Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Audio
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
٠٠٧_شرح العقيدة الواسطية_

/ (٥٠ شريط). الشيخ عبد الرزاق البدر/
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*¤ سِـلْـسِلَـــةُ الـعَــقِـيـدَة الـوَاسِـطِـيَّـة ¤ لِـشَـيْـخِ الْإِسْــلَامِ: أَحْـمَـدَ ابْـنِ تَـيْـمِـيَّـةَ - رَحِـمَـهُ اللهُ - [ الـعَـدَد: ٧ ]*
*----------------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَـوْلِــهِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ:*

وَقَوْلُهُ:﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًا۝﴾﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلًا۝﴾﴿وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ﴾﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا﴾﴿وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا۝﴾﴿مِنْهُم مَّن كَلَّمَ اللهُ﴾﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾﴿وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا۝﴾﴿وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ۝﴾﴿وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ﴾﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ۝﴾﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ۝﴾.

﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ﴾﴿وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ۝﴾﴿يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللهِ قُلْ لَن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللهُ مِن قَبْلُ﴾﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ﴾﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ۝﴾.

﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ﴾﴿لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ﴾﴿وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ۝ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ۝﴾﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ۝﴾.
*-----------------------------------*
وَقَوْلُهُ:﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ۝ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ۝﴾﴿عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ۝﴾﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ﴾﴿لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ۝﴾.

*وَهَـذَا الْـبَـابُ فِـي كِـتَـابِ اللهِ تَعَالَىٰ كَـثِـيـرٌ؛ مَـنْ تَـدَبَّـرَ الْـقُــرْآنَ! طَـالِـبًـا لِلْـهُــدَىٰ مِنْـهُ؛ تَـبَـيَّـنَ لَـهُ طَـرِيـقُ الْحَـقِّ.*
*----------------------------------------*
*[ المَصْدَرُ: مَــجْـــمُـــوعُ الـــفَـــتَــــاوَىٰ:*
*جــــــ: ٣ / صـــــ: ١٣٦ - ١٣٧ ]*
*----------------------------------------*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*■ سِـلْسِلَـة شَـــــرح مَسَائِـلِ الجَاهِـلِيَّةِ ■ لِمَـعَــالِـي شَيْخِـنَـا العَـلَّامَة / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان - حَفِظَهُ اللَّٰهُ وَبَارَكَ فِيهِ -*
*[ الــــعَـــــدَد: ٣٦ ]*
--------------------------------------------------
*وَصَــلْنَــا إلىٰ قَوْلِ شَيْخِـنَــا حَفِـظَهُ اللَّٰهُ:*

*فَـجَـاءَ الإِسْـلَامُ بِـمُـخَـالَـفَـتِـهِـمْ، وَأَمَــرَ بِـالـسَّـمْــعِ وَالـطَّـاعَـةِ لِـوَلِـيِّ الأَمْــرِ الـمُـسْـلِـمِ؛ لِـمَـا فِي ذَلِكَ مِنَ المَصَالِحِ، قال تعالىٰ:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾.*
*فَأَمَرَ بِطَاعَةِ وُلَاةِ الأُمُـورِ، وَالـرَّسُـولُ ﷺ حَـدَّدَ ذَلِكَ فِي غَيرِ المَعصِيَةِ، فَقَالَ:«لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ» وَقَـالَ:«إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ».*

*فَتَجِبُ طَاعَةُ وَلِيِّ الأَمْرِ فِي غَيرِ معصيةِ اللهِ، إِذَا أَمَـرَ بِمَعصِيَةٍ فَـلَا يُطَاعُ، لَكِنْ لا يُخَالَفُ فِي بَقِيَّةِ الأُمُورِ، لا يُطَاعُ فِي هَـذِهِ المَسْأَلَةِ خَاصَّة، الَّتِي فيها معصية، أَمَّا بَقِيَّةُ الأُمُورِ فلا تَنْتَقِض بَيعَتُهُ بِسَبَبِ ذلك، ولا يُخَالَفُ، مَـا دَامَ أَنَّـهُ على الإِسْـلَامِ.*

*لِـمَـا فِـي طَـاعَـةِ وُلَاةِ الأُمُــورِ:*
*مِـنِ اجْـتِـمَـاعِ الـكَـلِـمَـةِ،*
*وَحَـقْـنِ الـدِّمَـاءِ،*
*وَاسْـتِـتَـابِ الأَمْــنِ،*
*وَإِنْـصَـافِ الـمَـظْـلُـومِ مِـنَ الـظَّـالِــمِ،*
*وَرَدِّ الـحُـقُـوقِ إِلَـىٰ أَصْـحَـابِـهَـا،*
*وَالـحُـكْـمِ بَـيْـنَ الـنَّـاسِ بِـالــعَــدلِ،*
*حَـتَّـىٰ وَلَـوْ كَـانَ وَلِـيُّ الأَمْـرِ غير مُسْتَقِيمٍ فِي دِينِهِ، حَتَّىٰ ولو كَـانَ فَاسِقًا،*
*مَا لَمْ يَصِلْ إِلَىٰ الكُفْرِ، كَمَا قَالَ ﷺ:«اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ بُرْهَانٌ».*

*فَمَا دَامَتْ مَعَاصِيهِ دُونَ الـكُـفْـرِ، فَـإِنَّـهُ يُـسْـمَــعُ لَــهُ وَيُـطَـاعُ، وَفِـسْـقُــهُ عَـلَـىٰ نَـفْـسِـهِ، لَـكِـنْ وِلَايَـتُـهُ وَطَـاعَـتُـهُ لِـمَـصْـلَـحَــةِ الــمُــسْــلِــمِــيـنَ.*

*وَلِــهَــذَا لَــمَّــا قِــيــلَ لِـبَـعْـضِ الأَئِـمَّـةِ: إِنَّ فُــلَانًــا فَـاسِـقٌ لَـكِـنَّـهُ قَــوِيٌّ، وَإِنَّ فُــلَانًــا صَـالِـحٌ لَـكِـنَّـهُ ضَـعِـيـفٌ، أَيُّـهُـمَـا يَـصْـلُـحُ لِـلْـوِلَايَـةِ؟...*

*- نَكْتفِي بهذا القَدْرِ وَنُكْمِلُ في العَدَدِ القادِمِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ -*
--------------------------------------------------
*صَــفْـــحَـــــة:[ ٤٨ - ٤٩ ].*
*-----------------------------------*
*
2024/09/24 12:28:14
Back to Top
HTML Embed Code: