وجعلها هادية مهدية حيثما كانت، وأفرغ عليها من ستره وبركاته ما جعلها لكثير من بنات المسلمين الحائرات أُمَّاً ومعلمةً ومرشدة..
وقد انتقلت- منذ أيام- إلى رحمة الله تعالى بعد معاناة شديدة من أمراض متوالية وعملياتٍ جراحية متتابعة دامت ثلاث سنوات أو تزيد.. وهي صابرة محتسبة كأجمل ما يكون الصبر والاحتساب..

أسأل الله جل وعلا أن يرحمها ويغفر لها ويرزقها الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلب شيخنا الحبيب الشيخ فارس البيجة ويلهمه الصبر والرضا..

ادعوا لها بالرحمة فقد كانت والله كأنها رحمة تمشي على الأرض..

وإن كان هنا من أهل الحجاز أحد يسيرة عليه عمرة يهدي لها ثوابها فأسال الله أن يثيبه على ذلك.

علي فريد
📌 {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ ۚ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا} [النساء:84] #عملية_الأردن
العبقرية في نظري هذه الأيام تكمُن في هذا الذي يَعبُدُ الله لله، حُباً في الله، رغبةً فيما عندَ الله، سعياً لنيل رضا الله، مُسارعةً للعَمَلِ في سبيلِ الله، لا يرى غيرَ الله، لا يهتم سوى بالله، لا يأبه لقيمةٍ إلا عبوديته لله، لا يلتفت لهذا النموذج أو ذاك، لا يَحمِلُ في قلبه غِلاً و لا حقداً و لا حسداً على فضلٍ أعطاهُ الله لأحد الصالحين، لا يتطلع لأكثر مما رزقه الله به، و لا يسأل الله لماذا لَم تخلقني كفُلان أو فلان حتى لو كانَ فلان هذا صحابي و صحابية، لأنَّهُ مِن فَرط حُبه لله يرضى بما قَسَمَهُ الله له و يرى فيه موجبات الخير الأقصى التي يُريدها الله منه و الطريقُ أمامَهُ طويل يَنهَل منهُ كما يشاء فلا يتحجج بضعف زمان و لا فساد عصر ..

و أغلبنا إلَّا مَن رَحَمَ ربي، يَعبد الله على حرف، يُناقش الله في قدره و كأنَّهُ إله، يَغضَب على ما أقامه الله فيه، يحتقر الأعمال البسيطة لأنَّ خيالَهُ لا يعترف إلا بفتح البُلدان و تأليف المُجلدات و إقامة الممالك كأعمالٍ حقيقية لله، رغمَ أنَّهُ هكذا يبحثُ عن تخليد نفسه لا بناء دين الله، ثُمَّ إذا جابهته أزمةٌ أو معوق ظلَّ يَصرُخ: "لماذا يا رب لم تخلقني في زمن الرسول؟"، "لماذا لَم تضعني مع المجاهدين و الأنصار؟" رغم أنَّ ثواب العامل في أزمان غُربة الدين بأجر 50 صحابي كما قال رسول الله - صلى الله عليه و سلَّم - إلا أنَّهُ لا يرى هذا الفضل، لأنَّهُ لا يشغله الثواب بقدر ما يشغله شهرة شخصه و ذيوع صيته ..

ماذا علينا لو صرنا مثل 'آسية' مؤمنة آل فرعون؟ نؤمن بالتنزيل، نَنصُرُ الحق، نَتّبع الفطرة دون تركيزٍ في مَن يذكرنا و يمدحنا، دونَ انتظارٍ لرؤية دليلٍ مادي على صحة موقفنا ..
دعت 'آسية' مِن بين عذابها دعوةً بأن يبني الله لها بيتاً في الجنة، و استُجيبَت دعوتها، دعت و لَم تكُن تعرف أنَّهُ قَد استُجيبَت دعوتها، دعت دعوةً مؤمنةً أؤذيت في سبيل الله، بلا وحيٍ يُكلمها، و لا كتابٍ سماوي يَتَنَزَلُ فيها ..
هي فقط آمنت، أحسنَت إيمانها، أيقنت، فَدَعَت، فَتَمَّت استجابةُ دعوتها و تخليدُ اسمها بعدَ رحيلها بآلاف السنين دونَ أن تتخيل هي أنها ستنالُ كُلَّ هذا التقدير،
و لو كانت انتظرت Post التضامن، أو Banner المواساة، لعاشت ملكة و ماتت ناشطةً شهيرة؛ ثُمَّ بعدَ اندثار خطوات العُمر، لَن يعرفها أحد ..

مآساتنا في هذه الحياة هي أننا نَثِقُ أنَّهُ لَم يخلقنا إلا هو و لن يحاسبنا إلا هو و لا يَعلَم عنا أحدٌ كُلَّ شيء إلا هو، ثُمَّ نرجو و نأمل و ننظر لكُلِّ الموجوداتِ سواه!

