حيدر: كوكب السَّحر الذي فُجعت به حوزة النجف الأشرف!
يعيش بعض الأشخاص فترة قصيرة في هذه الدنيا فيتركون أثراً طيّباً في نفوس محبيهم وكأنهم خُلقوا ليشيعوا المحبة والإحسان والصدق ثم يرحلون بشكل مفاجئ "ليخلفوا في سويد القلب نيراناً" لكنّ من أنعاه قد بالغ في الإحسان والإخلاص والمودة والوفاء؛ فكان حقاً عليّ أن أرثيه بقلب مفجوع وبيد لم ينفض عنها تراب قبره حيث واريناه الثرى فجر يوم أمس في وادي السلام..
منذ سنوات ليست بالبعيدة جمعتني به جلسة في أحد بيوت طلبة العلم في النجف الأشرف فتبادلنا العناوين والأرقام حتى لم تمضي إلا أيّاماً قليلة فأصبح هذا الشاب من صفوة الأصدقاء لي ولأصدقائي في مجموعتنا الخاصة في النجف الأشرف، وكما يعبّر الشاعر:
وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ
فهو المُراد وعِش بذاكَ الواحدِ
وبدأت رحلة الصداقة والأخوّة فكان هو المراد والحبيب وكأنه هدية الدهر لنا، وتمضي الأيام وتزداد العلقة يوماً بعد يوم حتى بات أخاً وخليلاً وفيّاً قضينا سويةً ليالي وأيّاماً طوال كان يزيّن جمالها وجوده وكلماته وآرائه السديدة والحكيمة وصوته الشجي ومحياه الباسم، فلم أجده إلّا ورعاً وعفيفاً وكريماً ومنظّماً وزاهداً ومخلصاً أشد الإخلاص.
تميّز -رحمه الله- بانشغاله والتزامه بالدرس الحوزويّ وشدّة تعلّقه واحترامه لأساتذته حتى أنّه إذا ذُكروا أمامه كان يتحدث عنهم وهو يهيم بمحبتهم وعظيم منزلتهم عنده، كما أنّه كان شديد المودة لزملائه وأصدقائه فما إن يلتقي أحدهم حتى تجده معانقاً له عناقاً حاراً قد يُخيّل لمن يرى المشهد بأنّ أحدهما قد قدِم من سفر بعيد في حين أنه كان قد فارقه أيّاماً قليلة، ولذلك كان الأسى واضحاً على محيا كل من عرفه ولو من بعيد؛ إذ أنّه رُزق بمحبة المؤمنين له بشكل لافت وإن كان قد عرفه من بعيد، حتى أنني وخلال التهيؤ للذهاب لاستقبال الجنازة ليلاً وردني اتصال من صديق في بلاد المهجر كان قد تعرّف على سماحة الشيخ عند زيارته لي في النجف الأشرف خلال آخر زيارة له للعراق قبل سفره بساعات؛ إذ جمعَته مع الشيخ جلسة قصيرة وإذا به يتصل بي صارخاً باكياً عند سماعه خبر وفاته وهو في مقر عمله -إذ كان الوقت نهاراً عندهم- غير آبهٍ بتعجّب زملائه لما حل به؛ فكان جازعاً مفجوعاً وكأنّه قد عاشره لسنوات طويلة.
سمع شيخنا الفقيد نداء الحوزة العلمية بعد انتهاء التعطيل الرمضاني لاستئناف الدرس الحوزويّ فسافر من مدينة الناصرية ملبياً لنداء طلب العلم لكن المنية كانت في طريق السماوة حيث تضمّخت عمامته البيضاء بدمه الزكي بسبب حادث سير مؤلم؛ فوفد إلى ربه سالكاً طريق العلم وكما ورد في الحديث الشريف: "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنّة"
عاش شيخنا الفقيد وحيداً لا أخوة له من أمه وأبيه؛ لكنّه عاش أخاً وفيّاً للمئات من المؤمنين الّذين خلّفهم بعد مصابه أسارى للحزن والأسى يطحن أفئدتهم وينغّص ذكره عيشهم، إذ كانوا يتمنّون الحضور في حفل زفافه لا مراسم تشييعه، ومما نقل عن أحد الفضلاء من أساتذة الحوزة العلميّة حين رأى شهادة وفاته يوم أمس أنّه قال ما مضمونه: كنت أتمنى أن أكتب عقد زواجه بيدي لا أن أمسك بشهادة وفاته!
فكانت ليلة الأمس حزينة كئيبة حيث الفجيعة قد خيّمت على طلبة العلم في مدينة النجف الأشرف؛ إذ كانت العمائم في باحة المغتسل مجتمعة لانتظار إكمال تغسيله وتكفينه وهي بين نائح وصارخ حتى حُمل نعشه إلى قبر أمير المؤمنين -عليه السلام- ليطاف به في المرقد الشريف ويصلي عليه أستاذه المفجوع به، ثم كان الوقت قد دنى من وقت صلاة الفجر فكانت الجنازة قد وضعت على شفير القبر لانتظار إكمال حفر القبر واصطفت تلك العمائم لتصلي صلاة الفجر جماعة قرب قبره بإمامة أستاذه، فكان مكانه خالياً في صفوف تلك الجماعة المثكولة به، حتى أكملنا الصلاة وواريناه الثرى بعد إقامة مجلس على سيّد الشهداء -عليه السلام- عند قبره لنودع أخاً عاش نقياً ومات نقيّاً دفنت معه ذكريات وآمال ومشاريع علميّة وتبليغيّة، ثم عادت أجسادنا إلى بيوتنا لكنّ قلوبنا بقيت هناك عنده كما سيبقى قلب أمه المفجوعة بوحيدها، وإلى هنا يجف قلم أخيك الذي كان يأمل أن يكتب قريباً في مناسبة سعيدة لك، فسكن إلى هنا القلم ليكتم أسراراً ومشاهد شتى تحتشد بها الذاكرة وترقد فيها كما رقدت في وادي السلام؛ لكنّها إرادة السماء ولله الأمر من قبل ومن بعد، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم!
أخوك المفجوع بك: محمد تقي الشمري
الخامس من شهر شوّال لسنة ١٤٤٥ هـ
يعيش بعض الأشخاص فترة قصيرة في هذه الدنيا فيتركون أثراً طيّباً في نفوس محبيهم وكأنهم خُلقوا ليشيعوا المحبة والإحسان والصدق ثم يرحلون بشكل مفاجئ "ليخلفوا في سويد القلب نيراناً" لكنّ من أنعاه قد بالغ في الإحسان والإخلاص والمودة والوفاء؛ فكان حقاً عليّ أن أرثيه بقلب مفجوع وبيد لم ينفض عنها تراب قبره حيث واريناه الثرى فجر يوم أمس في وادي السلام..
منذ سنوات ليست بالبعيدة جمعتني به جلسة في أحد بيوت طلبة العلم في النجف الأشرف فتبادلنا العناوين والأرقام حتى لم تمضي إلا أيّاماً قليلة فأصبح هذا الشاب من صفوة الأصدقاء لي ولأصدقائي في مجموعتنا الخاصة في النجف الأشرف، وكما يعبّر الشاعر:
وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ
فهو المُراد وعِش بذاكَ الواحدِ
وبدأت رحلة الصداقة والأخوّة فكان هو المراد والحبيب وكأنه هدية الدهر لنا، وتمضي الأيام وتزداد العلقة يوماً بعد يوم حتى بات أخاً وخليلاً وفيّاً قضينا سويةً ليالي وأيّاماً طوال كان يزيّن جمالها وجوده وكلماته وآرائه السديدة والحكيمة وصوته الشجي ومحياه الباسم، فلم أجده إلّا ورعاً وعفيفاً وكريماً ومنظّماً وزاهداً ومخلصاً أشد الإخلاص.
تميّز -رحمه الله- بانشغاله والتزامه بالدرس الحوزويّ وشدّة تعلّقه واحترامه لأساتذته حتى أنّه إذا ذُكروا أمامه كان يتحدث عنهم وهو يهيم بمحبتهم وعظيم منزلتهم عنده، كما أنّه كان شديد المودة لزملائه وأصدقائه فما إن يلتقي أحدهم حتى تجده معانقاً له عناقاً حاراً قد يُخيّل لمن يرى المشهد بأنّ أحدهما قد قدِم من سفر بعيد في حين أنه كان قد فارقه أيّاماً قليلة، ولذلك كان الأسى واضحاً على محيا كل من عرفه ولو من بعيد؛ إذ أنّه رُزق بمحبة المؤمنين له بشكل لافت وإن كان قد عرفه من بعيد، حتى أنني وخلال التهيؤ للذهاب لاستقبال الجنازة ليلاً وردني اتصال من صديق في بلاد المهجر كان قد تعرّف على سماحة الشيخ عند زيارته لي في النجف الأشرف خلال آخر زيارة له للعراق قبل سفره بساعات؛ إذ جمعَته مع الشيخ جلسة قصيرة وإذا به يتصل بي صارخاً باكياً عند سماعه خبر وفاته وهو في مقر عمله -إذ كان الوقت نهاراً عندهم- غير آبهٍ بتعجّب زملائه لما حل به؛ فكان جازعاً مفجوعاً وكأنّه قد عاشره لسنوات طويلة.
سمع شيخنا الفقيد نداء الحوزة العلمية بعد انتهاء التعطيل الرمضاني لاستئناف الدرس الحوزويّ فسافر من مدينة الناصرية ملبياً لنداء طلب العلم لكن المنية كانت في طريق السماوة حيث تضمّخت عمامته البيضاء بدمه الزكي بسبب حادث سير مؤلم؛ فوفد إلى ربه سالكاً طريق العلم وكما ورد في الحديث الشريف: "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنّة"
عاش شيخنا الفقيد وحيداً لا أخوة له من أمه وأبيه؛ لكنّه عاش أخاً وفيّاً للمئات من المؤمنين الّذين خلّفهم بعد مصابه أسارى للحزن والأسى يطحن أفئدتهم وينغّص ذكره عيشهم، إذ كانوا يتمنّون الحضور في حفل زفافه لا مراسم تشييعه، ومما نقل عن أحد الفضلاء من أساتذة الحوزة العلميّة حين رأى شهادة وفاته يوم أمس أنّه قال ما مضمونه: كنت أتمنى أن أكتب عقد زواجه بيدي لا أن أمسك بشهادة وفاته!
فكانت ليلة الأمس حزينة كئيبة حيث الفجيعة قد خيّمت على طلبة العلم في مدينة النجف الأشرف؛ إذ كانت العمائم في باحة المغتسل مجتمعة لانتظار إكمال تغسيله وتكفينه وهي بين نائح وصارخ حتى حُمل نعشه إلى قبر أمير المؤمنين -عليه السلام- ليطاف به في المرقد الشريف ويصلي عليه أستاذه المفجوع به، ثم كان الوقت قد دنى من وقت صلاة الفجر فكانت الجنازة قد وضعت على شفير القبر لانتظار إكمال حفر القبر واصطفت تلك العمائم لتصلي صلاة الفجر جماعة قرب قبره بإمامة أستاذه، فكان مكانه خالياً في صفوف تلك الجماعة المثكولة به، حتى أكملنا الصلاة وواريناه الثرى بعد إقامة مجلس على سيّد الشهداء -عليه السلام- عند قبره لنودع أخاً عاش نقياً ومات نقيّاً دفنت معه ذكريات وآمال ومشاريع علميّة وتبليغيّة، ثم عادت أجسادنا إلى بيوتنا لكنّ قلوبنا بقيت هناك عنده كما سيبقى قلب أمه المفجوعة بوحيدها، وإلى هنا يجف قلم أخيك الذي كان يأمل أن يكتب قريباً في مناسبة سعيدة لك، فسكن إلى هنا القلم ليكتم أسراراً ومشاهد شتى تحتشد بها الذاكرة وترقد فيها كما رقدت في وادي السلام؛ لكنّها إرادة السماء ولله الأمر من قبل ومن بعد، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم!
أخوك المفجوع بك: محمد تقي الشمري
الخامس من شهر شوّال لسنة ١٤٤٥ هـ
كتب الصديق الحسيب، والأخ الحبيب، والأديب الأريب، الشيخ اللبيب الشيخ محمد حسن آل حيدر حفظه الله أبياتاً بمناسبة تشرفي بلبس العمامة ليلة ميلاد الإمام الرضا عليه السلام، وقد أرخ المناسبة، فجزاه الله خير الجزاء، وما وصفني به من أبيات فهو من حسن ظنه بأخيه، وإن عين الرضا عن كل عيب كليلة، وهذه أبياته:
طربت لدى نجم من السعد أومضا
وأُبدلت افراحــا بحزن تقوضا
عشية إذ تاج من النور قد علا
على بدر تم فاستنار به الفضا
يقولون : كل حاز شيئا من اسمه
وذا من سميٍّ حاز، سبحان من قضى
أخو القلب والخِل الوفي وكم له
خصالا أعادت أعين السخط بالرضا
فيا لصديق بشره ملءُ وجهه
ويا لأخ خال من العيب مرتضى
ويا لفطين يطلب العلم لائذا
بقبر الذي عن غربة الأهل عوضا
ويا لغيور دينه كل همه
يدافع عنه باليراع الذي انتضى
ويا سعد قلبي يوم قلتُ مؤرخا
(عمامة عباس لدى مولد الرضا)
1445
طربت لدى نجم من السعد أومضا
وأُبدلت افراحــا بحزن تقوضا
عشية إذ تاج من النور قد علا
على بدر تم فاستنار به الفضا
يقولون : كل حاز شيئا من اسمه
وذا من سميٍّ حاز، سبحان من قضى
أخو القلب والخِل الوفي وكم له
خصالا أعادت أعين السخط بالرضا
فيا لصديق بشره ملءُ وجهه
ويا لأخ خال من العيب مرتضى
ويا لفطين يطلب العلم لائذا
بقبر الذي عن غربة الأهل عوضا
ويا لغيور دينه كل همه
يدافع عنه باليراع الذي انتضى
ويا سعد قلبي يوم قلتُ مؤرخا
(عمامة عباس لدى مولد الرضا)
1445
أخبرنا أحد مشايخنا بقصة لطيفة حصلت مع جنابه، فأحببت أن أكتبها، قال أنه في إحدى السنوات ذهب إلى الديار المقدسة في بلاد الحجاز للعمرة، وأحد الشباب كان طبيباً من أهالي بغداد من المعتمرين ارتبط بالشيخ ليستفسر عن أمور دينه، وفي أحد الأيام بينما الشيخ كان سائراً إلى بيت الله الحرام فالشاب كان متعجبا وقال للشيخ بعد أن أجابه على أحد استفساراته:
هذه الأجوبة لماذا لا نسمعها من رجال الدين الذين يظهرون بالإعلام، فهذه أمور مهمة ينبغي أن نعرفها ولا نجهلها؟!
فالشيخ قال له: إذا تريد أن تفتح عيادة، أليس عليك أن تضع علامة [إعلان] تدل على أنك طبيب مختص بالأمر الفلاني، وعلى هذا الناس تأتي وتراجع عندك؟
فقال: نعم هذا صحيح.
فقال الشيخ وهو يرفع عمامته: نحن هذا الإعلان الذي نضعه ونمشي بكل مكان.
هذه الأجوبة لماذا لا نسمعها من رجال الدين الذين يظهرون بالإعلام، فهذه أمور مهمة ينبغي أن نعرفها ولا نجهلها؟!
فالشيخ قال له: إذا تريد أن تفتح عيادة، أليس عليك أن تضع علامة [إعلان] تدل على أنك طبيب مختص بالأمر الفلاني، وعلى هذا الناس تأتي وتراجع عندك؟
فقال: نعم هذا صحيح.
فقال الشيخ وهو يرفع عمامته: نحن هذا الإعلان الذي نضعه ونمشي بكل مكان.
خطوة موفقة في مجال كتابة التراجم، فالتوثيق وكتابة التاريخ جداً مهمة وضرورية للتشيع بصورة عامة وللنجف الأشرف بصورة خاصة، وللأسف رحل العديد من العلماء ورجالات العلم بدون ذكر لهم في ترجمة لهم ولا بيان لأحوالهم، فتذهب الوثائق والمعلومات وتكون في سجل النسيان بسبب إهمال مجال كتابة التراجم.
وكل عمل لا يخلو من هفوات هنا وهناك ولكن مجرد التقدم خطوة بهذا المجال فيعد إنجاز كبير.
وكل عمل لا يخلو من هفوات هنا وهناك ولكن مجرد التقدم خطوة بهذا المجال فيعد إنجاز كبير.
Forwarded from قناة إبراهيم الشريفي
صدر حديثا
عمل مبارك للأخوين العزيزين السيد جعفر الحكيم والشيخ عباس الزيدي
بارك الله لهما هذا الجهد المبارك .
عمل مبارك للأخوين العزيزين السيد جعفر الحكيم والشيخ عباس الزيدي
بارك الله لهما هذا الجهد المبارك .
صورة نادرة تجمع لعدد من أعلام التشيع:
١- المرجع الديني السيد محسن الحكيم.
٢- العلامة السيد محمد بحر العلوم.
٣- المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم.
٤- العلامة المجتهد السيد علي حسين مكي العاملي.
توفي الأخير هذا اليوم السبت ٨ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ، الموافق ١٢-١٠-٢٠٢٤م، فرحمه الله برحمته وحشره الله مع أئمته.
١- المرجع الديني السيد محسن الحكيم.
٢- العلامة السيد محمد بحر العلوم.
٣- المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم.
٤- العلامة المجتهد السيد علي حسين مكي العاملي.
توفي الأخير هذا اليوم السبت ٨ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ، الموافق ١٢-١٠-٢٠٢٤م، فرحمه الله برحمته وحشره الله مع أئمته.
Forwarded from عمار اليوشع
Forwarded from رياض الفضائل
عندما يكون الرزق كتاباً
من لطف الله ومنّه أن رزقني سفراً جليلاً حوى درراً عن سادة الخلائق، الذين لم يسبقهم بالفضل سابق، ولم يلحق بهم بالقرب لاحق، سادة السادات، واسباب نزول الرحمات، البررة الكرام، عيبة علم العلّام (عليهم جميعاً آلآف التحيّة والسّلام).
لله درّ جامع هذه الجوامع من الكلمات النيّرات من وصايا حجج الله على العباد جناب الشيخ عبّاس يونس الحسين الزيديّ (حفظه الله تعالى)، ودام مداد شارح أغلب كلماتها والمعلّق على بعضها مع بيان معاني بعض المفردات الواردة فيها - جناب الأستاذ الفاضل سماحة السيّد جعفر الحكيم (دام توفيقه).
الكتاب الجليل عبارة عن جمع عيون وصايا من آتاه الله تعالى جوامع الكلم سيّد الكائنات وخاتم الرسل النبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله)، لسيّد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)، وكذلك ذكر وصايا الأمير لبعض ولده ومن طلب منه موعظه، وسائر مواعظه الشريفة.
والكتاب ينفع المتفقّهين في الرجوع لما تستقيم به حياتهم خصوصاً من اعتادوا إن يقرأوا شيئاً من الحديث قبل الشروع بدروسهم اليوميّة، وينفع كلّ من يذكر شيئاً من الحديث في ختام الاسبوع الدرسيّ كما هي العادة المعهودة عند أغلب الأساتذة الكرام ، وكذلك نافع لأئمّة المساجد والحسينيّات، وأساتذة مادة الإسلاميّة وغيرهم، فحديثم غيث لكلّ أرض يبسة، ومصباح لطالب الهداية، وسبب هدي لمن شاء الثبات.
رياض السيّد عبد الأمير الفاضليّ
#كتاب
https://www.tg-me.com/droossreiadh
من لطف الله ومنّه أن رزقني سفراً جليلاً حوى درراً عن سادة الخلائق، الذين لم يسبقهم بالفضل سابق، ولم يلحق بهم بالقرب لاحق، سادة السادات، واسباب نزول الرحمات، البررة الكرام، عيبة علم العلّام (عليهم جميعاً آلآف التحيّة والسّلام).
لله درّ جامع هذه الجوامع من الكلمات النيّرات من وصايا حجج الله على العباد جناب الشيخ عبّاس يونس الحسين الزيديّ (حفظه الله تعالى)، ودام مداد شارح أغلب كلماتها والمعلّق على بعضها مع بيان معاني بعض المفردات الواردة فيها - جناب الأستاذ الفاضل سماحة السيّد جعفر الحكيم (دام توفيقه).
الكتاب الجليل عبارة عن جمع عيون وصايا من آتاه الله تعالى جوامع الكلم سيّد الكائنات وخاتم الرسل النبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله)، لسيّد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)، وكذلك ذكر وصايا الأمير لبعض ولده ومن طلب منه موعظه، وسائر مواعظه الشريفة.
والكتاب ينفع المتفقّهين في الرجوع لما تستقيم به حياتهم خصوصاً من اعتادوا إن يقرأوا شيئاً من الحديث قبل الشروع بدروسهم اليوميّة، وينفع كلّ من يذكر شيئاً من الحديث في ختام الاسبوع الدرسيّ كما هي العادة المعهودة عند أغلب الأساتذة الكرام ، وكذلك نافع لأئمّة المساجد والحسينيّات، وأساتذة مادة الإسلاميّة وغيرهم، فحديثم غيث لكلّ أرض يبسة، ومصباح لطالب الهداية، وسبب هدي لمن شاء الثبات.
رياض السيّد عبد الأمير الفاضليّ
#كتاب
https://www.tg-me.com/droossreiadh
Forwarded from معرض الكتاب الدائم _العتبة العباسية (معرض الكتاب الدائم العتبه العباسيه المقدسه)
عنوان الاصدار / وصايا خاتم النبيين وسيد الوصيين صلوات الله عليهما
جمعها/ عباس يونس الحسين الزيدي
السعر/ 6,000
#ملاحظه_يوجد_خدمة_التوصيل_لكافة_المحافظات
للمزيد من المعلومات والاستفسار تابعو حساباتنا عبر الرابط التالي 👇
https://linktr.ee/libary.najaf
لمعرفة كافة اصدارات المراكز عبر الرابط التالي https://linktr.ee/libary.najaf
معرف التليجرام /@libarynajaff
معرض_الكتاب_الدائم
الهيأة_العليا_لاحياء_التراث
للأستفسار_الأتصال_على_الرقم_التالي
07800557709📞
جمعها/ عباس يونس الحسين الزيدي
السعر/ 6,000
#ملاحظه_يوجد_خدمة_التوصيل_لكافة_المحافظات
للمزيد من المعلومات والاستفسار تابعو حساباتنا عبر الرابط التالي 👇
https://linktr.ee/libary.najaf
لمعرفة كافة اصدارات المراكز عبر الرابط التالي https://linktr.ee/libary.najaf
معرف التليجرام /@libarynajaff
معرض_الكتاب_الدائم
الهيأة_العليا_لاحياء_التراث
للأستفسار_الأتصال_على_الرقم_التالي
07800557709📞
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ هادي الكربلائي رحمة الله عليه.