فَبَشَّرْنَاهَا
Photo
وأحيانا بيكون الزوج مهتم بمعالي الأمور وقضايا الأمة بدون ما يقحم زوجته معاه، ولو بتعريفها الخطوط العريضة، فتكون هي في وادي وهو في وادي، فينتج عندنا باب كبير للمشاكل أيضًا.
✍محمود داود
✍محمود داود
كتب د. إياد قنيبي عن دمية unicorn
"الخبثاء ينشرون هذه الرموز بين أطفالنا فيتكون لديهم انجذاب عاطفي لها بحيث يحصل لديهم تطبيع مع ما تمثله هذه الرموز الخبيثة ويقل النفور منها عندما يكتشفون معناها"
ونشر رسالة تحذير من د. أسامة المحتسب:
"من الملاحظ انتشار بعض الشخصيات والرموز في المنتجات المتعلقة بالأطفال وأود الحديث هنا تحديدا عن شخصية ال "Unicorn"
وهو شخصية الحصان الأسطوري ذو القرن والذي ينتشر جدا في كثير من المنتجات المخصصة للفتيات الصغيرات في العمر واليافعات.
انتشر في الألبسة والبناطيل والفساتين وحقائب المدرسة والدفاتر والألعاب وغيرها الكثير الكثير.
يمثّل رمز وحيد القرن للأنثى الخيال والتفرّد والمرح واللعب. ويرتبط بمجتمع ال LGBTQ+ "الشواذ" ليرمز الى الفخر بهويّتك "الجندر".
وأيضاً:
"ما معنى وحيد القرن بالمعنى المتعارف عليه لدى جماعة الشواذ “LGBT”؟
تعني بالعادة من ينجذب لكلا الجنسين.
الموضوع خطير وفيه من إشاعة الفاحشة ورموزها بين بنات المسلمين ما لا يرضاه غيورٌ على دينه وعِرضه. يريدون بناتنا سلعةً يُشبعون بها فُجورهم، ولاهياتٍ ماجنات بما يتناغم مع فسادهم وضلالهم ومناقضتهم للفطرة والعفّة والفضيلة!
"الخبثاء ينشرون هذه الرموز بين أطفالنا فيتكون لديهم انجذاب عاطفي لها بحيث يحصل لديهم تطبيع مع ما تمثله هذه الرموز الخبيثة ويقل النفور منها عندما يكتشفون معناها"
ونشر رسالة تحذير من د. أسامة المحتسب:
"من الملاحظ انتشار بعض الشخصيات والرموز في المنتجات المتعلقة بالأطفال وأود الحديث هنا تحديدا عن شخصية ال "Unicorn"
وهو شخصية الحصان الأسطوري ذو القرن والذي ينتشر جدا في كثير من المنتجات المخصصة للفتيات الصغيرات في العمر واليافعات.
انتشر في الألبسة والبناطيل والفساتين وحقائب المدرسة والدفاتر والألعاب وغيرها الكثير الكثير.
يمثّل رمز وحيد القرن للأنثى الخيال والتفرّد والمرح واللعب. ويرتبط بمجتمع ال LGBTQ+ "الشواذ" ليرمز الى الفخر بهويّتك "الجندر".
وأيضاً:
"ما معنى وحيد القرن بالمعنى المتعارف عليه لدى جماعة الشواذ “LGBT”؟
تعني بالعادة من ينجذب لكلا الجنسين.
الموضوع خطير وفيه من إشاعة الفاحشة ورموزها بين بنات المسلمين ما لا يرضاه غيورٌ على دينه وعِرضه. يريدون بناتنا سلعةً يُشبعون بها فُجورهم، ولاهياتٍ ماجنات بما يتناغم مع فسادهم وضلالهم ومناقضتهم للفطرة والعفّة والفضيلة!
فَبَشَّرْنَاهَا
فاطمة رضي الله عنها سيدة نساء العالمين
بنات النبي صلى الله عليه وسلم
فاطمة بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرشية الهاشمية ، وأم الحسنين.
ولدت في مكة، وقريش تجدد بناء الكعبة، قبل النبوة بخمس سنين.
.
وكانت -رضي الله عنها- أصغر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ كانت زينب الأولى، ثم الثانية رقية، ثم الثالثة أم كلثوم، ثم الرابعة فاطمة، وانقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا منها؛ فالذكور من أولاده ماتوا جميعا صغارًا، والبنات لم يبق لهن من نسلهن ذكر، فرقية -رضي الله عنها- ولدت عبد الله بن عثمان وتوفي صغيرًا، وأما أم كلثوم -رضي الله عنها- فلم تلد، وأما زينب -رضي الله عنها- فولدت عليًّا ومات صبيًّا، وولدت أمامة بنت أبي العاص.
كانت فاطمة تكنى بأم الحسن وأم الحسين، وكان يطلق عليها أم أبيها وتلقَّب بالزهراء؛ وخلد التاريخ اسمها كواحدة من النساء اللاتي كملن.
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، فضحكت.
وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
” كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ”.
وقال ابن كثير رحمه الله:
“وَلَفْظُهُ يَقْتَضِي حَصْرَ الْكَمَالِ فِي النِّسَاءِ فِي مَرْيَمَ وَآسِيَةَ، وَلَعَلَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ فِي زَمَانِهِمَا، فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَفَلَتْ نَبِيًّا فِي حَالِ صِغَرِهِ، فَآسِيَةُ كَفَلَتْ مُوسَى الْكَلِيمَ، وَمَرْيَمُ كَفَلَتْ وَلَدَهَا عَبْدَ اللَّهِ وَرَسُولَه.
فَلَا يَنْفِي كَمَالَ غَيْرِهِمَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، كَخَدِيجَةَ وَفَاطِمَةَ”.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ، وكانت صابرة ديِّنة خيِّرة صيِّنة قانِعة شاكِرة لله .
ووصفت عائشة رضي الله عنها فاطمة فقالت -: جاءت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليها وقال: “مرحبا بابنتي”. صحيح مسلم.
وعَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:
“مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَاطِمَةَ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَا, كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ، قَامَ إِلَيْهَا، فَأَخَذَ بِيَدِهَا، وَقَبَّلَهَا، وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا، قَامَتْ إِلَيْهِ، فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ، فَقَبَّلَتْهُ، وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا”.
(أخرجه أبو داود في سننه).
لما بعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام خطيبا في قومه فقال: “يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئًا”.
. (صحيح مسلم)
عاصرت العديد من مكائد الكفار بأبيها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبالمؤمنين، ومن ذلك: الحصار والتجويع في شعب أبي طالب.
ومن المواقف التي ظهر فيها فضلها ما ثبت في الصحيحين عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض: أَيُّكُمْ يَجِيءُ بِسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ فَيَضَعُهُ عَلَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إِذَا سَجَدَ .
فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ فَجَاءَ بِهِ فَنَظَرَ حَتَّى سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَأَنَا أَنْظُرُ لَا أُغْنِي شَيْئًا لَوْ كَانَ لِي مَنَعَةٌ .
قَالَ : فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ وَيُحِيلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، حَتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ فَطَرَحَتْ عَنْ ظَهْرِهِ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ إِذْ دَعَا عَلَيْهِمْ ، قَالَ : وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الدَّعْوَةَ فِي ذَلِكَ الْبَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ ."
(البخاري ومسلم)
(يتبع إن شاء الله)
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
فاطمة بنت سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرشية الهاشمية ، وأم الحسنين.
ولدت في مكة، وقريش تجدد بناء الكعبة، قبل النبوة بخمس سنين.
.
وكانت -رضي الله عنها- أصغر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ كانت زينب الأولى، ثم الثانية رقية، ثم الثالثة أم كلثوم، ثم الرابعة فاطمة، وانقطع نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا منها؛ فالذكور من أولاده ماتوا جميعا صغارًا، والبنات لم يبق لهن من نسلهن ذكر، فرقية -رضي الله عنها- ولدت عبد الله بن عثمان وتوفي صغيرًا، وأما أم كلثوم -رضي الله عنها- فلم تلد، وأما زينب -رضي الله عنها- فولدت عليًّا ومات صبيًّا، وولدت أمامة بنت أبي العاص.
كانت فاطمة تكنى بأم الحسن وأم الحسين، وكان يطلق عليها أم أبيها وتلقَّب بالزهراء؛ وخلد التاريخ اسمها كواحدة من النساء اللاتي كملن.
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، فضحكت.
وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
” كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ”.
وقال ابن كثير رحمه الله:
“وَلَفْظُهُ يَقْتَضِي حَصْرَ الْكَمَالِ فِي النِّسَاءِ فِي مَرْيَمَ وَآسِيَةَ، وَلَعَلَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ فِي زَمَانِهِمَا، فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَفَلَتْ نَبِيًّا فِي حَالِ صِغَرِهِ، فَآسِيَةُ كَفَلَتْ مُوسَى الْكَلِيمَ، وَمَرْيَمُ كَفَلَتْ وَلَدَهَا عَبْدَ اللَّهِ وَرَسُولَه.
فَلَا يَنْفِي كَمَالَ غَيْرِهِمَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ، كَخَدِيجَةَ وَفَاطِمَةَ”.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ، وكانت صابرة ديِّنة خيِّرة صيِّنة قانِعة شاكِرة لله .
ووصفت عائشة رضي الله عنها فاطمة فقالت -: جاءت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليها وقال: “مرحبا بابنتي”. صحيح مسلم.
وعَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:
“مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَاطِمَةَ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَا, كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ، قَامَ إِلَيْهَا، فَأَخَذَ بِيَدِهَا، وَقَبَّلَهَا، وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا، قَامَتْ إِلَيْهِ، فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ، فَقَبَّلَتْهُ، وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا”.
(أخرجه أبو داود في سننه).
لما بعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام خطيبا في قومه فقال: “يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئًا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئًا، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئًا”.
. (صحيح مسلم)
عاصرت العديد من مكائد الكفار بأبيها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبالمؤمنين، ومن ذلك: الحصار والتجويع في شعب أبي طالب.
ومن المواقف التي ظهر فيها فضلها ما ثبت في الصحيحين عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عِنْدَ الْبَيْتِ وَأَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابٌ لَهُ جُلُوسٌ إِذْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض: أَيُّكُمْ يَجِيءُ بِسَلَى جَزُورِ بَنِي فُلَانٍ فَيَضَعُهُ عَلَى ظَهْرِ مُحَمَّدٍ إِذَا سَجَدَ .
فَانْبَعَثَ أَشْقَى الْقَوْمِ فَجَاءَ بِهِ فَنَظَرَ حَتَّى سَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَهُ عَلَى ظَهْرِهِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَأَنَا أَنْظُرُ لَا أُغْنِي شَيْئًا لَوْ كَانَ لِي مَنَعَةٌ .
قَالَ : فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ وَيُحِيلُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدٌ لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، حَتَّى جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ فَطَرَحَتْ عَنْ ظَهْرِهِ ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ إِذْ دَعَا عَلَيْهِمْ ، قَالَ : وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الدَّعْوَةَ فِي ذَلِكَ الْبَلَدِ مُسْتَجَابَةٌ ."
(البخاري ومسلم)
(يتبع إن شاء الله)
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
هناك مواضيع هي بطبيعتها بسيطة والغرب هو الذي عقدها، ولازالت انتقاداتهم هم تنهال كسيل العرم على نظريات أدلر، وبياجيه، وإريكسون، وغيرهم، لأن الإشكالية مسائل التربية ومثلها العلاقات الزوجية لا تنفك عن إطار قيمي ومعنوي ومعرفي ما.
والإطار المعرفي المحيط بهؤلاء هو المابعد الحداثة والعلموية باضطرابها وترددها.
لا يمكن أن نقرر "المصلحة" بدون ميزان يحدد ما هو "الصالح"، دعنا من التهويلات ... لكن من الظاهر وما لا يحتاج لتدليل أن هناك بوناً شاسعاً بين المنظومة القيمية التي جاء بها الإسلام وبين القيم المضطربة للغرب، أظن أن هذا مُسَلّم.
ولنأخذ مثالاً لأعمق مسألة في نفس الإنسان والتي يدور حولها عامة البحث في فلسفة علم النفس وتدور حولها تساؤلات عامة البشر وهي منشأ الكثير من الاضطرابات النفسية وهي: الغاية/المغزى من الحياة.
إجابة الإسلام واضحة صريحة جلية لا يحتاج تقريرها لأكثر من نصف سطر في كتاب: عبادة الله وإقامة شرعه لأجل النجاة في الآخرة، انتهى.
هات الآن منثورات فيكتور فرانكل على إبراهام مازلو على ميهالي تيكسمتميهالي على مارتن سيلجمان على كل من كتب في علم النفس الوجودي والإنساني والإيجابي، وسترى (إن تجردت من تأثير الهالة) عجباً.
ولك أن تحسب بنفسك الأثر التراكمي لهذه القضية على المنهج التربوي.
دعك من الأدوات التفصيلية، نحن هنا نتكلم في مستوى الكُليات لا الجزئيات.
ثم نأخذ خطوة للوراء وأقول لك بواقع الخبرة: أفضل وسيلة لإقامة حياة مستقيمة هي: الحد الأدنى من التأسيس، ثم معاركة الحياة بالتجربة والتعلم، وهذا يجري على الزواج، والتربية، وعامة الأمور التي يشترك فيها البشر كافة.
لا جديد إلا تجريف الهوية واستيراد منظومة قيمية أجنبية، هذا الاضطراب هو الذي يسبب أكثر المشاكل الحادثة، اضطراب هوية المرأة، اضطراب القيم التربوية، اضطراب مفهوم الحقوق، إلخ.
تماماً كمن أتى بمنظفات حمضية، وأراد التجويد فأضاف إليها منظفات قلوية، فبدلاً من أن يزيد أثرها ألغى كل منهما أثر الآخر، الحل هو الرجوع للعهد الأول، لا البحث عن "الجديد".
وتبقى نقطتان:
النقطة الأولى: نحن هنا نتكلم عن الحياة العامة، وهناك بالتأكيد حالات مرضية تحتاج لعلاج خاص، فهنا يُذهَب بها للمتخصص، تماماً كالمرض البدني، لكن لا يصح تعميم الدعوة إلى أخذ مضادات حيوية ابتداءً وعلى العموم.
والنقطة الثانية هي أن كلامي هنا محصور في إطار محدد: ما يتعلق بالتربية العامة والعلاقات الزوجية بشكل عام، فلا يُعترض بما هو خارج هذا الإطار.
والله أعلم
✍مصطفى محسن
والإطار المعرفي المحيط بهؤلاء هو المابعد الحداثة والعلموية باضطرابها وترددها.
لا يمكن أن نقرر "المصلحة" بدون ميزان يحدد ما هو "الصالح"، دعنا من التهويلات ... لكن من الظاهر وما لا يحتاج لتدليل أن هناك بوناً شاسعاً بين المنظومة القيمية التي جاء بها الإسلام وبين القيم المضطربة للغرب، أظن أن هذا مُسَلّم.
ولنأخذ مثالاً لأعمق مسألة في نفس الإنسان والتي يدور حولها عامة البحث في فلسفة علم النفس وتدور حولها تساؤلات عامة البشر وهي منشأ الكثير من الاضطرابات النفسية وهي: الغاية/المغزى من الحياة.
إجابة الإسلام واضحة صريحة جلية لا يحتاج تقريرها لأكثر من نصف سطر في كتاب: عبادة الله وإقامة شرعه لأجل النجاة في الآخرة، انتهى.
هات الآن منثورات فيكتور فرانكل على إبراهام مازلو على ميهالي تيكسمتميهالي على مارتن سيلجمان على كل من كتب في علم النفس الوجودي والإنساني والإيجابي، وسترى (إن تجردت من تأثير الهالة) عجباً.
ولك أن تحسب بنفسك الأثر التراكمي لهذه القضية على المنهج التربوي.
دعك من الأدوات التفصيلية، نحن هنا نتكلم في مستوى الكُليات لا الجزئيات.
ثم نأخذ خطوة للوراء وأقول لك بواقع الخبرة: أفضل وسيلة لإقامة حياة مستقيمة هي: الحد الأدنى من التأسيس، ثم معاركة الحياة بالتجربة والتعلم، وهذا يجري على الزواج، والتربية، وعامة الأمور التي يشترك فيها البشر كافة.
لا جديد إلا تجريف الهوية واستيراد منظومة قيمية أجنبية، هذا الاضطراب هو الذي يسبب أكثر المشاكل الحادثة، اضطراب هوية المرأة، اضطراب القيم التربوية، اضطراب مفهوم الحقوق، إلخ.
تماماً كمن أتى بمنظفات حمضية، وأراد التجويد فأضاف إليها منظفات قلوية، فبدلاً من أن يزيد أثرها ألغى كل منهما أثر الآخر، الحل هو الرجوع للعهد الأول، لا البحث عن "الجديد".
وتبقى نقطتان:
النقطة الأولى: نحن هنا نتكلم عن الحياة العامة، وهناك بالتأكيد حالات مرضية تحتاج لعلاج خاص، فهنا يُذهَب بها للمتخصص، تماماً كالمرض البدني، لكن لا يصح تعميم الدعوة إلى أخذ مضادات حيوية ابتداءً وعلى العموم.
والنقطة الثانية هي أن كلامي هنا محصور في إطار محدد: ما يتعلق بالتربية العامة والعلاقات الزوجية بشكل عام، فلا يُعترض بما هو خارج هذا الإطار.
والله أعلم
✍مصطفى محسن
Forwarded from قناة تسنيم راجح
تجربة المرأة العاملة.. لنبدأ من عندكِ..
لأن تجارب النساء متنوعة جداً، ولأن التعميم والخطاب النظري لا يكفي في التعامل مع الحالات الكثيرة والمختلفة...
أعددنا هذا الاستبيان لننظر بكلّ واقعية إلى تجربة المرأة العاملة، ونسمع منكنّ قبل أن نكلمكن..
عسى الله يعيننا على رؤية الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وعلى رؤية الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه..
https://forms.gle/zdGGGUcJqYrvyFCw7
جزاكم الله خيراًِ للإجابة وللنشر..
لأن تجارب النساء متنوعة جداً، ولأن التعميم والخطاب النظري لا يكفي في التعامل مع الحالات الكثيرة والمختلفة...
أعددنا هذا الاستبيان لننظر بكلّ واقعية إلى تجربة المرأة العاملة، ونسمع منكنّ قبل أن نكلمكن..
عسى الله يعيننا على رؤية الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وعلى رؤية الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه..
https://forms.gle/zdGGGUcJqYrvyFCw7
جزاكم الله خيراًِ للإجابة وللنشر..
Google Docs
تجربة المرأة العاملة
السلام عليكم ورحمة الله،
يهدف هذا الاستبيان لجمع بيانات عن تجربة الأنثى المسلمة العاملة خارج البيت (لا يشمل العمل التطوعي والعمل أونلاين)، لغاية فهم التجارب المتنوعة للنساء وإعداد مواد أقرب لواقعهن وأنفع لهنّ بإذن الله...
🌸🌸جزاكِ الله خيراً لوقتك وإجابتك!🌸🌸…
يهدف هذا الاستبيان لجمع بيانات عن تجربة الأنثى المسلمة العاملة خارج البيت (لا يشمل العمل التطوعي والعمل أونلاين)، لغاية فهم التجارب المتنوعة للنساء وإعداد مواد أقرب لواقعهن وأنفع لهنّ بإذن الله...
🌸🌸جزاكِ الله خيراً لوقتك وإجابتك!🌸🌸…
الحمد لله وحده.
علامة الامتحان العام أن يدخل بيوتا كثيرة، ويبلغ قوما كثيرين، كما بلغ ذِكر محمد رسول الله ﷺ بيوتا كثيرة وأقواما كثيرين، منذ بعثته ﷺ.
والفتنة العامة، والبلاء العام: إنذار عام، وآية عامة، للخاصة والعامة.
وما تعيشه الأرض من (عام)؛ قد دخل البيوت الكثيرة، وبلغ سمع كثير من الناس، على وجه الأرض كلها.
وهو أيضا: حادث جلل، في أرض ليست كسائر الأرض.
فقام قوم ثم خمدوا، وانتهضوا ثم خلدوا، واتعظوا ثم انتكسوا، أو طال عليهم الأمد فقسوا!
أو قسوا وما طال.
نعوذ بالله أن تكون قلوبنا قد مرضَتْ، حتى صارت لا تتعظ بالآيات، ولا تنتبه عند الفتنة العامة إذا وقعَتْ، ولا تخشى من الاستبدال إذا استحقّ عليها بتفريطها في الفتنة!
بل: تنظر للفتنة العامة، والأمر العام، كأنه مصارعة بين البشر حسْب، أو سنة الدنيا والحياة فقط، نظرة الملحد، الذي يغفل عن ربط ذلك بالقدر، وإذن الله، وإرادة الله، وعلم الله، وصنع الله، وعذاب الله أو ثوابه تعالى.
نعوذ بالله أن نكون كذلك، فتبقى قلوبنا في غفلتها، أو في الركض مع الأسباب والتعلق بها وحدها لا غير، مأذون فيها أو غير مأذون.
أما ربنا تعالى، فلا يفعل شيئا عبثا، ولا يخلق أمرا سدى، وعلى عباده مع كل حادث عبادة واجبة ومستحبة!
وأعظم مطلوب عند البلاء العام، وهو الامتحان العام، هو: الاعتصام بالوحي، كما منّ الله عليّ فذكرت مرارا، في فتن عامة سبقت، مع ذكر برهانه ومثاله في التاريخ، بقدر الطاقة وما يسمح به الحال، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد كانت السحابة تغيم السماء، أيام رسول الله ﷺ، فيتغير لونه، قلقا وخشية، من هذه الآية العامة، التي نراها أو نحوها كل يوم!
كان يتغير لونه ﷺ مع السحابة! فيخرج.. ويدخل!
ويذهب، ويأتي!!
حتى تمطر، فيطمئن، ويهدأ.
وهو رسول الله! صلى الله عليه وسلم.
والحديث في الصحيحين.
اكشف عنا يا رب، وارزقنا سلامة الحاسة، وأيقظ قلوبنا لنفقه عنك تذكيرك، واعصمنا بالوحي يا رب، وبصرنا بما تحب يا رب، وصبرنا عليه يا رب.
واستعملنا يا رب، ولا تستبدل بنا يا رب!
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
✍الشيخ خالد بهاء
علامة الامتحان العام أن يدخل بيوتا كثيرة، ويبلغ قوما كثيرين، كما بلغ ذِكر محمد رسول الله ﷺ بيوتا كثيرة وأقواما كثيرين، منذ بعثته ﷺ.
والفتنة العامة، والبلاء العام: إنذار عام، وآية عامة، للخاصة والعامة.
وما تعيشه الأرض من (عام)؛ قد دخل البيوت الكثيرة، وبلغ سمع كثير من الناس، على وجه الأرض كلها.
وهو أيضا: حادث جلل، في أرض ليست كسائر الأرض.
فقام قوم ثم خمدوا، وانتهضوا ثم خلدوا، واتعظوا ثم انتكسوا، أو طال عليهم الأمد فقسوا!
أو قسوا وما طال.
نعوذ بالله أن تكون قلوبنا قد مرضَتْ، حتى صارت لا تتعظ بالآيات، ولا تنتبه عند الفتنة العامة إذا وقعَتْ، ولا تخشى من الاستبدال إذا استحقّ عليها بتفريطها في الفتنة!
بل: تنظر للفتنة العامة، والأمر العام، كأنه مصارعة بين البشر حسْب، أو سنة الدنيا والحياة فقط، نظرة الملحد، الذي يغفل عن ربط ذلك بالقدر، وإذن الله، وإرادة الله، وعلم الله، وصنع الله، وعذاب الله أو ثوابه تعالى.
نعوذ بالله أن نكون كذلك، فتبقى قلوبنا في غفلتها، أو في الركض مع الأسباب والتعلق بها وحدها لا غير، مأذون فيها أو غير مأذون.
أما ربنا تعالى، فلا يفعل شيئا عبثا، ولا يخلق أمرا سدى، وعلى عباده مع كل حادث عبادة واجبة ومستحبة!
وأعظم مطلوب عند البلاء العام، وهو الامتحان العام، هو: الاعتصام بالوحي، كما منّ الله عليّ فذكرت مرارا، في فتن عامة سبقت، مع ذكر برهانه ومثاله في التاريخ، بقدر الطاقة وما يسمح به الحال، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد كانت السحابة تغيم السماء، أيام رسول الله ﷺ، فيتغير لونه، قلقا وخشية، من هذه الآية العامة، التي نراها أو نحوها كل يوم!
كان يتغير لونه ﷺ مع السحابة! فيخرج.. ويدخل!
ويذهب، ويأتي!!
حتى تمطر، فيطمئن، ويهدأ.
وهو رسول الله! صلى الله عليه وسلم.
والحديث في الصحيحين.
اكشف عنا يا رب، وارزقنا سلامة الحاسة، وأيقظ قلوبنا لنفقه عنك تذكيرك، واعصمنا بالوحي يا رب، وبصرنا بما تحب يا رب، وصبرنا عليه يا رب.
واستعملنا يا رب، ولا تستبدل بنا يا رب!
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
✍الشيخ خالد بهاء
{مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا} [الأحزاب : 61]
الحمد لله على ما تكرم به من واسع فضله
هلك حسن نصر الشيطان والعقبى لطواغيت العرب والعجم
اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك إله الحق
اللهم وأرنا في بني صهيون عجائب قدرتك وعذبهم بأيدينا
الحمد لله على ما تكرم به من واسع فضله
هلك حسن نصر الشيطان والعقبى لطواغيت العرب والعجم
اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك إله الحق
اللهم وأرنا في بني صهيون عجائب قدرتك وعذبهم بأيدينا
- بمعيار الشريعة يجوز أن نفرح بوقوع انتقام الله من المجرم الأثيم سفاك دماء المسلمين، بغض النظر عن من قدَّر الله وقوع هذا الانتقام على يده.
قال سلطان العلماء: "لو قتِل عدو الإنسان ظلمًا وتعديًا، فسَرَّه قتلُه، وفَرح به، هل يكون ذلك سرورًا بمعصية الله أم لا؟ قلت [أي العز]: إن فرح بكونه عُصِي الله فيه، فبئس الفرح فرحه، وإن فرح بكونه تخلص من شره، وخلص الناس من ظلمه وغشمه، ولم يفرح بمعصية الله بقتله، فلا بأس بذلك؛ لاختلاف سببي الفرح. فإن قال: لا أدري بأي الأمرين كان فرحي؟ قلنا: لا إثم عليك؛ لأن الظاهر من حال الإنسان أنه يفرح بمصاب عدوه لأجل الاستراحة منه، والشماتة به، لا لأجل المعصية؛ ولذلك يتحقق فرحه، وإن كانت المصيبة سماوية" [قواعد الأحكام (٣٩٧/٢)].
وقال صاحب (كشف الخفاء): "إن الله ينتقم من الظالم بالظالم. قال النجم: لا يعرف بهذا اللفظ لكن روى ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن مالك بن دينار قال: قرأت في الزبور إني أنتقم بالمنافق من المنافق، ثم أنتقم من المنافقين جميعا وذلك في كتاب الله تعالى وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون، إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وكذلك فإنه سبحانه يسلط الظالم على الظالم ثم ينتقم من الجميع" ا.هـ المقصود منه.
وورد عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس -رضي الله عنه- قوله: "وأما غير العدل فدعه وما يراد منه، ينتقم الله من الظالم بظالم، ثم ينتقم من كليهما، وفي لفظ: إن كان الإمام مثل عمر بن عبد العزيز وجب على الناس الذب عنه والقتال معه ، وأما غيره فلا، دعه وما يراد منه، ينتقم الله من الظالم بالظالم ، ثم ينتقم من كليهما" ا.هـ
- وبمعيار العقيدة والأخلاق فإن الفرح بفرح المكلومين من أهل الإيمان الذين ذاقوا النكال والوبال = دين وإيمان ومروءة، وحمل ذلك على الفرح بعلو الكفار على المبتدعة أو المجرمين تنطع وتحميل للأمور ما لا تحتمل وخلط بين عُلقة الشرع وعلقة القدر، فلا يصح استدعاء قواعد الولاء والبراء والاستكثار بنصوص وردت مورد التأسيس لتلك الجهة ولم تتعرض لغيرها.
- وبمعيار السياسة فإن عدو عدوي ليس صديقي. والقسمة ليست ثنائية بين موالاة السفاح المجرم ومعاداة اليهود، بل نعادي كليهما ولو تباينت المواقف. ولا يصح تصوير المسألة من البعد العقدي من جهة كونهم شيعة فيحتج بأصول التعامل مع الرافضة متكئاً على كلام شيخ الإسلام وغيره، وإنما الواجب النظر لواقع هذه الفئة المخصوصة وما وقع منها على مدار عقود طويلة من تاريخ مجزرة حماة وصبرا وشاتيلا الثانية ومروراً بمجازر بشار بمباركة ودعم المجرم الهالك وآخرها منذ أيام قليلة.
فقُطع دابر القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين
والله المستعان
✍مصطفى محسن
قال سلطان العلماء: "لو قتِل عدو الإنسان ظلمًا وتعديًا، فسَرَّه قتلُه، وفَرح به، هل يكون ذلك سرورًا بمعصية الله أم لا؟ قلت [أي العز]: إن فرح بكونه عُصِي الله فيه، فبئس الفرح فرحه، وإن فرح بكونه تخلص من شره، وخلص الناس من ظلمه وغشمه، ولم يفرح بمعصية الله بقتله، فلا بأس بذلك؛ لاختلاف سببي الفرح. فإن قال: لا أدري بأي الأمرين كان فرحي؟ قلنا: لا إثم عليك؛ لأن الظاهر من حال الإنسان أنه يفرح بمصاب عدوه لأجل الاستراحة منه، والشماتة به، لا لأجل المعصية؛ ولذلك يتحقق فرحه، وإن كانت المصيبة سماوية" [قواعد الأحكام (٣٩٧/٢)].
وقال صاحب (كشف الخفاء): "إن الله ينتقم من الظالم بالظالم. قال النجم: لا يعرف بهذا اللفظ لكن روى ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن مالك بن دينار قال: قرأت في الزبور إني أنتقم بالمنافق من المنافق، ثم أنتقم من المنافقين جميعا وذلك في كتاب الله تعالى وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون، إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وكذلك فإنه سبحانه يسلط الظالم على الظالم ثم ينتقم من الجميع" ا.هـ المقصود منه.