🖋أميرة محمد
فَبَشَّرْنَاهَا
Photo
وأحيانا بيكون الزوج مهتم بمعالي الأمور وقضايا الأمة بدون ما يقحم زوجته معاه، ولو بتعريفها الخطوط العريضة، فتكون هي في وادي وهو في وادي، فينتج عندنا باب كبير للمشاكل أيضًا.

محمود داود
كتب د. إياد قنيبي عن دمية unicorn
"الخبثاء ينشرون هذه الرموز بين أطفالنا فيتكون لديهم انجذاب عاطفي لها بحيث يحصل لديهم تطبيع مع ما تمثله هذه الرموز الخبيثة ويقل النفور منها عندما يكتشفون معناها"

ونشر رسالة تحذير من د. أسامة المحتسب:
"من الملاحظ انتشار بعض الشخصيات والرموز في المنتجات المتعلقة بالأطفال وأود الحديث هنا تحديدا عن شخصية ال "Unicorn"
وهو شخصية الحصان الأسطوري ذو القرن  والذي ينتشر جدا في كثير من المنتجات المخصصة للفتيات الصغيرات في العمر واليافعات.

انتشر في الألبسة والبناطيل والفساتين وحقائب المدرسة والدفاتر والألعاب وغيرها الكثير الكثير. 

يمثّل رمز وحيد القرن للأنثى الخيال والتفرّد والمرح واللعب. ويرتبط بمجتمع ال LGBTQ+ "الشواذ" ليرمز الى الفخر بهويّتك "الجندر".
وأيضاً:
"ما معنى وحيد القرن بالمعنى المتعارف عليه لدى جماعة الشواذ “LGBT”؟
تعني بالعادة من ينجذب لكلا الجنسين.

الموضوع خطير وفيه من إشاعة الفاحشة ورموزها بين بنات المسلمين ما لا يرضاه غيورٌ على دينه وعِرضه. يريدون بناتنا سلعةً يُشبعون بها فُجورهم، ولاهياتٍ ماجنات بما يتناغم مع فسادهم وضلالهم ومناقضتهم للفطرة والعفّة والفضيلة!
فاطمة رضي الله عنها سيدة نساء العالمين
فَبَشَّرْنَاهَا
فاطمة رضي الله عنها سيدة نساء العالمين
بنات النبي صلى الله عليه وسلم
فاطمة بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرشية الهاشمية ، وأم الحسنين.

ولدت في مكة، وقريش تجدد بناء الكعبة، قبل النبوة بخمس سنين.
.
وكانت -رضي الله عنها- أصغر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ كانت زينب الأولى، ثم الثانية رقية، ثم الثالثة أم كلثوم، ثم الرابعة فاطمة، وانقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا منها؛ فالذكور من أولاده ماتوا جميعا صغارًا، والبنات لم يبق لهن من نسلهن ذكر، فرقية -رضي الله عنها- ولدت عبد الله بن عثمان وتوفي صغيرًا، وأما أم كلثوم -رضي الله عنها- فلم تلد، وأما زينب -رضي الله عنها- فولدت عليًّا ومات صبيًّا، وولدت أمامة بنت أبي العاص.

كانت فاطمة تكنى بأم الحسن وأم الحسين، وكان يطلق عليها أم أبيها وتلقَّب بالزهراء؛ وخلد التاريخ اسمها كواحدة من النساء اللاتي كملن.

وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، فضحكت.

وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
” كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ”.

وقال ابن كثير رحمه الله:
“وَلَفْظُهُ يَقْتَضِي حَصْرَ الْكَمَالِ فِي النِّسَاءِ فِي مَرْيَمَ وَآسِيَةَ، وَلَعَلَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ فِي زَمَانِهِمَا، فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَفَلَتْ نَبِيًّا فِي حَالِ صِغَرِهِ، فَآسِيَةُ كَفَلَتْ مُوسَى الْكَلِيمَ، وَمَرْيَمُ كَفَلَتْ وَلَدَهَا عَبْدَ اللَّهِ وَرَسُولَه.
فَلَا يَنْفِي كَمَالَ غَيْرِهِمَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، كَخَدِيجَةَ وَفَاطِمَةَ”.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ، وكانت صابرة ديِّنة خيِّرة صيِّنة قانِعة شاكِرة لله .

ووصفت عائشة رضي الله عنها فاطمة فقالت -: جاءت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليها وقال: “مرحبا بابنتي”. صحيح مسلم.

وعَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:
مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَاطِمَةَ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَا, كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ، قَامَ إِلَيْهَا، فَأَخَذَ بِيَدِهَا، وَقَبَّلَهَا، وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا، قَامَتْ إِلَيْهِ، فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ، فَقَبَّلَتْهُ، وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا”.
(أخرجه أبو داود في سننه).

لما بعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام خطيبا في قومه فقال: “يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئًا”.
. (صحيح مسلم)

عاصرت العديد من مكائد الكفار بأبيها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبالمؤمنين، ومن ذلك: الحصار والتجويع في شعب أبي طالب.

