‏ام العـيـــون الناعـسه جابت العيد
بقلـوب عـشاق القصـيــــد وطربها

لاسلهمت فــــي رمشها ترفة الجيد
كـن الجمال اليوسفي فـــــي هدبها

كله سبايب شيخة ف الرعابيب
طـــرقً تلعب بالهــــــواوي لعابه

وانا لعب فينـــي غرام المهاديب
ماكنهــــــن الا رمـــــاح ابو شابه

كبار ماحنا مـن اهـــــــل التفاهات
‏ونفوسنا من بعض الاشياء عيوفه

‏والحاجه اللي ننتظـــرها ولا جات
‏ان جات ولا ماعليها حســـــــوفـه

‏ليت الوفـا فـ النـاس مثـــل العباده
ليتـه ركن ثابـت من أركـان الإيمان

حـتى يثـاب المجتهــد بـ اجـتهـاده
ويعاقب العاصــي على كل عصيان

ياللي تعلمنـي على جدول الضرب
عطيني نتيجة ضرب واحد بواحد

واعلمك قبلة الشـــــــــرق و الغرب
وش تعنـــــي الدنيا اذا غاب واحد

في القلب قصرٍ للغـــلا وأنت بانيه
حراسه أشواقـــــي وطيبة ظنوني

أظن بك ظن الوفا وأنت راعيــــــه
ياللي طيوفك في الغياب إسكنوني

أنا بدونك باقـــــــــــي العمر ما ابيه
هـــــل تستطيع تعيش عمرك بدوني

لعل مابينــــــي وبينه مواصيل
اللي على طرد الكــــلام يتلهب

إليا عزمته وأنت عندك رياجيل
كنك تحاضـي لك سلاحٍ مزهب

الصاحب أللي خوته بشت وإفلاش
لا ترتجي فعلٍ يجمــــــــــــل وراها

لا جاء لزومـــه بالمواجيب ينحاش
يقصر عن الوقفــــــــه وعينه تراها

يحسب الرفقه مثل طاش ماطاش
وحتــــــى الرساله لا جته ما قراها

عليك بأللي لا غدا الفكر منــــداش
تشوف له وقفـــــــــــه يذري زراها

‏يطغى نسيم الصبـــح فوق البرودة
مثـــل الدفأ والروح تشتاق له حيل

يسعد صباح اللي صباحـــي وجوده
وإن غاب مايفرق صباحي عن الليل

‏سرى الليل وعيون المولع على الجوال
‏يراقب ظهـــور الصاحب اللي على باله

‏يخاطب نجـــــوم الليل لامن ليله طال
‏لعل النجـــــــــوم تطمن القلب عن حاله