Telegram Web Link
تقولين لست جميلة وتحزنين !!

وفلانة اجمل منك ..جسمها رشيق عيونها جميلة ...
لكن أوليس الله يقول {ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }..ألم تسمعي قوله {الذي أحسن كل شيء خلقه } وانت من الاشياء التي خلقها ^^..

ألم يقل {فأحسن صوركم }...فمالك تعبين خلق الله وصنعه !! ..تبارك الله أحسن الخالقين
فاحذري ..كوني جميلة بأخلاقك ..بعملك فالله لاينظر لجسمك

كما جاء في الحديث ( إن الله لاينظر لاجسادكم ولاأموالكم انما ينظر #لقلوبكم و #أعمالكم )
فكم جميلة حسناء الوجه ..أخلاقها في أسفل سافلين

وعملها سوء ...فلا تغتري ولاتفتني
أما عن الزواج فهي ارزاق من الله الذي خلقك ^^
فكم جميلة لم تتزوج ...وكم جميلة تزوجت لكنها اصطدمت بالوحش ...بينما الاقل منها جمالا فآتاه الله خيرا منها زوجها يحبها ولاجمال لها ..فليرتقي فكرك ...وعلقي قلبك بالله وصححي عقيدتك ...الله الذي يرزقك ويرزقها ..بيده الرزق والفضل وحده ^^
أ جمالها الذي رزقها ؟؟ ..أفلا تتقون !!
فلتتزيني بحسن الخلق وطيب الاثر والكلام وصالح الاعمال 🌹

احملي هم دينك ...
واتركي هذه الصوارف والشواغل التي هي تلبيسات ابليس ليعيقك عن الطريق

هل حزنت على سوء خلقك وطيشك ؟؟ هل حزنت لاضاعتك وقتك ؟؟ هل حزنت لحفظ زهرات القرآن وأنت لا ؟؟ هل حزنت لتقصيرك في حق الله ؟؟ فمالنا نحزن على امور تافهة. أمور لا تغني ولاتسمن من جوع.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ (٢)

قال الشَّيْخ محمد الصالح العثيمين - رَحِمَهُ اللهُ -:

ونؤمن بأن له ملك السماوات والأرض: {يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}.

ونؤمن بأنه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.

ونؤمن بأنه: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}.

ونؤمن بأنه: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}.

ونؤمن بأن الله تعالى: {عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.

[عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، ص(٨)، مع تصرفٍ يسير جدًا]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#سلسلة_توحيد_الأسماء_والصفات

الدروس العلمية
توحيد الأسماء والصفات 3

معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة». هل كلمة "أحصاها" الواردة في الحديث معناها حفظها؟ أم قراءتها فقط؟

الجواب : معنى " أحصاها " أي حفظها وأتقنها دخل الجنة. وإحصاؤها يكون بحفظها، ويكون بالعمل بمقتضاها.
أما لو أحصاها، وما عمل بمقتضاها، ولا يؤمن بهاء - فإنها لا تنفعه، فالإحصاء يدخل فيه حفظها، ويدخل فيه العمل بمعناها. فالواجب على من وفقه الله لإحصائها وحفظها أن يعمل بمقتضاها، فيكون رحيما، ويكون أيضا عاملا بمقتضى بقية الأسماء. يؤمن بأن الله عزيز حكيم، رءوف رحيم، قدير عالم بكل شيء.
يؤمن بذلك، ثم يراقب الله، ويخاف الله، فلا يصر على المعاصي التي يعلمها ربه، بل يحذر المعاصي، ويبتعد عنها وعن الكفر بالله كله بأنواعه، إلى غير ذلك

المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله ج1 ص 109
#سلسلة_توحيد_الأسماء_والصفات

الدروس العلمية
توحيد الأسماء والصفات 4

السؤال : كيف أفرق بين الأسماء والصفات؟

الجواب : الأسماء واضحة إذا كان المقصود أسماء الله وصفاته؛ لأن السؤال مجمل، فأسماء الله ما سمى به نفسه كالعزيز والحكيم والقدير والسميع والبصير، هذه يقال لها أسماء. والصفات: السمع، البصر، العلم، القدرة، وما أشبه ذلك. هذا الفرق بينهما.