ومن المواقف التي ظهر فيها فضلها ما ثبت في الصحيحين عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض: أَيُّكُمْ يَجِيءُ بِسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ فَيَضَعُهُ عَلَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إِذَا سَجَدَ .
فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ فَجَاءَ بِهِ فَنَظَرَ حَتَّى سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَأَنَا أَنْظُرُ لَا أُغْنِي شَيْئًا لَوْ كَانَ لِي مَنَعَةٌ .
قَالَ : فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ وَيُحِيلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، حَتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ فَطَرَحَتْ عَنْ ظَهْرِهِ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ إِذْ دَعَا عَلَيْهِمْ ، قَالَ : وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الدَّعْوَةَ فِي ذَلِكَ الْبَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ ."
(البخاري ومسلم)
(يتبع إن شاء الله)

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
هناك مواضيع هي بطبيعتها بسيطة والغرب هو الذي عقدها، ولازالت انتقاداتهم هم تنهال كسيل العرم على نظريات أدلر، وبياجيه، وإريكسون، وغيرهم، لأن الإشكالية مسائل التربية ومثلها العلاقات الزوجية لا تنفك عن إطار قيمي ومعنوي ومعرفي ما.

والإطار المعرفي المحيط بهؤلاء هو المابعد الحداثة والعلموية باضطرابها وترددها.

لا يمكن أن نقرر "المصلحة" بدون ميزان يحدد ما هو "الصالح"، دعنا من التهويلات ... لكن من الظاهر وما لا يحتاج لتدليل أن هناك بوناً شاسعاً بين المنظومة القيمية التي جاء بها الإسلام وبين القيم المضطربة للغرب، أظن أن هذا مُسَلّم.

ولنأخذ مثالاً لأعمق مسألة في نفس الإنسان والتي يدور حولها عامة البحث في فلسفة علم النفس وتدور حولها تساؤلات عامة البشر وهي منشأ الكثير من الاضطرابات النفسية وهي: الغاية/المغزى من الحياة.

إجابة الإسلام واضحة صريحة جلية لا يحتاج تقريرها لأكثر من نصف سطر في كتاب: عبادة الله وإقامة شرعه لأجل النجاة في الآخرة، انتهى.

هات الآن منثورات فيكتور فرانكل على إبراهام مازلو على ميهالي تيكسمتميهالي على مارتن سيلجمان على كل من كتب في علم النفس الوجودي والإنساني والإيجابي، وسترى (إن تجردت من تأثير الهالة) عجباً.

ولك أن تحسب بنفسك الأثر التراكمي لهذه القضية على المنهج التربوي.

دعك من الأدوات التفصيلية، نحن هنا نتكلم في مستوى الكُليات لا الجزئيات.

ثم نأخذ خطوة للوراء وأقول لك بواقع الخبرة: أفضل وسيلة لإقامة حياة مستقيمة هي: الحد الأدنى من التأسيس، ثم معاركة الحياة بالتجربة والتعلم، وهذا يجري على الزواج، والتربية، وعامة الأمور التي يشترك فيها البشر كافة.

لا جديد إلا تجريف الهوية واستيراد منظومة قيمية أجنبية، هذا الاضطراب هو الذي يسبب أكثر المشاكل الحادثة، اضطراب هوية المرأة، اضطراب القيم التربوية، اضطراب مفهوم الحقوق، إلخ.

تماماً كمن أتى بمنظفات حمضية، وأراد التجويد فأضاف إليها منظفات قلوية، فبدلاً من أن يزيد أثرها ألغى كل منهما أثر الآخر، الحل هو الرجوع للعهد الأول، لا البحث عن "الجديد".

وتبقى نقطتان:
النقطة الأولى: نحن هنا نتكلم عن الحياة العامة، وهناك بالتأكيد حالات مرضية تحتاج لعلاج خاص، فهنا يُذهَب بها للمتخصص، تماماً كالمرض البدني، لكن لا يصح تعميم الدعوة إلى أخذ مضادات حيوية ابتداءً وعلى العموم.

والنقطة الثانية هي أن كلامي هنا محصور في إطار محدد: ما يتعلق بالتربية العامة والعلاقات الزوجية بشكل عام، فلا يُعترض بما هو خارج هذا الإطار.

والله أعلم

مصطفى محسن
تجربة المرأة العاملة.. لنبدأ من عندكِ..

لأن تجارب النساء متنوعة جداً، ولأن التعميم والخطاب النظري لا يكفي في التعامل مع الحالات الكثيرة والمختلفة...
أعددنا هذا الاستبيان لننظر بكلّ واقعية إلى تجربة المرأة العاملة، ونسمع منكنّ قبل أن نكلمكن..

عسى الله يعيننا على رؤية الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وعلى رؤية الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه..

https://forms.gle/zdGGGUcJqYrvyFCw7

جزاكم الله خيراًِ للإجابة وللنشر..
2024/09/26 04:42:21
Back to Top
HTML Embed Code: