أقضِي الليالي والليالي ساهِراً
متأمِّلاً ما في السماء وأنا حَزينْ
مُتخَيّلاً رسمَ الأحبةِ في السماء
أسَروا عيوني والفؤادُ لهم رَهينْ
روحي هُناكَ تَعيشُ بينَ أحبَّتي
وأنا هُنا بَدَني يعيشُ كما السَّجينْ .

‏والله انا مُش عَارف هو اكتئاب ولا انطفاء
ولا نضج ولا وحدة ولا sellect all !

صَعبه مِن تلِوم گلبك
كٌلشيّ منّك ..
وأنتَ تُدري الـ كًلشيّ منهُم
صّعبه مِن تِصير وياهُم عِليك
وتگعد تچذّب الـ ظِنون ، تَبررلهُم
وفشّله مِن تفيّض عيَنك يَم صِورهُم
وأنتَ تِدري الوادم الـ مُستعّز بيهُم
ما يحِبوك وتحبهُم .

مشيت و مش راجع تاني
إختفيت من حياتك وتايه وسط الاغاني.

البارحة لم أنم ولم استطع أن أنم
لأني وددت باستماتةٍ أن أبوح لشخصٍ ما أشعر بأني منقطعةٌ عن البشرية جمعاء أود لو أضع
رأسي على كتفك وأبكي من الغربة المحضة .

مِن تنعزل عنهُم لأن
مَا تعرُف أحِساسك شنو؟
لا ضايج ولا فرحَان
محَد مزَعلك بالبشر
چا ليش گلبك زَعلان
يردون مِنك أجوبه
متغيّر؟ و مُهمل صِرت؟
بَس بالأخير انتَ انسان
تحتاج رُوحك تبتعد
كل مَا كُبر حَجم الحَرگ
يسَافر بعيد الدُخان .

ها أنذا أحلمُ بشيءِ واحدِ أو اكثر قليلاً
أٓن ألف ذراعي اليسرى حول كتفكَ
واليمنى حول كتف العالم
واقول للقمر صوّرنا

احيانًا الواحد يتمنى ..
"لو خُلِقَ وَحيدًا من غَير أهلٌ
ومن دون ان يُعاشر الناس
ويَعرِف مَدى بَشاعتهم
يُخلَق ويَموت وَحيد
من دون أن يَمُر طَيف احدَهم في حَياتِه
مِن دون ان يَتعلم الدُروس
التي تُقدمها الحياة عِبرَ البَشر
يَولَد بريء مِن كُل ذلك ويموت على حاله
لا يَتلوث بهذا العالم المُقرف !!
لا يُفَكر ويُعطي اهتمامًا لما حَوله
فَقط يعيش لنفسه
لايَعرف الاذى ابدًا
يُسَكِن روحَهُ بَعيدًا عنهم ".

شضايعلك وتلتفت ؟
شمأخوذ من گلبك !
چنك ولا جربت من تخسر بحربك
من ترجع بلا حلم لا صوت لا ذكرى
ما تلكة منك اثر بس جرحك
وعطرة شكد عايش انت چذب
وسنين ماتسوة وايامك الـ "موصدگ " ما تعرف شتنحسب من عمرك الـ "مو الك "؟
لو تنحسب عمرة !
شتريد تخسر بعد ؟
وشعندك تخسره !
كل ما حظيت بولف بگلبك حفر گبرة .

Fact:

يابحرُ جئتك حائرَ الوجدانِ
أشكو جفاءَ الدِّهر للإنسانِ
يا بحرُ خاصمني الزِّمانُ وإنّني
ما عدتُ أعرفُ في الحَياة مكان

انا الآن
في اقصى مراحل ضياعي
اين أهرب ؟
البيتُ لم يعد
ينهي كُل هذهِ المتاهه
والقلبُ الطيبُ
الذي كانَ يُعطيني الأمل
قد رحل
وأنا ؟
أنا لم أعد لي
نَسيتني بأكملي
في الماضي .

اُمراةٍ مُعقِدة
يُلقِبونني أحيانًا
بِـ القَاسِيةَ المُستَبِدة
لِـ كُرهيّ مَع تَواصُِل البَشرُيّ
جَادة في الأغِلُب
واكِرُه السَخافات المُتواصُِلة
أمِلُكُ أكِثرَ مِن مَوقِفُ
فَـ لا أنصِحُك
بِتَمثيل بإنُك تَعرُفِني،
تَذكُر فَقُط إني مَتَاهِةٌ
لاتُمَثل مَعرفَتي
وَبعدَها تَشتكي خِداعي لَك
انا فَقط
اعمَق من ما تَعتَقد
كُل ما تُفَكِر أنً مَعرفتي سَهله عليك
عُد الى التَفكير مِرارًا
فَقد تَتَفاجئ بما لم تكن تَحسبُ لَهُ
أن يَحدُث مِني؟
"داهيةٌ انا إنَ إعتَقَدتَ مَعرِفَتي
فقد عَرِفت نُقطةً مِن بَحري "

هسه مال واحد ينحذف من الكون

بس اخاف علكون بدوني يخرب "بكل صراحة يعني"

أُحاربُ الذي مَضى
و أغرقُ بما هَوى
أنزفُ حَنيناً و كُرهاً
لماضِ أتناساهُ ولا أنسى .

هالاوضة و حدا بتسهر
و بيوت الارض تنام
وتحت قناديل الياسمين
انت و أنا مخبايين نحكي
قصص حلوة و لا مين يدرى شو صار
لَيل و اوضه منسيه وسلُم داير منداْر

الواحد عايش من جواه شخصین
واحد عايز يكمل والتاني عايز يبعد.