Telegram Web Link
#حج_النساء

سفر المرأة للحج
الأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج أو لغيره بدون محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم."
(متفق عليه). 

📌وتعريف المحرم عند العلماء: هو من حرُم عليه نكاحها على التأبيد، بسبب مباح؛ لحرمتها أي: بسبب نسب، أو رضاع، أو مصاهرة.

مثل: الأب والجد والابن والأخ والعم والخال وابن الأخ وابن الأخت، أو أبوها أو أخوها من الرضاعة، أو زوجها أو أبو زوجها أو ابنه.

وقولهم على التأبيد يعني لايصح المحرم المؤقت مثل زوج اﻷخت، أو زوج العمة أو الخالة؛ فهؤلاء محرميتهم مؤقتة

📌ووجود المحرم شرط في وجوب الحج على المرأة؛ فإذا لم يكن للمرأة محرم يسافر معها؛ لم يجب عليها الحج.

وينبغي أن يكون مأموناً، عاقلاً، وقد اشترط الجمهور أن يكون بالغاً.
فَبَشَّرْنَاهَا
#حج_النساء سفر المرأة للحج الأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج أو لغيره بدون محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم." (متفق عليه).  📌وتعريف المحرم عند العلماء: هو من حرُم عليه نكاحها على التأبيد، بسبب مباح؛ لحرمتها أي:…
ذكر العلماء أن من حِكَم اشتراط وجود المحرم في السفر: حفظ المرأة وصيانتها، كما قال ابن مفلح رحمه الله في (المبدع): "المقصود بالمحرَم: حفظ المرأة" انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"والحكمة في منع المرأة من السفر بدون محرم: صونُ المرأة عن الشر والفساد، وحمايتها من أهل الفجور والفسق"
(مجموع الفتاوى والرسائل) (24/258) .
فالمحرم صيانة للمرأة؛ لأن المرأة بطبيعتها ضعيفة لا تقوى على مقاومة ضعاف النفوس الذين يستغلون انفرادها فيتعرضون لها بالمضايقات والمعاكسات، وخاصة إذا جلس بجوارها في الطائرة أو الحافلة أو القطار من لا يخاف الله، ولا يتقيه.
فإذا كان مع المرأة محرمها (زوجها أو غيره) لم يجرؤ أحد من أهل الفساد على التعرض لها ، ولا يخفى عليك تعرض النساء للتحرش في شتى الأماكن والبلاد ، فلو كان معها محرمها ، فهل سيقع بها ما وقع؟
وأيضا المحرم في السفر يحوط المرأة ويرعاها ويقوم على شئونها؛ فالسفر مظنة التعب والمشقة، والمرأة لضعفها تحتاج لمن يؤازرها ويقف إلى جوارها.
فلو مرضت المرأة في السفر، وليس عندها أحد من محارمها؛ فمن الذي يحملها، ومن الذي يبيت بجوارها، ومن الذي يعتني بها؟
وتقصير بعض الرجال في القيام بواجبهم، أو وجود بعض الحالات التي لا يتبين فيها وجه المصلحة من وجود المحرم بشكل ظاهر، لا يغير من الحكم شيئاً؛ لأن العبرة بالغالب العام من أحوال الناس لا القليل النادر.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"وقد تساهل بعض الناس في وقتنا الحاضر فسوَّغ أن تذهب المرأة في الطائرة بدون محرم ، وهذا لا شك أنه خلاف النصوص العامة الظاهرة ، والسفر في الطائرة كغيره تعتريه الأخطار .
فإن المسافرة في الطائرة إذا شيعها محرمها في المطار فإنه ينصرف بمجرد دخولها صالة الانتظار ، وهي وحدها بدون محرم وقد تغادر الطائرة في الوقت المحدد وقد تتأخر.
وقد تقلع في الوقت المحدد فيعتريها سبب يقتضي رجوعها، أو أن تنزل في مطار آخر غير المطار المتجهة إليه، وكذلك ربما تنزل في المطار الذي تقصده بعد الوقت المحدد لسبب من الأسباب، وإذا قُدِّر أنها نزلت في وقتها المحدد فإن المحرم الذي يستقبلها قد يتأخر عن الحضور في الوقت المعين لسبب من الأسباب، إما لنوم أو زحام سيارات أو عطل في سيارته أو لغير ذلك من الأسباب المعلومة، ثم لو قدر أنه حضر في الوقت المحدد واستقبل المرأة فإن من يكون إلى جانبها في الطائرة قد يكون رجلا يخدعها، ويتعلق بها وتتعلق به.
والحاصل أن المرأة عليها أن تخشى الله وتخافه فلا تسافر لا إلى الحج ولا إلى غيره إلا مع محرم يكون بالغًا عاقلا. والله المستعان " انتهى
Forwarded from وصل
🔴 وصل | أهالي بلدة مارع في ريف حلب الشمالي يوزعون الحلويات فرحا بمقتل الرئيس الإيراني.
Forwarded from وصل
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴 وصل | مظاهر الفرح في غزة بهلاك الرئيس الإيراني.
Forwarded from وصل
🔴 وصل | مظاهر الفرح في غزة بهلاك الرئيس الإيراني.
صوتيات وفتاوى الحج والعمرة للشيخ محمد محمود الخضير حفظه الله على مجموعته بالتلجرام.

سارعوا بالانضمام وانشروا الرابط بين معارفكم ومن أراد الحج والعمرة؛ فالشيخ يجيب على أسئلتكم على المجموعة مباشرة.

رابط المجموعة: https://www.tg-me.com/+oYCmU0JckS03ZmM8
#سفر_المرأة_للحج2

اختلف العلماء قديماً وحديثاً في سفر الحج:

📌 فقال بعضهم: يجوز للمرأة إن أمنت الطريق، وكانت مع رفقة مأمونة أن تحج من غير محرم.

📌وقال بعضهم: لا يجوز لها السفر إلا بمحرم يحميها ولو كانت في رفقة مأمونة، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد.
واستدلوا بما يلي :
أ‌. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يخطب:
"لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، فقام رجل فقال: يا رسول الله، إن امرأتي خرجت حاجة، وإنني قد اكتُتِبتُ في غزوة كذا وكذا؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "انطلق فحج مع امرأتك".
(البخاري ومسلم)

ب. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها."
(البخاري ومسلم)

قال النووي: "ليس المراد من التحديد ظاهره؛ بل كل ما يسمى سفراً فالمرأة منهية عنه إلا بالمحرم."

#حج_النساء
فَبَشَّرْنَاهَا
#سفر_المرأة_للحج2 اختلف العلماء قديماً وحديثاً في سفر الحج: 📌 فقال بعضهم: يجوز للمرأة إن أمنت الطريق، وكانت مع رفقة مأمونة أن تحج من غير محرم. 📌وقال بعضهم: لا يجوز لها السفر إلا بمحرم يحميها ولو كانت في رفقة مأمونة، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد. واستدلوا بما…
📌ينبغي أن يعلم أن اختلاف العلماء في اشتراط المحرم لسفر المرأة إلى الحج؛ إنما هو في الفريضة.

أما النافلة: فقد اتفق العلماء على أنه لا يجوز لها السفر إلا مع محرم أو زوج، كما في "الموسوعة الفقهية" (17/36) .

"وبهذا القول قال الحسن والنخعي وأحمد وإسحاق وابن المنذر وأصحاب الرأي، وهو الصحيح؛ لعموم أحاديث نهي المرأة عن السفر بلا زوج أو محرم، وخالف في ذلك مالك والشافعي والأوزاعي، واشترط كل منهم شرطاً لا حجة له عليه، قال ابن المنذر: تركوا القول بظاهر الحديث، واشترط كل منهم ما لا حجة له عليه" انتهى .(فتاوى اللجنة الدائمة)

وعلى هذا فإذا أرادت المرأة أن تبر حجها؛ فلا تتساهل بفتاوى جواز السفر مع نسوة ثقات.

"الصحيح أنها لا يجوز لها أن تسافر للحج إلا مع زوجها أو محرم لها من الرجال؛ فلا يجوز لها أن تسافر مع نسوة ثقات غير محارم، أو مع عمتها أو خالتها أو أمها؛ بل لا بد من أن تكون مع زوجها أو محرم لها من الرجال .
فإن لم تجد من يصحبها منهما فلا يجب عليها الحج ما دامت كذلك"
"فتاوى اللجنة الدائمة" ( 11 / 92 ) .

وأما القول بأنه يجوز للمرأة الحج إذا تجاوزت للأربعين من عمرها؛ فهو قول باطل لا دليل عليه؛ إذ ليس هناك سن تبلغه المرأة لا تحتاج فيه لمحرَم، بل في جميع سني عمرها بعد بلوغها لا يحل لها السفر إلا مع ذي محرم، من غير تفريق بين شابة وعجوز ، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم" (البخاري ومسلم).
Forwarded from Hidayat alsari
والله ما خرَّب حياتنا الاجتماعية، وأفسد على المسلمين بيوتهم، وتوازنهم العائلي، إلا تغلغل الأفكار النسوية في عقول نسائهم، حتى بين أكثر المعلنات بالتدين منهن والمنقبات!

عاشت النساء مع الرجال، منذ فجر البشرية، في تواءم وتحاب وتوازن سلوكي، إلا من شذوذ يقع في كلّ علاقة أو معاملة بين الكائنات عموما. حتى أتى القرن العشرين، وبدأت حرب "تحرير المرأة" في الشرق، وتمت الخطة على مدى قرنٍ كامل من الزمان، منذ أيام الملحد قاسم أمين، حوتى أثمرت فجَّها وبان زقومها في أمثال فريدة الشوباشي ونوال السعدني ونعمات أحمد فؤاد، وغيرهم من قائمة العار.

وقد قام على تشجيع الحركة الساقطة، حكام الطاغوت من حيث أنها تقوم على تفكيك وحدة الخلية العائلية، وتشغل الناس بالمشاكل الخاصة، وهو ما يعينهم على قوة التسلط والتحكم في مصائر الناس.

فالتصدي لتلك الحركة الماسونية الصهيونية الإلحادية، هو فرض لازم، على كل مسلم مكلف، عالما أو عاميا، بمناهضة هذا التوجه في داخل بيته، وبين أفراد أهله، إلا الكفار من المتأسلمين بطبيعة الحال!
المبالغة في مواجهة النسوية بإيراد نصوص وردت عن بعض السلف كأنها هي الفريضة الواجبة على المرأة، أو السنة المؤكدة في حقها، والتي ينقص من دين تاركتها بقدر تركها إياها؛ يوغر صدور الرجال على نسائهم إذا لم يلتزمن بهذه النصوص، ومن ثم اتهامهن بأنهن متدثرات أو متأثرات بالنسوية.

فرفقا بشباب هذه اﻷمة، وقد صار أغلبهم متوجسا تجاه كل مسلمة؛ أنها نسوية أو متدثرة؛ حتى تثبت براءتها وفق معاييره.
وقد كان الصحابة يكتمون بعض الحديث مخافة أن يسئ الناس العمل به، ثم يخبرون به عند موتهم تأثما من كتمان العلم، واستنبط العلماء من هذا المسلك الإشارة إلى مخاطبة الناس بما يصلح دينهم.

ولذا فإن تذكير المرأة بقوامة زوجها وعلوها عليه؛ لا يستلزم الشطط في الخطاب وإلزامها بما لا يلزمها به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من مخاطبة زوجها بألقاب التعظيم والسيادة، وإن كان هو في كتاب الله سيدها وبعلها وله عليها درجة، لا تنكر ذلك إلا مكابرة، معاندة، مشاقة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
#سفر_المرأة_للحج3

دليل القائلين بعدم وجوب المحرم:
عن عدي بن حاتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:
"فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله."
قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله" (البخاري)
والظعينة : هي المسافرة.

ويجاب عن هذا الاستدلال بأن هذا خبر من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بوقوع هذا الأمر، وليس الحكم بجوازه؛ فالمراد اﻹخبار بانتشار الأمن، حتى إن بعض النساء تجترئ وتسافر وحدها من غير محرم، وليس المقصود أن سفرها بلا محرم جائز.

قال النووي رحمه الله:
"لَيْسَ كُلّ مَا أَخْبَرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَوْنِهِ مِنْ عَلامَات السَّاعَة يَكُون مُحَرَّمًا أَوْ مَذْمُومًا؛ فَإِنَّ تَطَاوُلَ الرِّعَاءِ فِي الْبُنْيَان، وَفُشُوَّ الْمَالِ، وَكَوْنَ خَمْسِينَ اِمْرَأَةً لَهُنَّ قَيِّمٌ وَاحِدٌ لَيْسَ بِحَرَامٍ بِلا شَكٍّ، وَإِنَّمَا هَذِهِ عَلامَات وَالْعَلامَة لا يُشْتَرَط فِيهَا شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ؛ بَلْ تَكُون بِالْخَيْرِ وَالشَّرّ وَالْمُبَاح وَالْمُحَرَّم وَالْوَاجِب وَغَيْره وَاَللَّه أَعْلَمُ "
لا ترب ولدك على ترك المحرم فقط.

بل ربه على تغيير المنكر والثورة على الظلم ومقاومة الجور وتدمير تلك المحرمات لا مجرد البعد عنها.

ربه على عقيدة تغير العالم، لا على وعظيات لا تصمد وحدها تحت سياط الواقع الشرس المخيف.

"من رأى منكم منكرا فليغيره"!

إنكار المنكر بتغييره، لا بتركه فقط.

زيد بلال
نوجه الكلام للنساء لأن هذه صفحة لهن وإليهن وإن كان النصح يفيد الطرفين

استعدي أمام الله لتواجهي كل من أسأت الظن بها قد تكوني اتهمتيها بالأنانية أو الثرثرة أو الزهو بالنفس أو غيرها من ذميم الصفات لسوء ظنك بها لا أكثر في حين هي بريئة من كل ذلك و في نيتها غير ما تتوهمين

يا إماء الله انشغلن بإصلاح أنفسكن ولا تدعن للشيطان عليكن سبيل ولتعلم كل واحدة أنها إن لم تُشغَل بالحق فقد شُغِلت بالباطل


#تسنيم
إذن الزوج

إذا كان الحج فريضة على المرأة، ومنعها زوجها منه! فإنها تحج ولو لم يأذن زوجها، ولا يجوز لزوجها أن يمنعها من حج الفريضة، أما إذا كان نافلة فإنها لا تحج؛ إلا إذا أذن لها زوجها.

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (5/35) :
"وليس للرجل منع امرأته من حجة الإسلام.
وبهذا قال النخعي وإسحاق وأبو ثور وأصحاب الرأي، وهو الصحيح من قولي الشافعي؛ لأنه فرض؛ فلم يكن له منعها منه؛ كصوم رمضان، والصلوات الخمس .
ويستحب أن تستأذنه في ذلك. نص عليه أحمد. فإن أذن وإلا خرجت بغير إذنه؛ فأما حج التطوع فله منعها منه.

قال ابن المنذر:
"أجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم أن له منعها من الخروج إلى الحج التطوع.
وذلك لأن حق الزوج واجب؛ فليس لها تفويته بما ليس بواجب."

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: إذا منع الزوج زوجته فهل يأثم؟
فأجاب:
"نعم، يأثم إذا منع زوجته من الحج الذي تمت شروطه؛ فهو آثم.
يعنى لو قالت: هذا مَحْرَمٌ، هذا أخي يحج بي، وأنا عندي نفقة، ولا أريد منك قرشاً، وهي لم تؤد الفريضة ؛ فيجب أن يأذن لها، فإن لم يفعل حجت ولو لم يأذن" انتهى .
"فتاوى ابن عثيمين" (21/115) .

#حج_النساء
2025/07/02 11:02:12
Back to Top
HTML Embed Code: