أم سَلِيط رضي الله عنها
كانت من نساء المدينة اللواتي بايعن النبي ﷺ على الإيمان والطهر والعفاف.
📗قالت عائشة رضي الله عنها:
«كانت أم سَلِيط من نساء الأنصار، وكانت من اللواتي بايعن رسول الله ﷺ، وكانت تُجهِّزُ الماءَ يومَ أُحُدٍ».
(رواه البخاري)
كانت تحمل القِرَب، وتسقي الجرحى، فكان لعملها هذا ما رفع قدرها عند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
📕روى البخاري في صحيحه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة؛ فبقي منها مرط جيد؛ فقال له بعض من عنده:
يا أمير المؤمنين، أعط هذا بنت رسول الله ﷺ التي عندك. يريدون (أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب)
فقال عمر: "أم سليط أحق به؛ فإنها كانت تزفر لنا القٍرَب يوم أحُد" .
وأم سليط كانت زوجًا لأبي سليط؛ فمات عنها قبل الهجرة؛ فتزوجها مالك بن سنان الخدري فولدت له أبا سعيد؛ فهي والدة أبي سعيد الخدري، ذرية بعضها من بعض، رضي الله عنهم أجمعين.
👈 نساء الأنصار لم يُذكَرن بالاستكثار من متاع الدنيا؛ بل بالعفاف ونصرة الدين، وتنشئة الصالحين.
📍 أم سليط كثير من المسلمين لا يعرفونها، ولكن تثني عليها عائشة، ويعرف قدرها عمر، فمن الذي تفرح المسلمة اليوم بثنائه عليها؟
اللهم اجعلنا ممن اتبع المهاجرين والأنصار بإحسان، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
كانت من نساء المدينة اللواتي بايعن النبي ﷺ على الإيمان والطهر والعفاف.
📗قالت عائشة رضي الله عنها:
«كانت أم سَلِيط من نساء الأنصار، وكانت من اللواتي بايعن رسول الله ﷺ، وكانت تُجهِّزُ الماءَ يومَ أُحُدٍ».
(رواه البخاري)
كانت تحمل القِرَب، وتسقي الجرحى، فكان لعملها هذا ما رفع قدرها عند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
📕روى البخاري في صحيحه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة؛ فبقي منها مرط جيد؛ فقال له بعض من عنده:
يا أمير المؤمنين، أعط هذا بنت رسول الله ﷺ التي عندك. يريدون (أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب)
فقال عمر: "أم سليط أحق به؛ فإنها كانت تزفر لنا القٍرَب يوم أحُد" .
وأم سليط كانت زوجًا لأبي سليط؛ فمات عنها قبل الهجرة؛ فتزوجها مالك بن سنان الخدري فولدت له أبا سعيد؛ فهي والدة أبي سعيد الخدري، ذرية بعضها من بعض، رضي الله عنهم أجمعين.
👈 نساء الأنصار لم يُذكَرن بالاستكثار من متاع الدنيا؛ بل بالعفاف ونصرة الدين، وتنشئة الصالحين.
📍 أم سليط كثير من المسلمين لا يعرفونها، ولكن تثني عليها عائشة، ويعرف قدرها عمر، فمن الذي تفرح المسلمة اليوم بثنائه عليها؟
اللهم اجعلنا ممن اتبع المهاجرين والأنصار بإحسان، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.
❤9
فَبَشَّرْنَاهَا
Photo
لماذا لا يرى الغرب الليبرالي الحجاب وختان الإناث داخلا في قيمة التسامح واحترام خصوصية ثقافة مختلفة وحق من حقوق المسلمين المقيمين عندهم..؟!
لثلاثة أشياء:
1- لأن ذلك يهدد الهوية الاجتماعية أو الجماعية الغربية من خلال تهديد الحرية الفردية والتنمية الذاتية للشخص.
فإذا تماهى الناس مع ثقافتهم الأحادية -كنظريات الإسلام- عجزوا عن الاعتراف بحقوق ونزاهة من ينتمون لجماعات ثقافية أخرى، فتتخلق الجيتوهات التي تضيق التفاهم، وتحول الجماعات بشكل متزايد نخو النظرة إلى داخلها، والاهتمام بتقاليدها الخاصة ونقائها الثقافي.
بعبارة أخرى واضحة:
الحجاب والممارسات الإسلامية تظهر وتكشف وتقوي وتنشر الهوية الإسلامية وتساعد على ازدهارها، وتمنع تكيفها واستيعابها وغرقها التام في مقابل الهويات والولاءات وأنماط الحياة الغربية العلمانية الحاكمة.
فيكون هؤلاء الأفراد يحيون في إنجلترا مثلا وعيونهم معلقة بإخوانهم المستضعفين في الشرق الإسلامي وقضاياه وآلامه وآماله، ومن ثم قد يجمعون التبرعات أو يخرج منهم من يجاهد في سبيل الله ويدافع عن الضعفاء، ولذلك يربطون الحجاب بالإرهاب والعنف.
ولهذا السبب أيضا يفرضون قيودا على الهجرة خاصة من المجتمعات الإسلامية ويحاولون عكسها وطردهم، ومن هاجر إليهم فرضوا عليه ضغوطا استيعابية شديدة؛ لضمان امتصاص ثقافته في ثقافة المجتمع الغربي المضيف، ولمنعه من الاستعلاء على وتحقير ثقافة الأغلبية وربطها بالعنصرية والكولونيالية أو بالتحلل والمادية.
2- ولأنهم يعتبرون أن حقوق الفرد وخصوصا حق الاختيار لدى الرجل والمرأة تأتي قبل الحقوق الثقاقية لجماعة ما.
وكما يقول أندرو هيود في "الأيدولوجيات السياسية":
(قيمة التسامح التي تعليها الليبرالية ليست محايدة أخلاقيا، ولا تقدم تأييدا مفتوحا للتنوع الثقافي، ولا تكيفا مع التنوع العميق.
حيث إن التسامح لا يشمل إلا تلك الآراء والقيم والممارسات الاجتماعية التي هي بطبيعتها متسامحة مع الآخرين، أي تلك الأفكار والأعمال التي تتفق مع الحرية والاستقلالية الشخصية). انتهى.
إذن حتى الليبرالية وضعت قيودا على الحرية والتسامح ولم تفتحها بإطلاق وتقدم حق الفرد على حق جماعة ثقافية ما.
وهي تستبطن احتكار وصف الحياة الطيبة لقيمها ومعتقداتها ومؤسساتها ونظمها، وكل ما خالفها شر وفساد يجب منعه ولو بالقوة.
3- ولأن ارتداء الحجاب رمز للقمع النوعي ويسهم في تحقير النساء، ويحافظ على المعتقدات الأبوية والتقليدية ويقويها، ويرسخ الأفعال الثقافية الإسلامية الذكورية كما يدعون، ويضفي الشرعية عليها، خاصة تلك الممارسات التي تلحق الغبن بالنساء من وجهة نظرهم؛ كقواعد الملبس والأبنية الأسرية وغير ذلك.
فأكبر هادم للنسوية الليبرالية أن تتم مواجهتها عمليا على يد النساء والفتيات أنفسهن، فارتداء الحجاب هنا هو إنكار واقعي للظلم والتمييز الكاذب والتحيز المدعى ضد النوع، ولذلك يجب محاربة الحجاب بكل شراسة.
🖋 زيد بلال - فرج الله عنه -
#إعادة_نشر
لثلاثة أشياء:
1- لأن ذلك يهدد الهوية الاجتماعية أو الجماعية الغربية من خلال تهديد الحرية الفردية والتنمية الذاتية للشخص.
فإذا تماهى الناس مع ثقافتهم الأحادية -كنظريات الإسلام- عجزوا عن الاعتراف بحقوق ونزاهة من ينتمون لجماعات ثقافية أخرى، فتتخلق الجيتوهات التي تضيق التفاهم، وتحول الجماعات بشكل متزايد نخو النظرة إلى داخلها، والاهتمام بتقاليدها الخاصة ونقائها الثقافي.
بعبارة أخرى واضحة:
الحجاب والممارسات الإسلامية تظهر وتكشف وتقوي وتنشر الهوية الإسلامية وتساعد على ازدهارها، وتمنع تكيفها واستيعابها وغرقها التام في مقابل الهويات والولاءات وأنماط الحياة الغربية العلمانية الحاكمة.
فيكون هؤلاء الأفراد يحيون في إنجلترا مثلا وعيونهم معلقة بإخوانهم المستضعفين في الشرق الإسلامي وقضاياه وآلامه وآماله، ومن ثم قد يجمعون التبرعات أو يخرج منهم من يجاهد في سبيل الله ويدافع عن الضعفاء، ولذلك يربطون الحجاب بالإرهاب والعنف.
ولهذا السبب أيضا يفرضون قيودا على الهجرة خاصة من المجتمعات الإسلامية ويحاولون عكسها وطردهم، ومن هاجر إليهم فرضوا عليه ضغوطا استيعابية شديدة؛ لضمان امتصاص ثقافته في ثقافة المجتمع الغربي المضيف، ولمنعه من الاستعلاء على وتحقير ثقافة الأغلبية وربطها بالعنصرية والكولونيالية أو بالتحلل والمادية.
2- ولأنهم يعتبرون أن حقوق الفرد وخصوصا حق الاختيار لدى الرجل والمرأة تأتي قبل الحقوق الثقاقية لجماعة ما.
وكما يقول أندرو هيود في "الأيدولوجيات السياسية":
(قيمة التسامح التي تعليها الليبرالية ليست محايدة أخلاقيا، ولا تقدم تأييدا مفتوحا للتنوع الثقافي، ولا تكيفا مع التنوع العميق.
حيث إن التسامح لا يشمل إلا تلك الآراء والقيم والممارسات الاجتماعية التي هي بطبيعتها متسامحة مع الآخرين، أي تلك الأفكار والأعمال التي تتفق مع الحرية والاستقلالية الشخصية). انتهى.
إذن حتى الليبرالية وضعت قيودا على الحرية والتسامح ولم تفتحها بإطلاق وتقدم حق الفرد على حق جماعة ثقافية ما.
وهي تستبطن احتكار وصف الحياة الطيبة لقيمها ومعتقداتها ومؤسساتها ونظمها، وكل ما خالفها شر وفساد يجب منعه ولو بالقوة.
3- ولأن ارتداء الحجاب رمز للقمع النوعي ويسهم في تحقير النساء، ويحافظ على المعتقدات الأبوية والتقليدية ويقويها، ويرسخ الأفعال الثقافية الإسلامية الذكورية كما يدعون، ويضفي الشرعية عليها، خاصة تلك الممارسات التي تلحق الغبن بالنساء من وجهة نظرهم؛ كقواعد الملبس والأبنية الأسرية وغير ذلك.
فأكبر هادم للنسوية الليبرالية أن تتم مواجهتها عمليا على يد النساء والفتيات أنفسهن، فارتداء الحجاب هنا هو إنكار واقعي للظلم والتمييز الكاذب والتحيز المدعى ضد النوع، ولذلك يجب محاربة الحجاب بكل شراسة.
🖋 زيد بلال - فرج الله عنه -
#إعادة_نشر
❤2