المصدر: فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله ج1 ص 112
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌴 *•|[ سِلسِلة رســالة الحـجاب ]|•*

❐ لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة /
مُـحـمَّـدُ بــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَيْمِين
-رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-
•ـ┈┈┈┈•◈◉❒ ❪٢❫  ❒◉◈•┈┈┈┈•

*|[ أَدِلَّـةُ الــــقُـــرآنِ الـڪَــريــمِ ]|*

➢ *فَمِن أدِلَّةِ القُرآنِ:*

*الدَّليلُ الأَوَّلُ: قَوْلُه تَعالَى: ﴿وَقُـل لِّلْمُـؤْمِـنَـاتِ يَغْضُضْنَ مِـنْ أَبْصَـارِهِـنَّ وَيَحْفَظْنَ فَـرُوجَـهُـنَّ وَلَا يُبْـدِيـنَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْـرِبْـنَ بِـخُـمُـرِهِـنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَـائِهِنَّ أَوْ آبَـاءِ بُعُـولَتِهِـنَّ أَوْ أَبْنَـائِهِنَّ أَوْ أَبْـنَـاءِ بُـعُـولَتِـهِـنَّ أَوْ إِخْــوَانِـهِـنَّ أَوْ بَـنِـي إِخْــوَانِـهِـنَّ أَوْ بَنِي أَخَـوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَـلَـڪَتْ أَيْمَانُـهُـنَّ أَوِ التَّـابِـعِـيـنَ غَـيْـرِ أُولِـي الْإِرْبَـةِ مِنَ الرِّجَـالِ أوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَـظْـهَـرُوا عَلَى عَــوْرَاتِ النِّـسَـاءِ وَلَا يَضْرِبْـنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِـن زِينَتِهِنَّ وَتُـوبُـوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾* [النور:٣١].

☜ وَبَيانُ دَلالَةِ هذه الآيَةِ على وُجُوبِ الحِجابِ على المَرْأةِ عَن الرِّجالِ الأَجانِبِ وُجُوهٌ:

١- أَنَّ اللهَ تَعالى أَمَرَ المؤْمِناتِ بِحِفْظِ فُروجِهِنَّ، والأَمْرُ بحِفْظِ الفَرْجِ أمْرٌ به وَبما يَكونُ وَسِيلَةً إليْهِ، ولا يَرْتابُ عاقِلٌ أنَّ مِن وَسائلِهِ تَغْطيَةَ الوَجْه؛ لأنَّ كَشْفَه سَبَبٌ للنَّظَرِ إلَيْها، وَتَأَمُّلِ مَحاسِنِها، وَالتَّلَذُّذِ بذَلِك، وبالتَّالي إلى الوُصولِ وَالِاتِّصالِ.

وفي الحَديثِ: «الْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ، وَزِنِاهُمَا النَّظَرُ» إلى أنْ قالَ: «وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ»(1)، فإذا كانَ تَغْطيَةُ الوَجْهِ من وَسائلِ حِفْظِ الفَرْجِ كانَ مَأْمورًا بِه؛ لأنَّ الوَسائِلَ لهَا أَحْكَامُ المَقاصِدِ.

٢- قَوْلُه تَعالَى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾؛ فإنَّ الخِمارَ مَا تُخَمِّرُ به المَرْأَةُ رَأْسَها وَتُغَطِّيه به كالغُدْفَةِ، فإذا كانتْ مَأْمورَةً بأنْ تَضْرِبَ بالخِمارِ على جَيْبِها كانَتْ مأمورَةً بِسَتْرِ وَجْهِها، إمَّا لأنَّه مِن لازِمِ ذلك، أوْ بِالقِياسِ؛

⦁- فإنَّه إذا وَجَبَ سَتْرُ النَّحْرِ والصَّدْرِ كانَ وُجوبُ سَتْرِ الوَجْهِ مِن بابِ أَوْلَى؛ لأنَّه مَوْضِعُ الجَمالِ والفِتْنَةِ؛ فإنَّ النَّاسَ الذين يَتَطَلَّبونَ جَمالَ الصُّورَةِ لا يَسْألونَ إلَّا عَن الوَجْهِ، فإذا كانَ جَميلًا لم يَنْظُروا إلى ما سِواه نَظَرًا ذا أَهَمِّيَّة،

↫ وَلِذَلِكَ إذَا قَالُوا: «فُلانَةٌ جَميلَةٌ» لمْ يُفْهَمْ من هذا الكَلامِ إلَّا جَمالُ الوَجْهِ، فَتَبَيَّنَ أنَّ الوَجْهَ هو مَوْضعُ الجَمالِ طَلَبًا وَخَبَرًا،

⭘ فإذا كانَ كذلك فَكَيْف يُفْهَمُ أنَّ هذه الشَّريعَةَ الحَكيمَةَ تَأْمُرُ بسَتْرِ الصَّدْرِ والنَّحْرِ، ثُمَّ تُرَخِّصُ في كَشْفِ الوَجْه؟!

٣- أنَّ اللهَ تَعالَى نَهى عن إبْداءِ الزِّينَةِ مُطْلقًا إلَّا ما ظَهَر مِنْها، وهي الَّتي لا بُدَّ أنْ تَظْهَرَ، كَظاهِرِ الثِّيابِ، ولذلك قالَ: ﴿إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾

↫ لم يَقُلْ: «إلَّا مَا أَظْهَرْنَ مِنْها»، ثُمَّ نَهى مَرَّةً أُخْرى عن إبْداءِ الزِّينَةِ إلَّا لمَن اسْتثْناهم، فَدَلَّ هذا على أنَّ الزِّينَةَ الثَّانيَةَ غيْرُ الزِّينَةِ الأُولَى،

⦁- فَالزِّينَةُ الأُولَى: هي الزِّينَةُ الظَّاهِرَةُ التي تَظْهَرُ لِكُلِّ أَحَدٍ، وَلا يُمْكن إخْفاؤُها،

⦁- وَالزِّينَةُ الثَّانيَةُ: هي الزِّينَةُ الباطِنَةِ التي يُتَزَيَّنُ بها، وَلو كانتْ هذه الزِّينَةُ جائزَةً لِكُلِّ أحَدٍ لم يَكن للتَّعميمِ في الأُولى والِاسْتِثْناء في الثَّانيَةِ فائدَةٌ مَعْلومَةٌ.

(1). أخرجه البخاري (٦٢٤٣)، ومسلم (٢٦٥٧/٢٠).

- ✍🏻 يُتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ تـعالى -
ـــــــــ
📚❫ المصْــ☟ــدَرُ : ❪ ڪـتـاب رسالة الحجاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ صـ❪٦-٨❫ .

══════ ❁✿❁ ══════
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*[ سِـلْـسِـلَــةُ الــوَلَاءِ وَالـبَـرَاءِ فِـي الْإِسْـلَامِ ] لِـشَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِـحِ بْنِ فَــوْزَانَ الـفَـوْزَان - حَـفِـظَـهُ اللهُ وَمَـتَّـعَـهُ بِالـصِّـحَّـةِ وَالـعَـافِـيَـةِ - آمِـيـن - الــعَــدَدُ:[ ٣ ]*
*------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*

*وَلِلْــوَلَاءِ وَالـبَــرَاءِ مَظَـاهِـرُ تَـدُلُّ عَلَيْهِمَـا:*
*أَوَّلًا: مِـنْ مَـظَـاهِــرِ مُــوَالَاةِ الـكُــفَّــارِ:*

*١ - التَّشَبُّهُ بِهِمْ فِي المَلْبَسِ وَالكَلَامِ وَغَيْرِهِمَا:*
لِأَنَّ التَّشَبُّهَ بِهِمْ فِي المَلْبَسِ وَالكَلَامِ وَغَيْرِهِمَا؛ يَـدُلُّ عَلَىٰ مَحَبَّةِ المُتَشَبَّهِ بِهِ؛ وَلِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ».

*فَيَحْـرُمُ التَّشَبُّهُ بِالكُفَّارِ فِيمَا هُوَ مِنْ خَصَائِصِهِمْ؛ مِنْ عَـادَاتِهِمْ وَعِبَادَاتِهِمْ، سَمْتِهِمْ وَأَخْلَاقِهِمْ؛ كَحَلْقِ اللِّحَىٰ، وَإِطَالَـةِ الشَّوَارِبِ، وَالرَّطَانَةِ بِلُغَتِهِمْ إِلَّا عِنْدَ الحَاجَةِ، وَفِي هَيْئَةِ اللِّبَاسِ، وَالأَكْلِ وَالشُّربِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.*

*٢ - الإِقَامَةُ فِي بِـلَادِهِمْ وَعَـدَمُ الِانْتِقَـالِ مِنْهَا إِلَىٰ بَلَدِ المُسْلِمِينَ لِأَجْـلِ الـفِـرَارِ بِالـدِّيـنِ:*
لِأَنَّ الهِجْرَةَ بِهَذَا المَعْنَىٰ وَلِهَذَا الغَرَضِ، وَاجِبَةٌ عَلَى المُسْلِمِ؛ لِأَنَّ إِقَامَتَهُ فِي بِـلَادِ الـكُـفْـرِ تَـدُلُّ عَلَىٰ مُـوَالَاةِ الكَافِرِينَ، وَمِنْ هُنَا حَـرَّمَ اللهُ إِقَامَةَ المُسْلِمِ بَيْنَ الكُفَّارِ إِذَا كَانَ يَقْدِرُ عَلَى الهِجْرَةِ، قَالَ تَعَالَىٰ:﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤئكَةُ ظَالِمِیۤ أَنفُسِهِمۡ قَالُوا۟ فِیمَ كُنتُمۡۖ قَالُوا۟ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوۤا۟ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللهِ وَ ٰ⁠سِعَةࣰ فَتُهَاجِرُوا۟ فِیهَاۚ فَأُو۟لَـٰۤئكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرًا۝ إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰ⁠نِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ حِیلَةࣰ وَلَا یَهۡتَدُونَ سَبِیلࣰا۝ فَأُو۟لَـٰۤئِـكَ عَسَى ٱللهُ أَن یَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَكَانَ ٱللهُ عَفُوًّا غَفُورࣰا۝﴾ فَلَمْ يَعْذُرِ اللهُ فِي الإِقَامَةِ فِي بَِـلَادِ الكُفَّارِ إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ الَّذِينَ لَا يَسْتَطِيعُـونَ الهِجْرَةَ، وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ فِي إِقَامَتِهِ مَصْلَحَة دِينِيَّة؛ كَالدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ، وَنَشْرِ الإِسْلَامِ فِي بِـلَادِهِـمْ.

*٣ - السَّفَرُ لِبِلَادِهِمْ لِغَرَضِ النُّزْهَةِ وَمُتْعَةِ النَّفْسِ:*
وَالسَّفَرُ إِلَىٰ بِلَادِ الكُفَّارِ مُحَرَّمٌ إِلَّا عِنْدَ الضَّرُورَةِ؛ كَالعِلَاجِ وَالتِّجَارَةِ وَالتَّعْلِيمِ لِلتَّخَصُّصَاتِ النَّافِعَةِ الَّتِي لَا يُمْكِنُ الحُصُولُ عَلَيْهَا إِلَّا بِالسَّفَرِ إِلَيْهِمْ، فَيَجُوزُ بِقَدْرِ الحَاجَةِ، وَإِذَا انْتَهَتِ الحَاجَةُ؛ وَجَبَ الرُّجُوعُ إِلَىٰ بِلَادِ المُسْلِمِينَ.

*وَيُشْتَرَطُ كَذَلِكَ لِجَوَازِ هَذَا السَّفَرِ:*
■ أَنْ يَكُونَ مُظْهِرًا لِدِينِهِ،
■ مُعْتَزًّا بِإِسْلَامِهِ،
■ مُبْتَعِدًا عَنْ مَوَاطِنِ الشَّرِّ،
■ حَـذِرًا مِنْ دَسَائِسِ الأَعْـدَاءِ وَمَكَائِدِهِمْ.

*وَكَذَلِكَ يَجُوزُ السَّفَرُ أَوْ يَجِبُ إِلَىٰ بِـلَادِهِمْ؛ إِذَا كَانَ لِأَجْلِ الـدَّعْـوَةِ إِلَى اللهِ، وَنَشْرِ الإِسْلَامِ.*

*- نَكْتَفِي بِهَذَا القَدْرِ وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*--------------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ: ١ / صــــ: ٢٢٣ - ٢٢٤ ]*
*----------------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/09/24 06:33:26
Back to Top
HTML Embed Code: