لا تلمسني
للتو تماسكت
ولا تسألني هذاِ الليلة عن الحال
انا عُرضه للبُكاء
في ايَّ لحظة .

روحي بيها

كُنتُ عازِمةً على الفِرّار مِن هذا العالَم
لَكِن ما كُنت لَأُغادِر بدونَهُ
رُبَما لَم تَكُن هذهِ حَياتي الحقيقية
ولَم يَكُن هذا العالم دياري
او رُبما كان مُجرد ..
عالم وَهمي في دماغي المُعَقد !!
، لَكِن هوَ كان الوَاقع الوَحيد
في ما أملُك بهذه الحياة
مُجرَد فِكرة وجوده تُمحي اوهامي
تُخفي الحُزن الذي يَسكن عَيناي
تُسكن ألم روحي
الذي لَم يستَطع أحدًا تَهدِئتهُ
او حَتى الشُعور بِه ،
كان لايعلم بكُل ما أشعُر
" لَكِن وجوده كان بالنِسبةِ لي يَكفيني يَكفيني جِدًا ، يَكفي أن يُبدِل عالمي باأكمَلهِ "

‏والآن مَرة أُخرىٰ
يطغىٰ هَذا الأسىٰ
فيشتدَّ الصَمت
مَرة أُخرى ،
أشعُر بأنني ترَكتُ رأسي
في مقعدٍ مَا جوارِ مَحطة القطار
هَكذا يَبدو لي
رأسًا مُشوشًا قلِقًا
مِئة فكرة وفكرة
تتوَسد هَذا الرَأس
ومع ذلك أتلبّس الصَمت
الذي لا يَعلو عليهِ.

زاد حُب هل أغنية بگلبي 🤍

كُنتُ أُودّ إخبَاركِ ..
بَأنّ الجّمِيع قَدْ خذلنِي
إلّا أنتِ ..
ولـٰكنّك خذلتنِي قبَل أن اخبركِ .
رُبمْا لَمْ يَكّنْ شِيئاً مُهمَاً
بالنِسبَة لكِ يَا رِيتَا ،
لـٰكنهُ كَـان قلْبِي.

- مَحمُود درُوِيش

نتضِاهرُ بالجمَودِ ونحنُ نحترق
وألنارِ تلسَعنا ونتضاهر بالبرودِ .

نظرتَ الى المرآة و ارى ملامحي تَختلفُ عَـن ما رأيتَ سابِقاً هُناكَ حُزن يَختبئِ خَلف تلك الملاحَ التي تبتسم ُ
لماذا ؟ لم يلاحظُ احبتي تلك العَيون التي يَروها جَميله تملأها الدموع َ
ام اني لستُ املك احبه ؟ وها انا عالق في مُنتَصف الليل اصارعُ افكاري واتسأل مـن اينَ جاء كُل هذا الحُزن وكَيف لي ان اصلُ لتلك الحاله مـن سوفَ يتحملُ الوم الى ان وصَلت اصارعُ نَفسي ...

خُذني إليكَ
فهذا العالمُ موحشُ
وأنا بجانبك أطمئن إن أردت لنختبئ عن هذا العالم بأكمله ونكتفي ببعضنا البعض وإِن أردت قلبي فلك قلبي وكُلي أرايتَ ذلِك القلبُ؟ إنُه بِك مغرمُ ولك يحن لا يود سوى البقاء معاك للأبدَ

اخر عيد حُب بيت اهلي

ان شاء الله العيد الجاي بالفتحه الثالثه

أنا وأنتَ
والأمور التي تَجري بَينَنا
والكَثير مِن التَناقُضات
أيماني وخَوفَكْ ، رَحيلَكْ وبقائي
برودَكْ وأشتِعالي ،توَهُجَك وإنطِفائي
تَخطيك وأنتِظاري ،
مُحاولاتي بالتَمَسُك والنفور
في ذات الوَقت "كِلانا مُعَقَد"
كُل الأمور التي تَجري بَينَنا مُعَقَدة أيضًا
عَقلك المُشوش بالتَفكير
و روحي المُتعبة بالكَثير
وَ لَكن بَعيدًا عَن كُل ماقُلت سابقًا
"أُحب فِكرة وجودَك في زحمة هُمومي "
بُعدَك الذي ابلَتني بِهِ الَحياة لايُطاق
لو رأيت شَوقي لكُنتَ عَرِفتَ حُبي
لو عَلِمتَ بما حَرق روحي مِنك
لااشتَعلت انتَ ايضًا بِنارك
الكَثير من الكلمات لَكِن لاشَيء
يَصفُ بَشاعه الشُعور
"البُعد يَهلُك المُهيم "

أريد حياةً أخرى معك
‏حياةً لا تشبهني أبدًا
‏وعالمًا آخر، ‏أقل قلقًا
‏عالمًا لا ينتهي بفراقٍ
‏مهما طحنتهُ رحى الخصام