وورد عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس -رضي الله عنه- قوله: "وأما غير العدل فدعه وما يراد منه، ينتقم الله من الظالم بظالم، ثم ينتقم من كليهما، وفي لفظ: إن كان الإمام مثل عمر بن عبد العزيز وجب على الناس الذب عنه والقتال معه ، وأما غيره فلا، دعه وما يراد منه، ينتقم الله من الظالم بالظالم ، ثم ينتقم من كليهما" ا.هـ
- وبمعيار العقيدة والأخلاق فإن الفرح بفرح المكلومين من أهل الإيمان الذين ذاقوا النكال والوبال = دين وإيمان ومروءة، وحمل ذلك على الفرح بعلو الكفار على المبتدعة أو المجرمين تنطع وتحميل للأمور ما لا تحتمل وخلط بين عُلقة الشرع وعلقة القدر، فلا يصح استدعاء قواعد الولاء والبراء والاستكثار بنصوص وردت مورد التأسيس لتلك الجهة ولم تتعرض لغيرها.
- وبمعيار السياسة فإن عدو عدوي ليس صديقي. والقسمة ليست ثنائية بين موالاة السفاح المجرم ومعاداة اليهود، بل نعادي كليهما ولو تباينت المواقف. ولا يصح تصوير المسألة من البعد العقدي من جهة كونهم شيعة فيحتج بأصول التعامل مع الرافضة متكئاً على كلام شيخ الإسلام وغيره، وإنما الواجب النظر لواقع هذه الفئة المخصوصة وما وقع منها على مدار عقود طويلة من تاريخ مجزرة حماة وصبرا وشاتيلا الثانية ومروراً بمجازر بشار بمباركة ودعم المجرم الهالك وآخرها منذ أيام قليلة.
فقُطع دابر القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين
والله المستعان
✍مصطفى محسن
- عايزة ألبس النقاب، وخايفة من نفسي!
- النقاب عبادة مثل أي عبادة، وهل تخافين إذا اردت أن تصلي الظهر أو تصومي رمضان أو تخرجي زكاة مالك؟
فما وجه اختصاص النقاب بالخوف من ارتدائه؟
- ربما لأن المراة جبلت على حب الزينة؛ فتجد نفسها في صراع، وربما خلعته يوما ما!
- وهل حب الزينة يحول بين المسلمة وبين الحجاب، أعني مع كشف الوجه؟
هي ارتضت الحجاب لستر بدنها وإخفاء زينتها، ومَنّ الله عليها بأن تقهر شهوتها في التبرج بزينة؛ فلم يبق إلا ستر الوجه، وما أيسره على من يسره الله عليها.
- نعم هذا هو مربط الفرس؛ تيسير الله لأمته.
اللهم حبب إلي النقاب، وزينه في قلبي، ويسره لى.
-أبشري! والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.
-بشرك الله بالجنة.
- النقاب عبادة مثل أي عبادة، وهل تخافين إذا اردت أن تصلي الظهر أو تصومي رمضان أو تخرجي زكاة مالك؟
فما وجه اختصاص النقاب بالخوف من ارتدائه؟
- ربما لأن المراة جبلت على حب الزينة؛ فتجد نفسها في صراع، وربما خلعته يوما ما!
- وهل حب الزينة يحول بين المسلمة وبين الحجاب، أعني مع كشف الوجه؟
هي ارتضت الحجاب لستر بدنها وإخفاء زينتها، ومَنّ الله عليها بأن تقهر شهوتها في التبرج بزينة؛ فلم يبق إلا ستر الوجه، وما أيسره على من يسره الله عليها.
- نعم هذا هو مربط الفرس؛ تيسير الله لأمته.
اللهم حبب إلي النقاب، وزينه في قلبي، ويسره لى.
-أبشري! والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا.
-بشرك الله بالجنة.
لا أدري أي شيطان مريد ذاك الذي أقنع المتصدرين على اختلاف مشاربهم، أن دعم المسلم المجاهد يكون بإقراره على المنكر في الوقت الذي هو أحوج ما يكون فيه إليه إلى إصلاح ما بينه وبين الله!
تدعون امتلاك البصيرة وبُعد النظر، ولكنكم تغضون الطرف - قصدًا أو عمدًا - عن الفتنة التي تعصف بعقائد وقلوب - وعقول! - المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
الداعم للمقاومة حقًا لا يزين لها ركوب المنكرات بدعاوى ساقطة شرعًا وواقعًا؛ أبينا العمل بمقتضى الشرع فتوالت الأقدار المُبَصِّرة ولكننا - إلا من رحم ربي - أُشربنا تسويغ الأهواء حتى صارت لنا مذهبًا!
من الذي أقنعكم أن ثمة تناقضًا بين أن أقول إن نحري دون نحر أخي، وبين أن أخذ على يديه وأصرخ في وجهه إذا ولغ فيما يُسخط الله أن لا تهلك نفسك بنفسك واتق الله!
لقد صارت والله فتاويكم خنجرًا في ظهور الدعاة والمصلحين، وصار الكثير منهم يحسب ألف حساب قبل أن يتكلم في هذه القضية، وإن جاء بالحق المبين، خشية غضبة الجماهير المشحونة، وما ذلك إلا بعض آثار تسويغكم لطامة تلو الأخرى.
تدعون امتلاك البصيرة وبُعد النظر، ولكنكم تغضون الطرف - قصدًا أو عمدًا - عن الفتنة التي تعصف بعقائد وقلوب - وعقول! - المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
الداعم للمقاومة حقًا لا يزين لها ركوب المنكرات بدعاوى ساقطة شرعًا وواقعًا؛ أبينا العمل بمقتضى الشرع فتوالت الأقدار المُبَصِّرة ولكننا - إلا من رحم ربي - أُشربنا تسويغ الأهواء حتى صارت لنا مذهبًا!
من الذي أقنعكم أن ثمة تناقضًا بين أن أقول إن نحري دون نحر أخي، وبين أن أخذ على يديه وأصرخ في وجهه إذا ولغ فيما يُسخط الله أن لا تهلك نفسك بنفسك واتق الله!
لقد صارت والله فتاويكم خنجرًا في ظهور الدعاة والمصلحين، وصار الكثير منهم يحسب ألف حساب قبل أن يتكلم في هذه القضية، وإن جاء بالحق المبين، خشية غضبة الجماهير المشحونة، وما ذلك إلا بعض آثار تسويغكم لطامة تلو الأخرى.
شر بقاع الأرض المولات.. محلاتها ومطاعمها وكافيهاتها؛ مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:"شر بقاع الارض الأسواق" وقال: "وفيها يركز الشيطان رايته".
وإنما كانت الأسواق بهذه المنزلة؛ لما فيها من مخالفات البيوع والحلف الكاذب؛ فكيف اذا انضم إلى ذلك مخالفات النساء وتبرجهن الفاضح واختلاطهن بالرجال!
فمن كانت له حاجة إلى شئ منها؛ فلا يدخلها إلا مجتازا مسرعا، مشفقا على نفسه من العذاب وأسبابه، لا يمكث فيها مختارا راضيا؛ فضلا عن أن يكون متسكعا مستمتعا، وقانا الله وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وإنما كانت الأسواق بهذه المنزلة؛ لما فيها من مخالفات البيوع والحلف الكاذب؛ فكيف اذا انضم إلى ذلك مخالفات النساء وتبرجهن الفاضح واختلاطهن بالرجال!
فمن كانت له حاجة إلى شئ منها؛ فلا يدخلها إلا مجتازا مسرعا، مشفقا على نفسه من العذاب وأسبابه، لا يمكث فيها مختارا راضيا؛ فضلا عن أن يكون متسكعا مستمتعا، وقانا الله وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن.
{حورٌ مَقصوراتٌ فِي الخِيام}
قال العلامة الشنقيطي:
"كون المَرأة لا تَخرُج مِن بَيتِهِا مِن صِفَاتِ جمَالِهَا."
- أضواءُ البيان (6/314).
قال العلامة الشنقيطي:
"كون المَرأة لا تَخرُج مِن بَيتِهِا مِن صِفَاتِ جمَالِهَا."
- أضواءُ البيان (6/314).
صباح حزين!!
وصل بنا الاستضعاف والهوان إلى درجة غير مسبوقة، وإسرائيل تمرح في أراضينا لا يخيفها شعب ولا قيادة، وتفعل ما يحلو لها كما تشاء بغير رقيب ولا حسيب.
نحن عاجزون عن عمل شئ لنصرة إخواننا، ولا يمكن الاكتفاء بكوننا في مقاعد المتفرجين ؛ فلنعد العدة على الأقل حتى إذا أذن مؤذن الجهاد لم نكن غافلين.
كتبت د. ليلى حمدان:
"حديث الإعداد، فنون الإعداد، علوم الإعداد، هي التي يجب أن تشغل عقول وأهداف ومعارف المسلمين اليوم.
فطوبى لمن أنشأ في نفسه وفي ذريته جيلا يعرف سيف عصره ورمح زمانه وحربة واقعه وسهم قدواته!"
بتحريض الناس على الإعداد وتذكيرهم به، والتواصي بفنون الإعداد العملية من لياقة بدنية، وكفاءة ذهنية، ومهارات تقنية، وتزكية النفس وتجريدها من حب الدنيا وارادتها وتمام الاقبال على الآخرة والرغبة فيما عند الله، وإتقان العلوم الشرعية، والعلوم العسكرية والجه.ها.دية.
اللهم هيى لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، وينصر دينك، وتعلو كلمتك.
وصل بنا الاستضعاف والهوان إلى درجة غير مسبوقة، وإسرائيل تمرح في أراضينا لا يخيفها شعب ولا قيادة، وتفعل ما يحلو لها كما تشاء بغير رقيب ولا حسيب.
نحن عاجزون عن عمل شئ لنصرة إخواننا، ولا يمكن الاكتفاء بكوننا في مقاعد المتفرجين ؛ فلنعد العدة على الأقل حتى إذا أذن مؤذن الجهاد لم نكن غافلين.
كتبت د. ليلى حمدان:
"حديث الإعداد، فنون الإعداد، علوم الإعداد، هي التي يجب أن تشغل عقول وأهداف ومعارف المسلمين اليوم.
فطوبى لمن أنشأ في نفسه وفي ذريته جيلا يعرف سيف عصره ورمح زمانه وحربة واقعه وسهم قدواته!"
بتحريض الناس على الإعداد وتذكيرهم به، والتواصي بفنون الإعداد العملية من لياقة بدنية، وكفاءة ذهنية، ومهارات تقنية، وتزكية النفس وتجريدها من حب الدنيا وارادتها وتمام الاقبال على الآخرة والرغبة فيما عند الله، وإتقان العلوم الشرعية، والعلوم العسكرية والجه.ها.دية.
اللهم هيى لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، وينصر دينك، وتعلو كلمتك.