قال الله ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
كان الصحابة يفعلون كذا ...
كانت عادة السلف الصالح كذا ...

ليس وعظاً "تقليدياً" عفا عليه الزمن، أو كلام نظري جميل لا محل له من الإعراب في واقعنا الذي غاصت فيه المجتمعات في أوحال الجاهلية.

بل هو السبيل الأوحد للخروج من هذا التيه الذي يعصف بالبلاد والعباد على جميع الأصعدة؛ قال الإمام مالك بن أنس -رحمه الله-
"لن يَصلُحَ آخرُ هذه الأمة إلا بما صَلَح به أولها".

إن أفضل صور التعامل مع واقع فاسد هي الدعوة إلى الرجوع إلى الأصل الرائق، الذي لو تمسكنا به فلن نضل أبداً!

أما عن وجود الكثير من المعوقات التي قد تحول بيننا وبين التطبيق الأمثل الذي نرجوه، فإليكم هذا الكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (والعدل المحض في كل شيء متعذر، علماً وعملاً، ولكن الأمثل فالأمثل)، وقد علق الشيخ إبراهيم السكران على هذا الكلام قائلاً: "(العدل المحض) متعذر، وأن الاجتهاد البشري في تحقيق هذا العدل هو الاقتراب قدر الإمكان من هذا المثال ... هذا يعني أنه ليس هناك تعارض أصلاً بين (الدين) و (الواقعية)، فالتصور الديني البحت واقعي أيضاً".

وأما الاستغراق في محاولات الالتفاف على هذه المعوقات بشكل حصري، بدون السعي في اجتثاث جذورها، فليس بالامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم - "سددوا وقاربوا"- ولكن استسهال  مقيت، والباس العجز لبوس الحكمة.

#الجمعة

إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا



دعاء آخر ساعة:
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم ثبت أسرانا وفك قيد أسرهم وجميع أسرى المسلمين، اللهم ارحم موتنا وجميع موتى المسلمين واجعل اللهم قبورهم روضة من رياض الجنة، واربط اللهم على قلوب أهاليهم ومحبيهم.
ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن.


رابط القناة:
https://www.tg-me.com/joinchat-Bc8W-AGjngVjMzYx

إن من إجلال الله تعالى إجلال ذي الشيبة المسلم!

هذا في ديننا، وفي مجتمعاتنا المترابطة، التي تقدر السن وتحترم الكبر وتبجل الشيب، وترى الجد المستند على عكازه يقف بين الأحفاد ويحكم بين الأبناء والزوجات هو مظهر فخرها وعزها.

وقل مثل ذلك التقدير عن الجدة التقية التي تقوم الليل وتصوم النهار.

بينما في الحضارة الغربية، فالكبر مظهر الضعف، والتقدم في السن كابوس يقوض المكانة الاجتماعية ويذهب المال ويقضي على القدرة على الكسب، ويقرب صاحبه من دور الموت التي يسمونها دور المسنين، والنساء يخفن من تقدم العمر خوفا على نضارتهن؛ إذ هي مصدر جاذبيتهن الأول، فالمظهر المثالي شرط القبول.

كلما زادت العلمانية في مجتمعاتنا اندثر النموذج الأول، وقربنا من ذاك النموذج المدمر الثاني.

#منقول

الواسع عز وجل ..
يتكفل بك فى زواجك وطلاقك.

قال تعالى فى الزواج :
{وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ ..}
(النور 31،32)

وقال فى الطلاق :
وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ
وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا }
(النساء : 130)

فإن تأخر زواجك فلا تقلقى
واعلمى أن ( الله واسع عليم )
واسع الفضل .. واسع العلم .. واسع الرحمة
عليم بما يصلحك .. عليم بمن يصلح لك ..
عليم بالوقت الذى يصلح فيه حالك بالزواج .

وواجبك هو التعفف فى انتظار فضل الله { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }

وأما إن تصدع زواجك، وحل الخلاف محل الوئام ، وصار النفور بديل الانسجام ، وتحتم الفراق درءا لمفاسد الشقاق، فاعلمى أن ( الله واسع حكيم ) .

وعد الله الزوجين إن تفرقا بأن يغنى كلا منهما من سعته ..
السعة قد تكون مالا وفيرا ..
أو تكون عقارا جديدا..
أو تكون زواجا مباركا ..
أو تكون راحة بال ، وصلاح فى الدين ..
وقد  تكون هناء بالأولاد ، أو راحة من عنائهم ..

يقينك باسم ( الواسع ) مقترنا بعلمه وحكمته
ينزل على قلبك السكينة فى أشد مراحل حياة المرأة اضطرابا وحيرة ( الزواج والطلاق ) .

الله الواسع يغنيك من سعته بما يرضيك ، ويصلح دنياك ودينك .
{وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

لما ربنا يوسَّع عليك؛ هات لوالدتك مرتبة حديثة جميلة تريَّح جنبها الكريم عليه، وصلَّح لها في الحمَّام والمطبخ اللي بايظ أو حدِّثه، وممكن تبيَّض لها الشقة كمان، وتعهَّد هدومها البيتية والخارجية وحذاءها الشريف، ومرَّة بطانية ومرَّة سجادة، ومرَّة تصلَّح دولاب ومرَّة سرير ومرَّة جهاز، ولو بسط لك ربنا في رزقك أكتر؛ اجبر خاطرك بخاطرها في شيء من دهب تجدِّد بيه حيويتها.

واتحف والدك الجليل بنضارة غير القديمة دي، وكل فترة اشتري لنفسك فيه شيء بيحبه، وركز أكتر في اللي بيحبه أكتر، والشيء اللي مش ممكن يطلبه، وراجع حتى غياراته وشراباته العزيزة، وكل ما تخلَص إزازة ريحته عطَّر نفسك فيه بإزازة جديدة، أما دواؤُه فأولى من الماء الذي تشرب.

اوعى تتصور إنهم خلاص أكلوا كل شيء، وشربوا كل شيء، وإنك أولى بالحياة منهم.

هم أولى بكل جميل وجديد في الحياة، هم أصلًا الحياة، واسأل اللي فقدوهم.

ولو مزعلك واحد من اخواتك صالحه عشان خاطرهم؛ طمنهم على بنيانكم قبل الرحيل.

غسَّلتُ الجمعة الماضية والد صديقٍ لي -رحمه الله وطيَّب ثراه- ورأيت أبناءه يقبلون قدميه يمسحون بها وجوههم، فقلت في نفسي: ما أطيب هذا! لكنَّ أطيب منه ما يكون في حياة الوالدين.

صدِّقني؛ والداك أولى من أحببتَ وبررتَ ووصلتَ من العالمين؛ لا تعطهما نُخالة نفسك وقلبك وجَهدك ووقتك، بل أنفق عليهما من رأس مال هذا كله؛ لله ولرسوله ثم لهما ولنفسك.

لم يزل يبكي أحدهم بكاءً مريرًا، يقول لي: خرج بابا من الدنيا ومشبعش من أكلة كان بيحبها جدًّا ومكانش بيطلبها، ومكنتش بخيل عليه خالص، بس كنت مشغول عنه في حياتي.

وحدَّث أحدهم أنه دخل على أمه في ليلةٍ باردةٍ، فقالت له -وهي نائمةٌ-: الحمد لله إنك جيت يا ابني؛ بردانة من بدري ومش قادرة اشد الغطا على جسمي؛ بكى بكاءً شديدًا حينها، وقال لها: يعني أنا ممكن أكون جنب مراتي وعيالي وانت لوحدك! وأعصابك مفيش كمان تشدي بيها الغطا عليك!

أغلى نصيحة بقى هنصحك بيها في والديك؛ "أحسنُ إحسانك إلى والديك حين لا يحسنون"، أعظم إحسان لوالديك في كبرهم تجاوزك عن أخطاءهم؛ ولا كإنها حصلت، وداري عليها كمان، ومتحسسهمش إنها حصلت أصلًا على أد ما تقدر، وبأول تعليق منشور قديم هيساعدك.

عندي حكايات بر جميلة وحكايات عقوق مرَّة، شفتها كلها بنفسي، يسر الله حكايتها.

احفظ والديك بين لطفك وعطفك معانقَهم؛ من قبل أن تصبح بيومٍ كئيبٍ مفارقَهم.

إنها حقاً عائلة محترمة!

في بعض العائلات التي يُقال لها "محترمة" في عرف المجتمع المختل الموازين، يتم إرسال الفتاة لمدرسة خاصة تقوم الإداريات فيها بالتفتيش على أظافر الطالبات -والطلبة- صباح كل يوم، وتوبخ من تجد أظافرها أطول من الحد المسموح به.

ولكنها لا تنكر على الطالبات تبرجهن لأنه "تبرج محافظ"، تقره لوائح المدرسة؛ فتبرج (الضفيرة وديل الحصان) هو نمط تبرج البنات المحترمة أثناء اليوم الدراسي.

في العائلات #المحترمة، يشعل الأب السيجارة تلو الأخرى، وكذا تفعل النسوة -بعلم ومباركة الزوج المحترم- ولكن تقام الدنيا ولا تقعد إذا رأت صديقة العيلة -المتبرجة- الابن الأصغر يدخن سيجارة في النادي.

الزمالة هي نمط الاختلاط المفضل لدى الأسر #المحترمة؛ لا ضير إذا كان زميل الفتاة يتصل يومياً على هاتف المنزل ليسأل عن الواجب.
ولا بأس باجتماع جميع الطلبة في الفصل في بيت أحدهم للاحتفال بعيد ميلاد فلان أو فلانة؛ لأن ماما ستكون موجودة وسينفض الجمع قبل العاشرة مساءاً، ولكن الويل والثبور إذا ما عُلم أن فلان مصاحب فلانة، ولسان الحال لتتواجد كل مقومات الصحوبية مادام العنوان هو "الزمالة"؛ فأهم شيء اليافطة، والرياء الاجتماعي دونه الرقاب.

في العائلات #المحترمة، عمو فلان يخرج من القاعة عند دخول الراقصة، ثم يعود عندما تبدأ نمرة العروس وأخواتها وبنات العائلة وصديقاتهن والعريس وإخوانه وأصدقائه وأقاربه!

تناقضات عجيبة!!!
والأعجب هو تمسك أصحابها بها، ومنافحتهم عنها في مقابل الإعراض التام عن الاحتكام لمرجعية الشرع، وعندها يصبح العرف طاغوتاً ناعماً.

إنَّ طلبَ العبدِ لنفسه ولأهله وولده أنْ يقيموا بمكانٍ يكونون فيه أقربَ إلى طاعةِ الله، وأبعَدَ عمّا لا يُرضيه= أمرٌ عظيمٌ، وإحسانٌ  يحتاجُ مجاهَدةً و عزْمًا و صبْرا..
لأنه في سبيل ذلك -حتما- سيبذلُ كثيرا من دُنياه، ويفقِدُ كثيرا منها. 
لذلك وعدَ اللهُ كُلَّ من يُجاهد نفسه على ذلك، ويصبرُ في سبيله :
حسَنةً في الدنيا
وجزاءً و أجرًا بغير حساب في الآخرة

كما بيّنَ سبحانه :
أنّ العبد الذي يُدركُ قَدْر ذلك الأمر، ويصبرُ عليه:
هو ذاك العبدُ  الذي يعلم الغايةَ التي لأجلها خُلِق، ويعلمُ ما عليه من حقوقٍ، ويعلمُ ما له من الأجر و الثواب على طاعة الله، وما على معاصيه من سيئاتٍ و تبِعات ..فلذلك كلِّه يُجاهدُ في سبيل ذلك ويصبرُ
قال الله تعالى
(( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا
يَحْذَرُ الْآَخِرَة
َ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّه
ِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُواْ الْأَلْبَابِ
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ  وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ
قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي
فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ))
فأعظمُ ما يُطلب في مكان الإقامة : تحقيق التقوى والإحسان في العبادة
وأنت بصير نفسك

واللهُ تعالى لن يُضيِّعَ عبدًا جعلَ معياره وبُوصْلةَ قراراته:  رِضا الله
#وكم من والدٍ لا يشغل تفكيره هذا الأمرُ نهايئا
وإنما يطلب مكانا يبحث فيه عن:
المرتّب
والحدائق
والمواصلات
والنظافة
المستشفيات
والأصحاب
والمحلات والمدارس... الخ
عن كل شيء..
ولا يشغله دينُه ودينُ أهله وولده!

🖋 حسين عبد الرّازق

أي قحط دعوي هذا الذي نقاسيه فنضطر لتوظيف "حنة الأميرة" و"حفل زفاف الأميرة" لحض النساء على التزين لأزواجهن؟

هذا حض - وإن كان لا شك عندي في كونه غير مقصود - على مد العين - ويكأن النساء بحاجة إلى مزيد شحن لخواطر السخط التي يوسوس لهن بها شياطين الإنس والجن من مروجي الاستهلاكية كمنهاج حياة!

ناهيك عن ما يقتضيه السياق من تجاوز تام للطوام العقدية والسلوكية التي وقعت في مقدمات وأثناء اليوم الميمون، بل وكون العروس التي على الإسلاميات اقتفاء آثارها هي ابنة رجل خائن لله ولرسوله ومحارب لمن يؤمرون بالقسط من الناس - وإن كان - كزوجته الحرباء الرقيقة - يأتي كل ذلك بلباقة شديدة.

لا تميتوا على النساء دينهن يرحمكم الله!

رحم الله المنشد أبا مازن رحمة واسعة
كانت أناشيده غرة في هذا الزمان، وفيها من ألق معاني الإسلام الأولى ما يسر كل ناظر.
(أنس البخاري)

نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يربط على قلوب أهله ومحبيه.

رابط نشيد يا شهيد منذ قرابة 45 عاماً
https://youtu.be/Ws94QLZDgrs

خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها

هي المرأة التي ظاهرها زوجها فسمع الله تعالى شكواها ونزلت فيها الآيات الأولى من سورة المجادلة وقد بين لها رسول الله ﷺ أن هناك كفارة تجب على كل من ظاهر زوجته فعرضت أن تساعد زوجها في إخراج هذه الكفارة

فقال لها رسول الله ﷺ: "أصبتِ وأحسنتِ".

رمضان جبَّار الكُسور، رمضان تمَّام النُّقوص.

‍رمضان جبَّار الكُسور: يجبر ما انكسر من طاعاتك السالفة.

‍رمضان تمَّام النُّقوص: يُتم الذي نقص من إيمانك بمعاصيك السابقة.

ألَا من بلَغه عن الله ورسوله أن ‍رمضان كذلك وخيرٌ من ذلك، وهو مَن هو تفريطًا في الطاعات ومقارفةً للمعاصي، مُذْ جرى عليه قلم الحساب بعد تكليفه، ثم ضيَّع رمضان الآتي كما ضيَّع سواه؛ فلا أَبْأَسَ منه -واللهِ- في الدَّارين!

لماذا يموت قبل رمضان أُناسٌ، وتَبلغه أنت حيًّا!

لماذا يُسجن قبل رمضان أُناسٌ، وتَبلغه أنت طليقًا!

لماذا يمرض قبل رمضان أُناسٌ، وتَبلغه أنت صحيحًا!

فوق ذلك كلِّه؛ لماذا يُفتن عن الإسلام قبل رمضان أُناسٌ، وتَبلغه أنت مسلمًا!

ما لك عند الله حتى يُبَلِّغك شهره، وحيًّا وطليقًا وصحيحًا ومسلمًا! مَهْ حبيبي!

أفشُكر الرب الذي بهذه (مجموعةً) أحسن إليك وجاد عليك؛ أن تُضَيِّع رمضان!

"من أدرك رمضان فلم يُغفر له؛ فأبعَده الله"؛ دعاءٌ دعا به ملَكٌ هو جبريل، وأمَّن عليه نبيٌّ هو محمدٌ، صلَّى الله على أمين الأرض وعلى أمين السماء وسلَّم، بالله أُعيذ نفسي وإياك أن يصيبنا منه شيءٌ، فنبيت بعد فوات رمضان خزايا نادمين.

ليكُن دعاؤك إلى رمضان؛ رب اغفر لي موجبات الخذلان في رمضان قبل بلوغه، وكما تُصْلِحُ المَهْدِيَّ آخرَ الزمان في ليلةٍ للأمر الأعظم؛ أصلِح فساد حالي فيما بقي من زمانٍ قبل الشهر المعظَّم، أنت على إصلاحي قديرٌ، وإني عبدٌ أحبك.

مجلة (صبغة الله) تصدر عن (بيت أبناء الإسلام) بإشراف الشيخ/ حسين عبد الرازق حفظه الله
لأبنائنا وبناتنا من ٧ سنوات: ١٧ سنة
يجدون فيها العقيدة الصحيحة، والخلق القويم، والقول السديد، والفقه في الدين.
نسأل الله أن ينفع بها أبناء المسلمين فؤ مشارق الأرض ومغاربها، ويجزي القائمين عليها خير الجزاء.

يا نساء المسلمين استقطعن من أوقاتكن في رمضان لصلة زوجات الأسرى والشهداء والمهاجرين في سبيل الله، وأمهاتهم، وأخواتهم.

اخلفوهم في أهليهم بالإيناس والجبر وبالإكرام والاستضافة ولو كانوا موسرين؛ فسعة المادة لا تغن عن سعة الأرض وسعة النفس وقد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم.

أما الماجدات حفيدات المهاجرات الأول الصابرات المحتسبات على ما أصابهن لله وفي الله، عظيمات الهم والقدر، شهيرات السماء، أبشرن فإن من كان في الله تلفه كان على الله خلفه.

"ولولا الهدى ربنا واليقين ... لضاعت زهور الجراح سدى"

ولا مواساة أبلغ من كلام الله {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } و{إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}.

نعيش غربة مركبة - فهي مفروضة علينا قسراً من وجه، وبما كسبت أيدينا من وجه آخر.

فمن جهة، نعيش في عالم لا يدين بما ندين به، ولا نرى ما نؤمن به من عقائد وشرائع معمولاً به من حولنا.

ومن جهة أخرى، فقل من يريد أن يكون رسالة في نفسه ويسبح مسترشداً بالبوصلة التي لا تخطيء ومهتدياً بالمنهاج الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

فمبادئنا جميلة، جميلة جداً عندما نقرأ عنها بين دفتي الكتب، أو نسمعها من خلال قصة من قصص الصحابة تلقى في خطبة جمعة، ولكننا نتلقاها تلقياً تهوينياً وفق تعبير إحدى الكاتبات... فإما بإدعاء نكران ذات كاذب "احنا فين وهما فين"، أو بلسان الحال: ما أحسن هذا! بس الزمن تغير.

وهذا والله من شعب العلمنة، التي إن تجذرت في القلب واصطبغ بها الفكر؛ لم يبق إلا التصريح ب "الشريعة كانت تنفع زمان"

وليس أدل على البون الشاسع بين ما يفترض أن نكون ندين به وواقعنا، من إدارتنا لملف الزواج.

فصارت زيجات الملتزمين تفشل لنفس أسباب فشل زيجات أهل الدنيا، وتكتنفها نفس الآفات من التمسك بالشكليات وتعشق العنت.

نجد في أفراح الملتزمين استعدادات تستمر بالشهور للفرح، ميكب ارتست ووفرق إنشاد محترفة؛ لم يعد لها من الإسلامية إلا الاسم إلا من رحم ربي وعصم.

الفرح الإسلامي صار نسخة طبق الأصل من الفرح الجاهلي -خلا مظاهر الفسق الصريح- ولكن طقوس الانستجرام تطبق بحذافيرها، وكذا ال First Look وملابس الbridesmaids.

ما حدث للزواج الإسلامي هو ما حدث للخمار والنقاب من قبل؛ قالب شبه إسلامي، ومضمون معلمن بامتياز!

أيتها الأم، اجعلي البيت جنة لابنتك، عوديها محبة القرار في البيت، لا تكلفيها مطالب الخروج بلا ضرورة، جنبيها الانبهار بالتسكع في الشوارع من سن صغيرة، وعوضيها بالتدبر في الطبيعة وخلق الله، حببي لها الستر والعفة، وفري لها صناعة الوعي والسعادة داخل البيت، قدمي لها القدوة وكرري على مسمعها حديث علو الهمة والأهداف السامقة للمؤمنة الموحدة فتصنع جدولها للمسابقة مبكراً، وحتى إن خرجت ترجع تواقة للبيت!

🖋 د. ليلى حمدان

"﴿مُسْلِماتٍ﴾ أيْ مُلْقِياتٍ لِجَمِيعِ قِيادِهِنَّ ظاهِرًا وباطِنًا لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ﷺ عَلى وجْهِ الخُضُوعِ.

﴿مُؤْمِناتٍ﴾ أيْ راسِخاتٍ في القُوَّةِ العِلْمِيَّةِ بِتَصْدِيقِ الباطِنِ.

﴿قانِتاتٍ﴾ أيْ مُخْلِصاتٍ في ذَلِكَ لا شائِبَةَ في شَيْءٍ مِنهُ فَهُنَّ في غايَةِ ما يَكُونُ مِن إدامَةِ الطّاعَةِ لَهُ مِنَ الذُّلِّ والِانْكِسارِ والمُبادَرَةِ إلى امْتِثالِ أمْرِهِ ﷺ في المَنشَطِ والمَكْرَهِ.

﴿تائِباتٍ﴾ أيْ راجِعاتٍ مِنَ الهَفَواتِ أوِ الزَّلّاتِ سَرِيعًا إنْ وقَعَ مِنهُنَّ شَيْءٌ مِن ذَلِكَ.

ولَمّا كانَ هَذا مُصَحِّحًا لِلْعِبادَةِ مُسَهِّلًا لِدَوامِها قالَ: ﴿عابِداتٍ﴾ أيْ مُدِيماتٍ لِلْعِبادَةِ بِسَبَبِ إدامَةِ تَجْدِيدِ التَّوْبَةِ.

ولَمّا كانَ دَوامُ العِبادَةِ مُسَهَّلًا لِلْخُرُوجِ عَنِ الدُّنْيا قالَ: ﴿سائِحاتٍ﴾ [ أيْ -] مُتَّصِفاتٍ بِصِفاتِ المَلائِكَةِ مِنَ التَّخَلِّي عَنِ الدُّنْيا والِاسْتِغْراقِ في الآخِرَةِ بِما أدْناهُ الصِّيامُ لِيَتِمَّ الِانْقِيادُ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ﷺ"

📚 ((نظم الدرر))
https://www.tg-me.com/ikraa_1442

إشكالية (النساء وطلب العلم الشرعي) هي إشكالية مفتعلة  بامتياز، لا يصح أن تُطرح أصلا في وقت تُضرب فيه كل الثوابت المتعلقة بالمرأة سواء على مستوى الشريعة أو العقيدة، ويا ليت أصحاب طرح "لا داعي لطلب ما زاد عن الحد الواجب من العلم" يأتون بجديد ينعش هذا السجال الراكد!

آمنا بالله العظيم أن عدد العالمات لا يُقارن بعدد العلماء، وأن الله فضل جنس الرجال في العموم على جنس النساء.

ونقر ولا نماري أبداً في كون النساء لهن خصوصية يجب مراعاتها عن طريق الالتزام بالحجاب، والبعد عن مواطن الاختلاط، وتغليب القرار في البيت على الخروج، وأن تقديم طلب العلم الكفائي على حق الزوج والرعية ليس من الفقه في شيء، وكذا الإخلال بالأحكام المذكورة.

هل أُتينا - فيما يخص المرأة - من باب إقبال النساء على العلم الشرعي حد التخمة؟ أم من قِبل إخراجها من بيتها بداع وبدون، وفرض الاختلاط بالرجال عليها فرضا ولو كانت تعمل في التصفيف والتجميل؟ وتزهيدها في دورها الأسري وتحقيره في عينيها؟ وغير هذا مما ليس إلا النتيجة الطبيعية لتنحية الشريعة ...

تخيروا معارككم يرحمكم الله!

قال سفيان: ينبغي للرجل أن يكره ولده على العلم، فإنه مسؤول عنه.

وأول العلم القرآن مع شيء يسير جدا من فهمه وفقه معانيه.

قال الحافظ السيوطي: (تعليم الصبيان القرآن أصل من أصول الإسلام، فينشؤون على الفطرة، ويسبق إلى قلوبهم أنوار الحكمة، قبل أن تتمكن الأهواء منها، وقبل سوادها بفعل المعصية والضلال).

ثم التربية بالسيرة النبوية وترسيخ دلائل النبوة وحال صاحب الشريعة: عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كان أبي يعلمنا المغازي، والسرايا، ويقول: يا بني إنها شرف آبائكم، فلا تضيعوا ذكرها.

(الصورة لصبي أفغاني أتم حفظ القرآن بعد ثلاث سنوات من فقدانه لبصره نتيجة لقصف جوي أمريكي)